
العراق.. 60 قتيلاً حصيلة ضحايا حريق المركز التجاري في الكوت
وأعلن العميد مقداد ميري رئيس دائرة العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية العراقية في مؤتمر صحفي اليوم، أن حصيلة ضحايا الحريق في مركز تجاري بمدينة الكوت مركز محافظة واسط، تجاوزت 60 شخصاً، فيما كشف أن المركز أنشئ بلا موافقات لمخالفته إجراءات السلامة.
ولفت ميري، إلى أن السلطات العراقية أمرت باستمرار التحقيق لمدة سبعة أيام لكشف المقصرين دون أي مجاملة، كما وجهت بإجراءات عاجلة بالتنسيق مع القضاء لمعالجة هذه المخالفات.
وشهدت مدينة الكوت، في وقت سابق اليوم، اندلاع حريق مروع داخل مركز تجاري كبير، أسفر عن مصرع نحو أكثر من 60 شخصاً حتى الآن، بينهم نساء وأطفال، وفقاً لمصدر في مديرية الدفاع المدني العراقية، فيما أعلنت الحكومة المحلية الحداد ثلاثة أيام على أرواح ضحايا الحريق.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مسيّرات انتحارية «مجهولة» تواصل هجماتها في العراق
أعلنت الحكومة العراقية نتائج تحقيق «متكامل» عن منفذي الهجمات على منظومات رادار قواعد عسكرية من دون تحديد الفاعل، وبعد ساعات من إعلانه شنَّت مسيَّرة انتحارية «مجهولة» هجوماً في أحد أحياء السليمانية، في الإقليم الشمالي. وأعلن صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، مساء الجمعة، أن «التحقيقات أسفرت عن التوصُّل إلى نتائج مهمة وحاسمة، أبرزها تحديد منشأ الطائرات المسيّرة المستخدمة، وتبيَّن أنها تحمل رؤوساً حربية بأوزان مختلفة مُصنَّعة خارج العراق». وقال النعمان: «إن السلطات رصدت أماكن انطلاق تلك الطائرات بدقة، وثبت أنها انطلقت من مواقع محددة داخل الأراضي العراقية»، مبيناً أنه تم «الكشف عن الجهات المتورطة في تنفيذ وتنسيق هذه العمليات العدائية». وتابع: «تم إجراء تحليل فني شامل لمنظومات التحكم والاتصال المستخدمة في تسيير الطائرات، ما مكّن الجهات الاستخبارية من جمع بيانات دقيقة دعمت نتائج التحقيق». وأوضح الناطق العسكري أن «جميع الطائرات المسيّرة الانتحارية المستخدمة في الاستهداف هي من النوع نفسه، ما يدل بوضوح على أن الجهة المنفّذة واحدة». وأكد النعمان أن «القيادات الأمنية والعسكرية لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف أمن وسلامة القوات المسلحة، ومقدّرات الدولة العراقية، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق جميع المتورطين، وإحالتهم إلى القضاء العراقي العادل، لينالوا جزاءهم وفقاً للقانون». وختم بيانه بأن «هذه الاعتداءات العدوانية الجبانة تُعدّ انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية، ولن يُسمح لأي طرف، داخلياً كان أم خارجياً، بالمساس بأمن العراق واستقراره». وفتحت بغداد في 24 يونيو (حزيران) الماضي، تحقيقاً في هجمات بمسيّرات هجومية على مواقع وقواعد عسكرية عراقية تضرّرت منظومات الرادار في بعضها، مثل معسكر التاجي شمال بغداد، وقاعدة الإمام علي الجوية في الناصرية. وحدثت هذه الضربات، التي لم تتبنّها أي جهة على الفور، بُعيد ردّ إيران على قصف أميركي عليها بإطلاق صواريخ على قاعدة العُديد الأميركية في قطر، وقبل ساعات من دخول وقف لإطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ بعد حرب استمرَّت 12 يوماً. صورة مركبة لرادار في معسكر التاجي شمال بغداد قبل الهجوم وبعده (إكس) ومع أن بيان القيادة العامة للقوات المسلحة توصَّل إلى ما وصفها بـ«دلائل عن طبيعة الطائرات المسيّرة، ومنشأها، والمناطق التي انطلقت منها، والجهة التي تقف خلفها»، لكنه لم يعلن اسمها، كما لم يكشف عن المصدر الخارجي للرؤوس الحربية. وقال مصدر أمني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه «رغم عدم الكشف عن اسم الجهة، فإن الحكومة باتت تمتلك قاعدة بيانات ومعلومات عن عمليات الاستهداف، ما يمكِّن الأجهزة الأمنية من التعامل بدقة مع مثل هذه الهجمات مستقبلاً». ورجَّح المصدر الأمني، أن «عدم تسمية الجهة المتورطة قد يمثل رسالةً تحذيريةً إليها، تتضمَّن التعامل معها مستقبلاً بوضوح وحزم». إلا أن البيان الحكومي، والتفسيرات المحيطة به، أثارا لغطاً بين أوساط المراقبين الذين انتقدوا ما وصفوه بـ«العجز عن تحديد ومعاقبة الجهات التي لا تزال تتحدى السلطات الأمنية بمهاجمة مواقع استراتيجية في البلاد، مثل حقول النفط». حكومة إقليم كردستان العراق شدَّدت على ضرورة وضع حدٍّ للهجمات على الحقول النفطية (رويترز) ولم تمضِّ على بيان الحكومة سوى ساعات، حتى نفَّذت طائرة مسيرَّة مجهولة أيضاً، صباح السبت، ضربةً جويةً استهدفت دراجةً ناريةً في إحدى القرى التابعة لقضاء بنجوين شرق محافظة السليمانية، ما أسفر عن «مقتل شخص وإصابة آخر بجروح»، وفق مصدر أمني. وأوضح المصدر أن «الجهة التي نفَّذت الهجوم لم تُعرَف بعد»، لافتاً إلى أن «المنطقة شهدت تحليقاً مكثفاً لطائرات مسيّرة في الساعات التي سبقت القصف».


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
60 اتصالًا في الدقيقة .. 86 ألف مكالمة في يوم واحد إلى مركز العمليات الأمنية 911
أعلن المركز الوطني للعمليات الأمنية 911 التابع لوزارة الداخلية، عن استقباله يوم الجمعة الموافق 18 يوليو 2025م، ما مجموعه 86,419 مكالمة من مختلف مناطق المملكة، بمعدل بلغ 60 اتصالًا في الدقيقة الواحدة، في مؤشر واضح على فعالية المركز وحيوية استجابته لاحتياجات المواطنين والمقيمين. وسجلت منطقة الرياض العدد الأعلى من المكالمات بواقع 37,603 اتصالات، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ 25,912 مكالمة، ثم المنطقة الشرقية بـ 15,217 مكالمة. كما سجلت المدينة المنورة تفاعلًا لافتًا بـ 7,687 مكالمة خلال اليوم نفسه. ويواصل المركز دوره المحوري في تلقي البلاغات والطوارئ على مدار الساعة، ضمن جهود وزارة الداخلية لتعزيز الأمن والسلامة العامة في مختلف أنحاء المملكة، بالتوازي مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 وبرامج جودة الحياة.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
في إطلاق نار وقصف إسرائيلي اليوم..29 شهيدًا من منتظري المساعدات برفح
استشهد 29 فلسطينيًا وأصيب العشرات بجروح مختلفة في إطلاق نار وقصف إسرائيلي استهدف- اليوم- منتظري المساعدات بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما أصيب ثلاثة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شمال مخيم النصيرات، ترافق ذلك مع قصف مدفعي مكثّف طال المناطق الشمالية والشرقية من مخيمات وسط القطاع، وعمليات نسف وتدمير واسعة لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لمدينة غزة.