
مهرجان ليوا للرطب يستقبل 3.2 طن في يومه الأول
وتوج عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، الفائزين في مسابقة أكبر عذج، بحضور عدد من ممثلي الجهات المشاركة والمزارعين وزوار المهرجان.
أسفرت النتائج عن فوز عبيد سعيد نصيب خميس المزروعي بالمركز الأول، وجاء في المركز الثاني ورثة عبد الله حاده عبد الله المر، وفي المركز الثالث سيف صياح سالم طماش المنصوري، وحل في المركز الرابع سعيد حموده خميس العرياني، وفي المركز الخامس موزة محمد عفصان المزروعي، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة لمسابقة «أكبر عذج» بقيمة 234 ألف درهم.
وكان المهرجان، استلم أمس الأول، مشاركات من 53 مزرعة للمنافسة في مزاينة «الدباس» التي خصصت لها 25 جائزة، بقيمة إجمالية بلغت 446 ألف درهم، وستعلن نتائجها مساء اليوم «الثلاثاء»، فيما سجلت مسابقة أكبر عذج مشاركة 27 مزرعة.
ويواصل المهرجان استلام مشاركات المزارعين في مسابقاته اليومية، حيث تم صباح اليوم استلام مشاركات مسابقة المانجو لفئتي «المحلي والمنوع» ضمن مسابقات الفاكهة، وخصصت لها عشر جوائز بقيمة إجمالية لكل فئة تبلغ 234 ألف درهم، ويحصل الفائز الأول على 25 ألف درهم، والفائز بالمركز الثاني على 20 ألف درهم، والمركز الثالث 15 ألف درهم، ويضم مهرجان ليوا للرطب 24 مسابقة.
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وتنظيم هيئة أبوظبي للتراث، تنطلق فعاليات الدورة ال21 من مهرجان ليوا للرطب في الفترة (14-27 يوليو 2025) في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، وفي سياق ترسيخ دورها الوطني والمجتمعي تشارك الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة عبر جناحها في المهرجان هذا العام بباقة متنوعة من الأنشطة والمبادرات الموجهة لكل شرائح المجتمع، والتي تساهم في تعزيز التقارب بين القيم الدينية والتراث الزراعي في المجتمع الإماراتي، خاصة فيما يتعلق بشجرة النخيل ورمزيتها الوطنية.
وقال الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة إن مشاركتنا في هذا المهرجان التراثي تأتي في إطار التكامل والتناغم بين مؤسسات الدولة بما يخدم الأهداف المشتركة ويعزز رؤية القيادة الرشيدة واستراتيجية حكومة الإمارات، مشيداً بهذا المهرجان السنوي الذي يربط مجتمع الإمارات بتاريخه وتراثه اقتصادياً واجتماعياً، ويعزز في الأجيال الاهتمام بالنخيل وثماره باعتباره رمزاً للهوية الإماراتية وتراث الآباء والأجداد، والمبادرة بابتكار الوسائل التي تساهم في توسع زراعته وجودة وغزارة إنتاجه لتمتد مسيرة العطاء وتترسخ المفاهيم والمعاني السمحة المرتبطة بهذه الشجرة المباركة.
وتتضمن فعاليات الهيئة أنشطة متنوعة، منها ركن خاص بالأطفال يضم رسومات متعلقة ببيئة وأنواع النخيل والتمور، وقصص حول أشجار النخيل وحِكم الآباء والأجداد، وكذلك أنشطة وورش تعليمية ومسابقات مباشرة، وصور تذكارية فورية، وعرض مقاطع خاصة لمشروع من مبادرة الهيئة (نزرع مساجدنا، مشاريع الوقف والزكاة) ومنجزاتها، إضافة إلى التعريف بمبادرة مخرافة لزكاة التمور وبرنامج الإمارات لحساب زكاة التمور، ومبادرة وقف نزرع مسايدنا، علاوة على إقامة جلسات قصيرة يومية لزوار منصة الهيئة والأطفال في المهرجان، وتنظيم ندوة في المسرح الرئيسي للمهرجان تتضمن النخلة في القرآن والسنة، وأثرها في الحفاظ على البيئة، وبيان بركة التمر على صحة الإنسان.
كما ستُعرض بعض إصدارات الهيئة ونُسخ من مصحف الشيخ محمد بن زايد، وتتزين جدران منصة الهيئة في المعرض بمخطوطات وصور تشتمل على آيات قرآنية وأحاديث نبوية وحكم وقيم مختصرة مرتبطة بالنخيل والتمر.
«أبوظبي للإسكان» تعرّف الزوار بخدماتها الرقمية
تشارك هيئة أبوظبي للإسكان في فعاليات مهرجان ليوا للرطب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز حضورها المجتمعي، وتوسيع قنوات التواصل المباشر مع المواطنين، والتعريف بالخدمات الإسكانية التي تقدمها.
وتسلّط الهيئة خلال المشاركة، الضوء على الخدمات الرقمية التي طورتها بهدف تعزيز رحلة المتعامل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتتيح فرصة التفاعل المباشر مع المواطنين، والإجابة عن استفساراتهم، وتزويدهم بالمعلومات اللازمة حول البرامج والمبادرات والخدمات الإسكانية التي تقدمها، بهدف تسهيل الوصول إليها وتعزيز الوعي العام، ورفع مستوى رضا المتعاملين عن خدماتها.
وفي إطار جهودها المستمرة على صعيد التحول الرقمي، تستعرض الهيئة خلال مشاركتها تطبيق «إسكان أبوظبي».
تشارك ضمن جناح الهيئة «تياسير»، وهي مبادرة حكومية غير ربحية تقدم خدمات مجانية، وتستعرض خدماتها الهادفة إلى تيسير وتسهيل رحلة بناء المساكن لمستفيدي برامج الهيئة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
طرق دبي تُنجز تطوير 22 محطة ركاب وإيواء الحافلات
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع تطوير 22 محطة لحافلات المواصلات العامة، شملت 16 محطة لركاب الحافلات و6 محطات لإيواء الحافلات، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتعزيز شبكة النقل الجماعي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للركاب، وتوفير خدمة تنقل متكاملة وآمنة تلبي تطلعات سكان الإمارة وزوارها. وأكد معالي مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن المشروع يأتي استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، ويُعد امتداداً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لوسائل النقل الجماعي، بهدف تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، مشيراً إلى أن محطات إيواء الحافلات، تتم فيها أعمال الصيانة والتنظيف لجميع أسطول الحافلات البالغ عددها 1387 حافلة. وأضاف الطاير: "حرصنا أن يتجاوز دور محطات ركاب الحافلات مجرد الانتظار، ليشمل تقديم خدمات متكاملة تسهم في تسهيل رحلة المستخدم وتحقيق سعادته، من خلال تطوير المرافق وتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم ومستخدمي الدراجات الهوائية، إلى جانب تحقيق التكامل مع خدمة مترو دبي، ومركبات الأجرة." وقال معاليه: "شمل المشروع تطوير 16 محطة لركاب الحافلات، منها تسع محطات في منطقة ديرة وسبع محطات في بر دبي، حيث جرى تأهيل صالات الانتظار، وتجديد واجهات المباني، وتحديث أنظمة البنية التحتية، والأرصفة، إلى جانب إضافة مصليات في بعض المواقع، ويبلغ عدد الخطوط، التي تعمل على هذه المحطات، 110 خطوط، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطات في ساعات الذروة بنحو 710 حافلات." وأضاف معاليه: "كما جرى تطوير 6 محطات لإيواء الحافلات بهدف إعداد الحافلات للتشغيل، في مناطق الخوانيج، والقصيص، والروية، والعوير، وجبل علي، والقوز، وتضمنت الأعمال تأهيل الورش الفنية، وتجهيز حارات الفحص والصيانة، وإضافة أنظمة لغسل المحركات، وتحديث مرافق السكن الخاصة بالسائقين، وتحسين الإضاءة وشبكات الصرف، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية للأنظمة الأمنية، وإعادة تصميم ساحات وقوف الحافلات." ويُعد هذا المشروع جزءاً من رؤية أوسع تتبناها الهيئة لتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة، من خلال تطبيق متطلبات الميل الأول والأخير، وتوفير عناصر داعمة كمسارات المشاة، ومواقف الدراجات الهوائية، والمعابر الآمنة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المحطات، والتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة. كما يأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمشاريع سابقة نفذتها الهيئة، شملت إنشاء محطات حديثة في مواقع استراتيجية مثل الغبيبة، والاتحاد، والجافلية، وعود ميثاء، والسطوة، واتصالات، والبراحة، والمدينة العالمية، ومطار دبي (المبنى 3). ويتكامل مشروع تطوير المحطات مع امتلاك هيئة الطرق والمواصلات أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، يتميز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، وكذلك مطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة "يورو 6" الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، كما وقعت الهيئة مؤخراً عقداً لتوريد 637 حافلة متعددة الأحجام، ومطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة: "يورو 6"، وسيجرى توريدها في عامي 2025 و2026، وتشمل الاتفاقية توريد (40) حافلة كهربائية (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع (Zhongtong)، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ 72 راكباً، وتعد هذه الاتفاقية الكبرى والأولى من نوعها على مستوى الدولة، كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها (400) حافلة من نوع (MAN)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 86 راكباً، و(51) حافلة من نوع (Zhongtong)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة، وتشمل الاتفاقية توريد (76) حافلة ذات طابقين، من نوع (VOLVO)، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ 98 راكباً، وكذلك توريد (70) حافلة مفصلية، من نوع (Isuzu Anadolu) ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ 111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال.


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
«طرق دبي» تُنجز تطوير 22 محطة ركاب وإيواء للحافلات (فيديو)
أنجزت هيئة الطرق والمواصلات في دبي مشروع تطوير 22 محطة لحافلات المواصلات العامة، شملت 16 محطة لركاب الحافلات و6 محطات لإيواء الحافلات، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية لتعزيز شبكة النقل الجماعي، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للركاب، وتوفير خدمة تنقل متكاملة وآمنة تلبي تطلعات سكان الإمارة وزوارها. تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي وأكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، أن المشروع يأتي استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لنظام النقل الجماعي، ويُعد امتداداً لجهود الهيئة في تطوير البنية التحتية لوسائل النقل الجماعي، بهدف تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل الجماعي في تنقلاتهم اليومية، مشيراً إلى أن محطات إيواء الحافلات، تتم فيها أعمال الصيانة والتنظيف لجميع أسطول الحافلات البالغ عددها 1387 حافلة. خدمات متكاملة تسهم في تسهيل رحلة المستخدم وأضاف الطاير: «حرصنا أن يتجاوز دور محطات ركاب الحافلات مجرد الانتظار، ليشمل تقديم خدمات متكاملة تسهم في تسهيل رحلة المستخدم وتحقيق سعادته، من خلال تطوير المرافق وتوفير بيئة مريحة وآمنة لجميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم ومستخدمي الدراجات الهوائية، إلى جانب تحقيق التكامل مع خدمة مترو دبي، ومركبات الأجرة.» محطات متطورة وقال الطاير: «شمل المشروع تطوير 16 محطة لركاب الحافلات، منها تسع محطات في منطقة ديرة وسبع محطات في بر دبي، حيث جرى تأهيل صالات الانتظار، وتجديد واجهات المباني، وتحديث أنظمة البنية التحتية، والأرصفة، إلى جانب إضافة مصليات في بعض المواقع، ويبلغ عدد الخطوط، التي تعمل على هذه المحطات، 110 خطوط، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمحطات في ساعات الذروة بنحو 710 حافلات.» وأضاف معاليه: «كما جرى تطوير 6 محطات لإيواء الحافلات بهدف إعداد الحافلات للتشغيل، في مناطق الخوانيج، والقصيص، والروية، والعوير، وجبل علي، والقوز، وتضمنت الأعمال تأهيل الورش الفنية، وتجهيز حارات الفحص والصيانة، وإضافة أنظمة لغسل المحركات، وتحديث مرافق السكن الخاصة بالسائقين، وتحسين الإضاءة وشبكات الصرف، فضلاً عن تعزيز البنية التحتية للأنظمة الأمنية، وإعادة تصميم ساحات وقوف الحافلات.» تعزيز الربط والتكامل ويُعد هذا المشروع جزءاً من رؤية أوسع تتبناها الهيئة لتعزيز الربط بين محطات وسائل النقل المختلفة، من خلال تطبيق متطلبات الميل الأول والأخير، وتوفير عناصر داعمة كمسارات المشاة، ومواقف الدراجات الهوائية، والمعابر الآمنة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى المحطات، والتشجيع على استخدام وسائل التنقل المستدامة. كما يأتي هذا الإنجاز استكمالاً لمشاريع سابقة نفذتها الهيئة، شملت إنشاء محطات حديثة في مواقع استراتيجية مثل الغبيبة، والاتحاد، والجافلية، وعود ميثاء، والسطوة، واتصالات، والبراحة، والمدينة العالمية، ومطار دبي (المبنى 3). حافلات بمعايير عالمية ويتكامل مشروع تطوير المحطات مع امتلاك هيئة الطرق والمواصلات أسطولاً حديثاً من حافلات المواصلات العامة، يتميز بمستوى عالٍ من الأمان والرفاهية والجودة، وكذلك مطابقتها للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة «يورو 6» الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومزودة بمقاعد مريحة ومعايير سلامة عالية، كما وقعت الهيئة مؤخراً عقداً لتوريد 637 حافلة متعددة الأحجام، ومطابقة للمواصفات الأوروبية الخاصة بالانبعاثات الكربونية المنخفضة: «يورو 6»، وسيجرى توريدها في عامي 2025 و2026، وتشمل الاتفاقية توريد (40) حافلة كهربائية (عديمة الانبعاثات الكربونية)، من نوع (Zhongtong)، مزودة بمواصفات خليجية، وجرى اختبارها وتجربتها في المنطقة، ويبلغ طول الحافلة 12 متراً، وتتسع لـ 72 راكباً، وتعد هذه الاتفاقية الكبرى والأولى من نوعها على مستوى الدولة، كما تتضمن الاتفاقية توريد 451 حافلة لخدمة المدينة، منها (400) حافلة من نوع (MAN)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 86 راكباً، و(51) حافلة من نوع (Zhongtong)، بطول 12 متراً، تتسع لـ 72 راكباً، وهي مزودة بمواصفات عالية من الأمان والرفاهية والجودة، وتشمل الاتفاقية توريد (76) حافلة ذات طابقين، من نوع (VOLVO)، يبلغ طولها 13 متراً، وتتسع لـ 98 راكباً، وكذلك توريد (70) حافلة مفصلية، من نوع (Isuzu Anadolu) ويبلغ طول الحافلة 18 متراً، وتتسع لـ 111 راكباً، وهي مخصصة لخدمة المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية، وخدمة المناطق الجديدة، لتقديم تغطية أكبر للنطاق الجغرافي بدبي ورفع نسبة الإشغال.


الإمارات اليوم
منذ 13 ساعات
- الإمارات اليوم
«كلية التربية» تطلق المخيم الصيفي الثاني
أطلقت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة فعاليات المخيم الصيفي الثاني 2025، المخصص لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وذلك ضمن جهودها المجتمعية الهادفة إلى تطوير مهارات الأطفال واستثمار العطلة الصيفية في أنشطة تعليمية وترفيهية مفيدة. ويستمر المخيم لمدة أسبوعين، ويتضمن برنامجاً يومياً متنوعاً من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في عدد من المجالات، مثل الرياضيات، والعلوم، والفنون، واللغات، من خلال بيئة تعليمية توازن بين المرح والمعرفة، وتشجع على التفكير الإبداعي، والعمل الجماعي، والتواصل، ويشارك في المخيم 27 طالباً تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بإشراف 16 معلماً ومعلمة من طلبة كلية التربية الذين تم اختيارهم من أصل 60 متقدماً، يمثلون تخصصات ومراحل دراسية مختلفة. وقال مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية التربية، الدكتور أحمد الكعبي: «نحرص في كلية التربية على تعزيز دورنا المجتمعي من خلال مبادرات تفاعلية مثل هذا المخيم، الذي لا يقتصر أثره على الأطفال، بل يمتد ليمنح طلبتنا فرصة تطبيقية لصقل مهاراتهم التربوية، وتعزيز حسهم بالمسؤولية، ونطمح إلى تطوير هذا النموذج ليصبح مشروعاً جامعياً شاملاً يخدم المجتمع بشكل أوسع»، مشيراً إلى أن تنظيم المخيم يعكس حرص الكلية على تعزيز الروابط المجتمعية، وتوفير مساحات تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال، بما يسهم في دعم القيم التربوية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر لدى الجيل الناشئ.