
الأزهرى: أربعة مواقف في الخصومة وصفها القُرآن بـ"الجمال"
وقال:
"إذا أحضرت الأنفس الشح، واحتدم بين الناس النزاع الذي يدفع إلى الإيذاء، فإن الله سبحانه أمرنا أن نسلك المسالك الراقية التي وصفها ب الجمال".
وبيَّن أن هذه القيم هي:
وهي دعوة قرآنية لأن تظهر ثمرات الأخلاق الراقية في مواقف الخصومة لا في لحظات الصفاء فقط، ليكون الإنسان مرآةً لتعاليم القرآن حتى في أشد المواقف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 23 دقائق
- مصراوي
دعاء في جوف الليل: اللهم أجرني برحمتك واجبر بلطفك كسر قلبي
(مصراوي): الدعاء طاعة لله وامتثال لأوامره والبعد عن غضبه وسخطه، ويقول الله تعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ". ويعد جوف الليل من الاوقات التي يستحب فيها الدعاءد لما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (يَنْزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدنيا ، حينَ يَبْقَى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، يقولُ: من يَدعوني فأَستجيبُ لهُ، من يَسْأَلُنِي فأُعْطِيهِ، من يَستغفرني فأَغْفِرُ لهُ) [صحيح البخاري]. وعن جابر رضي الله عنه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إنَّ في الليلِ لَساعةٌ، لا يوافقُها رجلٌ مسلمٌ يسأل اللهَ خيرًا من أمرِ الدنيا والآخرةِ، إلا أعطاه إياه، وذلك كلَّ ليلةٍ). [صحيح مسلم]. ومن روائع الدعاء في جوف الليل: اللهم إن ناصيتي بيدك وقلبي في قبضتك تعلم منقلبي ومثواي وسري ونجواي فاستر ذنوبي وعيوبي وما خفي على الناس من سوء عملي، واختم بكلمة الإخلاص والتوحيد عمري، يا رب استودعك أمري كله يارب إني أسألك تياسير تعقبها تباشير، يا رب بشرني بما يسر خاطري فأنت خير المبشرين. - يا رب علّمني كيف أكون عبدًا راضيًا سعيدًا ومُمتلئاً مُبصرًا خَفّي العطاء وعبدًا شكورًا حتى آخر نفس، ولا تجعلني يا رب من الغافلين. اللهم أجعلني يا الله من أهل الصّراط المستقيم أولئك الذين أنعمت عليهم فحفظوا نعمتك وأحسنوا شكرك وكانوا من عبادك الصالحين . - اللهم اجبر بلفطفك كسر قلبي، اللهم أجرني برحمتك، اللهم انت ربي لا اله الا انت أستغفرك وأتوب اليك اليك المرجع واليك المستعان، اللهم انزل علي من رحمتك وعفوك، اغمرني يالله بفيض من رضاك ياحي ياقيوم برحمتك استغيث، لا تكلني إلى نفسي طرفه عين، اللهم لا تحوجني لغيرك، عليك توكلت واليك أنيب. اللهمَّ صلِّ على نبيِّ الرحمةِ، وَشفيعِ الأمةِ، وَكاشِـفِ الغُمَّةِ، وَمُجْلي الظُّلْمَةِ، وَمُولي النِّعمةِ، وَمُؤْتي الرَّحمةِ، صاحِبِ الحوضِ المورودِ، وَالمقامِ المحمودِ، الموصوفِ بالكرمِ والجودِ، اللهمَّ صلِّ على مَنْ هو في السماءِ سيدُنا محمودٌ وفي الأرضِ سيـدُنا محمدٌ.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
د.محمود الهواري: الثبات على الدين في زمن الفتن يبدأ بالاستقامة
قال الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية إن الثبات على دين الله في هذا العصر الذي تكثر فيه الفتن والتحديات يتطلب من الإنسان أن يسعى إليه بصدق ويطلبه من الله عز وجل ، موضحًا أن الثبات لا ينبغي أن يُطلب فقط عند لحظة الموت، بل يجب أن يُسبق بثبات واستقامة في الحياة، حتى يلقى الإنسان ربه على حالٍ يرضيه . وأضاف الهواري في برنامج (حديث الروح ) أن الله سبحانه وتعالى يقول:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُم مُّسْلِمُونَ " موضحًا أن من يعيش على الطاعة والاستقامة يلقى الله بثبات كما كان في دنياه. وأوضح أن من أهم أسباب الثبات أن يتجرد الإنسان من ذاته ويتذكر دائمًا فقره إلى الله، قائلاً: ينبغي على الإنسان أن يدرك أنه عبد فقير لربٍ غني، فإذا استشعر هذا المعنى أدرك حاله، وعرف كيف ينبغي أن يعبد ربه، دون أن يغتر بعلمه أو ماله أو قدراته ، مؤكداً ضرورة التضرع إلى الله وطلب العون والثبات منه، فهو وحده القادر على تثبيت القلوب على دينه . برنامج (حديث الروح ) يذاع على شاشة الفضائية المصرية


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في احتفال الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية بضم أعضاء جدد
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في احتفال الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية بمناسبة ضم أعضاء جدد إلى عضوية الكنيسة، وذلك بحضور القس نجاح كريم، راعي الكنيسة، والقس هاني سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بالمنصورة، وعدد من شيوخ وأعضاء مجلس الكنيسة، وبمشاركة كبيرة من أبناء الكنيسة. وألقى الدكتور القس أندريه زكي كلمة روحية بهذه المناسبة، هنأ فيها الأعضاء الجدد، معربًا عن سعادته الكبيرة، قائلًا: "انضمام أعضاء جدد للكنيسة هو تأكيد على أن رسالة الإنجيل ما زالت حية ومؤثرة في حياة الناس، وأن الكنيسة ما زالت تقدم شهادة فعالة في المجتمع." وفي كلمته، أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أهمية الثبات في الإيمان، مشددًا على أن هذا الثبات لا يتحقق إلا من خلال النضوج الروحي والفكري، قائلًا: "الإيمان الحقيقي لا يقوم على مجرد المشاعر، بل على عقل ناضج، ناقد، واعٍ، قادر على تمييز الحق من الزيف، وسط عالم من المعلومات المغلوطة والصور المفبركة والأفكار المشوشة." وأضاف: "نحتاج إلى الثقة بكلمة الله التي تزرع فينا اليقين، وتقوي التزامنا وتوجهنا." وتابع الدكتور القس أندريه زكي: "لا يجوز أبدًا أن نفصل بين العقيدة والفعل، بين الروحانية والسلوك اليومي، فالإيمان المسيحي هو ارتباط بين ما نؤمن به وما نعيشه في الواقع." كما حذّر من خطر الانجراف وراء المعلومات السريعة والمضللة، داعيًا الحاضرين إلى أن يتحلوا بالتمييز الروحي والنضج العقلي، قائلًا: "احذروا من سهولة وسرعة التصديق، ومن الانفتاح غير المنضبط على المحتوى الرقمي، فالثبات في الإيمان يتطلب تمييزًا وعمقًا وتجذرًا في كلمة الله." وفي ختام كلمته، قال رئيس الطائفة: "أصلي اليوم من أجل أن نحيا جميعًا في ثبات الإيمان، والثقة بكلمة الله، وأن نمتلك قوة العقيدة ويقينية الالتزام." من جانبه، عبّر القس نجاح كريم، راعي الكنيسة الإنجيلية بالعمرانية، عن شكره العميق لرئيس الطائفة الإنجيلية على حضوره ومشاركته الفعالة، معتبرًا أن هذه الزيارة تمثل دعمًا روحيًّا ومعنويًّا كبيرًا لأبناء الكنيسة، ولا سيما الأعضاء الجدد.