logo
هل تُنهك معركة البحر الأحمر البحرية الأمريكية قبل مواجهة الصين؟

هل تُنهك معركة البحر الأحمر البحرية الأمريكية قبل مواجهة الصين؟

اليمن الآنمنذ يوم واحد

تواجه البحرية الأمريكية ضغوطًا متزايدة في البحر الأحمر، حيث تستنزف المواجهات المستمرة مع الحوثيين مواردها وذخائرها الحيوية. قائد المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، كاميرون إنغرام، وصف الوضع بأنه "قتال بالسكاكين في كشك هاتف"، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة في بيئة قتالية ضيقة ومكثفة.
منذ أكتوبر 2023، أطلقت جماعة الحوثي مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على الممرات الملاحية الدولية، مما أجبر البحرية الأمريكية على استخدام صواريخ اعتراضية باهظة الثمن، مثل SM-3 وSM-6، والتي تُعد ضرورية لأي صراع محتمل مع الصين.
هذا الاستنزاف السريع للذخائر يثير مخاوف بشأن جاهزية البحرية الأمريكية لمواجهة خصم أكثر تطورًا، مثل الصين، التي تمتلك ترسانة متقدمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. الخبراء يحذرون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤثر سلبًا على قدرة الولايات المتحدة في الردع والاستجابة في المحيط الهادئ.
في ظل هذه التحديات، تسعى البحرية الأمريكية إلى تطوير استراتيجيات جديدة، بما في ذلك استخدام بدائل دفاع جوي أقل تكلفة، لتعزيز الاستدامة والاستعداد لمواجهات مستقبلية أكثر تعقيدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحليل: من مواجهة الحوثيين إلى حسابات بكين: قراءة في اختبارات الدفاع البحري الأمريكي
تحليل: من مواجهة الحوثيين إلى حسابات بكين: قراءة في اختبارات الدفاع البحري الأمريكي

اليمن الآن

timeمنذ 23 دقائق

  • اليمن الآن

تحليل: من مواجهة الحوثيين إلى حسابات بكين: قراءة في اختبارات الدفاع البحري الأمريكي

وفّر الاشتباك المُنهِك الذي تخوضه البحرية الأمريكية ضد الحوثيين المدعومين من إيران رؤية أوضح للمخططين العسكريين الأمريكيين حول تعقيدات عمليات الدفاع الجوي عالية الوتيرة. فالصراع الدائر في البحر الأحمر – الذي دخل الآن شهره الثاني من وقف إطلاق النار – شكّل ضغطًا هائلًا على البحرية الأمريكية، منهكًا أطقم السفن الحربية، ومستنزفًا كميات كبيرة من الذخائر الحيوية. وعلى الرغم من أن هذه المواجهة شكّلت تحديًا حقيقيًا، إلا أن قادة في سلاح البحرية يرون أنها لا تمثل سوى لمحة أولية عمّا قد تبدو عليه حرب مستقبلية مع الصين، التي تمتلك ترسانة صاروخية أكثر تطورًا وتعقيدًا بكثير من تلك التي يملكها المتمردون اليمنيون. ولا تقتصر المسألة على الصواريخ فحسب؛ بل إن هناك مجموعة من العوامل التي من شأنها أن تجعل أي مواجهة محتملة مع الصين أكثر صعوبة بكثير. ومع ذلك، تستخلص البحرية الأمريكية دروسًا مهمة من تجربة البحر الأحمر، قد تُشكّل أساسًا يُبنى عليه في صراع مقبل أكثر تعقيدًا. وقال القائد كاميرون إنغرام، قائد المدمرة الأمريكية 'يو إس إس توماس هادنر' (من طراز 'أرلي بيرك')، خلال حديثه لموقع 'بزنس إنسايدر' على متن السفينة أثناء مرورها مؤخرًا عبر القنال الإنجليزي: 'من نواحٍ كثيرة، يُشبه الصراع في البحر الأحمر معركة بالسكاكين داخل كشك هاتف.' وأضاف موضحًا: "الطبيعة الجغرافية هناك ضيقة للغاية، والتعامل مع تضاريس مماثلة بالقرب من أراضٍ تسيطر عليها الصين سيكون بالغ الصعوبة.' وتابع: 'ستكون مواجهة طويلة المدى إلى حدّ كبير، كما أن قدراتهم في الرصد والتعقّب بعيدة المدى أكثر تقدمًا بكثير. كذلك، فإن مجتمعهم الاستخباراتي متطوّر إلى حدّ كبير، وهناك تعقيدات وتحديات إضافية تجعل من أي مواجهة محتملة مع الصين أمرًا بالغ التعقيد.' فمنذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنّ الحوثيون مئات الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة ضد إسرائيل، وضد طرق الشحن البحري الدولية قبالة سواحل اليمن، لا سيما في البحر الأحمر وخليج عدن. وقد قامت السفن الحربية والطائرات الأمريكية العاملة في تلك المنطقة بإسقاط العديد من هذه التهديدات الحوثية — من الطائرات المُسيّرة إلى الصواريخ المضادة للسفن — ضمن عمليات دفاعية لحماية نفسها، والدفاع عن إسرائيل والسفن التجارية. وتُعدّ 'توماس هادنر' من بين السفن الأمريكية التي حققت إصابات مؤكدة في تلك الاشتباكات. لكن هذه العمليات الاعتراضية، التي غالبًا ما تستدعي استخدام صواريخ تبلغ قيمتها ملايين الدولارات لإسقاط طائرات مُسيّرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف، تسببت في استنزاف مخزون الولايات المتحدة من الذخائر، وأثارت قلقًا متزايدًا بشأن جاهزية القوات الأمريكية لخوض نزاعات محتملة في المستقبل. وفيما يتعلق بالصين، التي تُوصف على نطاق واسع بأنها 'الخصم الاستراتيجي المتسارع للولايات المتحدة'، فإن قدرات الدفاع الجوي البحري تُعد أولوية قصوى، إذ يُرجّح أن أي نزاع محتمل معها سيجري في المقام الأول ضمن نطاق بحري واسع. تحتفظ الصين بترسانة قوية من الأسلحة المضادة للسفن، تشمل صواريخ باليستية وصواريخ كروز، تتفوق بدرجات كبيرة على ما يستخدمه الحوثيون في البحر الأحمر. وهو ما يجعل من الضروري أن تمتلك البحرية الأمريكية مخزونًا كافيًا من صواريخ الاعتراض الدفاعي. ومع ذلك، فقد استُهلكت بالفعل مئات الصواريخ في مواجهة الجماعة المتمردة. وأوضح القائد إنغرام أن أي حرب محتملة مع الصين ستكون بالغة الصعوبة والتعقيد بالنسبة للبحرية الأمريكية، نظرًا لتفوّق بكين في مجال التسليح المتقدم، والرصد والتعقّب بعيد المدى، إضافة إلى إمكاناتها الاستخباراتية المتطورة. وقال إنغرام: 'ذلك النوع من البيئات القتالية سيتطلّب خوض الحرب على مستوى مختلف كليًا'، مضيفًا أن المواجهة مع الصين ستجري على مسافات أبعد بكثير من تلك التي شهدتها البحرية في البحر الأحمر. • الدروس المستفادة اكتسبت البحرية الأمريكية قدرًا كبيرًا من الخبرة في مجال الدفاع الجوي من خلال الصراع في البحر الأحمر، حيث خضعت لاختبارات غير مسبوقة في مواجهة تهديدات خطيرة، من بينها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن. كما قدّم الصراع في البحر الأحمر دروسًا مهمة للبحرية الأمريكية فيما يخص سعة الذخيرة المخزنة، وقدرات إعادة التذخير، ومستوى الجاهزية اللوجستية للمخزونات القتالية. ونتيجة لهذه التجربة، عدّلت البحرية قواعد الاشتباك المتعلقة باستخدام الذخيرة، وأعادت النظر في كمية السلاح التي ينبغي استخدامها لتحييد التهديدات المختلفة. ومن أبرز مجالات التركيز حاليًا، تقليص الفجوة بين كلفة الهجوم وكلفة الدفاع في مهمات الدفاع الجوي. إذ إن استخدام صاروخ من طراز 'ستاندرد 2' بقيمة 2.1 مليون دولار لاعتراض طائرة مُسيّرة لا تتجاوز قيمتها 20 ألف دولار، ليس حلًا اقتصاديًا على المدى الطويل. ومع ذلك، يرى إنغرام أن الأمر قد يكون مبررًا إذا كان الهدف هو حماية سفينة حربية تبلغ قيمتها ملياري دولار ومئات الأرواح على متنها. التحدي الحقيقي يكمن في استدامة هذا النهج في حال استمرار النزاعات. وقد أظهرت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو خلال عملياتهم في البحر الأحمر قدرتهم على استخدام بدائل دفاعية أقل تكلفة لاعتراض تهديدات الحوثيين. فعلى سبيل المثال، استخدمت الطائرات الأمريكية المقاتلة صواريخ موجهة منخفضة الكلفة في عمليات الاعتراض. وأكد إنغرام أن البحرية تعمل حاليًا على تقليص الفجوة بين كلفة التهديد وكلفة صاروخ الاعتراض، 'سعيًا للوصول إلى نقطة توازن أكثر إنصافًا'. وقال: 'إذا كان بوسعي أن أبقى في المعركة وقتًا أطول باستخدام قذائف العيار خمسة بوصات، خاصةً ضد الطائرات المُسيّرة، فربما يجدر بي أن أفعل ذلك، وأن أحتفظ بأنظمة الأسلحة الأعلى تكلفة والأكثر تطورًا لمواجهة تهديدات أكبر.' وأشار إلى أن إعادة التذخير تُعدّ مسألة حاسمة. فالسفن الحربية الأمريكية تضطر للعودة إلى موانئ صديقة مزودة بالمخزون اللازم لتزويدها بالصواريخ، وهو ما يستغرق وقتًا ثمينًا ويُبقي السفن خارج مناطق العمليات لفترات طويلة — وهو أمر قد يُشكّل مشكلة كبيرة في حال اندلاع نزاع عالي الوتيرة في المحيط الهادئ. ومع ذلك، تسعى البحرية إلى سد هذه الفجوة من خلال تعزيز قدراتها على إعادة التذخير في عرض البحر، وهو مجال شهد مؤخرًا تجارب ناجحة أولى. ووصف إنغرام تجربة البحر الأحمر بأنها 'قصة نجاح واضحة في مجال الدفاع الجوي'، مشيرًا إلى أن ما تحقق قد يؤثر في حسابات الصين وتخطيطها العسكري. وعلى الصعيد الداخلي، عزز الصراع من ثقة البحرية الأمريكية بأنظمتها التسليحية، وسرّع من تطوير تكتيكاتها وأساليبها وإجراءاتها القتالية. واختتم إنغرام حديثه قائلًا: 'من الصعب التنبؤ بما سيحمله المستقبل، لكنني أعتقد أن هناك الكثير مما يجب على الجميع أخذه بعين الاعتبار بناءً على ما شهدناه في البحر الأحمر خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية وما يزيد.'

تفاصيل جديدة حول الهجوم البحري الإسرائيلي العاشر على موانئ الحديدة
تفاصيل جديدة حول الهجوم البحري الإسرائيلي العاشر على موانئ الحديدة

اليمن الآن

timeمنذ 37 دقائق

  • اليمن الآن

تفاصيل جديدة حول الهجوم البحري الإسرائيلي العاشر على موانئ الحديدة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن تنفيذ أول هجوم بحري نوعي استهدف منشآت في ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي في غرب اليمن، وذلك في إطار ما وصفه برد على الاعتداءات الصاروخية الحوثية المتكررة ضد إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية وإذاعة الجيش أن العملية نُفذت في الساعات الأولى من صباح اليوم عبر الأسطول الثالث التابع لسلاح البحرية الإسرائيلي باستخدام سفن حربية متطورة من طراز "ساعر 6" إلى جانب قطع بحرية أخرى متمركزة في شمال البحر الأحمر. وأوضح الجيش أن الهجوم استهدف مواقع تابعة لما وصفه بـ"نظام الإرهاب الحوثي" في ميناء الحديدة، وتركيزه كان على الأرصفة الحيوية ومداخل الميناء التي تعتبرها تل أبيب قنوات استراتيجية لتمويل وتسليح ميليشيات الحوثي. وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية جاءت رداً على الهجمات الصاروخية المستمرة من قبل الحوثيين ضد الأراضي الإسرائيلية، مبيناً أن البنية التحتية للميناء تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة إطلاق صاروخين دقيقين بعيدَي المدى أُطلقا من البحر وأصابا أهدافهما بدقة. من جانبه، صرح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن قواته شنت هجوماً إضافياً على اليمن وهذه المرة بواسطة سلاح البحرية، مؤكداً استمرار الرد على كل من يهدد أمن إسرائيل في البحر الأحمر. وأشاد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بنجاح العملية مؤكداً أن يد إسرائيل طويلة لا في الجو فقط بل في البحر أيضاً، محذراً ميليشيات الحوثي من استمرار الاعتداءات، مشيراً إلى أن الردود الإسرائيلية ستكون أقوى وستشمل حصاراً بحرياً. وأكدت التقارير العبرية أن العملية جرت وسط تحديات كبيرة منها المسافة الجغرافية وظروف البحر ووجود قوات بحرية متعددة في المنطقة، لكنها نفذت بعد تخطيط دقيق من هيئة الأركان العامة وبالتنسيق الكامل مع القوات الجوية وأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. كما أوضحت المصادر أن العملية تضمنت تنفيذ عمليات تمويه وخداع لضمان عنصر المفاجأة وحماية السفن المشاركة في بيئة عسكرية معقدة تشهد نشاطاً دولياً مكثفاً. واعتبرت الصحف الإسرائيلية ميناء الحديدة "عنق زجاجة استراتيجي" في يد الحوثيين، حيث يستخدم لإدخال الأسلحة والمعدات الإيرانية وتشغيل منظومات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تستهدف إسرائيل والملاحة في البحر الأحمر. وبهذا الهجوم تؤكد إسرائيل توسيع نطاق ردها العسكري إلى الجبهة اليمنية بعد أن كانت عملياتها السابقة مقتصرة على ضربات جوية بالتنسيق مع حلفائها في المنطقة.

تقدر بـ4 مليون دولار.. ميليشيا الحوثي تنهب أصول منظمة رعاية الأطفال في مناطق سيطرتها
تقدر بـ4 مليون دولار.. ميليشيا الحوثي تنهب أصول منظمة رعاية الأطفال في مناطق سيطرتها

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

تقدر بـ4 مليون دولار.. ميليشيا الحوثي تنهب أصول منظمة رعاية الأطفال في مناطق سيطرتها

كشفت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي صادرت جميع الأصول التابعة لمنظمة رعاية الأطفال (Save the Children) في مناطق سيطرتها، بعد إعلان المنظمة عن إغلاق مكاتبها في صنعاء وعدد من المحافظات في مايو الماضي. وأوضحت المصادر، وفق "المصدر أونلاين"، أن عملية المصادرة شملت المعدات والممتلكات التابعة للمكتب القطري في صنعاء، إضافة إلى الفروع في محافظات عمران، حجة، صعدة، الحديدة وإب. وشملت الأصول المصادرة سيارات ومولدات كهرباء وأجهزة كمبيوتر، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات مكتبية، قدّرت قيمتها بنحو 4 ملايين دولار. وذكرت المصادر أن قيادات نافذة في ميليشيا الحوثي هي من داهمت وأشرفت بشكل مباشر على اقتحام مقار المنظمة والاستيلاء على التجهيزات، بما في ذلك ممتلكات تدخل ضمن مسؤوليات ملاك العقارات المؤجرة، مثل البوابات الحديدية والسواتر الأمنية وأعمدة الإنارة، بالإضافة إلى تعديلات أخرى أجرتها المنظمة في المباني خلال فترة عملها. وكانت منظمة رعاية الأطفال قد أعلنت عن إيقاف أنشطتها في مناطق سيطرة الحوثيين قبل نهاية مايو/أيار، وأنهت عقود نحو 400 موظف وموظفة، بحسب ما ذكره أحد الموظفين لـ "المصدر أونلاين"، في خطوة اعتُبرت استجابة للقيود المتزايدة التي تفرضها الجماعة على المنظمات الإنسانية. وكشف الموظف في حديثه عن عن تصرفات غير مسؤولة أقدمت عليها عناصر نافذة في جماعة الحوثي، الشهر الماضي، من خلال مداهمة مكاتب المنظمة والسطو على جميع أصولها البالغ. وقال أحد الموظفين السابقين إن هذه الإجراءات ستؤثر بشكل كبير على العاملين السابقين وعائلاتهم، بالإضافة إلى المجتمعات المحلية التي كانت تعتمد على خدمات المنظمة، مشيراً إلى أن الميليشيا سبق وأن داهمت مقر المنظمة في ذمار عام 2018، من قبل عناصر تتبع قيادات حوثية، ونهبت جميع أثاث وتجهيزات المكتب في حينه. وتتهم أغلب المنظمات بشكل متكرر ميليشيا الحوثي بانتهاك حرية العمل الإنساني من خلال فرض قيود على العمليات، واعتقال موظفين، وتعريض بعضهم للتعذيب حتى الموت، مؤكدة أن سلطة الميليشيا تفرض عليها سياساتها التي تتعارض مع العمل المدني والإنساني الذي يفترض أن يكون محايدا ومستقلا، ولا تتورع في اعتقال وتعذيب بعض الموظفين حتى الموت، واستجواب البعض والتحقيق معهم من حين لآخر، ووضعهم تحت الرقابة الأمنية المشددة. وسبق أن اعتقلت الجماعة الدكتور توفيق المخلافي، مسؤول المنح التعليمية في المنظمة، في يناير/كانون الثاني 2024، ولا يزال محتجزاً لدى جهاز الأمن والمخابرات بتهم تتعلق بـ"الجاسوسية"، إضافة إلى عدد آخر من موظفي المنظمات الدولية بصنعاء. وفي حادثة منفصلة في سبتمبر/أيلول 2023، اختطف الحوثيون هشام الحكيمي، مسؤول الأمن والعلاقات الحكومية في المنظمة، من أحد شوارع صنعاء، وصادروا أجهزته الإلكترونية. وبعد نحو شهرين من الاحتجاز، أُبلغت عائلته بوفاته أثناء الاعتقال، دون السماح بمعاينة الجثمان أو إجراء تشريح طبي مستقل. وتواصل منظمة رعاية الأطفال أنشطتها في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، في حين جاء قرار الإغلاق في مناطق الحوثيين بالتزامن مع تصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية في وقت سابق من هذا العام. وتنشط منظمة رعاية الأطفال في اليمن منذ أكثر من ستة عقود، وقد لعبت دوراً محورياً في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية للأطفال في مختلف أنحاء البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store