logo
صَفَحَ  حتى طفح

صَفَحَ حتى طفح

الدستورمنذ 4 أيام
ليس على غرار التصريحات الأممية من طراز «استنكر وشجب، أدان وندّد» وإنما بعتاب محب مشوب بالحنق والغضب، طفح الكيل بالإساءات وقد آن لكل حكيم حليم أن يغضب، كل بحسب موقعه وقدرته.
«حصار السفارات» الذي دعا إليه الحية ومن أمامه وخلفه عصابات الإسلام السياسي والعسكري في نسخته الإيرانية من «إخونج» الفلول والشتات، أمر متوقع منذ سنين حتى قبل ذلك اليوم الكارثي المشؤوم السابع من أكتوبر 2023. دعوة «اللمم» بأن «يلتمّوا»، كانت منذ عقود توجّه عبر شراء ذمم القابعين في بروج عاجية.
قبل طوفانهم وحريته وعدالتهم وسائر المفردات التي دأبوا على ذريها في العيون، عرف أتباع حسن الساعاتي «البنا» وسيد قطب يوم زادت التقية الخمينية على الإخونج تقية بطابع مذهبي ضال مضلل، أساء للقضية الفلسطينية فقضى على مشروعها الوطني بانتساب الانتهازيين إلى جماعات وتنظيمات ودول، لغايات التخريب من الداخل في حصان طروادة أو الركوب على ظهور المغيبين من الناخبين والمرشحين للوصول إلى أي شكل من أشكال السلطة والنفوذ بتذكرة واحدة إلى صناديق الاقتراع، لا عودة إليها بعد التربع على الكرسي، ولو على جماجم إخوانهم الاستراتيجيين، ومناصريهم ومصداتهم وذيولهم التكتيكيين!
تقية وانتهازية من يدّعون الاعتدال والوسطية، ومن يظهرون الغلو الانتقائي فيما يرونه حقا، أو يعملون بخسة على تأويله إلى حد الالتباس، بدافع الاستغلال أو البلبلة، بمعنى فوضى سبقت بعقود تلك الفوضى «الخلّاقة» و»الربيع العربي» اللعين.
عامان من التطاول غير المسبوق دخل منحى آخر في التطاول على الأردن والأردنيين عبر سفارتي المملكة الأردنية الهاشمية في واشنطن وبروكسل. قبل ذلك مظاهرات مسيئة في رام الله نددت بها مشكورة السلطة الفلسطينية، وفيديوهات بذيئة لفظا، وخسيسة منطقا ودنيئة منطوقا. كلها عبر منصات إعلامية معروفة بكل تفاصيلها، ما هي إلا أدوات للعصابة المنحلة والجماعة المحظورة ورعاتهم الإقليميين الطارئين، وأولئك الأصيلين ما وراء البحار.
الثقة بمحبة ورحمة قيادتنا المظفرة بعون الله، وبمن يختارهم سيدنا موضع ثقة لا يقاربها شيء سوى ثقة الأردنيين -في الوطن والاغتراب والمهجر- بحكمة وحنكة المسؤولين، كل في موقعه وحسب قدرته، على التعامل مع تلك الإساءات وأولئك المسيئين. هذه الأخيرة أتمناها عاجلة رادعة تشمل تجريد المسيئين مما لا يستحقونه، جواز السفر الذي لم يصنه الجاحدون الغادرون. وإلى جانب الأرقام الوطنية وتصاريح الإقامة المؤقتة، ثمة مزايا مالية ورعوية ينبغي ألا ينعم بها إلا من صان العهد والميثاق الغليظ. المواطنة أمانة واجباتها قبل حقوقها، في هذا الزمن الخطر. هناك الآلاف ممن يستحقون كل فلس لا يقدّر قيمته منعدمو «الناموس». ومن جمال الكلمة في عدد من اللهجات الشامية أنها ترفع من قيمة الشرف إلى كونه أساس الخلق وعظمة ومكرمة الخالق سبحانه.
من مكارم قيادتنا الهاشمية حفظها الله ورعاها منذ مئوية ونيف، الصفح الجميل. كم رد هذا النهج الطيّب رجالا كراما إلى جادة الصواب، فصاروا من أكثر القيادات السياسية والإدارية الأردنية تميزا وعطاءا في ميادين كثيرة منها الأمن، ميزتنا الأردنية النوعية التي نفاخر بها الدنيا.
لكن الاقتراب من سفاراتنا، خاصة في عواصم تعلم أكثر من غيرها ما قدم الأردن لغزة تحديدا والفلسطينيين عموما والعرب وجميع الشعوب التي عانت حربا أو صراعا أو كارثة طبيعية، هذا الاقتراب من حمى المملكة ممثلة بسفارتها، تجاوز آثم لخط أحمر من الخطر اعتباره النقطة قبل الأخيرة، لكي يطفح الكيل.
التوقيت في غاية الحساسية.. الشهر الجاري، آب اللهاب سيكون على الأرجح الأكثر خطورة مما مضى منذ الطوفان الحمساوي الخامنئي. استهداف حدودنا المتكرر بسموم الموت المسماة المخدرات بلغ وتيرة حرجة، حتى أتت دعوة الحية التحريضية للتوجه إلى الحدود ومحاصرة السفارات.
كلنا ثقة بالرد الأردني المفحم دائما والرادع أبدا.. والله نسأل أن يكون الرد سريعا وشاملا، يبدأ من هنا من واشنطن ومن بروكسل ومن رام الله أيضا حيث كانت مظاهرة ترددت فيها هتافات مرفوضة مستهجنة ومدانة. إجراءات حماية السفارات والمقار الدبلوماسية والدبلوماسيين مسؤولية الدول والحكومات المضيفة. بحسب القوانين المرعية في الأمريكيتين وأوروبا من الجلي تورط المعتدين المتطاولين بجرائم تتراوح بين خطاب الكراهية والتحريض على العنف، لا بل والارتباط والعمالة المباشرة أو غير المباشرة مع تنظيمات إرهابية ونظم راعية للإرهاب العالمي.
أما تلك الأدوات «الإعلامية» التي تعرف متى وأين تضع الكاميرات وترسل فرقا استباقية قبل التطاول والإساءة، فأمرها بسيط، وبالإمكان مقاضاتها ماليا والضغط باتجاه سحب تراخيصها أو طردها على الأقل من بلادنا. من غير المعقول القبول باستضافة من يحرض عليك أهلك وأصدقاءك وشركاءك وحلفاءك بما يقولون ويؤكدون أنهم ضده، أي ضد الممارسات العدائية التي اتهم فيها ترمب مباشرة الأسبوع الماضي إيران وحماس، أو ما تبقّى من ذيول نظام ملالي في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المَنظَر والمَحضَر والجوهر
المَنظَر والمَحضَر والجوهر

جفرا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • جفرا نيوز

المَنظَر والمَحضَر والجوهر

جفرا نيوز - الصورة مهمة لكن المشهد أهم، غالبا ما تكون الغلبة له. هكذا هي الدنيا كلها وليس المسرح وحده. ولهذا نشأ وتطوّر مفهوم المسرح السياسي، لا ذلك الذي أحببناه أيام مسرح «نبيل وهشام» للنجمين نبيل صوالحة بارك الله في عمره والراحل هشام يانس رحمة الله عليه، بل المسرح السياسي الذي يمارس فيه الجميع دوره في عالم غير افتراضي، واقعي إلى حد الإفراط والتفريط أحيانا. لا يعلم ما في الصدور إلا الله سبحانه، ومن بعده بعض الخبراء في ميادين الأمن وعلوم النفس والأعصاب. جوهر الإنسان بمعنى معدنه إن كان صادقا وأصيلا أو غير ذلك، مخلصا، كفؤا، وإلى آخره من الصفات الحميدة الواجب توفرها لتحمل أمانة المسؤولية في القطاعين الخاص والعام، هذا الجوهر في طبيعته مكنون مصون لا تغيره نوائب الدهر ولا عاتيات الأيام. هنا في بلاد العم سام، ثارت في الآونة الأخيرة ضجة على آليات التدقيق الأمني المشدد، والتحقق العميق الدقيق من تطابق أجندة المرشحين للعمل في إدارة دونالد ترمب والمناسبين لشغر مناصب قيادية من بينها عضوية الكونغرس في الانتخابات التمهيدية المقبلة العالم القادم، ومدى تناغم أولئك المرشحين مع أجندة الرئيس في ولايته الثانية. من المعروف عن ترمب حرصه على الولاء والكفاءة معا، وفي بعض المناصب الولاء قبل الكفاءة، حتى لا يتسلل إلى إدارته من يصفهم بأدوات «الدولة العميقة»، أو «الراينوز» اختصارا لوصمة «أعضاء الحزب الجمهوري بالاسم فقط»، أو جماعات الضغط المباشرة أو الخفية الذين يكون ولاؤهم للمجمع الصناعي العسكري من منتجي الأسلحة والذخائر أكثر من الولاء للرئيس وأجندته الذي انتخب على أساسها. ميزة النظام الإداري قبل السياسي الأمريكي لا بل من سمات الثقافة الأمريكية، أنه قائم على مبدأ الاستخدام والاستغناء الحر والفوري وبلا تبرير، فكل شيء قائم على الميزة الذاتية، الأفضلية للأفضل، في المكان والوقت والموقع والأهم الأجندة المناسبة. تلك الميزة التي تبنى عليها الأفضلية عند اتخاذ القرار باختيار المرشح «أُنْ مِرِتْس»! ولا حرج أبدا من الفصل من المنصب مهما علا، قبل أن يجف حبر قرار تعيينه والأذونات والمزايا المكتسبة بحكم المنصب كالسيارة والهاتف وأشياء أخرى من الضرورات اللوجستية المستحقة بحكم الوظيفة، حيث قام ترمب بفصل مستشاره الإعلامي في البيت الأبيض أنتوني سكرموتشي الذي شغل منصب مدير الاتصال «الإعلام» في البيت الأبيض، بعد عشرة أيام فقط! «الجوهر» مهم في حسن الاختيار خاصة عندما يكون المعروض والمتنافس والطامع والطامح كثرُ. البعض ينحي جانبا الآليات التقليدية بما فيها التوصيات الحزبية، والاعتبارات التمثيلية (كالمحاصصة سيئة الذكر والسمعة)! ويراهن أكثر على قوة الكلمة أو التوصية الشخصية -طبعا المهنية الأمينة- سواء أتت من معرفة شخصية أو جهة أمنية. المسألة لم تعد موضع حرج ففي نهاية الأمر، الأمر مزيج من حسن اختيار الجوهر دونما إغفال لأهمية فارقة تكمن في تفاصيل المحضر وأدق تفاصيل المظهر. كلمة واحدة، انفعال واحد، صورة واحدة، مقطع فيديو واحد كفيل بنسف مصداقية متحدث، أو تعزيزها وتخليدها. والمسألة لا تقتصر على العمل السياسي، فالتجار وبخاصة من تتصل تجارتهم بما يتعامل معه المستهلك بشكل مباشر كالمنتج الإبداعي والغذائي والسياحي، هم من أكثر الحريصين على السمعة العطرة والرضى المستدام للزبائن، فهم من يعيشون في ظلال ميزة منتجهم قبل ابتكار «الآيزو» كمصطلح تسويقي. انظروا إخوتي الكرام وتأملوا في توالي الصور والمشاهد في بناء جسور الثقة والأمل في غد أفضل. صورة العلم ورمزيته كبوصلة ومنارة وراية. وضع العلم كوسام لا زينة على عُروة الجاكيت، رسالة قوية. تماما كما كان في حملة التوعية الوطنية التي أطلقها سيدنا عبدالله الثاني رعاه الله «الأردن أولا» حيث أضيفت العبارة إلى العلم في رمزية أضافت صورة للمشهد الوطني. تنامي الوعي وتبلوره أخذ العلم من الكتف والصدر إلى جوار القلب. تثبيت «دبوس» العلم على ربطة العنق في وسطها، عزز صورة المحبة والأمانة معا. البلد، الوطن، المملكة، أمانة في أعناقنا، تلك هي الرسالة.. اكتمال المشهد أو الرسالة في العمل الميداني، بلا جاكيت رسمي وبلا «جرافات» زاد من قوة مخاطبة الوعي واللاوعي الفردي والجمعي. تلك استجابة ينتظرها الأردنيون في الوطن والمهجر من حكومات جلالة الملك كلها. الخدمة الميدانية من مظاهر العمل الجاد، لكن ليس بالضرورة دائما أن يتم الأمر على أعلى المستويات، ولا بحضور الإعلام التقليدي، فالإعلام الجديد، بكل منصاته خاصة ذات العلاقة بطبيعة الجمهور المستهدف أكثر أهمية، ولا تحب الشراكة ولا المزاحمة. الاكتفاء بتصوير ذاتي أو عبر مساعد، أو ناشطين وطنيين أردنيين، سواء صورة أو فيديو قد يكون أبلغ من تغطية مباشرة أو استضافة وحوار بين مذيع وضيف رسمي أو شبه رسمي، أو خبير أكاديمي أو مهني أو متقاعد، خاصة إن كانت وجهة نظر الكاميرا الوحيدة والتي تعني ما سيراه المشاهدون هي تصوير تسجيلي أو مباشر لشخصين يتحدثان إلى بعضهما بعضا، وكأن المعنيين -المشاهدين- لا يعنوهم رغم أنهم هم المستهدفون. خاصة عندما يكون الحديث بلغة عربية فصيحة رسمية ووجههما متقابلين، فلا نرى نحن الجمهور المستهدف إلا جانبا واحدا من كتفي الضيف والمضيف؟! المرحلة تتطلب -كما نعلم جميعا- «التشمير» بلسان أردني فصيح. لا يحتمل الحال الوطني والإقليمي والإنساني الإفراط في الرسميات والأناقة والشياكة خاصة إن كان الحديث مثلا عن ترشيد الإنفاق الاستهلاكي والتشغيلي! المرحلة تتطلب أيضا كما لا يخفى على أي منا، أن يكون الحكي أردنيا شكلا ومضمونا بلهجات الوطن كله، فإن كانت الخطابات والتصريحات تبث فضائيا لا يعني ذلك أبدا التحرّج من الحديث باللهجة الأردنية المحكية البسيطة العفوية بما فيها لغة الجسد. حتى وإن تحدث المسؤول أو الداعم له في التحليل والتعليق، ما الحرج في تبسيط المفردات والحكي، كحكي الناس في بيوتهم وأشغالهم مع أهلهم وأحبائهم. وما بين الجوهر والمظهر، يكون المحضر. وبه دون الإغفال عما سبق، يتجلى الأداء ويترسخ في أذهان الناس. من منا لا يذكر شخصيات أثّرت في حياته الشخصية أو المهنية بموقف واحد أو كلمة أو حتى نظرة واحدة؟ صحيح أن الانطباع الأول يدوم كما في المثل الإنجليزي، لكن في ثقافتنا الوطنية والروحية، العبرة في خواتيم الأعمال.. من الآخر، كل الناس خير وبركة نقولها من باب العشم، لكن وحدها الأيام والأعمال التي تشير إلى الجوهر ووحده العلم الذي يفيد في تقديم المظهر، أما المحضر فتلك نعمة وموهبة تصقلها التجارب الحقيقية لا عدد السنين ولا تمثيل أي شيء كان، لا حزبا ولا منطقة ولا جنسا ولا أي اعتبار آخر من تلك التي ضاعت فيه المعايير والضوابط الكفيلة بحسن الاستخدام والاستغناء بما يرضي الله والضمير..

أحمد الزاغة يبارك نجاح نجل شقيقه بالتوجيهي
أحمد الزاغة يبارك نجاح نجل شقيقه بالتوجيهي

جفرا نيوز

timeمنذ 35 دقائق

  • جفرا نيوز

أحمد الزاغة يبارك نجاح نجل شقيقه بالتوجيهي

الخميس-2025-08-07 05:29 pm جفرا نيوز - يتقدم أحمد الزاغة، بأسمى آيات التهنئة لشقيقه العزيز سعيد مصطفى الزاغة، بمناسبة اجتياز نجله مصطفى الزاغة امتحانات الثانوية العامة " التوجيهي " بنجاح. مبارك ومنها للأعلى ووفقك الله لما هو خيرٌ لك ولعائلتك والأردن العزيز.

وليد الجلاد يهنيء الناجحين في امتحان الثانوية العامة
وليد الجلاد يهنيء الناجحين في امتحان الثانوية العامة

جهينة نيوز

timeمنذ 41 دقائق

  • جهينة نيوز

وليد الجلاد يهنيء الناجحين في امتحان الثانوية العامة

تاريخ النشر : 2025-08-07 - 11:06 pm نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات لأبنائنا الناجحين في امتحان الثانوية العامة، على ما حققوه من إنجاز يستحق الفخر والاعتزاز، بعد جهدٍ ومثابرةٍ طوال عامٍ دراسي حافل بالتحديات. إن هذا النجاح هو ثمرة اجتهادهم، ودعم أسرهم، وجهود معلميهم، ويُعدّ محطة مهمة في مسيرتهم التعليمية نحو مستقبل واعد بإذن الله. وإننا إذ نُشاركهم وأسرهم فرحة هذا الإنجاز، لندعوهم إلى التعبير عن الفرح بوسائل حضارية تعبّر عن رُقيّ هذا النجاح، وتعكس أخلاقنا الأصيلة وقيمنا المجتمعية، بعيدًا عن أي مظاهر سلبية قد تُزعج الآخرين أو تُعرض الأرواح والممتلكات للخطر، مثل إطلاق العيارات النارية أو إغلاق الطرقات أو التجمهر غير المنظّم. كما نُعرب عن تمنياتنا القلبية لأبنائنا الذين لم يُوفقوا في هذه الدورة، ونشدّ على أيديهم لمواصلة المحاولة والاجتهاد، فلكل مجتهد نصيب، والله لا يُضيع أجر من أحسن عملًا، وما هي إلا محطة مؤقتة ستعقبها فرص جديدة للنجاح والتفوق. نسأل الله التوفيق لأبنائنا في حياتهم العلمية والعملية، وأن يظل وطننا عامرًا بالفرح، ومتماسكًا بقيم المحبة والانتماء والمسؤولية. وليد الجلاد تابعو جهينة نيوز على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store