logo
نظرة على الموجة الجديدة من هجمات الجيش اليمني على السفن الغربية الصهيونية

نظرة على الموجة الجديدة من هجمات الجيش اليمني على السفن الغربية الصهيونية

منذ أواخر عام 2024 تقريبًا، وبالتزامن مع إرساء وقف إطلاق نار مؤقت في قطاع غزة ووقف عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، توقفت أيضًا هجمات الجيش اليمني البحرية والصاروخية والطائرات المسيرة على السفن العسكرية والتجارية التابعة للكيان الصهيوني أو المرتبطة به.
لطالما أكد القادة السياسيون لأنصار الله أنه مع استئناف أو توقف الهجمات على غزة، ستتغير استراتيجية الأمة اليمنية تجاه العدو الصهيوني وفقًا لذلك؛ مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ومنحه الصهاينة الضوء الأخضر لخرق اتفاق وقف إطلاق النار ومهاجمة قطاع غزة، شهدنا لأول مرة هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على الأراضي المحتلة.
ثم، ابتداءً من الـ 15 من مارس/آذار 2025، تدخلت البحرية الأمريكية بشكل مباشر وقصفت الأراضي اليمنية لمدة 50 يومًا تقريبًا؛ وخلال هذه الفترة، اكتفت جماعة أنصار الله، بضبط النفس، وبخطة عسكرية خاصة بها، بشن هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة وهجمات مباشرة على الأسطول والطائرات الأمريكية التي تنتهك الأجواء اليمنية، ولم تُسجل أي هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
خلال عمليتهم التي استمرت قرابة شهرين، والتي كلفت مليار دولار أمريكي بشكل مباشر، وأسفرت عن فقدان 10 طائرات استطلاع قتالية مسيرة من طراز MQ-9 وإسقاط 3 مقاتلات من طراز F-18 سوبر هورنت، أدرك الأمريكيون صعوبة محاربة الشعب اليمني العنيد والمقاوم، فاضطروا إلى قبول الهزيمة والتراجع.
المثير للاهتمام أنه في اليوم الأخير الذي سبق وقف إطلاق النار، زعم ترامب أنه من الآن فصاعدًا، لن يهاجم الحوثيون (أنصار الله) في اليمن السفن (بينما لم يتخذ الجيش اليمني نفسه أي إجراء لمهاجمة السفن التجارية منذ أشهر)، ومع ذلك، وكما هو الحال مع وعود دونالد ترامب الفارغة وغير المجدية، نشهد الآن استئناف الجيش اليمني هجماته على الأسطول التجاري الغربي الصهيوني في البحر الأحمر. الهجمات على السفن التجارية تختلف عن الماضي
في الأسبوع الماضي، استهدفت وحدة أنصار الله البحرية والصاروخية سفينتين تجاريتين غربيتين كانتا تخدمان التجارة البحرية للكيان الصهيوني، ودُمرتا: سفينة 'ماجيك سيز' وسفينة 'إترنيتي سي'.
في الحالة الأولى، كانت سفينة 'ماجيك سيز' التجارية في طريقها إلى ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة بعد مرورها عبر باب المندب، في حين أنها سجلت معلومات كاذبة عن وجهتها في الأراضي المصرية؛ على بُعد 51 ميلًا بحريًا غرب ميناء الحديدة، حذرت الوحدة البحرية التابعة للجيش اليمني السفينة بالتوقف للتفتيش عند اقترابها. تجاهلت السفينة التحذيرات عدة مرات حتى أصاب زورقان انتحاريان يمنيان غرفة محركات السفينة بدقة، ما أدى إلى تعطيل نظام الدفع فيها، ثم انتشرت وحدة العمليات البحرية الخاصة التابعة لأنصار الله على سطح السفينة وسيطرت عليها بالكامل.
قُصفت سفينة 'ماجيك سيز' بالكامل وأُغرقت بعد وقت قصير من استخدامها لتلبية الاحتياجات التجارية للكيان الإسرائيلي. وهذه هي المرة الأولى التي تُدمر فيها سفينتان تجاريتان تابعتان للتجارة البحرية الإسرائيلية بالكامل وتُغرقان في غضون يومين فقط. لكن قصة سفينة 'إترنيتي-سي' كانت مختلفة وأكثر إثارة للاهتمام.
في الـ 9 من يوليو/تموز، كانت السفينة تُرسل حمولتها إلى ميناء إيلات جنوب الأراضي المحتلة عندما تعرضت لهجوم متزامن بصواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن. وحسب صور نشرتها حركة أنصار الله اليمنية، فقد أصاب الصاروخ الباليستي المضاد للسفن وصاروخ كروز هيكل السفينة.
ويُعد إصابة الصاروخ الباليستي اليمني المضاد للسفن هدفًا متحركًا، بالقرب من جسر السفينة، إنجازًا جديدًا لوحدة الصواريخ في الجيش اليمني، ويثبت مجددًا قدرات البلاد العسكرية في مواجهة الأعداء الخارجيين وتعريض المصالح الصهيونية في المنطقة للخطر.
بناءً على الصور التي نشرتها حركة أنصار الله، يبدو أن صاروخ عاصف الباليستي المضاد للسفن قد استُخدم في الهجوم الأخير. عُرض صاروخ عاصف مرارًا في عروض الجيش اليمني، واستُخدم في هجمات على سفن تجارية وعسكرية في البحر الأحمر.
كما أرسلت الوحدة البحرية لحركة أنصار الله، في بادرة حسن نية وإنسانية، قوارب نجاة لإنقاذ ركاب السفينة المذكورة، وتم علاج جرحاهم بعد نقلهم إلى المستشفى، تُحذّر الحكومة اليمنية مجددًا من أن هدفهم ليس إيذاء المدنيين أو تهديد حياتهم، ولكن طالما استمر عدوان الكيان الصهيوني وجرائمه ضد شعب غزة المظلوم، فسيتم استهداف أي سفينة تُستخدم لأغراض تجارية للكيان الصهيوني وتنوي المرور عبر المياه اليمنية دون أي اعتبار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر...واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين
بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر...واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

بعد تفاقم هجماتهم في البحر الأحمر...واشنطن تشهد تحركات متصاعدة لدعم عملية برية ضد الحوثيين

تتزايد في الأوساط السياسية الأمريكية الدعوات إلى تبني نهج أكثر حسمًا تجاه ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، مع تصاعد الهجمات التي تنفذها الجماعة ضد حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وسط مطالب بدعم مباشر للقوات اليمنية المناهضة للحوثيين على الأرض. شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية كشفت عن تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة صياغة الاستراتيجية الأمريكية في اليمن، خصوصًا من قبل شخصيات مقربة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي سبق أن علق الحملة الجوية ضد الحوثيين في مايو الماضي بناءً على ما وصفه بـ"رغبة الجماعة في وقف القتال". لكن تلك التفاهمات، كما تشير الشبكة، سُرعان ما تلاشت مع استمرار الحوثيين في شن هجمات قاتلة استهدفت سفنًا تجارية، كان أبرزها استهداف السفينة "ماجيك سيز" التي أُغرقت مؤخرًا، ما تسبب بسقوط قتلى ومفقودين، إلى جانب تسرب نفطي يُعد من الأسوأ في البحر الأحمر خلال العام الجاري. ويأتي هذا التصعيد الحوثي في وقتٍ تُبدي فيه وزارة الدفاع الأمريكية استعدادًا لمواجهة أي تهديد يستهدف مصالح الولايات المتحدة أو حلفائها في المنطقة، حيث تمر عبر البحر الأحمر ما يقرب من تريليون دولار من البضائع سنويًا، مما يجعل أمن هذا الممر الحيوي أولوية قصوى في حسابات واشنطن. دعوات لتجميع قوة يمنية برية بدعم أمريكي وفي هذا السياق، قال وليد فارس، الخبير الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط والمستشار السابق لحملة ترامب، إن التطورات الأخيرة تستوجب إعادة تشكيل قوة برية يمنية موالية للحكومة المعترف بها والمجلس الانتقالي الجنوبي، بهدف تنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق لتحرير الحديدة واستعادة السيطرة على الساحل الغربي. وأكد فارس أن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، التي تُعد من أبرز التشكيلات الميدانية المناهضة للحوثيين، حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية، وأن دعمها يمثل مدخلاً استراتيجياً لتقليص النفوذ الإيراني وتأمين طرق الملاحة الدولية.

وزارة الخارجية بصنعاء: بيان المبعوث الأممي حول إصدار عملة جديدة "غير مقبول"
وزارة الخارجية بصنعاء: بيان المبعوث الأممي حول إصدار عملة جديدة "غير مقبول"

اليمن الآن

timeمنذ 16 دقائق

  • اليمن الآن

وزارة الخارجية بصنعاء: بيان المبعوث الأممي حول إصدار عملة جديدة "غير مقبول"

أكّدت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين، أن بيان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، "غير مقبول". وقالت الوزارة في بيانٍ، اليوم السبت، إن قرار إصدار عملة جديدة كان "اضطراريًا، وجاء بعد أن وصلت المحادثات التي قادتها وزارة الخارجية بشأن هذا الملف إلى طريق مسدود بسبب التعنت والمماطلة..". واعتبرت الخارجية بيان غروندبرغ يؤكّد مجدداً انحيازه، وخروجه عن الولاية المناطة به كوسيط محايد، مضيفة: "البنك المركزي بصنعاء أصدر العملة بناءَ على دراسة مالية ومهنية باعتبارها بديل للأوراق النقدية التالفة دون أن يترتب على ذلك أي آثار نقدية أو اقتصادية". وكان المبعوث الأممي أعرب الخميس، عن قلقه العميق إزاء قيام أنصار الله بسكّ عملات معدنية فئة 50 ريالاً يمنياً وطباعة أوراق نقدية من فئة 200 ريال يمني. وقال غروندبرغ، في بيانٍ نشره موقعه الإلكتروني: "إن مثل هذه الإجراءات الأحادية الجانب ليست السبيل الأمثل لمعالجة التحديات المتعلقة بالسيولة. بل تُهدد بتقويض الاقتصاد اليمني الهش أصلاً، وتعميق تفكك أطره النقدية والمؤسسية". وأضاف: كما أن هذه الخطوة تُعد خرقًا للتفاهمات التي تم التوصل إليها بين الأطراف في 23 يوليو 2024 بشأن التهدئة في المجال الاقتصادي". وجدّد المبعوث الأممي دعوته إلى الامتناع عن الإجراءات الأحادية الجانب، والعمل بدلاً من ذلك على اتباع نهج منسق يعزز الحوار ويدعم جهود الاستقرار الأوسع، والسعي إلى إيجاد حلول عملية تخدم مصلحة جميع اليمنيين. وأعلن البنك المركزي في صنعاء، الثلاثاء الماضي، "طرح الإصدار الثاني من الورقة النقدية فئة (200) مائتي ريال للتداول؛ جنبًا إلى جنب مع الإصدار الأول من الفئة ذاتها". وقال البنك، في بيانٍ نشره على منصاته الإلكترونية، إن هذه الورقة "طُبعت وفق أحدث المعايير والممارسات العالمية في مجال طباعة الأوراق النقدية؛ حيث تحتوي على الكثيـر من العلامات الأمنية الأكثر تطورًا البعض منها ترى بالعين المجردة والبعض ترى بالأشعة فوق البنفسجية". وجاء الإعلان بعد يومين من إعلان البنك المركزي بصنعاء، سك عملة معدنية جديدة من فئة (50) خمسين ريالاً "في إطار إيجاد حلول لمشكلة الأوراق النقدية التالفة، وتعزيز جودة النقد الوطني المتداول". وقال البنك إن "هذه الخطوة تأكيدًا على التـزامه بتعزيز ثقة المجتمع في العملة الوطنية، وتنفيذًا لما أَعلنه سابقًا عند طرح العملة المعدنية من فئة (100) ريال، وذلك كإجراء مدروس ومسؤول، لتكون بديلاً للأوراق النقدية التالفة من نفس الفئة؛ دون أن يترتب على هذا الطرح أي زيادة في الكتلة النقدية أو أي تأثير على أسعار الصرف".

تشييع مهيب للشيخ زيد محمد أبو علي في مسقط رأسه بمحافظة المحويت
تشييع مهيب للشيخ زيد محمد أبو علي في مسقط رأسه بمحافظة المحويت

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

تشييع مهيب للشيخ زيد محمد أبو علي في مسقط رأسه بمحافظة المحويت

في مشهد جنائزي مهيب، شيّعت محافظة المحويت اليوم جثمان الشيخ زيد محمد أبو علي، عضو مجلس النواب اليمني وأحد أبرز الشخصيات القبلية والسياسية اليمنية، في موكب شعبي غير مسبوق بدأ من صنعاء وصولاً إلى مسقط رأسه في مدينة الطويلة. واحتشد الآلاف من المواطنين من مختلف مديريات محافظة المحويت ومحافظات أخرى للمشاركة في مراسيم التشييع التي وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ المنطقة. وبحسب مصادر محلية، فقد أدى المشيعون صلاة الجنازة على الفقيد ثلاث مرات؛ بداية في جامع الصالح بصنعاء، ثم في الشارع العام بمدينة الطويلة، وأخيراً في المسجد المطل على مقبرة المدينة، نظراً لحجم الحشود الهائل الذي حال دون تمكن الكثيرين من أداء الصلاة عليه في كل مرة. والشيخ زيد أبو علي، الذي توفي في صنعاء يوم الخميس 17 يوليو الجاري عن عمر ناهز 64 عاماً، حظي بمكانة واسعة بين أبناء محافظته والمجتمع المحلي حيث عُرف عنه التواضع والحكمة ومبادراته المستمرة في حل النزاعات القبلية والإصلاح بين الناس. ونعى عدد من القيادات السياسية والبرلمانية الفقيد، بينهم رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ونائب الرئيس السابق علي محسن صالح، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني وآخرون، مشيرين إلى أن رحيله يُعد خسارة فادحة لليمن، لما مثله من نموذج في العمل البرلماني والوطني، ودوره الفاعل في رئاسة لجنة الشكاوى والتظلمات بمجلس النواب، إضافة إلى حضوره الاجتماعي الواسع. كما عزى في وفاته نجل الرئيس السابق أحمد علي، وقيادات المؤتمر جناح صنعاء الخاضع للحوثيين، وقيادات حوثية على رأسهم مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي. وكان نشطاء قد تحدثوا عن وفاة غامضة للشيخ أبو علي، مشيرين إلى مواقفه وتصريحاته المناوئة للحوثيين، أو المؤكدة على قيم الجمهورية والثورة اليمنية والسلف والأعراف القبلية. وقبيل مقتل الرئيس السابق برصاص الحوثيين، منعت المليشيا في أغسطس الشيخ أبو علي من دخول صنعاء وفرضت عليه الإقامة الجبرية حينها، وتمكن مع مسلحي قبيلته لاحقاً من السيطرة على مديريته في أحداث انتفاضة ديسمبر 2017، وشارك الرجل بعدها في تشييع قيادات مؤتمرية قُتلت في المواجهات مع الحوثيين، على رأسهم الشيخ ناجي جمعان، مؤكداً في خطاب التشييع أن الأخير قد واجه "بنفس جمهوري وسطر ملحمة وبطولة عفاشية". وللراحل ظهور محدود في إعلام مليشيا الحوثي، ومنها لقاؤه رئيس حكومة الجماعة سابقاً وعضو مجلسها السياسي حالياً عبدالعزيز بن حبتور في نوفمبر 2022م، والمنشور في موقع "أنصار الله" على الإنترنت. وقبيل وفاته بأيام، استُضيف الراحل عبر برنامج "حصاد السنين" على قناة السعيدة، والتي بثت الحلقة الأولى منه قبل يومين بالتزامن مع وفاته، ويُفترض أن تُبث الحلقات الأخرى في الأسبوع الجاري، حيث يسرد الراحل شهادته على العديد من الأحداث في اليمن ومنها الأحداث الأخيرة، والتي قد تسلط الضوء على احتفاظه باحترام جميع أطراف الصراع في اليمن. والشيخ زيد محمد أبو علي من مواليد مديرية الطويلة بمحافظة المحويت عام 1961، وعضو في مجلس النواب اليمني منذ انتخابات عام 2003، ضمن كتلة حزب المؤتمر الشعبي العام. وينحدر الراحل من أسرة جمهورية، حيث كان والده أحد الرموز القبلية المشاركين في ثورة 26 سبتمبر والدفاع عنها، خاصة في معارك حصار السبعين. وقد خَلَف الرجلُ والده في نهجه الثوري. وبحسب مصادر محلية، لم ينخرط أبو علي، رغم تواجده في مناطق سيطرة المليشيا، في جهود التحشيد لهم أو دعم نهجهم الطائفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store