
أسعار النفط تقفز 6% بعد الضربات الإسرائيلية لإيران
أسعار النفط تقفز 6% بعد الضربات الإسرائيلية لإيران
★ ★ ★ ★ ★
مباشر: قفزت أسعار النفط صباح يوم الجمعة بنسبة تقترب من 6% بعد إعلان إسرائيل تنفيذ ضربة على إيران، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات في الشرق الأوسط قد تؤثر على إمدادات النفط.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 4.02 دولارات، أو بنسبة 5.8%، لتصل إلى 73.38 دولارًا للبرميل.
كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 4.35 دولارات، أو بنسبة 6.39%، ليصل إلى 72.39 دولارًا للبرميل، وذلك بحلول الساعة 00:29 بتوقيت غرينتش.
وأعلنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أنها شنت ضربة "استباقية" على إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب".
وأضاف: "لذلك، ووفقا لصلاحياته بموجب قانون الدفاع المدني، وقع وزير الدفاع الآن على أمر خاص يُفرض بموجبه اعتبارا من الآن حالة طوارئ، خاصة في الجبهة الداخلية في كامل أراضي دولة إسرائيل".
وتابع: "يجب الالتزام بتعليمات قيادة الجبهة الداخلية والسلطات والبقاء في المناطق المحصنة".
وأكدت وسائل إعلام إيرانية سماع دوي انفجارات متتالية في طهران، وإطلاق نيران من المدفعية المضادة للطائرات.
وحتى الآن لم تنشر أي معلومات رسمية حول أسباب هذه الانفجارات.
وشهدت منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة حالة توتر تحسبا للرد الإسرائيلي على هجوم شنته إيران على إسرائيل في الأول من أكتوبر تشرين الأول وأطلقت خلاله نحو 200 صاروخ باليستي وأسفر عن مقتل شخص في الضفة الغربية.
وقالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية يوم السبت أن إيران تعتزم استئناف الرحلات الجوية بشكل طبيعي اعتبارا من التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي (0530 بتوقيت جرينتش)، وذلك بعد تعليق قصير في أعقاب ضرب إسرائيل لأهداف عسكرية في البلاد.
وكانت وكالة الجمهورية الإسلامية الرسمية للأنباء قد أفادت في وقت سابق من يوم السبت أن المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني قال إن جميع رحلات الطيران ألغيت على كافة المسارات حتى إشعار آخر.
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار
اقتصاد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
هجوم إسرائيل على إيران يعيد مضيق هرمز إلى صدارة اهتمام أسواق النفط
بينما كانت الأسواق تترقب التصعيد، جاءت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت نووية ومواقع عسكرية في إيران، في الساعات الأولى من يوم الجمعة، لتعيد شبح المواجهة الشاملة في الخليج، وتعيد مضيق هرمز -أخطر ممر بحري للطاقة في العالم- إلى الواجهة. ووفقًا لتقرير نشرته فايننشال تايمز، فإن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في الحرس الثوري الإيراني، لكنها تجنّبت عمدًا ضرب منشآت النفط، ما ساهم جزئيًا في تهدئة الأسواق مؤقتًا. وارتفع سعر خام برنت بنسبة 12% ليصل إلى 78.5 دولارًا للبرميل، قبل أن يتراجع إلى 75 دولارًا بعد استيعاب الأسواق حدود الضربة. غير أن محللين حذّروا من أن رد إيران المحتمل، هو ما سيحدد الاتجاه الحقيقي للأسواق. ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول بارز في إحدى شركات تجارة النفط العالمية: 'السوق لا تزال هادئة نسبيًا لأن البنية التحتية النفطية لم تُستهدف، لكن إذا كانت إيران تفكر في الرد، فالمضيق هو نقطة الضعف التي لا يمكن تجاهلها'. هرمز.. عصب قد تقطع إيران تدفقه من جهته أشار تقرير بلومبيرغ إلى أن المضيق هرمز عاد إلى صدارة المخاوف الجيوسياسية عقب هذا التصعيد. ويمر عبر مضيق هرمز يوميًا أكثر من 21 مليون برميل من النفط الخام، أي نحو ثلث صادرات النفط المنقولة بحرًا في العالم. وقالت الوكالة إن 'القيادة الإيرانية لطالما لوّحت بخيار إغلاق المضيق'، لكنها لم تُقدم فعليا على هذه الخطوة سابقا. وفي هذا السياق، ذكّرت بلومبيرغ بتصريح سابق لعلي رضا تنغسيري، قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، تأكيده أن إيران 'تمتلك القدرة على تعطيل الملاحة في المضيق، لكنها لا تستخدمها حاليًا'، في إشارة ضمنية إلى أن هذا الخيار لا يزال مطروحًا على الطاولة كأداة ردع. ساحة تناحر حذرة وسبق لطهران أن استخدمت مضيق هرمز كأداة ضغط: ففي أبريل/نيسان 2024، وقبيل تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على إسرائيل، احتجزت إيران سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل قرب المضيق. وفي 2023، اعترضت إيران ناقلة نفط متجهة إلى الولايات المتحدة، ردًا على مصادرة سفينة إيرانية قبالة سواحل ماليزيا. وخلال عام 2022، احتجزت ناقلات يونانية عدة أشهر بسبب مصادرة نفط إيراني في حادثة منفصلة. وأشارت بلومبيرغ إلى أن هذه الحوادث لا تُعدّ استثناءات بل نمطًا متكررًا من استخدام المضيق كأداة تفاوض أو تناحر. رد محتمل وارتفاع مرتقب لأسعار النفط من جانبها، ترى هليما كروفت، رئيسة قسم إستراتيجية السلع العالمية في بنك 'آر بي سي'، في مذكرة نقلتها فايننشال تايمز، أن إيران ربما لا تُغلق المضيق كليًا، لكنها قد تلجأ إلى تكتيكات 'التحرش' بالسفن، أو شنّ هجمات على البنية التحتية النفطية الإقليمية، وهو ما قد يرفع أسعار النفط بمقدار 20 دولارًا إضافيًا للبرميل. من جانبه أشار خورخي ليون، مدير التحليل الجيوسياسي في 'ريستاد إنرجي'، إلى أن 'تبدّل تسلسل الأحداث ـإذ بادرت إسرائيل بالضرب هذه المرةـ يُشكل عاملا جديدا قد يزيد من تقلبات السوق وقلق المستثمرين'. وتبدو المنطقة مرة أخرى على حافة الهاوية، لكن هذه المرة، لا يكمن الخطر فقط في التصعيد العسكري المباشر، بل في ما يمكن أن يحدث في بقعة تحمل في جوفها مصير الاقتصاد العالمي. وخلُصت فايننشال تايمز إلى 'قد لا يُغلق هرمز، لكن مجرد التلويح بورقته كفيل بأن يرفع أسعار الطاقة، ويعيد رسم خرائط المخاطر في العالم بأسره'. حقائق عن مضيق هرمز يرصد تقرير لرويترز الأهمية الاقتصادية لمضيق هرمز كالآتي: يقع المضيق بين عُمان وإيران ويربط بين الخليج شمالا وخليج عُمان وبحر العرب جنوبا. يبلغ اتساعه 33 كيلومترا عند أضيق نقطة، ولا يتجاوز عرض ممري الدخول والخروج فيه ثلاثة كيلومترات في كلا الاتجاهين. يمر عبر المضيق نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما يقرب من 20 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. تستخدمه معظم دول الخليج والعراق بقوة في تصدير النفط والغاز نحو الأسواق الخارجية. هددت إيران على مدار سنوات بإغلاق المضيق، لكنها لم تنفذ تهديدها مطلقا. يتولى الأسطول الأميركي الخامس المتمركز في البحرين مهمة حماية الملاحة التجارية في المنطقة.


الرياضية
منذ 3 ساعات
- الرياضية
تذاكر المونديال.. المبيعات متراجعة.. وإغلاق أقسام بالملاعب
يشكل عدم إقبال الجماهير على شراء تذاكر مباريات كأس العالم للأندية التي تنطلق فجر الأحد بالولايات المتحدة، رغم تخفيض قيمتها، هاجسًا لمنظمي البطولة التي يشارك فيها للمرة الأولى 32 فريقًا. وبلغ سعر أرخص تذاكر المباراة الافتتاحية لمونديال الأندية بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري على ملعب «هارد روك» في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، 349 دولارًا في ديسمبر الماضي، لكن السعر تراجع إلى أقل من 80 دولارًا بقليل حتى يوم الخميس. ولم تعد مقاعد الطابق العلوي لبعض المباريات التي يستضيفها ملعبا «لومين فيلد» في سياتل و«لينكولن فاينانشال فيلد» بفيلادلفيا متاحة، ولم تعمل روابط بعض تذاكر إعادة البيع في تلك الأقسام. وأكد مصدر مطلع لوكالة «أسوشيتد برس»، إغلاق بعض أقسام ملعب «لومين»، دون الكشف عن الأسباب، وفي فيلادلفيا، تلقى بعض حاملي التذاكر رسائل تفيد بنقلهم. وأضاف المصدر: «في إطار استعداداتنا المتواصلة لتنظيم حدث عالمي المستوى، نجري بعض المراجعات داخل الملعب لتحسين العمليات وضمان أفضل تجربة ممكنة اللاعبين وللجمهور الذي يتابع المسابقة عبر البث التلفزيوني في جميع أنحاء العالم». وأضاف: «نتيجة لهذه التحسينات في الملعب، سيتم نقل بعض المقاعد، بما فيها مقاعد الإعلاميين.. نود أن نضمن لكم أن مقعدكم الجديد سيكون في فئة القيمة نفسها أو أفضل من مقعدكم الأصلي». واستخدمت شركة «تيكيت ماستر»، الشريك الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لتذاكر مباريات كأس العالم للأندية، نظام تسعير ديناميكي لمبيعات التذاكر، والذي يعتمد على الطلب وعوامل أخرى، وأحالت جميع الاستفسارات المتعلقة بالمبيعات إلى «فيفا» التي لم ترد على الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الأقسام أغلقت بسبب بطء عملية بيع التذاكر، أو ما إذا كان قد تم نقل المشجعين الذين اشتروا تذاكرهم في الأصل إلى تلك الأقسام أو عرض عليهم استرداد أموالهم. لكن الهيئة الدولية الحاكمة لكرة القدم أصدرت بيانًا عامًا، أكدت فيه: «نتوقع حضورًا جماهيريًا حاشدًا وأجواء حماسية في النسخة الافتتاحية لمونديال الأندية، مع تزايد الحماس والإثارة مع كل جولة من المباريات، حيث تقف البطولة في نهاية المطاف كقمة في كرة القدم العالمية للأندية بلا منازع». وأضاف «فيفا»: «الإقبال الجماهيري يبدو واضحًا، فقد اشترى مشجعون من أكثر من 130 دولة تذاكرهم بالفعل. وتتصدر الولايات المتحدة الأسواق العشرة الأولى، تليها البرازيل والأرجنتين والمكسيك وكندا وفرنسا واليابان وسويسرا وألمانيا والبرتغال، في إشارة واضحة للترقب العالمي والانتشار الواسع». وفي ظل مشاركة 32 فريقًا من مختلف أنحاء العالم، لا شك أن هناك بعض الأندية غير المألوفة للجمهور الأمريكي، ومع تنظيم 63 مباراة في البطولة، فإن ذلك يعني أنه لا يمكن إجراء جميع تلك اللقاءات في ساعات الذروة للجماهير. ويلعب ريفر بليت الأرجنتيني مع أوراوا ريد دايموندز الياباني على ملعب لومين فيلد، الثلاثاء القادم، ظهرًا بالتوقيت المحلي «سعر التذكرة 24 دولارًا»، بينما توافرت تذاكر مباراة فلومينينسي البرازيلي وبوروسيا دورتموند الألماني، التي تلعب في منتصف النهار عبر «تيكيت ماستر» مقابل 23 دولارًا. ومع ذلك، استقطبت بعض المباريات عددًا لا بأس به من الجماهير، بما في ذلك المباراة الافتتاحية لباريس سان جيرمان الفرنسي ضد أتلتيكو مدريد الإسباني، يوم الأحد المقبل، بملعب «روز بول»، حيث بلغ سعر أرخص التذاكر 100 دولار. كان أقل سعر لتذكرة المباراة النهائية، عبر «تيكيت ماستر» يبلغ 769 دولارًا.


الأمناء
منذ 5 ساعات
- الأمناء
إسرائيل تعلن مواصلة ضرباتها ضد إيران.. وتهاجم مفاعل "فوردو" النووي مجدداً
أفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية أن القوات الإسرائيلية حاولت مجددًا مهاجمة مركز "فوردو" النووي الإيراني، الواقع بالقرب من مدينة قم وسط البلاد. وأضافت الوكالة أنه على الرغم من شن الجانب الإسرائيلي هجومين صاروخيين على مدينة قم، لم يلحق أي ضرر بالمركز النووي. يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه يواصل مهاجمة أهداف في الأراضي الإيرانية. كما أعلن أنه بدأ في نشر قوات احتياط "في جميع ساحات القتال في أنحاء البلاد" بعد تنفيذه ضربات على مواقع عسكرية ونووية في إيران. وقال الجيش في بيان إنه "بدأ في نشر قوات احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أنحاء البلاد"، ووصف ذلك بأنه جزء من "الاستعدادات للدفاع والهجوم في جميع الساحات". وقال "بدأنا نشر جنود احتياط من وحدات مختلفة في جميع ساحات القتال في أرجاء إسرائيل عقب الضربات على إيران". وفي السياق، قال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ستواصل عملياتها "حتى نتأكد من أننا قضينا على التهديدات من إيران". وفي وقت سابق، أفاد مراسل "العربية" أن الدفاعات الإسرائيلية اعترضت مسيرتين إيرانيتين فوق منطقة طبريا في إسرائيل. يأتي ذلك فيما نقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن مصدر أمني نفيه تقارير إسرائيلية عن إطلاق طهران طائرات مسيرة باتجاه إسرائيل، اليوم الجمعة، مضيفا أن رد إيران "سيحدث في المستقبل القريب". وبعد ساعات من الهجوم الإسرائيلي على إيران، أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، أن الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل "تندم". وقال في كلمة: "شهدنا في منتصف الليلة الماضية عدواناً إسرائيلياً استهدف طهران وعدداً من المدن الأخرى في البلاد، ما أسفر عن مقتل عدد من الأطفال والنساء، ومجموعة من المواطنين الأبرياء، إلى جانب قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي". واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب"، بحسب ما نشر على موقع "إكس". وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية، الجمعة، هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة.