logo
الشرع يؤكد لباول الانفتاح على أي مبادرات تدعم الاستقرار وتحترم سيادة سورية

الشرع يؤكد لباول الانفتاح على أي مبادرات تدعم الاستقرار وتحترم سيادة سورية

الأنباءمنذ 20 ساعات
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول في دمشق أمس.
وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. ونقلت عن الشرع تأكيده انفتاح سورية على أي مبادرات صادقة تدعم أمن واستقرار المنطقة، شريطة أن تحترم سيادتها وقرارها الوطني المستقل.
يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زار دمشق في الخامس من يوليو الماضي والتقى الشرع ووزير خارجيته الشيباني.
لكن وبعد نحو شهر على إعلان لامي، استئناف العلاقات الديبلوماسية مع سورية، لاتزال السفارة السورية في لندن على حالها، فارغة ومهجورة منذ عام 2012، ولم يتم حتى الآن تبادل السفراء بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول جدية الالتزام البريطاني بإعادة العلاقات.
ونقلت صحيفة «ذا ناشيونال» عن مصادر قولها إن جزءا من التأخير مرتبط باعتبارات لوجستية، إذ يتطلب مقر إقامة السفارة البريطانية في دمشق، المهجور منذ 2012، ترميمات كبيرة، بينما كانت السفارة تعمل سابقا من بيروت.
ووفق السفير البريطاني السابق في سورية جون جينكنز، فإن ثمة عوامل أمنية أيضا، أبرزها أحداث الساحل السوري السويداء، ما يزيد من حذر العواصم الغربية، بحسب ما نقل موقع تلفزيون «سورية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة
خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة

الأنباء

timeمنذ 4 ساعات

  • الأنباء

خلافات "غير مسبوقة" في قيادة الجيش الإسرائيلي بشأن تكثيف الغارات على غزة

وفي تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، كُشف عن خلافات حادة بين قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، وقائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف عاسور، بشأن مطالب الأخير بتكثيف الضربات الجوية على القطاع. وأشارت الصحيفة إلى أن اللواء بار، رفض تلبية مطالب قيادة الجنوب، متذرعاً بارتفاع نسبة استهداف المدنيين، بحسب التقرير، وبأن بعض العمليات "تفتقر إلى الأسس المهنية والعسكرية السليمة". وبلغ الخلاف ذروته خلال اجتماع عُقد الأسبوع الماضي في مقر هيئة الأركان في مدينة تل أبيب، بحضور أكثر من 20 ضابطاً رفيعاً. وخلال الاجتماع، اتهم عاسور قائد سلاح الجو بعرقلة تنفيذ عمليات هجومية سبق أن وافقت عليها قيادة الجنوب، مطالباً بوقف تدخله المباشر في خطط الهجمات الجوية. والرد جاء حاداً من اللواء بار، الذي برّر رفضه بعض العمليات بـ"سوء الأداء المهني"، وهو ما أثار غضب عاسور الذي قال: "أنتم في تل أبيب منفصلون تماماً عن الميدان". هذا التوتر استدعى تدخل رئيس الأركان، إيال زامير، الذي وجّه انتقاداً صريحاً لقائد المنطقة الجنوبية ، معتبراً لهجته "غير مقبولة" في سياق النقاش العسكري. ويأتي هذا الخلاف في ظل إحباط واسع داخل الجيش الإسرائيلي من نتائج العملية البرية المستمرة في غزة، والمعروفة باسم "عربات جدعون"، والتي أُطلقت بهدف الضغط على حركة حماس لإبرام صفقة تبادل. إلا أن هذه العملية لم تحقق نتائجها، بل زادت من حدة الانتقادات الدولية نتيجة ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين الفلسطينيين. مسؤول أمني وصف لصحيفة يديعوت أحرونوت بعض الغارات الأخيرة بأنها "استهدافات لعناصر منخفضة المستوى في حماس، دون قيمة عسكرية حقيقية، مقابل أضرار جانبية جسيمة"، معتبراً أن "الأذى فاق الفائدة". أزمة قيادة وتصعيد داخلي المصادر العسكرية أشارت إلى أن عاسور، الذي يتولى قيادة الجنوب، دخل في مواجهات متكررة مع قادة آخرين في هيئة الأركان خلال الأشهر الماضية. وبدأ بعض كبار الضباط بتقليص تعاملهم معه، ما يعكس أزمة قيادة حقيقية داخل المؤسسة العسكرية. ويواجه الجيش انتقادات متزايدة من داخل المؤسسة العسكرية نفسها بشأن استمرار العملية البرية رغم ما يُوصف بـ"انعدام الجدوى". كما تم تقليص التغطية الإعلامية من داخل غزة بناءً على توجيهات سياسية عُليا، ما زاد من تعقيد المشهد، في وقت تتعثر فيه محادثات صفقة تبادل، ويُتوقع أن يقدم كل من عاسور وبار خطة عملياتية جديدة خلال الأيام المقبلة. "سلاح الجو لا يهاجم دون تأكيد عسكري للهدف" وقال الجنرال الإسرائيلي السابق، غيرشون هاكوهين، لبي بي سي إن سلاح الجو الإسرائيلي "لا ينفذ أي هجوم دون الحصول على تأكيد بأن الهدف هو هدف عسكري، أو أنه هدف يمكن تبريره وفقاً للقانون الدولي". وفي تعليقه على الخلاف العلني بين سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية بشأن توسيع الغارات على غزة، أوضح هاكوهين أن "الجهات المعنية تجلس معاً، وهناك ضباط وطاقم مشترك يدير العملية، وهناك دليل واضح ومفصل لكيفية تنفيذ الهجمات". ورأى أن "مثل هذا الخلاف لا يعكس بالضرورة أزمة أعمق في إدارة الحرب"، لكنه أقر بأن "هناك حالات تستدعي توضيح المواقف والخلافات واتخاذ قرارات مشتركة". وعما إذا كان هذا الخلاف هو الأول من نوعه داخل الجيش الإسرائيلي، شدد هاكوهين على أن "هذا ليس جديداً على الإطلاق، لكنه يلقى الآن صدى أكبر لأن الأوضاع حساسة للغاية". وبرر رفض سلاح الجو تنفيذ بعض الضربات بأن "الطيارين لا يملكون المعلومات الكاملة عما يجري على الأرض"، مضيفاً: "سلاح الجو يشبه شخصاً يُطلب منه نقل طرد من مكان إلى آخر دون أن يعرف من هو المتلقي، وبالتالي فهو يعتمد على المعطيات التي يوفرها القادة الميدانيون، ويجب أن يعمل الطرفان معاً من خلال بناء مسؤولية مشتركة". ورأى هاكوهين أن "رفض سلاح الجو تنفيذ بعض العمليات قد يُعتبر في بعض الحالات "غير مهني"، وقد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة". وأضاف أن البنية العميقة للجيش الإسرائيلي تترك صلاحية اتخاذ القرار لرئيس الأركان، مما يجعل التنسيق بين الأذرع العسكرية أمراً ضرورياً. وبيّن أن الأمر يشبه النظر عبر مجهر، حيث تكون التفاصيل الدقيقة والتناغم بين القوات ذات أهمية كبيرة. فيما كشف الطيار الإسرائيلي السابق في سلاح الجو، جاي بوران، لبي بي سي عن خلاف حاد وغير مسبوق في تاريخ الجيش الإسرائيلي بين قائد سلاح الجو وقائد لواء الجنوب، حول نوع الأهداف وطريقة تنفيذ الهجمات في قطاع غزة. وأوضح بوران أن ما كان يُعتبر سابقاً مجرد شائعات أصبح الآن أمراً واضحاً وعلنياً، خاصة بعد الاجتماع الذي عُقد الأسبوع الماضي مع قائد سلاح الجو والذي شارك فيه. وبحسب بوران، فقد دخل قائد سلاح الجو في جدال كبير مع قائد لواء الجنوب بشأن مشاركة القوات الجوية في هذه العمليات، وهو جدال يحمل أبعاداً عسكرية وسياسية بالغة الأهمية. وأضاف أنه بصدد تنظيم تظاهرة ضخمة بمشاركة مئات الطيارين أمام مقر الجيش، لدعم موقف رئيس الأركان الذي يعارض خطة الحكومة لاستكمال السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وكذلك دعماً لقائد سلاح الجو في اعتراضه على استهداف المدنيين. "من الغرف المغلقة إلى العلن" ويشير جاي بوران، لبي بي سي، إلى أن هذا الخلاف يحمل طابعاً جديدا من حيث ظهوره العلني، حيث كان الخلاف في السابق يُناقش داخل غرف مغلقة بالمقرات العسكرية، أما الآن فقد أصبح موضوعاً يُطرح بشكل واضح أمام الجميع، مما يسبب ارتباكاً وقلقاً بين الطيارين المشاركين في العمليات. ويشرح بوران كيف أن الطيارين، الذين يخضعون لقيادة سلاح الجو مباشرة، يجدون أنفسهم في وضع مربك للغاية، إذ يعلمون بوجود صراع داخلي بين قيادتهم وقائد لواء الجنوب، لكن في الوقت نفسه يُطلب منهم تنفيذ مهام قتالية، مما يثير فيهم حالة من الحيرة والغضب. لكنه يوضح أن هذا الوضع تغير منذ أبريل 2025، حيث أصبح كل هدف يحتاج إلى تفويض مباشر من قائد سلاح الجو، ما أدى إلى تصاعد الخلاف بينه وبين قيادة الجنوب. ويؤكد بوران أن للقيادة الجوية الكلمة الفصل في إصدار أوامر الضربات، ولا يحق لأي جهة أخرى غير قيادة سلاح الجو أن تصدر تعليمات للطيارين أو للأسراب الجوية.

السيسي: مصر ستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره
السيسي: مصر ستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

السيسي: مصر ستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره

القاهرة - خديجة حمودة شدد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، على ضرورة وقف التصعيد وإنهاء الحرب على غزة ودعم الشعب الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إن مصر تقوم بجهود كبيرة من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وستظل بوابة لدخول المساعدات لشعب فلسطين وليست بوابة لتهجيره. وأضاف الرئيس السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس فيتنام لوونج كوونج أمس، أن الحرب على غزة لم تعد لتحقيق أهداف سياسية وإطلاق سراح الرهائن، بل تجاوزت أي منطق أو مبرر، وأصبحت حرب تجويع وإبادة جماعية وتصفية للقضية الفلسطينية. ولفت إلى أن الضمير الإنساني يقف متفرجا على ما يحدث في قطاع غزة، منوها إلى الجهود المصرية لإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، وأن أكثر من 70% من المساعدات خلال الفترة الماضية تقوم مصر على تقديمها، ولم تتخل يوما عن دورها الداعم لشعب فلسطين. وقال الرئيس السيسى «إن الحرب الدائرة في قطاع غزة لم تعد حربا لتحقيق أهداف سياسية أو إطلاق سراح رهائن فقط، ولكن تجاوزت هذه الحرب منذ زمن، أي منطق أو مبرر وأصبحت حربا للتجويع والإبادة الجماعية وأيضا تصفية القضية الفلسطينية». وتابع «المعبر كان يدخل المساعدات طالما لا توجد قوات إسرائيلية متمركزة على الجزء الخاص بالجانب الفلسطيني منه، وهذه هي القضية، لافتا إلى أن مصر عندما تبذل جهودا مع الشركاء في قطر والولايات المتحدة الأميركية فإن الهدف من ذلك يكون إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن»، مؤكدا أن هذا الدور مستمر ولم ينته. وقال الرئيس السيسى «إن هناك أكثر من 5 آلاف شاحنة على الأراضي المصرية محملة بالمساعدات سواء من مصر أو من دول أخرى تنتظر الدخول لقطاع غزة». وجدد الرئيس السيسي نداءه للعالم كله وللأوروبيين وللرئيس الأميركي دونالد ترامب من أجل وقف الحرب وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرا إلى أنه قبل الحرب كان يدخل من مصر يوميا 600 – 700 شاحنة محملة بالأغذية والمواد المطلوبة لإعاشة 2.3 مليون فلسطيني، ولكم أن تتصوروا أنه تم تقليل هذه المساعدات إلى الصفر، والوضع الذي ترونه في القطاع الآن ناجم عن ذلك. وأكد أن مصر لم تتخل يوما عن دورها في إدخال المساعدات، ولم تشارك في حصار قطاع غزة كما يزعمون، هذا أمر خطير، ومن المهم أن يعلم الجميع في العالم وليس في مصر فقط، أن هذا «إفلاس» ممن يطلقون هذه الادعاءات ضد مصر.

الشرع يؤكد لباول الانفتاح على أي مبادرات تدعم الاستقرار وتحترم سيادة سورية
الشرع يؤكد لباول الانفتاح على أي مبادرات تدعم الاستقرار وتحترم سيادة سورية

الأنباء

timeمنذ 20 ساعات

  • الأنباء

الشرع يؤكد لباول الانفتاح على أي مبادرات تدعم الاستقرار وتحترم سيادة سورية

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، مستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول في دمشق أمس. وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة حسين السلامة. وقالت وكالة الأنباء السورية «سانا» إن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة. ونقلت عن الشرع تأكيده انفتاح سورية على أي مبادرات صادقة تدعم أمن واستقرار المنطقة، شريطة أن تحترم سيادتها وقرارها الوطني المستقل. يذكر أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي زار دمشق في الخامس من يوليو الماضي والتقى الشرع ووزير خارجيته الشيباني. لكن وبعد نحو شهر على إعلان لامي، استئناف العلاقات الديبلوماسية مع سورية، لاتزال السفارة السورية في لندن على حالها، فارغة ومهجورة منذ عام 2012، ولم يتم حتى الآن تبادل السفراء بين البلدين، ما أثار تساؤلات حول جدية الالتزام البريطاني بإعادة العلاقات. ونقلت صحيفة «ذا ناشيونال» عن مصادر قولها إن جزءا من التأخير مرتبط باعتبارات لوجستية، إذ يتطلب مقر إقامة السفارة البريطانية في دمشق، المهجور منذ 2012، ترميمات كبيرة، بينما كانت السفارة تعمل سابقا من بيروت. ووفق السفير البريطاني السابق في سورية جون جينكنز، فإن ثمة عوامل أمنية أيضا، أبرزها أحداث الساحل السوري السويداء، ما يزيد من حذر العواصم الغربية، بحسب ما نقل موقع تلفزيون «سورية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store