logo
بيع هيكل ديناصور نادر بـ30.5 مليون دولار في مزاد عالمي (فيديو)

بيع هيكل ديناصور نادر بـ30.5 مليون دولار في مزاد عالمي (فيديو)

الرجلمنذ 2 أيام
في صفقة مذهلة تجاوزت كل التوقعات، أعلنت دار سوثبيز بيع هيكل عظمي شبه كامل لديناصور "سيراتوصور Ceratosaurus"، مقابل 30.5 مليون دولار أمريكي، خلال مزاد أقيم في نيويورك يوم الأربعاء 16 يوليو 2025.
وكانت التقديرات الأولية لقيمة الهيكل تراوحت بين 4 و6 ملايين دولار فقط، إلا أن المزايدة السريعة والمنافسة الحادة رفعت السعر إلى ما يزيد عن سبعة أضعاف الحد الأدنى المقدر، ما جعله ثالث أعلى سعر يُدفع مقابل هيكل ديناصور في مزاد علني.
سيرة الديناصور الذي عاش قبل 150 مليون عام
السيراتوصور هو ديناصور مفترس عاش في سهول الغرب الأمريكي قبل نحو 150 مليون سنة، ويتميّز بقرنه الأنفي النحيف وأسنان تشبه الخناجر.
والهيكل الذي تم بيعه يُعد الرابع فقط من نوعه المُكتشف عالميًا، والوحيد الذي يُمثّل عينة يافعة، ويبلغ طوله حوالي 11 قدمًا وارتفاعه ستة أقدام، أما جمجمته فقد جاءت كاملة وتم المحافظة عليها بدقة، وهي من أبرز عوامل الجذب التي ساهمت في رفع قيمته السوقية.
اقرأ أيضًا: عرض هيكل ديناصور للبيع مقابل 6 ملايين دولار في مزاد مرتقب
تم العثور على الحفرية في عام 1996 بالقرب من Bone Cabin Quarry في ولاية وايومنغ الأمريكية، من قبل مكتشفي حفريات مستقلين.
ثم انتقلت إلى متحف الحياة القديمة في ولاية يوتا، حيث بقي الديناصور غير مركّب حتى عام 2024، حين قرر المتحف بيعه لأحد موظفيه السابقين، بروك سيسون، الذي يمتلك شركة تجارية مختصة بالحفريات، وبعد أن تم تركيبه بشكل كامل، نقل سيسون العينة إلى مزاد سوثبيز.
لم يعلق سيسون على عملية البيع، إلا أن المصادر تؤكد أن المشتري سيقوم بإعارته لأحد المتاحف، ما يفتح الباب أمام إمكانية دراسته أكاديميًا.
واستمرت المزايدات لمدة ست دقائق فقط، بمشاركة ستة مزايدين من داخل القاعة، وعبر الإنترنت، والهاتف، قبل أن يُحسم لصالح عميل عبر الهاتف لم يُفصح عن اسمه، بحسب كاساندرا هاتون، نائب رئيس سوثبيز ورئيسة قسم العلوم والتاريخ الطبيعي.
ثالث أغلى ديناصور في التاريخ
بذلك يصبح هذا السيراتوصور ثالث أغلى ديناصور يُباع في مزاد، بعد بيع هيكل ديناصور Apex من فصيلة الستيجوصور العام الماضي، مقابل 44.6 مليون دولار لصالح الملياردير كينيث غريفين، وهيكل Tyrannosaurus rex Stan الذي بيع عام 2020 مقابل 31.8 مليون دولار.
وأثار هذا البيع قلق بعض المختصين، حيث أشار أندريه لوجان، رئيس جمعية علوم الحفريات التطبيقية، إلى أن الأسعار المرتفعة قد تُصعّب عمل الباحثين والمؤسسات غير الربحية في الميدان، وتُغري أصحاب الأراضي الخاصة بمضاعفة الرسوم المفروضة على الحفريات.
وصرّح: "نشهد الآن ما يشبه شرعنة الأسعار الفلكية في سوق الحفريات، ما قد يدفع المتاحف مستقبلاً إلى تصفية مقتنياتها من أجل التمويل".
ومن جهتها، رفضت ممثلة سوثبيز هذا التوصيف، مؤكدة أن العينة كانت مملوكة لمؤسسة خاصة لأكثر من 30 عامًا، ولم يتم دراستها علميًا خلالها، وأضافت: "البيع يمنح فرصة جديدة لوضعها تحت الدراسة، وربما مشاركتها مع الجمهور بشكل علمي".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقدم طبي جديد.. الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد تشخيص أمراض القلب
تقدم طبي جديد.. الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد تشخيص أمراض القلب

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

تقدم طبي جديد.. الذكاء الاصطناعي يغيّر قواعد تشخيص أمراض القلب

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة نيتشر أن الذكاء الاصطناعي قادر على تحويل فحص رسم القلب الكهربائي التقليدي (ECG) إلى أداة فعّالة للكشف عن عيوب بنيوية في القلب، كان يُعتقد سابقاً أنه لا يمكن اكتشافها إلا باستخدام تقنيات أكثر تعقيدا. وتشمل هذه العيوب مشكلات في صمامات القلب أو جدرانه أو حجراته أو عضلته، إما نتيجة عوامل خلقية أو مكتسبة مع التقدم في العمر. وقد تؤدي هذه الحالات إلى ضعف في وظائف القلب وظهور أعراض قصور القلب أو أمراض الصمامات. الأداة التي طوّرها الباحثون، وتحمل اسم "إيكو نكست" (EchoNext)، تعتمد على تحليل بيانات رسم القلب العادي للكشف عن الحاجة إلى فحص إضافي باستخدام مخطط صدى القلب (Echo)، وهو فحص بالموجات فوق الصوتية أكثر دقة لكنه أغلى ثمناً. الذكاء الاصطناعي يغير القاعدة وقال الدكتور بيير إلياس، قائد فريق البحث من كلية الأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا: "لطالما تعلمنا في كليات الطب أن رسم القلب لا يكشف عن أمراض القلب الهيكلية، لكن الذكاء الاصطناعي يغير هذه القاعدة، ويمنحنا نموذجًا جديدًا تمامًا للفحص المبكر". وأوضح إلياس أن التقنية تتيح استخدام أداة تشخيصية بسيطة ومنخفضة التكلفة لتحديد من يحتاج إلى فحوص أكثر تعقيداً، مما قد يسهم في تقليل التكاليف وتسريع التدخل الطبي. كشف العيوب وأظهرت الدراسة أن أداء الذكاء الاصطناعي فاق أداء أطباء القلب: فقد تمكن 13 طبيباً من كشف العيوب في 3200 صورة لرسم القلب بدقة بلغت 64%، بينما حققت أداة "إيكو نكست" دقة وصلت إلى 77%. يُذكر أن أمراض القلب الهيكلية تؤثر على أكثر من 64 مليون شخص حول العالم ممن يعانون من قصور القلب، بالإضافة إلى 75 مليون آخرين مصابين بأمراض صمامات القلب. وتتجاوز تكلفة علاج هذه الحالات في الولايات المتحدة وحدها 100 مليار دولار سنوياً. هذه النتائج تُبرز الإمكانيات الواعدة للذكاء الاصطناعي في دعم التشخيص الطبي وتحسين الوصول إلى الرعاية المتخصصة بوسائل أقل كلفة وأكثر سرعة.

لماذا نحب؟ دراسة نفسية تكشف السبب الأهم لنجاح العلاقات
لماذا نحب؟ دراسة نفسية تكشف السبب الأهم لنجاح العلاقات

الرجل

timeمنذ 19 ساعات

  • الرجل

لماذا نحب؟ دراسة نفسية تكشف السبب الأهم لنجاح العلاقات

كشفت دراسة نفسية جديدة أن الأشخاص الذين يسعون وراء الحب بدافع داخلي، كالرغبة في التواصل أو بناء علاقة ذات مغزى، هم الأكثر حظًا في الدخول في علاقة فعلية خلال ستة أشهر، مقارنة بمن تدفعهم الضغوط أو مشاعر النقص. طوّر الباحثون بقيادة البروفيسور "جيف ماكدونالد" Geoff MacDonald من جامعة تورونتو مقياسًا نفسيًا جديدًا يُعرف باسم "مقياس الدافع الذاتي للسعي نحو العلاقات العاطفية" (AMRPS)، بهدف تقييم الأسباب الحقيقية التي تدفع الأشخاص للارتباط العاطفي. واعتمد الفريق على نظرية تحديد الذات في علم النفس، التي تميّز بين الدوافع الحرة والذاتية، وبين تلك الناتجة عن ضغوط أو توقعات خارجية. واشتمل المقياس على 24 بندًا تقيس ستة أنواع من الدوافع، من الدافع الداخلي إلى غياب الدافع تمامًا (اللامبالاة). قسّم الباحثون هذه الدوافع إلى: - الدافع الداخلي: السعي نحو الحب لأنه ممتع وذو مغزى. - الدافع المحدد: لأنه يتماشى مع قيم الفرد الشخصية أو أهدافه في الحياة. - الدافع الذاتي الإيجابي: لتعزيز احترام الذات. - الدافع الذاتي السلبي: لتجنّب مشاعر الخجل أو الفشل. - الدافع الخارجي: لإرضاء الآخرين أو تجنّب وصمة العزوبية. - اللامبالاة: غياب أي سبب واضح للرغبة في الارتباط. أسباب تزيد فرص الدخول في علاقة عاطفية وتابع الفريق البحثي أكثر من 3,000 شخص أعزب تتراوح أعمارهم بين 18 و39 عامًا، وطلب منهم تعبئة المقياس إلى جانب استبيانات أخرى تتعلق بالرضا الحياتي، وأهدافهم العاطفية، ومدى جاهزيتهم للارتباط. وأظهرت النتائج أن من سجلوا درجات عالية في الدوافع الذاتية، خصوصًا الداخلي والمحدد، كانوا أكثر احتمالًا للارتباط خلال ستة أشهر. في المقابل، قلّت فرص من قادتهم مشاعر القلق أو الرغبة في تجنّب الفشل أو الضغط الاجتماعي إلى السعي وراء علاقة. وأوضح ماكدونالد أن: "الأشخاص الذين يقولون إنهم يبحثون عن علاقة لأنها ممتعة أو لأنها تتماشى مع أهدافهم الحياتية، هم في الغالب من ينجحون في الدخول في علاقة فعلية". ولاحظ الباحثون مفارقة مثيرة، إذ تبيّن أن بعض الأشخاص الذين سجّلوا درجات عالية في اللامبالاة تجاه الحب دخلوا في علاقات، مما يشير إلى أن بعض "غير المهتمين" قد يطورون مشاعر ارتباط غير مخطط لها أثناء تفاعلاتهم الاجتماعية أو الجنسية. وفنّد الفريق أيضًا الاعتقاد الشائع بأن الضغط الاجتماعي يشجّع على نجاح العلاقات، مؤكدين أن هذا النوع من الدوافع لا يُسهم في رفع فرص الارتباط، بل قد يُعيق الاستعداد النفسي لعلاقة صحية. وشدّد الباحثون على أن الهدف من المقياس الجديد ليس الحكم على الأفراد، بل فهم تنوّع دوافعهم العاطفية بدقة، ما قد يساعد مستقبلاً في تحسين فهمنا للسلوك العاطفي وتوجيه من يشعرون بالارتباك أو التيه في تجاربهم العاطفية.

الذكاء الاصطناعي يُقنعك أكثر من البشر.. والدليل العلمي حاضر
الذكاء الاصطناعي يُقنعك أكثر من البشر.. والدليل العلمي حاضر

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

الذكاء الاصطناعي يُقنعك أكثر من البشر.. والدليل العلمي حاضر

في سابقة علمية تثير تساؤلات عميقة حول مستقبل التواصل الرقمي، أثبتت دراسة حديثة أن النماذج اللغوية الكبيرة مثل "تشات جي بي تي" ChatGPT – حين تُزوّد بمعلومات شخصية أساسية – تستطيع التفوق على البشر في النقاشات عبر الإنترنت من حيث التأثير والإقناع. وقد أجرى الدراسة الباحث فرانشيسكو سالفي Francesco Salvi، الطالب في مرحلة الدكتوراه بجامعة برينستون، بمشاركة باحثين من مؤسسات علمية أخرى. واعتمد الباحثون في الدراسة المنشورة في مجلة Nature Human Behaviour على تجربة ميدانية قوامها نحو 900 مشارك، دخلوا في مناظرات حيّة ضمن منصة مخصصة، وقد وُزّع المشاركون عشوائيًا لمواجهة إما خصم بشري أو نسخة مخصصة من نموذج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" GPT-4. وشملت التجربة متغيرات دقيقة، أبرزها تزويد بعض الخصوم بمعلومات ديموغرافية أساسية عن الطرف الآخر، مثل العمر، الجنس، المستوى التعليمي، والانتماء السياسي. النتائج كانت لافتة؛ إذ تفوّق GPT-4 بنسبة 64.4% من الحالات التي لم يتعادل فيها الطرفان، ما يُترجم إلى ارتفاع في احتمالية تغيير رأي الخصم بنسبة 81% مقارنة بالحالات التي شارك فيها طرفان بشريان فقط. وكان التأثير أكثر وضوحًا حين تعلّق الأمر بمواضيع لا يحمل المشاركون فيها آراء مسبقة قوية. رسائل الذكاء الاصطناعي المخصصة تثير مخاوف مستقبلية الذكاء الاصطناعي يُقنعك أكثر مما يفعل الإنسان.. والدليل العلمي حاضر - المصدر | shutterstock أشار الباحثون إلى أن قوة GPT-4 لم تكمن في أسلوب الخطاب، بل في دقة اختيار المحاور وفقًا للمعلومات الشخصية المتاحة. فعلى سبيل المثال، حين دار الجدل حول الدخل الأساسي الشامل (UBI)، قدّم الذكاء الاصطناعي حججًا مختلفة للجمهوريين والديمقراطيين: الأولى اقتصادية، والثانية اجتماعية. ما يلفت النظر أكثر، بحسب الدراسة، هو أن البشر الذين حصلوا على نفس البيانات الشخصية عن خصومهم لم يتمكنوا من استخدامها بفعالية في النقاش، ما يكشف أن الذكاء الاصطناعي يتفوق في قدرته على "التخصيص الذكي" للرسائل. المخاوف تتصاعد من أن تؤدي هذه الإمكانات إلى موجات جديدة من التأثيرات الموجهة سياسيًا أو أيديولوجيًا، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الكبرى حول العالم. ففي تصريح لموقع PsyPost، قال سالفي: "سواء أحببنا ذلك أم لا، فإقناع الذكاء الاصطناعي الفائق أصبح حقيقة"، مُحذرًا من استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع في حملات تضليل أو دعايات سياسية دقيقة يصعب تعقّبها أو مواجهتها. لكن في المقابل، يرى سالفي أن لهذه التكنولوجيا جانبًا مشرقًا يمكن استثماره في تعزيز السلوكيات الصحية، والتقليل من الاستقطاب السياسي، ومكافحة نظريات المؤامرة، عبر أدوات مقنعة وشخصية تساعد الأفراد على التغيير الإيجابي. ورغم فعالية التجربة، حذر الباحثون من تعميم النتائج على النقاشات المفتوحة في الإنترنت، مشيرين إلى أن المناظرات في الدراسة كانت محدودة زمنًا وبنيت على نمط أكاديمي منظم، ما قد لا يعكس فوضى النقاشات الرقمية الواقعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store