logo
الصيوعي يهنئ رئيس حزب الرشاد اليمني وأمينه العام بمناسبة الذكرى ال13 لتأسيس الحزب

الصيوعي يهنئ رئيس حزب الرشاد اليمني وأمينه العام بمناسبة الذكرى ال13 لتأسيس الحزب

اليمن الآنمنذ يوم واحد
بعث مستشار وزارة السياحة الأستاذ ياسر الصيوعي برقية تهنئة إلى رئيس وأمين عام حزب الرشاد اليمني وكافة قواعد ودوائر ورؤساء الفروع في المحافظات
جاء فيها …
معالي الشيخ د. محمد بن موسى العامري
رئيس حزب الرشاد اليمني
مستشار رئيس الجمهورية
سعادة الأخ د.عبدالوهاب بن محمد الحميقاني
الأمين العام لحزب الرشاد اليمني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسرّني أن أتقدّم إليكما، وإلى كافة قيادات حزب الرشاد اليمني، بأحرّ التهاني وأطيب التبريكات
بمناسبة مرور ثلاثة عشر عامًا على تأسيس الحزب،
هذه المحطة الوطنية التي تجسّد مسيرة مشرفة من العطاء، والمواقف المبدئية، والجهود المخلصة في خدمة الوطن والمواطن.
لقد برز حزب الرشاد منذ تأسيسه كصوت وازن في المشهد السياسي اليمني، يتميز بالثبات على المبادئ، والحرص على المصلحة الوطنية العليا، والمساهمة الفاعلة في مواجهة التحديات، وترسيخ قيم العدل، والهوية الجامعة.
وإننا إذ نبارك هذه المناسبة الغالية، لنتوجه بالتحية والتقدير إلى قيادات الحزب، ورؤساء الدوائر التنظيمية، ورؤساء الفروع في المحافظات اليمنية، لما يجسّدونه من التزام بسياسة الحزب الوسطية، وانفتاحه على القضايا الوطنية والمجتمعية، وما يعكسونه من مثالية ساهمت في توسع قاعدة الحزب الجماهيرية يومًا بعد يوم، ولما يمتاز به من سياسة متزنة، ونخب سياسية طامحة، وحضور شبابي واعد، وتبني أهداف سامية نحو بناء دولة المؤسسات والقانون، وحماية الحقوق، والانفتاح على كافة القوى والمكونات والنخب اليمنية واحتوائهم بروح وطنية مسؤولة.
ولا يفوتنا في هذه المناسبة أن نهنئ سعادة الشيخ أحمد بن حفيظ السوادي
رئيس فرع الحزب بمحافظة البيضاء،
الذي كان ولا يزال نموذجًا في الثبات والتفاعل الميداني البنّاء، بما يعكس روح الالتزام والمسؤولية تجاه الوطن والمجتمع.
نسأل الله تعالى أن يبارك في جهودكم، ويوفق مساعيكم، ويكلّل خطاكم بالمزيد من النجاح والتوفيق في خدمة اليمن وأبنائه.
وتفضلوا بقبول خالص التحايا والتقدير،،،
ياسر الصيوعي
مستشار وزارة السياحة
تعليقات الفيس بوك
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاجأت الاحتلال.. قوات صنعاء تُربك الحسابات وتكسر الخطوط الحمراء
فاجأت الاحتلال.. قوات صنعاء تُربك الحسابات وتكسر الخطوط الحمراء

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ 7 دقائق

  • وكالة الصحافة اليمنية

فاجأت الاحتلال.. قوات صنعاء تُربك الحسابات وتكسر الخطوط الحمراء

تحليل/ وكالة الصحافة اليمنية// بينما كانت الأنظار تتجه نحو الجنوب اللبناني تحسبًا لانفجار مواجهة شاملة مع حزب الله، وتترقب صراع مفتوح بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وفي الوقت الذي اعتقد فيه الاحتلال الإسرائيلي أنه حسم ملف الجبهات الإقليمية الكبرى – من الجنوب اللبناني إلى سوريا وحتى العمق الإيراني – برزت جبهة اليمن كتحول استراتيجي غير محسوب، قلب طاولة التوازنات على حسابات حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية، وفرض معادلة ردع إقليمية جديدة، أعادت رسم خريطة المواجهة في العدوان المستمر على قطاع غزة. ففي خضمّ الحرب العدوانية المستعرة على غزة، لم تكتف قوات صنعاء بإعلان موقف داعم، بل فتحت جبهة عملياتية فعالة قلبت موازين الصراع، ووسّعت ساحات الاستنزاف ضد الاحتلال الإسرائيلي وحلفائه في البحر الأحمر. فجأة، دخل اليمن معادلة الردع بقوة، واضعًا خطوطًا حمراء جديدة، ومجبرًا واشنطن وتل أبيب على التعامل مع جبهة لم تكن ضمن حساباتهم العاجلة، وهكذا، برز اليمن لا كحليف في محور المقاومة فقط، بل كقوة إقليمية فرضت حضورها الفعلي في قلب المعركة، وأعادت تعريف من هو الشريك الحقيقي في مواجهة المشروع الصهيوني. فمنذ مطلع 2024، بات واضحًا أن قوات صنعاء انتقلت من موقع الدعم الرمزي إلى الفعل المباشر، عبر فتح جبهة جديدة انطلاقًا من سواحل البحر الأحمر استهدفت عمق المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر، وضرب العمق الاستراتيجي للاحتلال، ليس فقط عسكريًا، بل اقتصاديًا وسياسيًا، الأمر الذي دفع ناطق كتائب القسام 'أبو عبيدة' إلى توجيه تحية استثنائية لليمن في خطابه الأخير، قائلاً: 'نتوجه بالتحية لشعبنا العزيز في يمن الحكمة والإيمان، ولقواته المسلحة، ولإخوان الصدق أنصار الله' حد قوله، مؤكدًا أن هذه الجبهة 'فرضت على العدو جبهة فاعلة أقامت الحجة على القاعدين والخانعين'. ومنذ اندلاع العدوان على غزة في أكتوبر 2023، كانت أنظار الاحتلال تتجه إلى ثلاث جبهات أساسية: حزب الله في لبنان، ونظام الأسد في سوريا، ثم إيران كفاعل رئيسي في محور المقاومة، أما صنعاء – رغم عضويتها الصريحة في هذا المحور – فلم تكن ضمن 'بنك التهديدات العاجلة' في التقديرات الإسرائيلية. ووفق تقديرات 'إسرائيلية' كان ذلك خطأ فادحًا لحسابات الاحتلال ومن خلفه أمريكا والغرب؛ فبينما كان الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ حرب الشمال ضد لبنان وتدمير مقدرات الجيش السوري وضربة استباقية على منشآت إيرانية النووية، كانت الصواريخ والمسيّرات اليمنية تستهدف سفن الدعم اللوجستي لحلفاء الاحتلال الإسرائيلي، وتضرب موانئه وخطوط تجارته البحرية، وتشل حركة الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب، لتعود في العام الجاري لتفرض حصارًا جويًا بعد تهديد الملاحة في مطار 'بن غوريون' في منطقة اللد. بل إن صنعاء – بحسب تصريحات قيادات دبلوماسية وعسكرية يمنية – تلقت عروضًا أمريكية مغرية، تتضمن رفع الحصار عن اليمن ووقف الحرب مقابل وقف دعمها لغزة وعدم فتح جبهة البحر الأحمر. لكن صنعاء، بحسب ما أفاد به قادة فصائل المقاومة الفلسطينية، رفضت تلك المقايضات على حساب دماء الشعب الفلسطيني، وفضّلت خوض معركة الكرامة إلى جانب الشعب الفلسطيني، رغم التبعات الأمنية والسياسية والاقتصادية. في سابقة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية، نجحت صنعاء في أن تكون أول قوة إقليمية تُجبر واشنطن على الدخول في مفاوضات تهدئة مباشرة، بعد أن فشلت كل محاولات كسر دفاعاتها الجوية والبحرية. وهذه ليست معركة رمزية أو مجرد رسائل نارية، بل حرب استنزاف استراتيجية بكل المقاييس، فقد أجبرت القوات الأمريكية على سحب حاملات الطائرات من البحر الأحمر وخليج عدن وبعض قواعدها في دول الخليج. وتوقفت بفعل ضرباتها معظم خطوط الملاحة المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي عبر البحر الأحمر، وصولا إلى انهيار السياحة في 'إيلات'، وتضرر الاقتصاد الإسرائيلي بأكثر من 15 مليار دولار حتى مايو الماضي، وفق تقديرات 'إسرائيلية'، وصولًا إلى اضطرار واشنطن توقيع اتفاق تهدئة جزئي مع صنعاء في يونيو الماضي، بعد عجز تحالفها عن تحقيق أي تقدم ميداني يُذكر. هذه النتائج النوعية وغير المسبوقة دفعت فصائل المقاومة، وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام، إلى التأكيد على أن 'جبهة اليمن لم تكن فقط مساندة، بل فاعلة ومؤثرة، وأجبرت الاحتلال على إعادة تقييم استراتيجي شامل'. اللافت في الموقف اليمني – كما أشار أبو عبيدة – أنه 'أقام الحجة على القاعدين والخانعين'، في إشارة إلى الأنظمة العربية التي اختارت الصمت أو التواطؤ، حيال المشاهد اليومية من المجازر والتجويع في قطاع غزة. فبينما اكتفت معظم العواصم العربية ببيانات الإدانة الشكلية أو بيانات دعم إنساني، فتحت صنعاء جبهة قتال حقيقية خاضت فيها معركة مباشرة مع القوات الأمريكية و'الإسرائيلية'، ودفعت ثمنًا عسكريًا وسياسيًا كبيرًا، وقد مثّل ذلك إحراجًا بالغًا لمنظومة التطبيع، وكشف زيف الشعارات الداعية لـ 'السلام الإقليمي'. وهو ما يفسر الغضب الأمريكي و'الإسرائيلي' من التحركات اليمنية، وارتفاع وتيرة الغارات والتهديدات خلال الأشهر الماضية، والتي لم تفلح في كسر إرادة صنعاء أو تحييدها عن المعركة. ورغم كثافة الغارات الأمريكية و'الإسرائيلية'، والتهديدات المتكررة، بقيت صنعاء ثابتة على موقفها، تؤكد في كل خطاب رسمي أنها لن تساوم على دماء أطفال غزة، ولن تتراجع عن دعم المقاومة حتى لو اشتعل البحر الأحمر بالكامل يؤكد محللون عسكريون وخبراء استراتيجيون في تصريحات لقنوات إخبارية إقليمية ودولية أن انخراط اليمن في الحرب الإقليمية يمثل تحولًا في طبيعة الصراع، أعاد تعريف مفاهيم الردع والتكافؤ الاستراتيجي، حيث لم تعد 'مراكز القوة التقليدية' هي وحدها من تصنع المعركة، بل الإرادة والقدرة على توجيه الضرر الاستراتيجي للمصالح المعادية. وباتت معادلة الردع الجديدة تعتمد على القدرة على تهديد المصالح الحيوية للعدو بعيدًا عن الجغرافيا التقليدية، والجرأة في اتخاذ قرار الاشتباك رغم الحصار والانكشاف السياسي، فضلًا عن التوازن بين الفعل العسكري والخطاب السياسي الأخلاقي. وفي هذا السياق، بدا واضحًا أن قوات صنعاء تجاوزت منطق 'الرد الرمزي'، إلى فعلٍ حقيقي أثّر على سير الحرب، وعلى معنويات العدو، وحتى على خطوط التموين والدعم الأمريكي والإسرائيلي، وأربك الحسابات اللوجستية والدبلوماسية للعدو، ووضع الاحتلال في حالة استنزاف لم يعهدها منذ حرب السادس من أكتوبر 1973. آفاق المرحلة المقبلة وبينما يخوض الفلسطينيون معركتهم الأسطورية في غزة ضد آلة الإبادة، شكّلت صنعاء جبهة ضاغطة أربكت حسابات الحلفاء الغربيين للاحتلال الإسرائيلي، وأعادت تعريف مفهوم 'الشراكة في المقاومة'، وأحرجت كل المتفرجين على الهامش، بل يمكننا القول، إن اليمن لم يكن مجرد داعم، بل لاعبًا إقليميًا يُعيد هندسة توازنات المنطقة بقرار مستقل وإرادة صلبة. قد يشهد البحر الأحمر في المرحلة المقبلة تحولات جديدة، وقد تجد الولايات المتحدة نفسها أمام معادلة استنزاف طويلة الأمد، تقودها أطراف غير تقليدية، وغير قابلة للابتزاز أو الاحتواء، وفي المحصلة، أثبتت صنعاء أنها لم تكن فقط دولة داعمة، بل كانت شريكًا استراتيجيًا فرض على العدو معركة من نوع آخر، وجعل من البحر الأحمر خطًا أحمرًا جديدًا في المعادلة الإقليمية.

تعليق شامل للعمل في محاكم ونيابات عدن احتجاجًا على قرارات 'تعسفية' بحق هيئة نادي القضاة
تعليق شامل للعمل في محاكم ونيابات عدن احتجاجًا على قرارات 'تعسفية' بحق هيئة نادي القضاة

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

تعليق شامل للعمل في محاكم ونيابات عدن احتجاجًا على قرارات 'تعسفية' بحق هيئة نادي القضاة

أعلنت الهيئة الإدارية لنادي القضاة الجنوبي – فرع عدن، مساء يوم السبت الموافق 19 يوليو 2025، عن بدء تعليق شامل للعمل في جميع محاكم ونيابات العاصمة عدن، اعتبارًا من يوم غد الأحد 20 يوليو 2025، وذلك احتجاجًا على ما وصفته بـ"قرارات تعسفية" اتخذها مجلس القضاء الأعلى بحق رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للفرع. وجاء هذا القرار بعد فشل مجلس القضاء الأعلى في الاستجابة لمطالب الهيئة الإدارية لنادي القضاة خلال المهلة المحددة التي منحتها الهيئة في اجتماعها السابق المنعقد يوم الثلاثاء الموافق 15 يوليو 2025، والتي دعت فيها المجلس إلى التراجع عن القرارات العقابية الصادرة بحق عدد من أعضاء الهيئة، فضلاً عن الاستجابة لمطالب القضاة المشروعة التي أُبرزت في بيانات سابقة. وأكدت الهيئة في بيان رسمي حصل "سبتمبر نت" على نسخة منه، أن مجلس القضاء الأعلى لم يبدي أي تحرك أو استجابة خلال المهلة المحددة، بل "اتجه صوب التصعيد والتعنت"، ما دفع الهيئة إلى تفعيل قرار التعليق الشامل للعمل في محاكم ونيابات العاصمة عدن، وذلك "حتى تتحقق الاستجابة الكاملة لمطالب القضاة المشروعة". وجاء في نص البيان: " وحيث أن الهيئة الإدارية للنادي قد قررت في اجتماعها السابق المنعقد في يوم الثلاثاء 2025/7/15م منح مجلس القضاء الأعلى الفرصة للاستجابة لمطالب النادي فرع عدن بالرجوع عن القرارات التعسفية العقابية التي صدرت بحق رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية والفرع والاستجابة للمطالب المشروعة للقضاة التي تضمنتها بيانات فرع النادي السابقة خلال ثلاثة أيام، وأنه في حالة عدم الاستجابة سيتم الدعوة إلى التعليق الشامل للعمل في جميع محاكم ونيابات العاصمة عدن حتى الاستجابة لذلك، وذلك بدءًا من يوم الأحد 2025/7/20. لذلك، ولأن مجلس القضاء لم يبدي أي تحرك أو استجابة أو أدنى تعاطي إيجابي بشأن تلك المقررات ومطالب النادي المشروعة في بياناته السابقة خلال المدة المذكورة، بل أتجه صوب التصعيد والتعنت، فإن القرار السابق بشأن التعليق الشامل للعمل في محاكم ونيابات العاصمة عدن يكون نافذًا من يوم غد الأحد 2025/7/20، وننوه بضرورة التزام جميع أعضاء النادي بذلك انتصارًا لحقوقهم المشروعة ومبادئ وضمانات استقلال القضاء والقاضي المهدورة. " وأضاف البيان أن هذا التحرك يأتي دفاعًا عن "حقوق القضاة المشروعة"، وتأكيدًا على مبدأ استقلال السلطة القضائية، الذي وصفته الهيئة بـ"الركيزة الأساسية للعدالة ودولة القانون". ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات بين نادي القضاة الجنوبي ومجلس القضاء الأعلى، خاصة بعد صدور قرارات عقابية بحق عدد من القضاة في عدن، وهو ما اعتبرته الهيئة "تغولًا على استقلال القضاء واستهدافًا للحقوق المهنية والقانونية للقضاة". وأكدت مصادر قضائية في عدن أن هذا التعليق الشامل للعمل قد يؤثر بشكل كبير على سير المرافق القضائية في العاصمة المؤقتة، وسط دعوات من جهات قانونية وحقوقية إلى التهدئة والاحتكام إلى الحوار لتجاوز الأزمة. ومن المنتظر أن تصدر ردود فعل واسعة من قبل جهات قضائية وحقوقية محلية ودولية، خاصة في ظل تصاعد التوترات بين أوساط القضاء في الجنوب ومؤسسات القضاء العليا في صنعاء، وسط انقسامات حادة تشهدها الساحة القضائية في اليمن منذ سنوات. ...و الله الموفق... صادر عن الهيئة الإدارية لنادي القضاة الجنوبي – فرع عدن التاريخ: 19 يوليو 2025م

صنعاء..جنازة العميد زيد أبو علي تتحول الى استفتاء شعبي حول مكانة المؤتمر الشعبي العام
صنعاء..جنازة العميد زيد أبو علي تتحول الى استفتاء شعبي حول مكانة المؤتمر الشعبي العام

اليمن الآن

timeمنذ 7 دقائق

  • اليمن الآن

صنعاء..جنازة العميد زيد أبو علي تتحول الى استفتاء شعبي حول مكانة المؤتمر الشعبي العام

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبحزن عميق وحزن جم، ودعنا القيادي الكبير والمرجع الوطني والقبيليآ البارز عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الشيخ زيد بن محمد أبو علي عميد البرلمانيين ، ذلك الرجل الذي لم يكن عابراً في الحياة، بل كان حاضراً في وجدان الناس، في مواقفهم، في أفراحهم وأتراحهم، في ساحة الكلمة وساحة الفعل. رحل زيد أبو علي فرحلت معه طمأنينة كانت تستند إلى وجوده، وغيّب التراب اسمًا ظل حاضرًا في ذاكرة الناس لا بالصور ولا بالأوصاف، بل بالفعل والوفاء والكرامة. رحل من كان إذا اشتدت المواقف وارتبكت الأصوات، تقدم بهدوء الواثق، لا يطلب جزاءً ولا ينتظر شكورًا. كان الشيخ زيد رجلًا إذا حضر حضر الخير، وإذا غاب غاب شيء من الرجولة والنبل. كان عنوانًا للثبات، وراية للعقل والحكمة، ونموذجًا نادرًا للإنسان الأصيل، الذي يجمع بين الحكمة والموقف، وبين الصمت الناطق والكلمة التي لها ثقل الرجال. لم يكن مجرد شيخ قبلي، بل كان طودًا وملجأً، أخًا وأبًا وسنداً، ذاكرة من الوفاء تمشي على قدمين. جنازته لم تكن جنازة عابرة، بل كانت زحفًا من الوفاء، ونزفًا من القلوب. لقد خرج الكل مودعًا، وكأن الأرض فقدت أحد أوتادها. كان الحزن واحدًا، والوجع موحدًا، وكان التأبين شعبيًا جماعيًا لا يُنكر. الشيخ زيد رحل، لكنه ترك أثرًا لا يُمحى، وخلّد زمنًا من الرجولة والنبل والوفاء، سيبقى اسمه نبراسًا للأجيال. نعزي أنفسنا، ونعزي أبناء الفقيد وأبناء قبيلة حاش، وقبائل اليمن كافة، في هذا المصاب الجلل، ونسأل الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته. اللهم اغفر لشيخ زيد، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وأدخله الجنة مع الأبرار، واجعل قبره روضة من رياض الجنة، وثبّت على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وارزق أهله وذويه الصبر والسلوان، واجعل ما أصابهم في ميزان حسناته، يا رب العالمين. آ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store