logo
أوروبا تواجه خسائر في الناتج المحلي وإنتاجية العمل بسبب موجات الحر

أوروبا تواجه خسائر في الناتج المحلي وإنتاجية العمل بسبب موجات الحر

الاقتصاديةمنذ 4 أيام
يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في اقتصاد أوروبا، ويحذر باحثون من أن الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي والإنتاجية ستتفاقم في العقود المقبلة.
سجل العام الماضي أعلى درجات حرارة على الإطلاق في أوروبا والعالم، حيث تجاوزت جميع المستويات السابقة منذ 1850. كما كان العقد الماضي أيضًا العقد الأدفأ على مر التاريخ.
وبحسب موقع "يورو نيوز"، تُعدّ أوروبا أسرع قارات العالم ارتفاعًا في درجات الحرارة، حيث ارتفعت بمعدل ضعف المعدل العالمي المتوسط منذ ثمانينيات القرن الماضي، وفقًا لتقرير حالة المناخ في أوروبا.
تظهر دراسات عدة أن تزايد وتيرة موجات الحر يخلف آثارا كبيرة على الاقتصاد الأوروبي، ما يؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي وإنتاجية العمل. ويحذر خبراء من أن تستفحل الآثار الاقتصادية خلال العقود المقبلة.
في دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز"، حلل ديفيد جارسيا ليون وزملاؤه موجات الحر خلال أربعة أعوام شديدة الحرارة - 2003، 2010، 2015، و2018 - وقارنوا آثارها بالبيانات المرجعية للفترة من 1981 إلى 2010.
في تلك الأعوام المختارة، تراوح إجمالي الأضرار الاقتصادية المقدرة الناجمة عن موجات الحر بين 0.3% و0.5% من الناتج المحلي الإجمالي لأوروبا (دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، والمملكة المتحدة، ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية)، أي ما يعادل 1.5 و2.5 ضعف متوسط الخسائر السنوية خلال الفترة 1981-2010، والتي بلغت نحو 0.2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفقًا للمقال، من المتوقع أن يرتفع متوسط الخسائر الاقتصادية الناجمة عن موجات الحر من المتوسط التاريخي البالغ 0.21% من الناتج المحلي الإجمالي (1981-2010) إلى 0.77% في الفترة 2035-2045، و0.96% في الفترة 2045-2055، ثم يتجاوز 1.14% بحلول ستينيات القرن الحالي. وقد تتغير التوقعات تبعًا لمدى اختلاف الأرقام عن المتوسط.
تُظهر البيانات أن الجنوب الأوروبي سيكون الأشد تأثرًا، حيث ستتجاوز الخسائر -2.5% من الناتج المحلي في دول مثل قبرص، كرواتيا، البرتغال، مالطا، إسبانيا، ورومانيا بحلول 2055–2064.
أما اليونان وإيطاليا فيتوقع أن تسجل خسائر تبلغ -2.17%، وفرنسا -1.46% بحلول الستينيات، في المقابل، تظهر المملكة المتحدة، إيرلندا، الدنمارك، هولندا، وبلجيكا خسائر أقل، دون -0.5% حتى في أسوأ السيناريوهات.
وفي تقرير صادر عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لعام 2024، وجد الباحثون بقيادة هيليا كوستا أن درجات الحرارة العالية تؤثر سلبًا في إنتاجية العمل، استنادًا إلى بيانات 2.7 مليون شركة بين 2000 و2021 في 23 دولة (منها 21 أوروبية).
أظهرت النتائج أن كل 10 أيام تسجل درجة حرارة تفوق 35° تقلل إنتاجية الشركات السنوية بنسبة 0.3%. أما عند 30° فتكون 0.2%، وتصل إلى 1.9% عندما تتجاوز 40°، وتراوح الآثار من -1.1% إلى -2.7%، ما يعني أن الخسائر قد تتجاوز 2.5% في الحالات القصوى.
وسُجلت إسبانيا أكثر الدول تضررًا من "إجهاد الحر"، مع انخفاض 0.22% في الإنتاجية بين 2000–2004 و2017–2021، تلتها فرنسا وهنغاريا (-0.13% لكل منهما)، وشملت الدول الأخرى المتضررة سلوفاكيا، بلغاريا، سلوفينيا، إيطاليا، بولندا، ورومانيا، بخسائر تجاوزت 0.1%.
في سيناريو آخر مستقبلي يفترض ارتفاع الحرارة بمقدار 2°، من المتوقع أن تنخفض الإنتاجية العمالية بأكثر من 0.8% في إسبانيا، ونحو 0.5% في إيطاليا وبلغاريا. أما الدول الشمالية مثل الدنمارك وفنلندا، فتُظهر أقل الخسائر.
ومن بين أكبر خمس اقتصادات في أوروبا، تُظهر المملكة المتحدة باستمرار أدنى تراجع في الإنتاجية في كلا السيناريوهين المتوقعين.
أشار المستشار في وزارة الزراعة والثروة السمكية والأغذية الإسبانية جارسيا-ليون، إلى أن بعض الدول بدأت تتبنى تدابير تأقلم، مثل تغيير ساعات العمل صيفًا، وأنظمة الإنذار المبكر، لكنها تحتاج إلى تطبيق أوسع في أنحاء أوروبا.
وأوصت الخبيرة الاقتصادية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمؤلفة الرئيسية للتقرير هيليا كوستا، بالحد من الانبعاثات والتغير المناخي للحد من موجات الحر، إضافة إلى توسيع تدابير التأقلم مثل تحسين التهوية، تغيير ساعات العمل، وزيادة المساحات الخضراء في المدن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جهود حثيثة لاستقطاب رحلات دولية مباشرة إلى مطارات سلطنة عُمان
جهود حثيثة لاستقطاب رحلات دولية مباشرة إلى مطارات سلطنة عُمان

أرقام

timeمنذ 4 ساعات

  • أرقام

جهود حثيثة لاستقطاب رحلات دولية مباشرة إلى مطارات سلطنة عُمان

تبذل "مطارات عُمان" جهودها الحثيثة لاستقطاب العديد من شركات الطيران العالمية لتسيير رحلات مباشرة إلى مطارات سلطنة عُمان؛ إلى جانب تعزيز الإيرادات وتحسين الأداء التشغيلي للمطارات. وقال المهندس أحمد بن سعيد العامري الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان: إن الشركة تبحث حاليًّا مع شركة الطيران الاقتصادي "ويز إير" لتسيير رحلات مباشرة من مطارات أوروبية إلى سلطنة عُمان سواء عن طريق العاصمة المجرية بودابست أو غيرها من المدن الأوروبية، مشيرًا إلى أن هناك جدية كبيرة من الشركة لتدشين هذه الخطوط قريبًا. وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن "مطارت عُمان" تعمل بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عُمان لاستقطاب شركة الخطوط الجوية الصينية الشرقية لتسيير رحلاتها المباشرة إلى مسقط سواء عن طريق شنجهاي أو جوانزو، مؤكدًا أن "مطارت عُمان" تبذل جهودها لتدشين هذه الرحلات وتقدم لها العديد من الحزم التحفيزية والتشجيعية. وأوضح أنه يجري العمل حاليًّا مع الخطوط الجوية البولندية "لوت" لتسيير رحلات مباشرة بين مسقط ووارسو، وهناك تواصل بين هيئة الطيران المدني ونظيرتها البولندية لفتح هذا الخط رسميًّا. كما أشار الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان إلى أن الفريق التجاري يدرس -بالتعاون مع الطيران العُماني- السوق الفيتنامي، ويبحث إمكانية ومميزات هذا السوق. وحول حركة المسافرين والخطوط الجوية إلى مطار صلالة، أكد أن هذا العام شهد تزايدًا كبيرًا في أعداد القادمين، سواء في موسم الخريف عبر الطيران المحلي والرحلات المباشرة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أو في موسم الشتاء الذي يستقطب رحلات مباشرة من الدول الاسكندنافية وبيلاروس. وفيما يتعلق بمطار مسقط الدولي، أوضح أن أعداد المسافرين إلى هذا المطار في تزايد مستمر مقارنة بما قبل جائحة كورونا "كوفيد-19" إلا أن هناك بعض الانخفاض في أعداد المسافرين المحوّلين "الترانزيت" نتيجة تقليص "الطيران العُماني" لعدد رحلاتها وأسطولها. وأشار الرئيس التنفيذي لمطارات عُمان إلى أن الاتفاقية التي وقّعتها "مطارات عُمان" مع مطار "شانجي" الدولي في جمهورية سنغافورة لتعزيز الإيرادات التجارية والجوية لمطارات سلطنة عُمان ستتيح الفرصة لمراجعة كافة الإيرادات بما فيها إيجارات وقوف الطائرات على أرضية مطارات سلطنة عُمان واستخدام الخراطيم، لافتًا إلى أنه تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة ماليزية بهدف استكشاف فرص تطوير واستثمار الأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي.

مكاسب منتظرة.. قطاع الطاقة أكبر الخاسرين.. والمرافق أكبر الرابحينالأسهم العالمية تستقر مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية
مكاسب منتظرة.. قطاع الطاقة أكبر الخاسرين.. والمرافق أكبر الرابحينالأسهم العالمية تستقر مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

مكاسب منتظرة.. قطاع الطاقة أكبر الخاسرين.. والمرافق أكبر الرابحينالأسهم العالمية تستقر مع ترقب تطورات الرسوم الجمركية والبيانات الاقتصادية

استقرت الأسهم العالمية على انخفاض بعد تقرير يفيد بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يدرس فرض رسوم جمركية جديدة باهظة على منتجات الاتحاد الأوروبي. أغلق مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك على انخفاض طفيف بعد انخفاض قصير على خلفية التقرير. وكان قطاع الطاقة من أكبر القطاعات الخاسرة، بينما كان قطاع المرافق أكبر الرابحين. ومن المتوقع ان تحقق الأسهم مكاسب سوقية كبيرة إذا حققت بعض الشركات الكبرى أرقامًا قياسية في نتائجها المنتظرة هذه الأيام. واختتم مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب تداولاتهما دون تغيير يُذكر يوم الجمعة، متجاوزين انخفاضًا قصيرًا ناجمًا عن تقرير ترمب لفرض رسوم جمركية جديدة باهظة على منتجات الاتحاد الأوروبي. وذكر التقرير أن إدارة ترمب تسعى إلى فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20 % كحد أدنى في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، قد أدى إلى انخفاض الأسواق قبل أن تتعافى جزئيًا. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.57 نقطة، أو 0.01 %، ليصل إلى 6,296.79 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 10.01 نقطة، أو 0.05 %، ليصل إلى 20,895.66 نقطة. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 142.30 نقطة، أو 0.32 %، ليصل إلى 44,342.19 نقطة. شهد كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك ارتفاعات قياسية متكررة في الأسابيع الأخيرة، حيث أبدى المستثمرون ترددًا متزايدًا تجاه تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، وثقتهم بأن هذه السياسات قد لا تُلحق ضررًا بالاقتصاد الأميركي كما كان يُخشى سابقًا. مع ذلك، يُنظر إلى هذا الأسبوع على أنه اختبار لكيفية تأثر الاقتصاد الأميركي بسياسات ترامب الاقتصادية. قال جريج بوتل، رئيس استراتيجية الأسهم والمشتقات الأميركية في بنك بي إن بي باريبا: "لقد سئم الناس من محاولة تداول عناوين التعريفات الجمركية أو مواعيدها النهائية، وهم أكثر اهتمامًا برؤية دليل على ذلك يتحقق من خلال الأرقام". وقدمت البيانات الاقتصادية الأسبوع الماضي إشارات متباينة، بما في ذلك مبيعات تجزئة قوية، وارتفاع في تضخم أسعار المستهلكين، واستقرار أسعار المنتجين لشهر يونيو. وأظهرت البيانات الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك التابع لجامعة ميشيغان، والذي يحظى بمتابعة دقيقة، هذا الشهر، على الرغم من استمرار قلق المستهلكين بشأن ضغوط الأسعار المستقبلية. وانطلق موسم الأرباح هذا الأسبوع، مما أتاح للشركات الأميركية فرصةً لتوضيح مدى تأثير الرسوم الجمركية، أو عدم تأثيرها، على أعمالها. وانخفض سهم شركة ثري إم الصناعية العملاقة بنسبة 3.7% بعد أن أعلنت الشركة أن تأثير الرسوم الجمركية سيظهر بشكل رئيس في النصف الثاني من العام. انخفضت أسهم نتفليكس بنسبة 5 % على الرغم من نجاح فيلم "لعبة الحبار" الذي ساعد الشركة على تجاوز توقعات الأرباح. كما رفعت شركة البث توقعاتها لإيراداتها السنوية. من بين 59 شركة مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 والتي أعلنت لأول مرة عن أرباح الربع الثاني هذا الموسم، تجاوزت 81.4 % منها توقعات وول ستريت للأرباح. وكان سهم تشارلز شواب من بين أحدث الأسهم ارتفاعًا يوم الجمعة، حيث ارتفع بنسبة 2.9 % بعد تسجيل أرباح أعلى. وقفز سهم ريجونز فاينانشال بنسبة 6.1 % بعد رفع توقعاته لإيرادات الفوائد لعام 2025. مع ذلك، أظهر الأسبوع أن تجاوز التوقعات ليس بالضرورة وصفةً للتداولات المرتفعة. وتجاوزت أرباح شركة أميركان إكسبريس تقديرات أرباح الربع الثاني، لكن أسهمها انخفضت بنسبة 2.3 %. وقال بوتل من بنك بي ان بي بأنه على الرغم من عدم ارتفاع جميع الأسهم الفردية بعد تحقيق الأرباح، إلا أن السوق الأوسع نطاقًا استمر في الارتفاع. وأضاف أنه من المتوقع تحقيق مكاسب سوقية أكبر إذا حققت بعض الشركات الكبرى أرقامًا قياسية. ارتفعت أسهم العملات المشفرة بعد أن أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون من شأنه وضع إطار تنظيمي لها. وارتفعت أسهم روبن هود ماركتس وكوين بيس جلوبال بنسبة 4.1 % و2.2 % على التوالي. من بين قطاعات مؤشر ستاندرد آند بورز الإيجابية، كان قطاع المرافق أكبر الرابحين ودفع ارتفاعه بنسبة 1.7 % المؤشر إلى إغلاق قياسي. تصدر قطاع الطاقة، القطاعات الخاسرة، بانخفاضه بنسبة 1 %. وتأثر القطاع سلبا بسهم إس إل بي الذي انخفض بنسبة 3.9 % بعد إعلانه عن أرباح ربع سنوية أقل وتوقعات متشائمة، وسهم إكسون موبيل الذي انخفض بنسبة 3.5 % بعد خسارته معركة قانونية تاريخية بشأن استحواذ شيفرون على هيس. خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.59 %، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.5 %، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.07 %. وانخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة في وقت سابق من الجلسة بعد أن أشار تقرير إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يضغط من أجل فرض رسوم جمركية جديدة باهظة على منتجات الاتحاد الأوروبي. وقال جوزيف شابوشنيك، مدير المحفظة في شركة رين ووتر إكويتي، إنه غير قلق بشأن أي آثار باقية لهذه المفاوضات أو الصفقات النهائية. وقال ستكون الرسوم الجمركية موضوع نقاش دائم في سوق الأسهم، وهو أحد محركات الأسواق، إلى حد ما لفترة من الزمن، ولكن ليس إلى أجل غير مسمى. وقال: "نعتقد أنه سيكون هناك الكثير من التهويل. هذا كل شيء. الكثير من النقاشات الصاخبة، والكثير من العناوين الرئيسية، ولكن في نهاية المطاف، من المرجح أن نصل إلى النقطة التي بدأنا منها فيما يتعلق بمعدلات الرسوم الجمركية بشكل عام" وأضاف: " ربما ستكون هناك بعض الرسوم الجمركية المرتفعة، لكنها لن تكون كبيرة بما يكفي للتأثير فعليًا على الاقتصاد ككل، وسنصل إلى النقطة التي بدأنا منها." وارتفع مؤشر الأسهم العالمية إم.إس.سي.آي بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية ولم تشهد الأسهم في وول ستريت تغيرا يذكر يوم الجمعة مع انتظار المستثمرين أرباح الشركات ورصد أحدث تهديدات الرسوم الجمركية الأميركية بينما يستوعبون صورة اقتصادية متباينة. وأظهرت مسوحات المستهلكين التي أجرتها جامعة ميشيغان والتي صدرت يوم الجمعة أن معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة تحسنت في يوليو وانخفضت توقعات التضخم، لكن الأسر لا تزال ترى خطرًا كبيرًا من زيادة ضغوط الأسعار. وأظهر تقرير آخر انخفاضًا في بناء المنازل العائلية في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى له في 11 شهرًا في يونيو، حيث أعاقت أسعار الرهن العقاري المرتفعة وعدم اليقين الاقتصادي شراء المنازل، مما يشير إلى انكماش الاستثمار السكني مجددًا في الربع الثاني. وقالت ليندسي بيل، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في فينتشرز: "ذكّرت عناوين الأخبار المتعلقة بالرسوم الجمركية، المستثمرين بأن التقلبات من المرجح أن تستمر حتى بداية أغسطس، وقد يسحب المستثمرون بعض الأموال من حساباتهم قبل عطلة نهاية الأسبوع، نظرًا لاستمرار حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وسوق يتمتع بتقييم ممتاز بعد بلوغه مستويات قياسية جديدة". وأشارت إلى أن هذه المخاوف تجلّت في أسهم أميركان إكسبريس، ونتفليكس، حيث انخفضت أسهمهما على خلفية تقارير أرباح وتوقعات قوية بعد بلوغها تقييمات عالية قبل صدور النتائج. وأغلق سهم نتفليكس منخفضًا بنسبة 5 %، بينما انخفض سهم أميكس بنسبة 2.3 %. ومع ذلك، علق بروس زارو، المدير الإداري لشركة جرانيت لإدارة الثروات في بليموث، ماساتشوستس، آمالًا كبيرة على الأرباح القادمة، وراهن على ارتفاع أسعار الأسهم قبل انتهاء صلاحية خيارات الأسهم في يوليو. وقال زارو: "يتمحور نشاط اليوم حول انتهاء صلاحية الخيارات، حيث يراهن المستثمرون على ذروة موسم الأرباح، الذي يبدأ في الأسابيع القليلة المقبلة مع إعلان جميع شركات النمو والتكنولوجيا عن نتائجها المالية". وأشار إلى أنه بالإضافة إلى الأرباح، يرغب المستثمرون في الاستفادة من اتجاه قوي لأداء الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة. "هناك خوف من تفويت الفرصة". في وول ستريت، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 142.30 نقطة، أي بنسبة 0.32 %، ليصل إلى 44,342.19 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 0.57 نقطة، أي بنسبة 0.01 %، ليصل إلى 6,296.79 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المركب بمقدار 10.01 نقطة، أي بنسبة 0.05 %، ليصل إلى 20,895.66 نقطة. وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.59 %، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 1.51 %، وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.07%. وارتفع مؤشر إم.إس.سي.آي للأسهم العالمية بمقدار 1.18 نقطة، أو 0.13 %، ليصل إلى 927.47، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق من الجمعة. ووفي وقت سابق، أغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنسبة 0.01 %، مسجلاً انخفاضًا بنسبة 0.06% خلال الأسبوع. في سوق العملات، انخفض الدولار الأميركي مقابل اليورو، لكنه حقق مكاسب أسبوعية، حيث قيّم المستثمرون سياسة البنك المركزي وسط مؤشرات على أن الرسوم الجمركية قد تبدأ في تأجيج ضغوط التضخم، ومع استمرار ترامب في انتقاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول علنًا.

انخفاض الخامين القياسيين 2 % مع ارتفاع المخزونات وتوقعات بتراجع الطلب
انخفاض الخامين القياسيين 2 % مع ارتفاع المخزونات وتوقعات بتراجع الطلب

الرياض

timeمنذ 5 ساعات

  • الرياض

انخفاض الخامين القياسيين 2 % مع ارتفاع المخزونات وتوقعات بتراجع الطلب

استقرت أسعار النفط، في إغلاق تداولات الأسبوع الفائت، نتيجةً لتباين الأخبار الاقتصادية الأميركية والتعريفات الجمركية، والمخاوف بشأن إمدادات النفط في أعقاب العقوبات الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 24 سنتًا، أو 0.3 %، لتغلق عند 69.28 دولارًا للبرميل، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 20 سنتًا، أو 0.3 %، لتغلق عند 67.34 دولارًا. وهذا يعني انخفاض كلا الخامين القياسيين بنحو 2 % خلال الأسبوع. في الولايات المتحدة، انخفض بناء المنازل العائلية إلى أدنى مستوى له في 11 شهرًا في يونيو، حيث أعاقت أسعار الرهن العقاري المرتفعة وعدم اليقين الاقتصادي شراء المنازل، مما يشير إلى انكماش الاستثمار السكني مرة أخرى في الربع الثاني. في تقرير آخر، تحسنت ثقة المستهلك الأميركي في يوليو، بينما استمرت توقعات التضخم في الانخفاض. ومن المتوقع أن يُسهّل انخفاض التضخم على الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض أسعار الفائدة، مما قد يُخفّض تكاليف اقتراض المستهلكين ويُعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. على صعيدٍ منفصل، ذكرت تقارير يوم الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يُطالب بفرض تعريفات جمركية لا تقل عن 15 % إلى 20 % في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، حيث تدرس الإدارة حاليًا معدل تعريفات جمركية متبادلة يتجاوز 10 %، حتى في حال التوصل إلى اتفاق. وقال محللون في مركز أبحاث سيتي جروب التابع لبنك سيتي جروب الأميركي في مذكرة: "قد تدفع التعريفات الجمركية المتبادلة المُتوخاة حاليًا، إلى جانب الرسوم القطاعية المُعلنة، معدل التعريفات الجمركية الفعلي في الولايات المتحدة إلى ما يزيد عن 25 %، مُتجاوزًا بذلك أعلى مستوياته في ثلاثينيات القرن الماضي. وفي الأشهر المُقبلة، من المُتوقع أن تتجلى التعريفات الجمركية بشكل متزايد في التضخم". يمكن أن يُؤدي ارتفاع التضخم إلى رفع الأسعار على المستهلكين وإضعاف النمو الاقتصادي والطلب على النفط. في أوروبا، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي تتضمن تدابير تهدف إلى توجيه المزيد من الضربات لقطاعي النفط والطاقة في روسيا. وقال محللون في كابيتال إيكونوميكس في مذكرة: "قوبلت العقوبات الجديدة على النفط الروسي من الولايات المتحدة وأوروبا هذا الأسبوع برد فعل فاتر من السوق". وأضافوا: "يعكس هذا شكوك المستثمرين في تنفيذ الرئيس ترمب لتهديداته، واعتقادًا بأن العقوبات الأوروبية الجديدة لن تكون أكثر فعالية من المحاولات السابقة". وأفاد دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي بأن الاتحاد الأوروبي سيتوقف أيضًا عن استيراد أي منتجات بترولية مصنوعة من النفط الخام الروسي، على الرغم من أن الحظر لن ينطبق على الواردات من النرويج وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وسويسرا. وصرحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على قناة إكس أن الاتحاد الأوروبي صنف أكبر شركة نفط روسية، روزنفت ضمن هذه الإجراءات. وتُظهر بيانات كبلر أن الهند هي أكبر مستورد للنفط الخام الروسي، بينما تُعتبر تركيا ثالث أكبر مستورد. وقال جانيف شاه، نائب رئيس أسواق النفط في شركة ريستاد إنرجي: "يُظهر هذا مخاوف السوق من فقدان إمدادات الديزل إلى أوروبا، حيث كانت الهند المستوردة الأكبر للبراميل". ارتفعت أسعار النفط الخام يوم الجمعة عقب موافقة الاتحاد الأوروبي على حزمة العقوبات الثامنة عشرة ضد روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، والتي تتضمن تدابير تهدف إلى توجيه المزيد من الضربات لقطاعي النفط والطاقة في روسيا. وتتضمن الحزمة، المصممة لزيادة الضغط على موسكو وسط تعثر مفاوضات السلام، أيضًا خفضًا مخططًا له للحد الأقصى لسعر صادرات النفط الروسية الذي حددته مجموعة السبع. يترقب المستثمرون أنباءً من الولايات المتحدة بشأن عقوبات إضافية محتملة، بعد أن هدد الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام خلال 50 يومًا. وأثارت الهجمات على حقول النفط العراقية مخاوف بشأن الإمدادات. استمد النفط دعمًا يوم الخميس من تجدد التهديدات بانقطاع الإمدادات نتيجة استمرار هجمات الطائرات المسيرة على حقول نفط كردستان العراق، والتي أفادت التقارير بمسؤولية ميليشيات مدعومة من إيران عنها. ومع ذلك، أعلنت الحكومة الاتحادية العراقية عن اتفاق لاستئناف صادرات النفط الخام من كردستان العراق إلى تركيا بعد توقف دام عامين. وبينما لم تؤكد حكومة إقليم كردستان الخطة بعد، فإن هذه الخطوة تُشير إلى تقدم في المحادثات بين بغداد وأربيل. وأظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت بمقدار 3.9 مليون برميل، متجاوزةً توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.8 مليون برميل، مما يشير إلى تضييق في السوق. في وقت سابق، أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على توقعاتها للطلب على النفط لعامي 2025 و2026، معربةً عن تفاؤلها بانحسار التوترات التجارية العالمية في الأشهر المقبلة. ارتفعت أسعار النفط بنحو 3% الأسبوع قبل الماضي، حيث أشارت وكالة الطاقة الدولية إلى شحّ في المعروض في السوق الفورية. ورغم زيادة إنتاج أوبك+ التي فاقت التوقعات، إلا أن سوق النفط العالمية قد تكون أكثر شحّاً مما تبدو عليه، وفقاً للوكالة الأسبوع الماضي، مع تكثيف المصافي عمليات المعالجة لتلبية الطلب على السفر خلال فصل الصيف. في أخبار أخرى، أتمت شركة شيفرون الأميركية العملاقة للنفط، يوم الجمعة، صفقة استحواذها على شركة هيس الأميركية للطاقة بقيمة 55 مليار دولار، وهي من بين أكبر صفقات النفط والغاز على الإطلاق، بعد فوزها في معركة قانونية تاريخية ضد منافستها الأميركية الكبرى إكسون موبيل، ما يُتيح لها الوصول إلى أكبر اكتشاف نفطي منذ عقود قبالة سواحل غيانا. قبل إتمام الصفقة، تزايدت المخاوف بشأن آفاق النمو المالي والإنتاجي لشركة شيفرون، مع انخفاض احتياطياتها من النفط والغاز إلى أدنى مستوياتها منذ عقد على الأقل. يحتوي حقل ستابروك على ما لا يقل عن 11 مليار برميل من المكافئ النفطي، وهو أحد أهم اكتشافات النفط منذ عقود. وقال مايك ويرث، الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، عن إتمام صفقة الاستحواذ على هيس: "يعزز هذا الاندماج نمونا ويوسع آفاقه ليشمل العقد المقبل". ورحب بعض المستثمرين بهذا التطور باعتباره يعزز آفاق الشركة على المدى الطويل. وقال ديفيد بيرنز، مدير محفظة في شركة أميركان سينشري للاستثمارات، التي تمتلك حصة قدرها 351 مليون دولار في شيفرون، وفقًا لبيانات بورصة لندن: " ان عملية الاستحواذ تسد فجوة التدفق النقدي الحر التي كانت تلوح في الأفق لدى شيفرون في نهاية هذا العقد وحتى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين". وقال إنه بدون هيس، لم يكن من الواضح كيف ستتمكن شيفرون من الحفاظ على تدفقها النقدي الحر، مضيفًا أن الاستحواذ من المتوقع أيضًا أن يساعد شيفرون على الحفاظ على توزيعات أرباحها حتى ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. وقالت ستيفاني لينك، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في شركة هايتاور أدفايزرز الاستشارية، بأنها تدرس إضافة شيفرون إلى محفظتها الاستثمارية نظرًا لانخفاض أسهمها خلال العام الماضي وعائد توزيعات أرباحها بنسبة 4.5 %. وأضافت: "المفتاح هو أن شيفرون أصبحت الآن قادرة على الوصول إلى أحد أسرع مشروعات تطوير النفط نموًا وأقلها تكلفة في العالم". يُعد الإغلاق فوزًا هامًا لشركة شيفرون بعد عدة أشهر صعبة أعلنت خلالها عن تسريحات عالمية للعمال، وواجهت مشاكل أمنية متزايدة، وخسرت صادراتها من فنزويلا. وقد انخفضت أسهمها بنسبة 7.5 % خلال العام الماضي. ويوم الجمعة، انخفضت بنسبة 1.6 % في تداولات ما بعد الظهر. انخفضت احتياطيات شركة شيفرون من النفط والغاز، أو الكمية التي يُمكنها استخراجها من حقولها النفطية والغازية، إلى 9.8 مليارات برميل من النفط المكافئ بنهاية عام 2024، وهو أدنى مستوى لها منذ عقد على الأقل. بلغت نسبة استبدال الاحتياطي العضوي، وهي مقياس لكمية النفط والغاز الجديدة المُضافة إلى الاحتياطيات مُقارنةً بالكمية المُنتجة، والتي تستثني عمليات الاستحواذ والمبيعات، 45 % فقط. وتعني نسبة 100 % أو أكثر أن الشركة تُستبدل احتياطياتها بنفس مُعدل استنفادها. بالمقارنة، تجاوز متوسط نسب استبدال الاحتياطيات لشركة شل البريطانية العملاقة للنفط وشركة توتال إنرجيز الفرنسية العملاقة للنفط خلال السنوات الثلاث الماضية 100%. وقال جون جيرديس، رئيس أبحاث الطاقة في جيرديس، بأنّ إنتاج شيفرون بعد اندماجها مع هيس قد يصل إلى 4.31 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2030، وهو أعلى بكثير مما ستنتجه شيفرون كشركة مستقلة. أنتجت شيفرون 3.3 مليون برميل نفط مكافئ يوميًا في عام 2024. ورفعت شركة إكسون، التي تُشغّل حقل ستابروك، وشركة سينوك، الشريك الأقلية الآخر في الحقل، دعاوى تحكيم ضد هيس العام الماضي، مُدّعين امتلاكهما حق الشفعة التعاقدي لشراء حصة هيس. كانت هذه المعركة محورية بالنسبة لشيفرون، نظرًا لكون حقل غيانا هو أكثر الأصول المرغوبة في محفظة هيس. لو كان التحكيم قد حسم لصالح شيفرون، لكانت عملية الاستحواذ قد انهارت. هناك سؤال آخر طويل الأمد تواجهه شركة شيفرون، وهو ما إذا كانت ستمدد عقدها لتشغيل حقل تنجيز النفطي العملاق في كازاخستان، والذي ينتهي في عام 2033. تمتلك شيفرون حصة 50 ٪ في مشروع تنجيزشيفرويل المشترك الذي تديره. وقد صرحت الشركة لرويترز في يناير/كانون الثاني أن الحقل سينتج نحو مليون برميل نفط مكافئ يوميًا بعد وصول مشروع التوسعة إلى طاقته القصوى. من جهتها، أشارت عملاقة الطاقة الفرنسية، توتال إنرجيز إلى انخفاض مبيعات النفط والغاز قبيل نتائج الربع الثاني. وأعلنت الشركة في تحديث أن انخفاض أسعار النفط والغاز الطبيعي المُسال سيؤثر سلبًا على أرباح الربع الثاني، حتى مع ارتفاع إنتاجها من الهيدروكربونات بشكل طفيف. وأعلنت توتال أن إنتاجها من الهيدروكربونات في الربع الثاني من عام 2025 سيشهد زيادة بنحو 2.5 % على أساس سنوي. لكن انخفاض سعر خام برنت بنسبة 20 % - من 85 دولارًا للبرميل قبل عام إلى 67.9 دولارًا للبرميل في الربع الثاني من عام 2025 - يعني أن أرباح قطاع المنبع ستكون أقل. انخفضت أسعار النفط الخام في الربع الثاني مع بدء أوبك+، المكونة من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها مثل روسيا، في تخفيف تخفيضات الإنتاج التي فرضتها على نفسها والبالغة 2.17 مليون برميل يوميًا في أبريل. في الأسبوع الماضي، أشارت شركة بي بي إلى انخفاض مبيعات النفط والغاز، بينما حذرت شركة شل من انخفاض أرباح تداول الغاز وتضرر أعمالها الكيميائية في قطاع المصب. وصرحت توتال أن انخفاض أسعار الغاز الطبيعي المسال وانخفاض تقلبات الأسعار أدى إلى انخفاض أرباح تجّارها مقارنةً بالربع الأخير والربع الثاني من عام 2024. ومن المتوقع أن تبقى مبيعات الوقود المكرر في قطاع المصب ثابتة مقارنةً بالعام الماضي، حيث بلغت 379 مليون دولار. كما من المتوقع أن يحقق قطاع الطاقة المتكامل إيرادات تتراوح بين 500 مليون و550 مليون دولار، مقارنةً بـ 506 ملايين دولار في العام الماضي. ومن المتوقع أن تعكس أرباح التكرير والكيماويات ارتفاعًا طفيفًا في هوامش ربح تكرير النفط الخام خلال النصف الأول من عام 2025، إلا أن هامش ربح التكرير الإجمالي لشركة توتال لا يزال منخفضًا بنسبة 21 % مقارنةً بالعام الماضي. ومن المقرر أن تُعلن الشركة عن نتائج الربع الثاني في 24 يوليو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store