logo
هل تُنهك معركة البحر الأحمر البحرية الأمريكية قبل مواجهة الصين؟

هل تُنهك معركة البحر الأحمر البحرية الأمريكية قبل مواجهة الصين؟

اليمن الآنمنذ 2 أيام

تواجه البحرية الأمريكية ضغوطًا متزايدة في البحر الأحمر، حيث تستنزف المواجهات المستمرة مع الحوثيين مواردها وذخائرها الحيوية. قائد المدمرة "يو إس إس توماس هودنر"، كاميرون إنغرام، وصف الوضع بأنه "قتال بالسكاكين في كشك هاتف"، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة في بيئة قتالية ضيقة ومكثفة.
منذ أكتوبر 2023، أطلقت جماعة الحوثي مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على الممرات الملاحية الدولية، مما أجبر البحرية الأمريكية على استخدام صواريخ اعتراضية باهظة الثمن، مثل SM-3 وSM-6، والتي تُعد ضرورية لأي صراع محتمل مع الصين.
هذا الاستنزاف السريع للذخائر يثير مخاوف بشأن جاهزية البحرية الأمريكية لمواجهة خصم أكثر تطورًا، مثل الصين، التي تمتلك ترسانة متقدمة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز. الخبراء يحذرون من أن استمرار هذا الوضع قد يؤثر سلبًا على قدرة الولايات المتحدة في الردع والاستجابة في المحيط الهادئ.
في ظل هذه التحديات، تسعى البحرية الأمريكية إلى تطوير استراتيجيات جديدة، بما في ذلك استخدام بدائل دفاع جوي أقل تكلفة، لتعزيز الاستدامة والاستعداد لمواجهات مستقبلية أكثر تعقيدًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل
بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بين افتتاح الرئيس الإرياني والقصف الإسرائيلي.. مطار صنعاء الدولي: قصة حلم لم يكتمل

بعيون ملؤها الحسرة وحنين لا ينطفئ، حدّق الموظف السابق في مطار صنعاء الدولي، لطفي محمد، في صورة متداولة للطائرة اليمنية، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط ألسنة اللهب، بعد أن حولتها غارات جوية إسرائيلية إلى ركام مشتعل، صورة تجسّد لحظة السقوط النهائي لأهم شريان جوي في اليمن. يقول لطفي، مستعيدا مشاهد من ذاكرة لم تزل حية: "خلف مكتبي في صالة المطار كنت أستقبل سياحاً من مختلف الجنسيات، في إحدى أمسيات عام 2008، حطّت طائرة تابعة للوفتهانزا وعلى متنها مجموعة من السياح من الأرجنتين، قلت لهم ممازحا: أنتم من بلد ميسي؟ فأجاب أحدهم بابتسامة: نحن من بلد مارادونا.د، كان المطار بوابتنا نحو العالم، قبل أن يتحول إلى مساحة مهجورة يلفها الصمت وركام الخيبات". بين جدران ذلك المبنى، يقول لطفي، كانت الحياة تدب ليلًا ونهارًا، وكانت الوجوه العابرة تمثل لليمن أملاً بالانفتاح والتواصل مع العالم. لكنه اليوم لا يرى فيه سوى أطلال مكان كان يومًا ما أقرب إلى بيته الثاني. في ظهيرة السادس والعشرين من سبتمبر 1973، وبينما كانت البلاد تحتفل بالذكرى الحادية عشرة لثورة 26 سبتمبر، وقف الرئيس الراحل عبدالرحمن الإرياني على منصة الشرف في مطار صنعاء الدولي، معلنا افتتاح المشروع الذي اعتُبر حينها علامة فارقة في مسيرة التحديث اليمنية. قال الإرياني: "نفتتح هذا المطار الدولي الحديث كواحد من أهم منجزات ثورتنا المجيدة.. هذا المطار نافذتنا الواسعة على العالم". ومنذ ذلك اليوم، بدأ مطار صنعاء في استقبال كبريات شركات الطيران العالمية، وأضحى محطة مهمة في خارطة الطيران الدولي، حتى جاء العام 2014 ليقلب الموازين. مطار تحت سلطة الميليشيا في سبتمبر 2014، استولت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء، وبدأت بعدها مؤسسات الدولة بالتآكل والتلاشي، لم يكن مطار صنعاء استثناءً؛ تحوّل من مركز للحركة والتواصل إلى موقع عسكري تستخدمه الجماعة للتنسيق مع حلفائها، خصوصاً من إيران. وفي 2015، فرض التحالف العربي بقيادة السعودية قيوداً صارمة على حركة الطيران، بدعوى منع تهريب الأسلحة عبر المطار. تصاعدت الأحداث بشكل دراماتيكي مع مطلع العام 2024، حين قررت جماعة الحوثيين الاستيلاء على شركة الخطوط الجوية اليمنية فصادرت أكثر من 120 مليون دولار من أرصدتها في بنوك صنعاء، وبعد عملية فصل بين قسمي الشركة في عدن وصنعاء وصادرت أربع طائرات من أصل سبع هو كل أسطول الشركة، ليتصاعد الصراع الذي تسبب في انقسام ادارة الشركة بين صنعاء وعدن. ثم بدأت إسرائيل تنفيذ سلسلة من الضربات الجوية على الأراضي اليمنية، بعد مهاجمة الحوثيين للسفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، وهو ما فتح الباب أمام فصل جديد وأكثر خطورة. في 26 ديسمبر 2024، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية أولى غاراتها على مطار صنعاء، بالتزامن مع قصف ميناء الحديدة ومحطات الكهرباء في حزيز ورأس كثيب، واستهدفت الغارات بنية المطار التحتية، بما في ذلك برج المراقبة، وصالة الركاب، ومدارج الإقلاع والهبوط، إلى جانب طائرات مدنية بينها طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية. وفي 6 مايو 2025، شهد المطار الضربة الأعنف، حيث استهدفت الغارات صالة المغادرة، مدارج الطائرات، برج المراقبة، وثلاث طائرات مدنية. وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا مسبقا يطالب بإخلاء المنطقة، وهو سلوك غير مسبوق في العمليات العسكرية الإسرائيلية في اليمن، وأكملت الغارات الإسرائيلية ما تبقى من تدمير، ليُعلن فعلاً خروج المطار عن الخدمة. ولم تتوقف الهجمات عند هذا الحد، ففي 28 مايو، أعلنت جماعة الحوثيين أن إسرائيل شنّت أربع غارات على المطار، دمّرت آخر طائرة يمنية كانت رابضة فيه، لتُغلق بذلك آخر نافذة جوية لشمال اليمن. عزلة ومعاناة المرضى بإغلاق مطار صنعاء، بات ملايين اليمنيين القاطنين في محافظات الشمال معزولين عن العالم الخارجي، ويضطرون إلى قطع مئات الكيلومترات للوصول إلى مطارات جنوب وشرق البلاد، في ظل وضع أمني واقتصادي بالغ التعقيد. وفي ظل الحصار وتدهور المنظومة الصحية، يشكل المرضى النسبة الأكبر من المسافرين، خصوصاً أولئك الذين يسافرون للعلاج في المملكة الأردنية الهاشمية، التي بقيت الوجهة الوحيدة المربوطة بشكل محدود بمطار صنعاء خلال الفترات الهادئة. قصة مطار صنعاء ليست مجرد قصة منشأة دُمّرت. إنها مرآة لحلم وطني كان يسعى للانفتاح والتطور، وانتهى إلى عزلة مفروضة وساحة لحرب متعددة الأطراف. ما بين لحظة قصّ الشريط الأحمر على يد الرئيس الإرياني، وحرائق القصف الإسرائيلي، اختُزل تاريخ المطار في مفارقة مُرّة: من رمز للسيادة والانفتاح، إلى رمز للعزلة والدمار. ويبقى السؤال معلقًا: هل سيُكتب لمطار صنعاء أن يعود نافذة لليمن على العالم من جديد، أم سيطول بقاؤه شاهدًا صامتًا على زمن طواه اللهب؟

الحوثية تمهّد لفتح منفذ جمركي جديد بين البيضاء وأبين وسط مخاوف من توسيع الجبايات
الحوثية تمهّد لفتح منفذ جمركي جديد بين البيضاء وأبين وسط مخاوف من توسيع الجبايات

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الحوثية تمهّد لفتح منفذ جمركي جديد بين البيضاء وأبين وسط مخاوف من توسيع الجبايات

في خطوة تثير مخاوف من فرض جمارك جديدة على البضائع والمسافرين، أعلنت مليشيا الحوثي عن فتح طريق 'عقبة ثرة' الرابط بين محافظتي البيضاء وأبين، ما يُنذر بإنشاء منفذ جمركي جديد شبيه بمنفذ الضالع ومنافذ أخرى استحدثتها المليشيات مؤخرًا. وقال محافظ الحوثي في البيضاء، عبدالله إدريس، إن الطريق الواصل بين 'عقبة ثرة – لودر' بات مفتوحًا أمام حركة التنقل، زاعما إزالة مخلفات الحرب في إطار ما وصفه بـ'مبادرة فتح طريق البيضاء – أبين'، فيما دعا الحكومة الشرعية إلى 'التجاوب' مع الخطوة. لكن مراقبين حذروا من أن هذا التحرك ليس بدافع إنساني، بل يأتي ضمن خطة ممنهجة لتوسيع نقاط الجباية وتعويض تراجع عائدات الحوثيين من موانئ الحديدة، التي تشهد شللًا تجاريًا متزايدًا بسبب التوترات في البحر الأحمر واستهداف الموانئ من قبل التحالف. ويُخشى أن تستخدم مليشيا الحوثي هذا الطريق لفرض رسوم جمركية جديدة على السلع القادمة من المناطق الخاضعة للحكومة الشرعية، على غرار ما تم في منافذ قانية والضالع، حيث يتعرض التجار والمسافرون لرسوم باهظة وإجراءات تعسفية. ويطالب مراقبون الحكومة الشرعية بوضع شرط واضح يمنع مليشيا الحوثي من فرض أي جبايات على الطرق، لضمان عدم شرعنة تحصيلهم غير القانوني، مؤكدين أن الجمارك من صلاحيات الدولة فقط، وليس الميليشيات الانقلابية.

صاروخ حوثي يخطئ طائرة مدنية في سماء إسرائيل - [فيديو]
صاروخ حوثي يخطئ طائرة مدنية في سماء إسرائيل - [فيديو]

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

صاروخ حوثي يخطئ طائرة مدنية في سماء إسرائيل - [فيديو]

وثق مقطع فيديو صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيا الحوثي من اليمن باتجاه إسرائيل مساء أمس الثلاثاء، تجاوزه طائرة مدنية بفارق ضئيل، وفق موقع "نيوز18" الناطق باللغة الانجليزية. وتم اعتراض الصاروخ من قبل أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في الوقت المناسب. وأظهرت اللقطات، التي شاركتها غرفة الحرب الإسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، طائرة ركاب تحلق بالقرب من المنطقة قبل لحظات من الاعتراض. وقالت غرفة الحرب الإسرائيلية في منشور على "إكس": "في وقت سابق اليوم، كاد صاروخ باليستي حوثي أطلق على مدنيين إسرائيليين أن يصيب طائرة مدنية. لولا كفاءة الدفاعات الجوية الإسرائيلية ، لكان هناك حدث خسائر جماعية سببه إرهابيون مدعومون من إيران". وأكد الجيش الإسرائيلي أنه "حدد إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، وقال إن صفارات الإنذار تم تفعيلها في عدة مناطق. وأعلنت جماعة الحوثي التي تسيطر على أجزاء من اليمن وتدعمها إيران مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، في مقطع فيديو إن الجماعة أطلقت "صاروخين باليستيين" استهدفا المطار الرئيسي لإسرائيل. وجاء الهجوم الحوثي بعد يوم من شن القوات الإسرائيلية غارة جوية على الحديدة، وهي مدينة ساحلية يسيطر عليها الحوثيون على ساحل البحر الأحمر في اليمن. أوقف الحوثيون المدعومون من إيران ، الذين يقولون إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين، هجماتهم خلال وقف إطلاق النار في غزة الذي استمر شهرين وانتهى في مارس، لكنهم استأنفوها عندما استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store