
أخبار العالم : ترامب: إخراج موظفين أميركيين من الشرق الأوسط بسبب خطر محتمل
الجمعة 13 يونيو 2025 03:01 صباحاً
نافذة على العالم - عربي ودولي
526
12 يونيو 2025 , 11:00ص
الدوحة - موقع الشرق
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء أنّ إدارته تقوم بنقل موظفين أميركيين من الشرق الأوسط لأنه قد يكون مكانا «خطرا» في ظلّ التوتّرات الراهنة مع إيران، مشدّدا على أنّ الجمهورية الإسلامية "لا يمكنها امتلاك سلاح نووي".
وخلال حضوره عرضا لفيلم «البؤساء» في مركز كينيدي بواشنطن، قال ترمب للصحافيين تعليقا على تقارير بشأن نقل أفراد طواقم دبلوماسية أميركية من الشرق الأوسط «حسنا، يجري نقلهم لأنه قد يكون مكانا خطرا". وفقا لرويترز.
وكان مسؤول أميركي قال لوكالة «رويترز»، الأربعاء، إن وزير الدفاع بيت هيغسيث أذن بالمغادرة الطوعية لأفراد أسر العسكريين الأميركيين من مواقع في أنحاء الشرق الأوسط. وأضاف: «لا تزال سلامة وأمن أفراد جيشنا وعائلاتهم على رأس أولوياتنا، وتراقب القيادة المركزية الأميركية تطور التوتر في الشرق الأوسط».
وتابع المسؤول الأميركي: «تعمل القيادة المركزية بتنسيق وثيق مع نظرائنا في وزارة الخارجية، بالإضافة إلى حلفائنا وشركائنا في المنطقة، للحفاظ على جاهزية دائمة لدعم أي عدد من البعثات حول العالم في أي وقت».
وقال مسؤول أمني عراقي ومصدر أميركي، في وقت سابق أمس، إن السفارة الأميركية في العراق تستعد لإخلاء منظَّم نظراً لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة.
إلى ذلك، نقلت «وكالة الأنباء العراقية» عن مصدر حكومي قوله إن السلطات لم تسجل أي مؤشر أمني يستدعي إجلاء عاملين في السفارة الأميركية في بغداد.
وقال المصدر إن كل المؤشرات الأمنية تدعم استتباب الأمن الداخلي والاستقرار في البلاد، مشيراً إلى أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في البلاد تعمل بشكل آمن.
وأكد المصدر أن جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية العاملة في العراق «تتمتع بأوسع نطاقات العمل الآمن وحرية التواصل والفاعلية»، حسب تعبيره.
وقال إن هذه الخطوات التي اتخذت في السفارة الأميركية تتعلق بإجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في عدد من بلدان الشرق الأوسط ولا يخص العراق فقط.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
تقرير: الهجوم الإسرائيلي على إيران يثير انقسامًا بين أنصار ترامب
خاض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حملته الانتخابية على أساس إنهاء ما تصفه قاعدته الانتخابية بـ"المغامرات الأميريكية الخارجية"، وتبنى موقفًا معارضًا لـ"صقور الحرب" في واشنطن، الذين طالما دعموا التدخلات العسكرية خارج الولايات المتحدة. وبحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، بات بعض أبرز أنصاره يخشون أن تكون إسرائيل، وربما ترامب نفسه، قد قوضت قدرته على الوفاء بذلك الوعد. فالهجوم الإسرائيلي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، أمس الجمعة، يهدد بجرّ الولايات المتحدة إلى صراع جديد في الشرق الأوسط، وقد يؤدي إلى انقسام داخل قاعدة "لنجعل أميريكا عظيمة مجددًا" (MAGA)، التي ساهمت في عودة ترمب إلى البيت الأبيض. ورغم تأكيد مسؤولين في الإدارة الأميريكية أن الولايات المتحدة لم تشارك في الهجوم، إلا أن مدى قدرتها على البقاء خارج دائرة التصعيد يبقى محل شك، خاصة بعد تدخلها لاعتراض الرد الإيراني على إسرائيل. وكان ترامب قد جدد، الجمعة، دعمه لإسرائيل وأشاد بالضربة الجوية، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من تأكيده على دعم الحوار مع إيران. وتزامن التصعيد مع موعد كان مقررًا لاجتماع بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ضمن جولة جديدة من المحادثات النووية المرتقبة الأحد.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
البيت الأبيض: ترامب ونتنياهو تحدثا الجمعة
أ ف ب أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، على ما أعلن البيت الأبيض، بعدما ضربت إسرائيل منشآت نووية وعسكرية إيرانية وردت طهران على الهجوم. موضوعات مقترحة وأكد مسئول في البيت الأبيض لوكالة فرانس حصول الاتصال، طالبا عدم كشف اسمه. وكان ترامب أفاد الجمعة بأنه تبلّغ بالضربات الإسرائيلية مسبقا الخميس.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
نتنياهو: نفذنا واحدة من أكبر العمليات العسكرية في التاريخ
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن نفذت ضد إيران واحدة من أكبر العمليات العسكرية في التاريخ، مشيرًا إلى أن هذه الضربات ضد النظام وليس موجهة ضد الشعب الايراني. نتنياهو: نجحنا خلال الساعات الـ 24 الماضية في تدمير جزء كبير من ترسانته الباليستية والمزيد قادم وخلال الساعات الماضية، شنت إسرائيل هجوم مفاجئ ضد إيران وأن كان يسبقه سلسلة من التهديدات من جانب الدولة العبرية طهران بهجوم عسكري، وخاصة ضد المنشآت النووية للتخلص من كابوس حصول طهران على سلاح نووي. وقال نتنياهو إن:" هدف الهجمات الأخيرة التي شنتها إسرائيل على إيران هو إحباط التهديد النووي والصاروخي الباليستي الذي يشكله النظام الإسلامي علينا". ودعا نتنياهو الشعب الايراني إلى انتها الفرصة وقال أن "النظام الإيراني في مرحلة ضعف غير مسبوقة وهذه فرصة لشعب إيران للوقوف ضده". وتابع قائلاً: 'النظام الإيراني يهدد بتدمير إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما، وقد نجحنا خلال الساعات الـ 24 الماضية في تدمير جزء كبير من ترسانته الباليستية، والمزيد قادم"، دون يكشف المزيد من التفاصيل. وشنت إيران هجوما صاروخيا ضخما على إسرائيل، بعد 17 ساعة من العملية العسكرية الإسرائيلية والتي أطلقت عليها" الأسد الصاعد" استهدفت خلالها مواقع نووية، واغتيال عدد من القيادات العسكرية والعلمية (المتخصصين في المجال النووى) 150 صاروخ إيراني على إسرائيل تم إطلاق ما لا يقل عن 150 صاروخًا إيرانيًا، تم اعتراض العشرات منها، وسقط 7 منها في منطقة دان بلوك - وأصيب ما لا يقل عن 22 شخصًا، بينهم اثنان في حالة خطيرة. وكشف مسؤول إسرائيلي، أن الولايات المتحدة ساعدت في عمليات الاعتراض، كما أجرى كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونتنياهو مكالمة هاتفية في خضم الهجوم الإيراني على إسرائيل والذي أطلقت عليه طهران عملية 'الوعد الصادق 3'. وبعد الهجوم الإيراني، أعلن الجيش الإسرائيلي، أنه يمكن لجميع الإسرائيليين مغادرة المنطقة المحمية (الملاجئ)- ولكن يجب عليهم البقاء بالقرب منها. بحسب ما أعلنت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'. يأتي ذلك فيما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بدفع إيران الثمن باهظا وقال:"إيران تجاوزت الخط الأحمر، ونظام آيات الله (المرشد الإيراني)سيدفع الثمن"