
أطس «التجلي الأعظم» وتوثيق مسار خروج سيدنا موسى من سيناء
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء قامت بتنفيذ 6 تكليفات مباشرة من الدولة خلال العام المالي 2024–2025، وذلك في إطار دورها كمؤسسة وطنية رائدة في مجال الاستشعار من البعد وتطبيقاته التنموية والبحثية.
موضوعات مقترحة
وأوضح وزير التعليم العالي ، خلال استعراضه تقرير حصاد أداء الهيئة،أن هذه التكليفات شملت عددا من المشروعات القومية البارزة، من بينها مشروع توثيق وتدقيق مسار خروج سيدنا موسى والتجلي الأعظم، إلى جانب إعداد أطلس فضائي مصور لرحلة المناداة والتجلي في سيناء، وهو مشروع يعزز من البعد الروحي والثقافي في قراءة الجغرافيا المقدسة في مصر.
وأشار عاشور إلى أن الهيئة ساهمت كذلك في تنفيذ عدد من المشروعات التطبيقية التي تلبي احتياجات قطاعات مختلفة، ومنها مشروع تطوير العيون الكبريتية بمنطقة حلوان، ودراسات حول استخدام أكسيد الاسترونشيوم في تطوير مواد صباغة فسفورية لاستخدامها في الطلاء على الطرق السريعة، ما يعزز من إجراءات السلامة المرورية ،كما أنتجت الهيئة خريطة قاعية متكاملة لدعم جهود تطوير وتأهيل بحيرة البرلس، بالإضافة إلى إجراء دراسة متكاملة لمساحة 16 ألف فدان في الوادي الجديد لصالح المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي، وهي دراسات تعتمد على أحدث تقنيات التحليل الفضائي ونظم المعلومات الجغرافية.
ومن جانبه،أوضح الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة أنه في إطار دعم الطلاب والباحثين الشباب خلال العام، تم تنظيم 15 زيارة علمية لطلاب المعاهد العليا والجامعات، بمعدل زيارة أسبوعية خلال فترة الإجازة الصيفية، لتدريب مئات الطلاب على تقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية،كما استضافت الهيئة برنامجا تدريبيا إقليميًا حول موارد المياه والري، شارك فيه 17 متدربًا من 15 دولة إفريقية، ما يعكس دور الهيئة كمنصة إقليمية للتعاون وبناء القدرات .
وأكد أبو المجد أن الهيئة نفذت خلال العام المالي 27 مشروعا بحثيا في مجالات المياه والتربة والعلوم الزراعية والدراسات البيئية والحاسبات والمعلومات واستخدامات الأراضي وعلوم الفضاء والجيولوجيا وعلوم البحار والمساحة والنمذجة العددية، بالإضافة إلى مشاريع بناء القدرات وتطوير نظم الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية .
وأوضح أن تلك المشروعات ساهمت في تنمية الموارد البشرية بالهيئة ورفع كفاءة كوادرها البحثية، كما حققت الهيئة من خلالها موارد ذاتية تجاوزت 45 مليون جنيه من خلال التعاون مع مؤسسات حكومية وخاصة.
وعلى الصعيد العلمي، أشار أبو المجد إلى أن الهيئة نشرت أكثر من 135 بحثًا علميًا خلال هذا العام، مما ساهم في تقدم ترتيبها على مؤشر "سيماجو" للمراكز والهيئات البحثية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ20 مركزا، حيث قفزت من المركز 65 إلى المركز 44، وهو تقدم يعكس جودة الأبحاث وإسهامها في الإنتاج المعرفي الإقليمي والدولي.
وفي إطار دعمها للطلاب والكوادر الواعدة، نظمت الهيئة 35 دورة تدريبية صيفية شارك فيها أكثر من 3000 طالب، ومنحت 35 منحة لأوائل الخريجين وطلاب السنة النهائية للتدريب العملي داخل الهيئة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر، وذلك بهدف تأهيلهم لسوق العمل وربط الدراسة الأكاديمية بالتطبيق العملي. كما شاركت الهيئة في مشروعات التخرج بالاشتراك مع عدد من الجامعات المصرية.
وعلى مستوى الشراكات المؤسسية، وقعت الهيئة 9 اتفاقيات تعاون جديدة، أبرزها بروتوكول تعاون مع محافظة الفيوم لتطوير 13 ألف فدان حول بحيرة قارون ووادي الريان باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، وبروتوكول تعاون مع اتحاد المستثمرات العرب لدعم الزراعة المستدامة والاستثمار الأخضر، إلى جانب اتفاقيات تعاون مع كلية الآداب بجامعة قناة السويس، ومحافظة دمياط، وكلية الهندسة بجامعة المنصورة، وجامعة بني سويف الأهلية، وجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الملك سلمان الدولية، والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد).
كما شارك باحثو الهيئة في أكثر من 20 ورشة عمل ومؤتمرًا دوليًا، وما يقرب من 10 مؤتمرات محلية، من بينها مؤتمر "Africa Health ExCon 2025"، ومؤتمر "eAGE24" المنعقد بتونس، ما يعزز من حضور الهيئة العلمي والتقني على المستويين الإقليمي والدولي.
وفيما يتعلق بالإنجازات التقنية، تمكنت الهيئة من تطوير وتركيب غرفة نظيفة لتجميع واختبار الأقمار الصناعية الصغيرة، في خطوة نوعية نحو دعم برامج الفضاء الوطنية، كما قامت بتطوير محطة استقبال الأقمار الصناعية في أسوان، وتمكنت من استقبال أول بيانات من القمر الصناعي المصري NEXTSAT 1.
وأكد الدكتور إسلام أبو المجد أن الهيئة تسعى باستمرار إلى تحويل تقنيات الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إلى حلول عملية تخدم أولويات الدولة التنموية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن الأرقام والحقائق تعكس التطور النوعي للهيئة خلال العام المالي 2024–2025، وأنها تتطلع إلى تعزيز التعاون الدولي، وتوسيع نطاق مساهماتها في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع على نحو أوسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
التعليم العالي: اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية، لإنشاء مسار أكاديمي مشترك يمنح درجة ماجستير العلوم الهندسية في مختلف التخصصات، وذلك في إطار دعم استراتيجية تدويل التعليم العالي وتعزيز الشراكات الدولية. شهد مراسم التوقيع ممثلون عن جامعة لويفيل، على رأسهم البروفيسور كاثرين كاردريللي، الرئيس الأكاديمي المؤقت، والبروفيسور إيمانويل كولينز، عميد كلية الهندسة، إلى جانب رؤساء الجامعات المصرية المشاركة.وتضمنت الجامعات المصرية الموقعة على الاتفاقيات: الإسكندرية، أسيوط، المنصورة، المنوفية، بنها، العلمين الدولية، المنصورة الجديدة، الإسكندرية الأهلية، أسيوط الأهلية، المنصورة الأهلية، المنوفية الأهلية، وبنها الأهلية.وفي كلمته، أكد الوزير، أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا يربط بين مؤسسات التعليم العالي في مصر والولايات المتحدة، وتعكس التزام الجانبين بدعم التميز الأكاديمي والابتكار وتوفير فرص تعليمية دولية عالية الجودة.وأضاف أن المشروع يفتح المجال أمام الطلاب المصريين للالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية في الهندسة.وأشار الدكتور عاشور، إلى أن تدويل التعليم يمثل أحد المحاور الأساسية في الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي، ويعتمد على تبادل الخبرات ونقل المعرفة مع الجامعات الرائدة عالميًا.وسلط الوزير الضوء على العلاقات الأكاديمية الممتدة مع جامعة لويفيل، والتي استضافت في السنوات الماضية مجموعات من الطلاب المتفوقين بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ما ساهم في تعزيز التفاهم الثقافي والعلمي بين الجانبين، مشيدًا بالدور الذي يلعبه هؤلاء الطلاب كسفراء للجامعة الأمريكية بعد عودتهم إلى مصر.وأعرب عن تطلعه إلى توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات وتخصصات أخرى خارج إطار الهندسة، بما يعزز من الشراكة الإستراتيجية ويوسع قاعدة المستفيدين من هذه التجربة التعليمية المتقدمة.من جانبهم، أكد رؤساء الجامعات المصرية أهمية الاتفاقية في فتح قنوات تعاون جديدة مع جامعة مرموقة مثل لويفيل، مشيرين إلى أنها تدعم تنفيذ أهداف الدولة في تدويل التعليم، وتُسهم في رفع جودة مخرجات التعليم الجامعي، وزيادة تنافسية الطلاب في السوقين الإقليمي والعالمي.كما أعرب ممثلو جامعة لويفيل عن فخرهم بتعزيز التعاون مع الجامعات المصرية، معتبرين الاتفاقية خطوة مهمة نحو بناء علاقات أكاديمية قوية وتوفير فرص دراسية متقدمة للطلاب المصريين، بما يكرّس دور الجامعة كمركز للتميز والابتكار.وينص البرنامج على أن يستكمل الطالب 6 ساعات معتمدة من الدراسة داخل الجامعة المصرية الأم، ثم ينتقل إلى جامعة لويفيل لاستكمال 24 ساعة معتمدة، للحصول على درجة الماجستير في العلوم الهندسية، وفق نظام الساعات المعتمدة.ويُعد هذا المسار نموذجًا أكاديميًا مرنًا، لا يُصنف كبرنامج مشترك أو مزدوج، بل يتيح للطلاب استكمال دراستهم العليا في الخارج، مع الحفاظ على التزامهم بمعايير الجودة الأكاديمية المحلية والدولية.اقرأ أيضًا:تراجع الحرارة وتحذير من الشبورة المائية.. الأرصاد تعلن طقس ال6 أيام المقبلةبعد تطويرها.. هل ترتفع أسعار تذاكر حديقة الحيوان 2025؟سد النهضة.. هل ستعود المفاوضات من جديد بعد تصريحات ترامب؟


صوت الأمة
منذ 5 ساعات
- صوت الأمة
وزير التعليم العالي يشارك في توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية لإنشاء مسار مشترك لبرامج ماجستير العلوم الهندسية في كافة التخصصات الهندسية بجامعة لويفيل
شارك الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة بُثت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية؛ لإنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمى المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة. وجاء توقيع اتفاقيات التعاون بين (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأمريكية. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، لتمكين الطلاب المصريين من الالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحًا أن تدويل التعليم يعد من الملفات المهمة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030. وسلط الوزير الضوء على بروز جامعة لويفيل كشريك قوي، حيث استضافت بنجاح مجموعات من الطلاب المتفوقين المدعومين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولم يكتسب هؤلاء الطلاب تجارب أكاديمية وثقافية قيّمة فحسب، بل عادوا أيضًا إلى مصر سفراءً لجامعة لويفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويفيل، وقد أرست هذه التجارب الغامرة الأساس لعلاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد. وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن أمله في توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل مدارس وكليات أخرى في جامعة لويفيل، خاصة وأن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن اليوم يمثل التزام مشترك حول المعرفة والابتكار وتعزيز الفرص، لبناء مستقبل لا تحد فيه الحدود التعليم. ومن جانبهم، أعرب رؤساء الجامعات المصرية عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتضع تدويل التعليم العالي على رأس أولوياتها، وفتح قنوات اتصال حقيقية مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوسيع آفاق الشراكة التعليمية والبحثية المشتركة، بما ينعكس على جودة الخريج المصري وقدرته على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار ممثلو جامعة لويفيل الأمريكية إلى أن هذه الاتفاقية تُمثّل إنجازًا هامًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب المصريين لمواصلة دراساتهم العليا في جامعة لويفيل، وأعربوا عن فخرهم بتعزيز هذه الشراكات الدولية، وبناء جسور المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية. وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة. ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.


بوابة الفجر
منذ 5 ساعات
- بوابة الفجر
توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية
شارك الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بكلمة مسجلة بُثت عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في فعاليات توقيع اتفاقيات تعاون بين 12 جامعة مصرية وجامعة لويفيل الأمريكية؛ لإنشاء مسار مشترك للحصول على درجة ماجستير العلوم الهندسية في تخصصات الهندسة، بحضور البروفيسور كاثرين كاردريللي الرئيس الأكاديمى المؤقت لجامعة لويفيل الأمريكية، البروفيسور إيمانويل كولينز عميد كلية الهندسة وممثلي إدارة الجامعة وكلية الهندسة، بالإضافة إلى رؤساء الجامعات المصرية المُشاركة. وجاء توقيع اتفاقيات التعاون بين (جامعة الإسكندرية، وجامعة أسيوط، وجامعة المنصورة، وجامعة المنوفية، وجامعة بنها، وجامعة العلمين الدولية، وجامعة المنصورة الجديدة، جامعة الإسكندرية الأهلية، وجامعة أسيوط الأهلية، وجامعة المنصورة الأهلية، وجامعة المنوفية الأهلية، وجامعة بنها الأهلية) مع جامعة لويفيل الأمريكية. وفي كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن هذه الشراكات تمثل جسرًا معرفيًا بين المؤسسات التعليمية المصرية والأمريكية، وتعكس الالتزام بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار، وتوفير فرص تعليمية عالية الجودة، لتمكين الطلاب المصريين من الالتحاق بمسارات أكاديمية ومهنية عالمية. وأشار الوزير إلى أن الوزارة تدعم وتشجع على إقامة شراكات واتفاقيات تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الدولية في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، موضحًا أن تدويل التعليم يعد من الملفات المهمة التي أكدت عليها الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويتماشى مع تنفيذ مبدأ المرجعية الدولية الذي يعد أحد أهم مبادئ الإستراتيجية. ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى اهتمام الوزارة والجامعات بالاستفادة من خبرات الدول الصديقة في مجال التعليم العالي؛ لزيادة تنافسية الخريجين اعتمادًا على المعارف الحديثة، ونظم التعليم المعاصرة، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على الارتقاء بأداء الجامعات المصرية خلال السنوات القادمة، وذلك بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030. وسلط الوزير الضوء على بروز جامعة لويفيل كشريك قوي، حيث استضافت بنجاح مجموعات من الطلاب المتفوقين المدعومين من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ولم يكتسب هؤلاء الطلاب تجارب أكاديمية وثقافية قيّمة فحسب، بل عادوا أيضًا إلى مصر سفراءً لجامعة لويفيل، مروجين لقيمها وتميزها وفرصها في جميع أنحاء مصر والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت استقطاب طلاب متميزين للتدريب الصيفي في جامعة لويفيل، وقد أرست هذه التجارب الغامرة الأساس لعلاقات أكاديمية ومهنية طويلة الأمد. وأعرب الدكتور أيمن عاشور عن أمله في توسيع نطاق هذا النموذج الناجح ليشمل مدارس وكليات أخرى في جامعة لويفيل، خاصة وأن التوسع خارج نطاق الهندسة سيعمق التعاون الاستراتيجي ويعزز الأثر الإيجابي لهذه الشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن اليوم يمثل التزام مشترك حول المعرفة والابتكار وتعزيز الفرص، لبناء مستقبل لا تحد فيه الحدود التعليم. ومن جانبهم، أعرب رؤساء الجامعات المصرية عن سعادتهم بتوقيع هذه الاتفاقية التي تأتي في إطار تنفيذ أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتضع تدويل التعليم العالي على رأس أولوياتها، وفتح قنوات اتصال حقيقية مع الجامعات العالمية المرموقة، وتوسيع آفاق الشراكة التعليمية والبحثية المشتركة، بما ينعكس على جودة الخريج المصري وقدرته على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. وأشار ممثلو جامعة لويفيل الأمريكية إلى أن هذه الاتفاقية تُمثّل إنجازًا هامًا في تعزيز التعاون الأكاديمي وفتح آفاق تعليمية جديدة للطلاب المصريين لمواصلة دراساتهم العليا في جامعة لويفيل، وأعربوا عن فخرهم بتعزيز هذه الشراكات الدولية، وبناء جسور المعرفة والابتكار مع الجامعات المصرية. وتسهم الاتفاقية في فتح آفاق جديدة أمام الطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في جامعة لويفيل الأمريكية، وفق نظام الساعات المعتمدة، وينص البرنامج على إتمام الطالب 6 ساعات معتمدة داخل جامعته المصرية الأم، ثم الانتقال لاستكمال 24 ساعة معتمدة إضافية في جامعة لويفيل الأمريكية، بما يؤهله لنيل درجة الماجستير في العلوم الهندسية في تخصصات متنوعة. ويعد هذا التعاون مسارًا انتقاليًا أكاديميًا مرنًا، يُمكّن الطلاب من استكمال جزء من دراستهم في الجامعة المصرية، ثم الالتحاق مباشرة ببرامج الدراسات العليا في جامعة لويفيل، وفق الشروط الأكاديمية المعتمدة، دون أن يُعد برنامجًا مزدوجًا أو مشتركًا رسميًا.