
بريطانيا: سنتحدث مع فرنسا وألمانيا حول كيفية وقف القتل في غزة
وأضاف: "نتفق جميعًا على أن إسرائيل بحاجة ماسة إلى إعادة توجيه المساعدات إلى غزة والسماح بدخولها. المعاناة والجوع هناك لا يُوصفان ولا يمكن تبريرهما".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 4 ساعات
- معا الاخبارية
أثر "طوفان الأقصى" يصل أوروبا: صدى السنوار في أسماء المواليد
بيت لحم- معا- ترك الشهيد يحيى السنوار، مهندس هجوم السابع من أكتوبر، "طوفان الأقصى" أثرا عميقا يتجاوز حدود فلسطين، ليصل صداه إلى قلب أوروبا. ففي تحول لافت، كُشف مؤخرا عن دخول اسم "يحيى" ضمن قائمة أكثر 100 اسم اختيارا للمولودين الجدد في بريطانيا لعام 2024، في دلالة على رمزية اسمه ووقعه في وجدان الكثيرين، الذين وجدوا فيه رمزا للمقاومة والثبات في وجه الظلم. سُمّي 583 طفلا وُلدوا في بريطانيا عام 2024 باسم يحيى، ليحتل بذلك المرتبة 93 في قائمة ذلك العام. وكون هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يحدث فيها هذا، في عام بدأ بعد ثلاثة أشهر من هجوم 7 أكتوبر، لا يترك مجالا للشك في أن هذه لفتة مهمة من زعيم حماس. إلى جانب اسم يحيى، الذي ظهر لأول مرة في قائمة أسماء المواليد الجدد في المملكة المتحدة عام 2024، تصدّر اسم محمد القائمة بأكملها، حيث سُمّي 5721 مولودا، وهي المرة الثانية على التوالي التي يتصدر فيها اسم محمد القائمة. كما ظهر هذا الاسم في المرتبتين الحادية والعشرين والثالثة والخمسين، بتهجئة مختلفة، على الرغم من أنه الاسم نفسه، بحسب تقرير القناة الإسرائيلية 12. في الوقت نفسه، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بأخبار ولادة طفل في مستشفى بمدينة لايبزيغ الألمانية، يُدعى أيضا يحيى السنوار. ونشر المستشفى صورة للوحة في قسم الولادة كُتب عليها اسم المولود، وبجانبها ثلاثة قلوب صغيرة.


قدس نت
منذ 8 ساعات
- قدس نت
بريطانيا تدين جرائم إسرائيل وتدعمها استخباراتيًا في غزة
على الرغم من تصاعد الخلافات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، ومطالبة لندن بوقف الحرب فورًا مع التلويح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، فإن المملكة المتحدة تواصل تقديم الدعم الاستخباراتي لإسرائيل عبر طائرات تجسس عسكرية. تحليق طائرات "Shadow R1" فوق غزة أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "Shadow R1" نفذت منذ ديسمبر 2023 مئات مهام المراقبة الجوية غير المسلحة فوق قطاع غزة، بهدف معلن يتمثل في تحديد مواقع المحتجزين المفقودين. وأوضحت الوزارة أن المعلومات التي تجمعها هذه الطائرات تُشارك بشكل روتيني مع إسرائيل، التي تستخدمها في عمليات التتبع الميداني. وتتمتع الطائرات البريطانية بأجهزة استشعار إلكترونية متطورة قادرة على رصد تحركات الأفراد والمركبات، والتعرف على المباني المستهدفة، ما يمنح إسرائيل تفوقًا استخباراتيًا في الميدان. انطلاق المهام من قاعدة أكروتيري في قبرص تنطلق طائرات التجسس البريطانية من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص، حيث تنفذ رحلات مراقبة مكثفة، كان آخرها الشهر الماضي، فوق مناطق متعددة في غزة. تزامن مع خطط إسرائيلية لاحتلال القطاع تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين عن خطط للاستيلاء الكامل على قطاع غزة وهزيمة حركة حماس، وهو ما يثير معارضة دولية متزايدة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. موقف بريطانيا السياسي ورغم استمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل، فرضت لندن عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين المتشددين، وهددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في غزة. كما أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن صدمته إزاء التقارير التي تتحدث عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة


معا الاخبارية
منذ 9 ساعات
- معا الاخبارية
بالصور: هكذا تبدو غزة من السماء
بيت لحم معا- حصلت صحيفة الغارديان البريطانية يوم الثلاثاء على إذن للسفر على متن طائرة عسكرية أردنية لتقديم المساعدات. وأعلنت إسرائيل الأسبوع الماضي استئنافها عمليات الإنزال الجوي الإنساني المنسقة فوق غزة، في أعقاب تزايد الضغوط الدولية بسبب النقص الحاد في الغذاء والإمدادات الطبية، الذي بلغ حدًا خطيرًا من المجاعة. اعد مراسل الصحيفة تقريرا عن مشاهد الدمار الذي لحق بقطاع غزة بفعل الهدم الممنهج الذي تنفذه اسرائيل منذ عامين . يقول المراسل لم تقتصر الرحلة على مشاهدة إسقاط ثلاثة أطنان من المساعدات غير الكافية فوق غزة، بل وفّرت أيضًا فرصة نادرة لمراقبة منطقة معزولة عن الإعلام الدولي منذ هجوم 7 أكتوبر. ويضيف فمنذ ذلك التاريخ، منعت إسرائيل الصحفيين الأجانب من دخول القطاع، في خطوة غير مسبوقة بمنع التغطية الصحفية لمنطقة حرب نشطة. حتى من ارتفاع نحو 2000 قدم (600 متر)، كان من الممكن رؤية أماكن تمثل بعض الفصول الأكثر تدميراً في الصراع - وهي المناظر الطبيعية المحفورة بندوب هجماتها الأكثر دموية. هذه هي مواقع القصف والحصار التي وثّقها الصحفيون الفلسطينيون بشجاعة، مضحّين بحياتهم في كثير من الأحيان. يرقد أكثر من 230 صحفيًا فلسطينيًا تحت الأنقاض في مقابر حُفرت على عجل. بعد حوالي ساعة ونصف من الإقلاع، حلقت الطائرة فوق أنقاض شمال غزة ومدينة غزة، التي أصبحت الآن أرضًا قاحلة من الخرسانة المتهدمة والغبار. تحولت المباني إلى أنقاض، والطرق مليئة بالحفر، وأحياء بأكملها سُوّيت بالأرض. من هذه المسافة، يكاد يكون من المستحيل رؤية سكان غزة. فقط من خلال عدسة كاميرا قريبة من 400 مم، يُمكن تمييز مجموعة صغيرة من الناس يقفون بين أنقاض مشهد طبيعي مُدمّر - العلامة الوحيدة للحياة في مكان يبدو غير صالح للسكن. وبينما تقترب الطائرة من مخيم النصيرات للاجئين، تفتح الباب الخلفي وتخرج منه منصات المساعدات، وتنتشر المظلات خلفها وهي تسقط نحو الأرض. جنوبًا، حلقت الطائرة فوق دير البلح، وسط غزة. هناك، في منطقة البركة، في 22 مايو/أيار، قُتلت الطفلة ياقين حماد، البالغة من العمر 11 عامًا، والمعروفة بأصغر مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي في غزة ، بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على منزلها بينما كانت تسقي الزهور في رقعة صغيرة من الخضرة في مخيم للنازحين من السماء، يُلفت الانتباه مدى صغر مساحة غزة - قطعة صغيرة من الأرض أصبحت مسرحًا لأحد أكثر الصراعات دموية في العالم. مساحتها أصغر بأربع مرات من مساحة لندن الكبرى. في هذه البقعة الصغيرة من الشرق الأوسط، قُتل أكثر من 60 ألف شخص في غارات إسرائيلية، وفقًا للسلطات الصحية. ويُقدر أن آلافًا آخرين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.