
الجمعية الدولية لطب الإدمان تشيد بمرسوم رئيس الدولة إنشاء «الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات»
وأكدت الجمعية، في بيان، أن مرسوم صاحب السمو رئيس الدولة يرسخ جهود دولة الإمارات في مكافحة المخدرات، واتباعها نهجاً دقيقاً وشاملاً لمواجهة هذه القضية التي تشكل خطراً جسيماً يهدد دول العالم كافة، إذ عملت الإمارات، بشكل مستمر، على تحديث القوانين والتشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات، إضافة إلى الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية والتوعوية، التي كان لها بالغ الأثر في التصدي لهذه الآفة.
وقال الدكتور حمد الغافري، رئيس الجمعية الدولية لطب الإدمان «ISAM»، عضو مجلس إدارة الجمعية الأميركية لطب الإدمان، إن إنشاء «الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات» يعد إطاراً شاملاً لتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بآفة المخدرات، بما فيها سبل مكافحتها ومتابعة علاج وتأهيل المدمنين عليها.
وأضاف أن الاختصاصات القانونية، التي أوكلت إلى المجلس، سيكون لها دور مهم في تعزيز جهود دولة الإمارات ومؤسساتها التي تعمل بلا هوادة في سبيل تجفيف منابع هذه الآفة، والتصدي بحزم لمن يستهدف شبابها.
وأوضح أن المهام، التي يتولاها الجهاز، تستند إلى محاور رئيسة تشمل خفض العرض والطلب على المخدرات، وذلك من خلال ضبط وتعقب شبكات التهريب، وتعزيز آليات العلاج والتأهيل، بما يسهم في عودة المتعافين إلى مجتمعاتهم وأسرهم، فضلاً عن تطوير منظومة التشريعات وإعداد الدراسات والبحوث، بما يصب في تعزيز مبادرات نشر الوقاية المجتمعية، وإنشاء نظام للرصد الوطني المشترك، والتعاون مع الدول والمنظمات المعنية في مجالات التدريب وبناء القدرات، واصفاً هذه المحاور بأنها تسعى إلى تحقيق التكامل بين الأبعاد الوقائية والأمنية والعلاجية، بما يضمن التصدّي الفعّال لأوجه هذه الآفة كافة.
وأعرب الدكتور حمد الغافري عن التزام الجمعية الدولية لطب الإدمان «ISAM»، بدعم المبادرات والمشاريع كافة المتعلقة بمكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق، وتبنّي المبادرات التي تسهم في بناء مجتمعات آمنة خالية من آفة المخدرات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 33 دقائق
- الاتحاد
مكافحة المخدرات أولوية قصوى
مكافحة المخدرات أولوية قصوى دعماً لتطبيق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات (2031-2024)، التي اعتمدها مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر 2024، وتوحيداً للجهود الرامية للتصدي لتلك الآفة المقيتة، أصدر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مرسوماً بقانون اتحادي في (3 أغسطس 2025) يقضي بإنشاء «الجهاز الوطني لمكافحة المخدّرات»، وتعيين سمو الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان رئيساً له. ويعد الجهاز الجديد مؤسسة اتحادية مستقلة تتبع مجلس الوزراء مباشرة. وهو يحل محل «الإدارة العامة لمكافحة المخدرات» بوزارة الداخلية. ويعمل كمظلة وطنية لمعالجة مختلف الجوانب المتعلقة بمشكلة المخدرات، بدءاً من التوعية بمخاطرها والوقاية منها، مروراً بالمكافحة والضبط، وصولاً إلى التعاون الدولي. وفي هذا الإطار عُهد إلى الجهاز الجديد القيامَ بمجموعة من الصلاحيات من أبرزها: صياغة وتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بمشكلة المخدرات والجرائم المرتبطة بها وسبل مكافحتها، وإعداد الدراسات اللازمة في هذا الشأن، ورفع مخرجاتها إلى مجلس الوزراء لاعتمادها، متضمنةً التوصيات اللازمة لدعم وترشيد صنع القرارات المتعلقة بمشكلة المخدرات. كما يتولى الجهازُ قيادةَ جهود تعقّب شبكات التهريب والترويج وضبطها، وتقديم المتورطين إلى الجهات القضائية المختصة، والرقابة على المنشآت الطبية والصيدلانية لمنع أي تداول غير مشروع للأدوية أو المنتجات الطبية التي تحتوي على مواد مخدرة أو مؤثرات عقلية. وتمتد مهام الجهاز أيضاً إلى إطلاق وتنظيم المبادرات وحملات التوعية بمخاطر المخدرات على الحالة الصحية للمتعاطين، والتداعيات الاقتصادية والأمنية المترتبة على ذلك، وتجفيف منابع الترويج، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بغية تقليص عدد المتعاطين، وتشجيع الأسر على حماية أبنائها من مخاطر المخدرات والإقدام على معالجتهم، وحث المجتمع على تقبل ومساعدة الشخص المدمن، الذي أخطأ ويريد إصلاح نفسه واستعادة عافيته. وهنا تبرز أهمية الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات بوصفه إطاراً جامعاً تلتئم تحت مظلته الجهات المحلية العاملة في مجال الوقاية من المخدرات والتوعية بأخطارها وعلاج المدمنين، ومن أبرزها: برنامج خليفة للتمكين «أقدر»، وبرنامج «سراج» الوطني للوقاية من المخدرات (يتّبع وسائلَ وقائيةً تناسب المجتمعَ وتتسق مع المعايير والمقاييس العالمية)، ومنصة «مكافح» (أطلقتها وزارة الداخلية، وخصصت لها الرقم المجاني 80044، بهدف تعزيز قدرة الآباء والأمهات على الاكتشاف المبكر لحالات التعاطي في محيط الأسرة)، ومنصة «فرصة أمل» التابعة للقيادة العامة لشرطة أبوظبي (تتيح للمتعاطين التقدّم للعلاج سراً، مع الإعفاء من العقوبة، بما يعزز عودتهم إلى حياتهم الطبيعية). وتعزيزاً للتنسيق بين الجهات الاتحادية والمحلية، يُعهد للجهاز الوطني لمكافحة المخدرات أيضاً بمهمة إنشاء وتنظيم قاعدة بيانات وطنية حديثة وموثوقة، تشمل كافة المعلومات المتعلقة باختصاصاته، وإتاحة تبادلها بشكل متكامل بين الجهات المعنية، ما يسهم في رفع كفاءة وجودة استجابتها ويزيد من فاعلية السياسات الوطنية. كما يتولى الجهاز مهام التعاون والتنسيق مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية لتبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات في كل ما يتعلق بمكافحة المخدرات، حيث تنسق دولة الإمارات مع أكثر من 30 دولة حول العالم، وتتعاون مع شركاء تقنيين بارزين مثل شركة «ميتا» العالمية. لكل ما سبق، تبدو أهميةُ إنشاء الجهاز الجديد في تحجيم تهريب المخدرات إلى البلاد، وتقليص نِسب الإدمان، وانخفاض معدلات الحوادث والجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات، وضمان استدامة أمن المجتمع، وتعزيز الريادة الإماراتية عالميّاً في تلك المجالات. تتصدّر دولةُ الإمارات دولَ العالم أجمع في انخفاض معدل جرائم المخدرات وفق مؤشر «Eurostat». كما حققت الدولةُ المركزَ الأولَ عالمياً في تقليل عدد بلاغات تعاطي المخدرات والوفيات الناجمة عنها. وأحرزت تقدماً لافتاً في إحباط عمليات التهريب الدولية للمخدرات، وذلك بفضل تضافر الجهود الوطنية وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، واستخدام تطبيقات العمل عن بُعد. لقد أضحت دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى به عالمياً في مكافحة المخدرات، وهي تُواصل مسيرتَها الرائدة في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع، حماية لأفرادها وأجيالها المقبلة من مخاطر المخدرات. *صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.


البوابة
منذ 2 أيام
- البوابة
أهم أخبار الإمارات اليوم.. دعم القطاع الصحي بغزة بـ 65 طنا من المستلزمات الطبية
يقدم موقع 'البوابة نيوز' تقريرا عن أهم أخبار الإمارات، اليوم الإثنين، ويرصد خلاله أبرز وأهم الأحداث التي تجري في الدولة العربية الشقيقة. الإمارات تدعم القطاع الصحي في غزة بـ 65 طنا من المستلزمات الطبية واصلت دولة الإمارات جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني، حيث سلمت، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، شحنة جديدة من المساعدات الطبية تضم 65 طنًا من الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة إلى مستودعات المنظمة تمهيدًا لنقلها إلى مستشفيات قطاع غزة. وشملت المساعدات 11 شاحنة محملة بأدوية منقذة للحياة ومستلزمات طبية طارئة، وذلك استجابة للأوضاع الصحية المتدهورة في القطاع نتيجة الحصار المستمر. من جهتها، أشادت منظمة الصحة العالمية بالدور الإماراتي البارز في دعم النظام الصحي بغزة، مؤكدة أن هذه المساعدات ستُسهم في التخفيف من الأزمة الصحية وتعزيز استجابة المرافق الطبية لاحتياجات السكان. يأتي هذا الدعم في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تنفذها الدولة لتقديم مساعدات شاملة في مجالات الغذاء والصحة والتعليم والإيواء. مرسوم اتحادي بإنشاء "الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات" برئاسة الشيخ زايد بن حمد أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مرسومًا بقانون اتحادي بإنشاء «الجهاز الوطني لمكافحة المخدرات» وتعيين الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان رئيسًا له. ويهدف الجهاز الجديد، الذي يتبع مجلس الوزراء، إلى توحيد جهود الدولة في مكافحة المخدرات والجرائم المرتبطة بها، وتعزيز أمن المجتمع من خلال تطوير السياسات والتشريعات الوطنية، ورصد وضبط شبكات التهريب والترويج. كما سيحل الجهاز محل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في وزارة الداخلية، وسيتعاون مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية في تنفيذ مهامه. موانئ دبي العالمية تستثمر 4.5 مليار دولار في مشاريع توسع عالمية خلال 2025 أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية عن ضخ استثمارات بقيمة 4.56 مليار دولار في مشاريع توسعية استراتيجية بعدد من الأسواق العالمية، ضمن خطة متكاملة لتعزيز قدراتها التشغيلية واللوجستية وتحقيق نمو مستدام. وشملت هذه الاستثمارات مشاريع في البيرو، أستراليا، الكونغو الديمقراطية، السنغال، الإكوادور، المملكة المتحدة، الهند، وسوريا. وفي أبرز المشاريع، أطلقت المجموعة توسعة ميناء "Callao" في البيرو، ومحطة حاويات جديدة في الهند، كما وقعت اتفاق تطوير ميناء طرطوس في سوريا بنظام BOT لمدة 30 عامًا. كما أدخلت المجموعة شاحنات كهربائية في ميناء جبل علي ضمن مبادراتها البيئية لتعزيز الاستدامة. وحققت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إنجازًا عالميًا بحصولها على شهادة "ISO 42001:2023"، لتصبح أول جهة حكومية في الإمارات وأول جهة زراعية في العالم تنال هذا الاعتماد الخاص بإدارة نظم الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي وخدمات الأمن الغذائي، بما يدعم مسيرة التحول الرقمي والتنمية المستدامة في الدولة.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
«لن نتركها وحدها».. الإمارات تضمد جروح غزة بـ«نهر عطاء» لا ينضب
منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في قطاع غزة، كانت دولة الإمارات أول الحاضرين ميدانياً، لا بالشجب والإدانة، بل بالفعل، والذراع الممدودة والقلوب المفتوحة. بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، تحولت الإمارات إلى طوق نجاة لعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين وجدوا في المبادرات الإماراتية متنفساً وسط الألم، وسقفاً في العراء، ودواءً في ذروة الوجع. ومن بين آخر هذه المساعدات، تسليم شحنة طبية جديدة لمنظمة الصحة العالمية، في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في خطوة جديدة تعكس التزام دولة الإمارات المستمر بدعم القطاع الصحي، لتوزيعها على المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية في مختلف مناطق القطاع. وأمس الأحد، نفّذت الإمارات عملية الإنزال الجوي الـ61 للمساعدات ضمن عملية "طيور الخير"، التابعة لعملية "الفارس الشهم 3"، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية، وبمشاركة كل من فرنسا، وألمانيا، وبلجيكا، وإيطاليا. كما أدخلت دولة الإمارات 20 شاحنة مساعدات غذائية إلى قطاع غزة، في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الدعم الإنساني وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان. في هذا التقرير، نرصد أبرز محاور المساعدات الإماراتية إلى غزة، وفق ما وثقته التقارير الرسمية ومصادر الأمم المتحدة، حيث لم تترك الإمارات ميداناً إنسانياً إلا وكانت فيه. الدعم الطبي المتكامل.. بين الأرض والبحر أنشأت الإمارات مستشفى ميدانياً في رفح بسعة 200 سرير، يشمل غرف عمليات، وعناية مركزة، وعيادات للنساء والأطفال والطب النفسي. وأطلقت مستشفى عائماً قبالة ميناء العريش بسعة مماثلة تبلغ 200 سرير، مقسّمة بين المرضى والمرافقين، ويعمل عليه طاقم طبي مشترك من الإمارات وإندونيسيا. عدد الحالات التي استقبلها المستشفيان حتى الآن بلغ 72,280 حالة طبية، تنوّعت بين الجراحية، والباطنية، والنسائية، وحالات الطوارئ. وموّلت الإمارات حملة تطعيم ضد شلل الأطفال بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف. ودعماً للإسعاف والإنقاذ، تم تسليم 17 سيارة إسعاف حديثة ومجهّزة بالكامل للقطاع الصحي الفلسطيني. واستقبلت الإمارات عبر 25 رحلة جوية لإجلاء المرضى، أكثر من 2,630 مريضاً ومرافقاً لتلقي العلاج في مستشفياتها، بينهم أطفال ومرضى سرطان وحالات حرجة. "طيور الخير" تحلق بالمساعدات إلى السماء وأطلقت الإمارات في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، مبادرة "طيور الخير" لاستئناف الإسقاط الجوي للمساعدات فوق المناطق المحاصرة شمال غزة. وحتى اللحظة، تم تنفيذ 61 عملية إسقاط جوي ناجحة. تهدف هذه العمليات إلى إيصال المساعدات الإغاثية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها براً نتيجة الأوضاع الميدانية الراهنة، وتضم حمولات متنوعة من المواد الغذائية والإمدادات الإنسانية العاجلة. وبهذا، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً حتى اليوم إلى أكثر من 3818 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الأشقاء الفلسطينيين في المناطق الأكثر تضرراً واحتياجاً داخل القطاع. قوافل برية لا تتوقف عند معبر رفح كانت الإمارات من أوائل الدول التي أرسلت مساعدات برية إلى غزة، عبر أكثر من 5,575 شاحنة محمّلة بالأدوية ومواد الإيواء والغذاء والمياه. ودعماً للبنية التحتية المائية، أدخلت الإمارات معدات لتنفيذ خط مياه جديد بطول 7 كيلومترات، يربط محطة تحلية إماراتية في مصر بمنطقة النزوح بين رفح وخان يونس، بقدرة إنتاجية 2 مليون جالون يومياً. من البحر.. جسر إغاثة إلى غزة ويرتقب خلال الفترة القليلة المقبلة، وصول أكبر سفينة مساعدات إماراتية إنسانية لقطاع غزة، ضمن دعم إماراتي متواصل لدعم غزة برا وبحرا وجوا. وتعد هذه ثالث سفينة مساعدات ترسلها الإمارات لدعم غزة خلال شهرين، والسفينة الـ17 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وقبيل هذه السفينة، وصلت عبر البحر 16 سفينة، منها 7 سفن عبر ميناء العريش و7 سفن أخرى عبر قبرص، وسفينتان عبر ميناء أشدود في إسرائيل، وذلك لضمان تدفق الإمدادات الإنسانية عبر مختلف المنافذ. مشاريع المياه.. حياة تُستعاد من العطش تنفذ دولة الإمارات مشروعاً حيوياً لنقل المياه المحلاة من مصر إلى جنوب غزة عبر خط جديد بطول 6.7 كيلومتر وقطر 315 ملم. المشروع يخدم نحو 600,000 نسمة في المناطق الأكثر تضرراً من شح المياه. ويوفر الخط ما يعادل 15 لتراً يومياً لكل فرد في المناطق المستهدفة. وتولّت الفرق الإماراتية صيانة الآبار المتضررة، وتركيب المولدات والمضخات، بالشراكة مع مؤسسات مثل جمعية الشارقة الخيرية، ودار البر، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي. جهود إغاثية شاملة لا تهدأ وبلغ إجمالي الإمدادات الإغاثية الفورية التي قدّمتها الإمارات حتى الأول من أغسطس/آب نحو 78,122 طناً. وأنشأت 30 مطبخاً مجتمعياً في غزة، توفر وجبات يومية لـ100 ألف مستفيد. ودعمت الإمارات 30 مختبراً طبياً بأجهزة تحليل يدوية وآلية، لتسريع الفحوصات في المستشفيات. الإمارات تتصدر المشهد الإنساني العالمي وبحسب خدمة التتبع المالي التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، شكّلت المساعدات الإماراتية 44% من إجمالي المساعدات الدولية لغزة. وتجاوز إجمالي ما أنفقته الإمارات على جهود الإغاثة في غزة خلال أقل من عامين 2.5 مليار درهم إماراتي، أي ما يعادل نحو 680 مليون دولار أمريكي. رسالة واضحة: "لا نترك غزة وحدها" وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، في تصريح يعكس الروح الإنسانية الإماراتية: "سنواصل إيصال الدعم الإغاثي إلى من هم في أمسّ الحاجة، برّاً وجوّاً وبحراً. ويبقى التزامنا بالتخفيف من المعاناة وتقديم الدعم راسخاً لا يتزعزع". US