
بريطانيا تُعلن فرض عقوبات على وحدات وعناصر في الاستخبارات الروسية
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية أنها فرضت عقوبات على 18 ضابطاً يعملون في الاستخبارات العسكرية الروسية التي يُطلق عليها «مديرية الاستخبارات الرئيسية».
وأضافت أن الضباط متهمون أيضاً باستهداف أسرة جاسوس روسي سابق تم تسميمه لاحقاً بغاز أعصاب.
وكذلك فرضت عقوبات على 3 وحدات تابعة للاستخبارات العسكرية الروسية بناءً على اتهامات بـ«شنّ حملة خبيثة على الإنترنت لسنوات عدّة»، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشارت الوزارة إلى أن الوحدات شنّت حملة قرصنة إلكترونية على مدار سنوات عديدة كانت تهدف إلى بث الفوضى عبر أوروبا وتقويض المؤسسات الديمقراطية.
وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، في بيان «يشنّ جواسيس (جي آر يو) (جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية) حملة هدفها زعزعة الاستقرار في أوروبا، وتقويض سيادة أوكرانيا وتهديد أمن المواطنين البريطانيين»، مشدّداً على أن «دعم بريطانيا وحلفائها لأوكرانيا وأمن أوروبا ثابت».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
لا موعد للمفاوضات بين موسكو وكييف
أسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية 93 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، «خلال الليلة الماضية، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية»، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف البيان أنه تم تدمير 38 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و19 فوق أراضي مقاطعة موسكو، بما في ذلك 16 طائرة مسيرة متجهة إلى موسكو، و11 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و8 فوق أراضي مقاطعة تولا، و5 فوق أراضي مقاطعة أوريول، و5 فوق أراضي مقاطعة نيجني نوفجورود، و3 فوق مياه البحر الأسود، و2 فوق أراضي كورسك، وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلغورود، وأخرى فوق مقاطعة ريازان. وحول ملف المفاوضات، أفصح مصدر روسي أن موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يحدد بعد، وفقاً لما نقلته وكالة «تاس». وأفاد المصدر بأن المواعيد لم تحدد بعد، موضحاً أنه سيتم الاتفاق عليها في وقت لاحق بين الجانبين. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعلن أمس (السبت) أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع القادم، بعد تعثر المفاوضات في بداية يونيو الماضي. وعقدت آخر جولتين من المحادثات في مايو ويونيو الماضيين بإسطنبول بين موسكو وكييف، وفشلتا في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، وأسفرتا فقط عن اتفاق لعمليات تبادل كبيرة للأسرى وجثث العسكريين القتلى. وخلال المحادثات، حددت روسيا قائمة من المطالب، من بينها تنازل أوكرانيا عن مزيد من الأراضي، ورفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي لها. إلا أن كييف رفضت المقترحات معتبرة أنها غير مقبولة، وتساءلت في ذلك الوقت عن جدوى إجراء مزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وأعلن الكرملين الشهر الماضي أنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة مزيد من العقوبات. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
اتفاق إيراني - أوروبي على عودة المحادثات النووية
اتفقت إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا على إجراء محادثات بشأن برنامج إيران النووي. وأعلنت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، اليوم (الأحد)، أنه جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها. ونقلت عن مصدر مطلع أنه لم يُحدد بعد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات الأسبوع القادم. ومن المقرر أن تجرى هذه المفاوضات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث. وكانت الوكالة أفادت في وقت سابق بأن طهران تدرس طلباً من 3 دول أوروبية لاستئناف المفاوضات بشأن الملف النووي الإيراني ورفع العقوبات. وكانت الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، حذرت إيران من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية عليها. من جهة أخرى ، نشر موقع «إيران بالعربية»، اليوم (الأحد)، لقطات فيديو توثق لحظة القصف الإسرائيلي موقعاً سرياً ما أدى إلى إصابة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال الحرب الإيرانية الإسرائيلية. وأفاد التلفزيون الإيراني، لأول مرة، بأن المشاهد المصورة توثق لحظة القصف الإسرائيلي للموقع السري الذي كان يحتضن اجتماع المجلس الأعلى للأمن القومي، برئاسة الرئيس مسعود بزشكيان، غربي طهران. وكانت وكالة فارس الإيرانية كشفت في وقت سابق من الشهر الجاري تفاصيل تتعلق بإصابة الرئيس الإيراني بجروح في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المجلس الأعلى للأمن القومي الشهر الماضي. وأعلنت الوكالة أن بزشكيان أُصيب بجروح طفيفة في ساقه في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي يوم 16 يونيو. وبحسب الوكالة، فإن الهجوم الإسرائيلي الذي طال اجتماعاً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني كان يحضره رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين في إيران. وأضافت أن المسؤولين الإيرانيين تمكنوا من الخروج من المبنى الذي كان يحتضن الاجتماع، علماً أنهم كانوا في الطوابق السفلية، باستخدام فتحة طوارئ معدّة مسبقاً لمثل هذا الغرض، بعد أن أُصيب بعضهم. وأُطلقت في الهجوم 6 قنابل أو صواريخ استهدفت مداخل ومخارج المبنى الذي كان الاجتماع جارياً فيه، لإغلاق منافذ الهروب وقطع تدفق الهواء. وبعد الانفجارات، انقطع التيار الكهربائي، لكن المسؤولين تمكنوا من الخروج من المبنى باستخدام فتحة طوارئ. أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
إيران تعلن الاتفاق مع الترويكا الأوروبية على استئناف المفاوضات النووية
توصلت إيران إلى اتفاق مع كل الترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) E3، لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية، حسبما نقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الأحد، عن مصدر مسؤول مطلع. وقالت الوكالة، إن الاتفاق "تم على مبدأ استئناف المفاوضات، إلا أن التشاور لا يزال جارياً حول تحديد الزمان والمكان"، وأشار المصدر الذي لم تكشف الوكالة هويته، إلى أن موعد الجولة الجديدة من المحادثات المتوقعة "الأسبوع القادم" ومكان انعقادها، لم يحسما بعد. وبحسب "تسنيم"، فإنه من المقرر أن تجري هذه المفاوضات على مستوى مساعدي وزراء خارجية إيران والدول الأوروبية الثلاث الموقعة على الاتفاق النووي المبرم في عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018. وكانت الوكالة قد ذكرت في وقت سابق، أن طهران تدرس طلب "الترويكا الأوروبية" لاستئناف المفاوضات النووية ورفع العقوبات. وأشارت إلى تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي تحدث عن خطط لإجراء محادثات الأسبوع المقبل في موقع غير محدد بأوروبا. وحذر الأوروبيون مراراً من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية معاودة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. تحذيرات أوروبية وأجرى وزراء خارجية الدول الأوروبية الثلاث، ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الخميس الماضي، أول اتصال هاتفي لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، منذ الحرب الإسرائيلية على إيران في منتصف يونيو الماضي، والاستهداف الأميركي لمنشآت إيران النووية. وخلال هذا الاتصال، أبلغت فرنسا وإيطاليا وألمانيا، إيران، بأنها ستعاود فرض عقوبات الأمم المتحدة عليها، إذا لم تستأنف المحادثات بشأن برنامجها النووي على الفور وتتخذ خطوات ملموسة حيال ذلك بحلول نهاية أغسطس المقبل. وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، عقب الاتصال الهاتفي إن الوزراء دعوا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً للتوصل إلى اتفاق نووي "مستدام يمكن التحقق منه"، وحذروا من أنهم سيستخدمون آلية العقوبات إذا لم تفعل ذلك. لكن عراقجي رفض التهديد وقال في منشور على منصة "إكس"، إنه أبلغ الوزراء الأوروبيين بأن "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من المفاوضات في يونيو ولجأت للخيار العسكري، وليس إيران...". وأضاف: "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث (الترويكا)أن يكون لها دور، فعليها التصرف بمسؤولية والتخلي عن سياسات التهديد والضغط التي عفا عليها الزمن، بما في ذلك سياسة 'معاودة فرض العقوبات' التي ليس لها أي أساس أخلاقي أو قانوني على الإطلاق". وذكر أن المحادثات لن تكون ممكنة إلا "عندما يكون الطرف الآخر مستعداً لإبرام اتفاق نووي عادل ومتوازن ومفيد للطرفين على الصعيد النووي". مهلة "غير واقعية" والدول الثلاث إلى جانب الصين وروسيا، هي الأطراف المتبقية في اتفاق 2015 مع إيران، والذي رُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وينتهي قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف العقوبات على إيران في 18 أكتوبر المقبل، ومن شروطه إمكان معاودة فرض عقوبات الأمم المتحدة السابقة. وستستغرق هذه العملية نحو 30 يوماً. وحذر الأوروبيون مراراً، من أنه ما لم يتسن التوصل إلى اتفاق نووي جديد، فإنهم سيطلقون "آلية معاودة فرض العقوبات"، التي ستعيد فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة السابقة على إيران إذا ثبت انتهاكها لبنود الاتفاق. ويقول دبلوماسيون، إنه حتى لو استؤنفت المحادثات، فإن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس، وهو الموعد النهائي الذي حدده الأوروبيون، غير واقعي على ما يبدو، خاصة في ظل عدم وجود مفتشين على الأرض لتقييم ما تبقى من البرنامج النووي الإيراني. وقال دبلوماسيان أوروبيان لـ"رويترز"، إنهما يأملان في تنسيق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بهدف إجراء محادثات محتملة مع إيران قريباً.