
هل تُنهك معركة البحر الأحمر البحرية الأمريكية قبل مواجهة الصين؟
تواجه البحرية الأمريكية ضغوطًا متزايدة في البحر الأحمر، حيث تستنزف المواجهات المستمرة مع الحوثيين مواردها وذخائرها الحيوية. قائد المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، كاميرون إنغرام، وصف الوضع بأنه "قتال بالسكاكين في كشك هاتف"، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة في بيئة قتالية ضيقة ومكثفة.
منذ أكتوبر 2023، أطلقت جماعة الحوثي مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على الممرات الملاحية الدولية، مما أجبر البحرية الأمريكية على استخدام صواريخ اعتراضية باهظة الثمن، مثل SM-3 وSM-6، والتي تُعد ضرورية لأي صراع محتمل مع الصين.
هذا الاستنزاف السريع للذخائر يثير مخاوف بشأن جاهزية البحرية الأمريكية لمواجهة خصم أكثر تطورًا، مثل الصين، التي تمتلك ترسانة متقدمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. الخبراء يحذرون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤثر سلبًا على قدرة الولايات المتحدة في الردع والاستجابة في المحيط الهادئ.
في ظل هذه التحديات، تسعى البحرية الأمريكية إلى تطوير استراتيجيات جديدة، بما في ذلك استخدام بدائل دفاع جوي أقل تكلفة، لتعزيز الاستدامة والاستعداد لمواجهات مستقبلية أكثر تعقيدًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
جماعة الحوثي تصادر أصول "رعاية الأطفال"
مشاهدات كشفت مصادر يمنية مطلعة أن جماعة الحوثي صادرت جميع الأصول التابعة لمنظمة رعاية الأطفال (Save the Children) في مناطق سيطرتها، بعد إعلان المنظمة عن إغلاق مكاتبها في صنعاء وعدد من المحافظات في مايو الماضي. ونقل موقع "المصدر أونلاين" الإخباري المحلي عن المصادر، أن عملية المصادرة شملت المعدات والممتلكات التابعة للمكتب القطري في صنعاء، إضافة إلى الفروع في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب. وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهرباء وأجهزة كمبيوتر، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات مكتبية، قدّرت قيمتها بنحو أربعة ملايين دولار. وبحسب المصادر، فإن قيادات نافذة في جماعة الحوثي هي من داهمت وأشرفت بشكل مباشر على اقتحام مقار المنظمة والاستيلاء على التجهيزات، بما في ذلك ممتلكات تدخل ضمن مسؤوليات ملاك العقارات المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى تعديلات أخرى أجرتها المنظمة في المباني خلال فترة عملها. وكانت منظمة رعاية الأطفال قد أعلنت عن إيقاف أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين قبل نهاية مايو، وأنهت عقود نحو 400 موظف وموظفة، بحسب ما ذكره أحد الموظفين لـ "المصدر أونلاين"، في خطوة اعتُبرت استجابة للقيود المتزايدة التي تفرضها الجماعة على المنظمات الإنسانية. وكشف الموظف عن تصرفات غير مسؤولة أقدمت عليها عناصر نافذة في جماعة الحوثي، الشهر الماضي، من خلال مداهمة مكاتب المنظمة والسطو على جميع أصولها. وقال أحد الموظفين السابقين إن هذه الإجراءات ستؤثر بشكل كبير على العاملين السابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي كانت تعتمد على خدمات المنظمة، مشيراً إلى أن الميليشيا سبق وأن داهمت مقر المنظمة في ذمار عام 2018، من قبل عناصر تتبع قيادات حوثية، ونهبت جميع أثاث وتجهيزات المكتب في حينه. وتتهم أغلب المنظمات بشكل متكرر جماعة الحوثي بانتهاك حرية العمل الإنساني من خلال فرض قيود على العمليات، واعتقال موظفين، وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت، مؤكدة أن سلطة الحوثيين تفرض عليها سياساتها التي تتعارض مع العمل المدني والإنساني الذي يفترض أن يكون محايدا ومستقلا، ولا تتورع في اعتقال وتعذيب بعض الموظفين حتى الموت، واستجواب البعض والتحقيق معهم من حين لآخر، ووضعهم تحت الرقابة الأمنية المشددة. وسبق أن اعتقلت الجماعة الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة، في يناير 2024، ولا يزال محتجزاً لدى جهاز الأمن والمخابرات بتهم تتعلق بـ"الجاسوسية"، إضافة إلى عدد آخر من موظفي المنظمات الدولية بصنعاء. وفي حادثة منفصلة في سبتمبر 2023، اختطف الحوثيون هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية في المنظمة، من أحد شوارع صنعاء، وصادروا أجهزته الإلكترونية. وبعد نحو شهرين من الاحتجاز، أُبلغت عائلته بوفاته أثناء الاعتقال، دون السماح بمعاينة الجثمان أو إجراء تشريح طبي مستقل. وتواصل منظمة رعاية الأطفال أنشطتها في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين جاء قرار الإغلاق في مناطق الحوثيين بالتزامن مع تصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من هذا العام. وتنشط منظمة رعاية الأطفال في اليمن منذ أكثر من ستة عقود، وقد لعبت دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأطفال في مختلف أنحاء البلاد.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
'أسبيدس': فرقاطة يونانية تكمل مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر
يمن ديلي نيوز: قالت مهمة الاتحاد الأوروبي 'أسبيدس'، اليوم الاثنين 9 يونيو/ حزيران، إن فرقاطة حربية تابعة للبحرية اليونانية أنهت بنجاح مهمة جديدة لحماية سفن تجارية في البحر الأحمر. وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية 'أسبيدس' في 19 فبراير/ شباط 2024، بهدف تأمين السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية من الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية. وقالت 'أسبيدس' في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز': 'أكملت الفرقاطة اليونانية (بسارا) بنجاح مهمة مرافقة وحماية لسفن تجارية في منطقة العمليات'. وأوضح البيان أن المهمة الأوروبية تتمتع بتفويض دفاعي بالكامل، وتُسهم في الاستقرار والازدهار الإقليمي عبر توفير الحماية للبحارة وصون المصالح العالمية المشتركة. وعادة ما تشارك هذه الفرقاطات في مهام الحراسة والمراقبة ومرافقة السفن، خصوصًا ضمن العمليات متعددة الجنسيات، كعملية الاتحاد الأوروبي التي تهدف إلى تأمين الملاحة البحرية في مناطق التهديدات الأمنية، مثل البحر الأحمر وخليج عدن. ويتكون أسطول 'أسبيدس' من عدة سفن وفرقاطات حربية وطواقم بحرية من ثماني دول أوروبية: بلجيكا، اليونان، هولندا، السويد، إستونيا، ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا. وتقتصر مهمة الاتحاد الأوروبي على حماية السفن التجارية من هجمات الحوثيين فقط، دون أن تشمل تنفيذ ضربات على مواقع الجماعة في اليابسة، كون التفويض يظل دفاعيًا بحتًا. مرتبط فرقاطة يونانية حربية مهمّة الاتحاد الاوروبي مهمة اسبيدس


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
حرب الجواسيس في اليمن .. الحوثيون رعب الإحداثيات ومخاوف تسريب المعلومات.
آ كشفت مصادر استخباراتية خاصة لمأرب برس، وهي ذات اطلاع على التحركات الأمنية التي تقودها المليشيات الحوثية في اليمن ضد العاملين في السفارات والمنظمات الدولية، أن السبب الرئيسي وراء حملة الاعتقال الواسعة التي طالت عشرات العاملين في السفارات الأجنبية والمنظمات الغربية لا يكمن في التهم التي وُجّهت لهم بأنهم جواسيس لأمريكا وإسرائيل كما تم الترويج، وإنما يعود السبب إلى أن الحوثيين يرون أن العاملين في السفارات والمنظمات الدولية هم أدوات الاستقطاب الأولى لصناعة أي جواسيس أو مخبرين داخل مناطق سيطرتهم، وما يزيد قلقهم هو الوضع الاقتصادي المنهار الذي قد يساعد في موافقة الكثيرين منهم على العمل ضدهم. وأضاف المصدر: "بادر أنصار الله "الحوثيون " بخطوة استباقية بقطع خطوط التواصل والاتصال بين من تم استقطابهم للعمل وبين من كان سوف يتم استقطابهم." آ فهم يرون أن قبضتهم الحديدة على الوضع في مناطق سيطرتهم سيحد بشكل كبير من عمليات التواصل والاتصال مع أي جهات خارجية. ويضيف المصدر أن أنصار الله "الحوثيين "يرون أن الخطر الثاني الذي يمكن أن يمهد لبناء أي خطوط إيصال مع الأطراف الخارجية يكمن في الإعلاميين والناشطين، لذا تم إخضاعهم لمراقبة إلكترونية مكثفة وتعقب كل مراسلاتهم واتصالاتهم سواء عبر شبكات الاتصال أو عبر الإنترنت، كما تم وضع قيود وتعميمات صارمة تجرم كل من يتحدث عن مواقع وأماكن أي غارات جوية يتم استهدافها، سواء كانت أهدافًا عسكرية أو مدنية. آ حملة نفسية لبث الرعب مصادر أخرى تعمل في أجهزة مليشيا الحوثي تحدثت بشكل خاص مع أحد محرري مأرب برس أن الهدف الرئيسي من عمليات الضخ الإعلامي حول الحديث عن شبكات التجسس التي روّج لها الإعلام الحوثي بشكل كبير، سواء ممن كانوا يعملون في المنظمات الدولية أو السفارات، وإرغامهم على الإدلاء باعترافات "قهرية" وعرضها بالصوت والصورة، يأتي في سياق الحرب النفسية وبث الرعب في صفوف المواطنين لردعهم مسبقًا من أي عمليات تعاون مع أي جهات خارجية. آ حملة حوثية لتكميم أفواه المواطنين :آ آ مؤخراً، قاد الحوثيون حملة عبر منصات التواصل الاجتماعي توعدوا خلالها بملاحقة من يتحدث عن المناطق التي يتم قصفها بتهمة التجسس ورفع الإحداثيات، ودعوا المواطنين في مناطق سيطرتهم إلى القول بكلمة "مدري" في حال سألهم شخص عن مكان القصف. تجسس نسائي يتوغل بتوحش آ خلال السنوات الأخيرة، استخدم الحوثيون أساليب تجسسية تستهدف المواطنين اليمنيين، وبشكل خاص النساء. فقد أنشأوا وحدة نسائية تُعرف باسم "الزينبيات"، تقوم بانتهاك خصوصية النساء من خلال التجسس على جلساتهن الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف والعزاء وحتى جلسات المقيل.آ آ تحضر عناصر الزينبيات تلك الفعاليات متنكرات كنساء عاديات، ومهمتهن تسجيل أي تعليقات تنتقد الحوثيين أو تُشيد بالغارات الجوية. ويتم اعتقال من تُدلي بمثل هذه التعليقات فور مغادرتها اللقاء، حتى وإن كانت ملاحظات عفوية، كما يُعتقل أقاربها أيضًا.آ آ آ وقد تم اعتقال العشرات من النساء في صنعاء بهذه الطريقة، وفي كثير من الحالات تم سجن أزواجهن أو أقاربهن الذكور المقربين والتحقيق معهم. بعض النساء تم احتجازهن لأشهر، وأخريات لسنوات. آ أخبار وهمية لبث الرعب آ من الأمثلة الحديثة على تلفيقات الإعلام الحوثي، ما نُشر في 23 ديسمبر 2024، حيث زعموا زورًا أن أجهزتهم الأمنية أحبطت "عمليات عدائية" لجهازي الاستخبارات البريطاني والسعودي، وأعلنوا اعتقال "شبكة تجسس مرتبطة ببريطانيا." هذه التقارير الملفقة تأتي ضمن حملة تضليل متواصلة تهدف إلى بث الرعب بين المواطنين وتضخيم صورة الحوثيين. وتكشف هذه الأكاذيب المتكررة عن نمط واضح من التلاعب والخداع الذي يُفقد روايات الحوثيين مصداقيتها. آ انعكاسات رعب التجسس على قيادات الحوثي آ تحولت أخبار الخلايا التجسسية إلى كابوس يطارد كبار القيادات الحوثية، وبدأت أجهزة الأمن والمخابرات المتعددة، كل فريق يعمل في تعقب الآخر، مخافة بيعه أو كشف هويته. وصلت الأمور إلى قيام مليشيا الحوثي باعتقال قيادات في جهاز الأمن والمخابرات الحوثية، في حين تحدثت مصادر أخرى لمأرب برس عن تعرض عدد من الضباط لعمليات تصفية جسدية على يد قيادات حوثية، ثم تم الترويج لمقتلهم بأنهم قتلوا في الجبهات. كشف رصد حديث لما تنشره وسائل الإعلام الحوثية، عن مقتل 47 من عناصر مليشيا الحوثي خلال الفترة بين 1 و28 فبراير 2025. وشيّعت المليشيات جثامين هؤلاء المقاتلين على دفعات يومية في العاصمة صنعاء ومحافظات البيضاء والحديدة وتعز وحجة الخاضعة لسيطرتها، ولم تحدد المليشيات مكان وزمان مقتلهم، مكتفية بالقول إنهم “قُتلوا في جبهات العزة والكرامة دفاعًا عن الوطنâ€، في حين يعتقد مراقبون أن هؤلاء تم تصفيتهم تحت أوهام التجسس ورفع الإحداثيات. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس