
الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس تصادف غدا
وفي الوقت الذي اضطلع به الملك المؤسس بدور قومي رائد في حركة التحرر العربي التي بزغ فجرها مع بدايات القرن العشرين وبذل جهدا موصولا لدى ممثلي القيادات الفكرية والسياسية، وسعى لمستقبل أكثر إشراقا لأمة العرب، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني نهج الهاشميين والجد المؤسس من أجل ترسيخ القواسم المشتركة للأمة العربية التي تحقق لها المنعة والمستقبل الأفضل، كما يواصل جلالته تجذير النهج الديمقراطي الذي أرساه الجد منذ عام 1920.
ويسجل التاريخ وأحرار الأردن والأمة العربية بكل اعتزاز دور الملك المؤسس في حماية الأردن من المخططات التي كانت تستهدف عروبته وحريته والتي استهدفت أيضا الأرض والهوية العربية.
وكان، طيب الله ثراه، أول من وضع لبنة الديمقراطية، وأول المنادين في تلك المرحلة بالتعددية السياسية، إذ شهد الأردن في بداية حكمه تأسيس أول حزب سياسي، هو حزب الاستقلال العربي، وكان يحرص على مجالسة الكتاب والشعراء والمفكرين، يحاورهم ويناقشهم في مختلف الأمور والقضايا التي تهم الوطن والمواطن والأمة.
لقد كان الملك المؤسس طيب الله ثراه، حصيفا ثاقب النظر في استقراء ما يتهدد الأمة العربية وما هي مقبلة عليه من تحديات، وحين هبت الجيوش العربية لمساندة الأشقاء في فلسطين، كان الجيش العربي الأردني الباسل في مقدمة الجيوش العربية، يخوض معارك الشرف والبطولة والفداء، ويحافظ على عروبة القدس التي رويت أسوارها بدم الشهداء من الجيش العربي، الذين قضوا نحبهم دفاعا عن ثرى فلسطين والقدس الشريف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 26 دقائق
- رؤيا نيوز
العيسوي: القيادة الهاشمية تمضي بثبات وسط الأزمات دفاعا عن الكرامة والسيادة
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الأحد، وفدا من وجهاء عشائر بلقاوية عمان، جلهم من المتقاعدين العسكريين. وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور العميد الركن رعد العمايرة، مدير المكتب العسكري الخاص لجلالة الملك، أكد العيسوي اعتزاز جلالة الملك عبدالله الثاني وافتخاره بهم وبجميع الأردنيين. واستعرض العيسوي الجهود التي يبذلها جلالة الملك من أجل رفعة الوطن وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، والدفاع عن المصالح الوطنية العليا، في ظل ما تشهد المنطقة من أزمات. وأشار العيسوي إلى حساسية المرحلة الراهنة، وما تتطلبه من وعي ويقظة في ظل تصاعد التحديات على المستويين الإقليمي والدولي. وشدد العيسوي على أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف الوطني خلف القيادة الهاشمية ومؤسسات الدولة، دعما لجهود جلالة الملك المتواصلة في الدفاع عن مصالح الأردن وقضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي ستبقى حاضرة في الوجدان الأردني عنوانا للموقف الشريف والكرامة. وأكد العيسوي أن الديوان الملكي الهاشمي سيبقى، كما أراده جلالة الملك، بيت الأردنيين، لافتا إلى أن دور المتقاعدين لا ينتهي بانتهاء الخدمة العسكرية، بل يتجدد في كل موقف يتطلب الوفاء والانتماء. من جهتهم، أكد المتحدثون أن 'الأردن بالنسبة لهم ليس مجرد حدود جغرافية على خريطة، بل هو إرث وتاريخ، وهوية أصيلة، وانتماء راسخ، وهو الماضي العريق، والحاضر الذي نعيشه، والمستقبل الذي نبنيه معا بسواعدنا، وبقيادة هاشمية لا تعرف إلا العمل من أجل رفعة الوطن وكرامة الإنسان الأردني'. وقالوا إن الأردن قوي بحكمة قيادته الهاشمية، وتماسك جبهته الداخلية، ووحدة نسيجه المجتمعي، ووعي شعبه، واحترافية ومهنية الجيش العربي، الذي سيبقى عنوان الشرف والتضحية والذود عن الكرامة والسيادة الوطنية. وأشاروا إلى أن جلالة الملك، بحكمته وحنكته، وقف دوما في مواجهة العواصف والأزمات التي تعصف بالمنطقة، متصدرا الصفوف، ومدافعا عن مصالح الأردن العليا، وصونا لكرامة شعبه، ومؤكدين أن الأردنيين يرون في جلالته رمزا للحماية وضمانة للاستقرار والسيادة الوطنية. وشددوا على أهمية الحضور السياسي والدبلوماسي الفاعل للأردن بقيادة جلالة الملك في المحافل الإقليمية والدولية، حيث يمثل صوت الحق والاعتدال والعدل، والمدافع الأقوى عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل في صلب الأولويات الأردنية. كما جدد المتحدثون تمسكهم بثوابت الدولة الأردنية وقيادتها، مؤكدين أن الأردن وقيادته الهاشمية سيبقون على العهد، في الخطوط الأمامية للدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، انطلاقا من الوصاية الهاشمية التاريخية. وأعرب المتحدثون عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، مؤكدين أن ولاءهم مطلق، وانتماءهم للأردن أبدي، وهم على العهد الذي سار عليه الآباء والأجداد ماضون، وخلف قيادة جلالة الملك سائرون، رافعين شعار أن 'الوطن خط أحمر لا يعلو عليه شيء'. وأكدوا ثقتهم المطلقة بقيادة جلالة الملك، واعتزازهم بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يمثل امتدادا للنهج الهاشمي الراسخ في خدمة الوطن، ويجسد روح المسؤولية والانتماء. وأشاروا إلى أن لسان حال الأردنيين جميعا يقول: 'آمنا بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا، وبالعروبة أمة، وبالأردن ثرى طاهرا نفديه بالمهج والأرواح، وبالهاشميين قيادة وقدوة، مكانهم حنايا الضلوع، ومسكنهم سويداء القلوب'.


الغد
منذ 44 دقائق
- الغد
رئيس مجلس الأعيان يلتقي سفيري فرنسا والمكسيك
التقى رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، في مكتبه بدار مجلس الأعيان، اليوم الأحد، السفير الفرنسي لدى المملكة أليكسي غرنميزون والسفير المكسيكي خاكوب غونزاليز. اضافة اعلان وبحث الفايز، مع السفيرين كل على حدة، أوجه العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها والبناء عليها في مختلف المجالات: السياسية، والاقتصادية، والاستثمارية، والبرلمانية. وتناول اللقاءان مجمل الأوضاع الراهنة في المنطقة، خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وعرض الفايز، خلال اللقاءين، مواقف الأردن الثابتة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني التي تقوم على ضرورة إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة والدعوة إلى تكثيف الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي وإيجاد الأفق السياسي الذي يمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة. وخلال لقائه مع السفير الفرنسي، أكد الفايز، بحضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية الفرنسية، العين سلامة حماد، عمق العلاقات الأردنية الفرنسية والمستوى الرفيع الذي وصلت إليه، داعيا إلى تعزيزها وتطويرها والبناء عليها في مختلف المجالات: السياسية والاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية. وأشاد بالشراكة القوية بين الأردن وفرنسا والتعاون الوثيق بينهما في مواجهة التحديات الإقليمية بما يدعم استقرار المنطقة ويسهم في عودة الأمن إليها. من جانبه، أشاد السفير الفرنسي بالدور الكبير والجهود المتواصلة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل حل مختلف القضايا العالقة في المنطقة، مؤكدا حرص فرنسا على تعزيز علاقاتها مع الأردن وتفعيل التعاون المشترك في مختلف المجالات. وفي لقائه مع السفير المكسيكي، ثمن الفايز المستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأردنية المكسيكية التي تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مؤكدا أهمية تعزيزها وتطويرها. ودعا إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والبرلماني وزيادة التبادلات التجارية الثنائية، إضافة إلى أهمية بناء شراكات استثمارية مشتركة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات. بدوره، أشاد السفير المكسيكي بدور جلالة الملك عبدالله الثاني في حل مختلف القضايا العالقة في المنطقة، مؤكدا حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع الأردن، لا سيما في مجال الشراكة الاقتصادية والاستثمارية والبرلمانية.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
اخلاء سبيل النائب ينال فريحات بكفالة ومنعه من السفر
قرر مدعي عام عمان ظهر اليوم الأحد، الموافقة على تكفيل النائب ينال فريحات بعد توقيفه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق ومنعه من السفر، على خلفيه بثه منشورا مخالفا لأحكام قانون الجرائم الإلكترونية. وتضمن المنشور عبارات تحمل إساءات للوطن وتقليلا لمنجزاته وعقد مقارنات غير واقعية لا تخلو من التحريض على الدولة. وكان المدعي العام استدعى الأسبوع الماضي فريحات، بعد نشره مادة داعمة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة ومشككة بالإجراءات المتخذة بحقها.