
فرنسا تحض جميع الأطراف في سوريا على احترام كامل لوقف إطلاق النار
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن «فرنسا ترحِّب بإعلان وقف لإطلاق النار في منطقة السويداء. وهي تحضّ الأطراف كافة على احترام كامل له، والإحجام عن أيّ فعل أحادي. لا بدّ من أن تتوقّف المعارك وأعمال العنف على الفور»، مطالباً في الوقت نفسه بإعادة فتح «ممر إنساني».
وأضاف، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، «تذكِّر فرنسا أيضاً بأهمية التزام السلطات الانتقالية بإجراء تحقيق في الانتهاكات غير المقبولة المرتكَبة بحق المدنيين، والتي يجب تحديد المسؤولين عنها وتقديمهم إلى القضاء بسرعة».
وتابع الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنّ بلاده «تدعو السلطات السورية إلى ضمان أمن وحقوق جميع مكوّنات الشعب السوري، بناء على ما التزم به الرئيس أحمد الشرع».
وبدأت قوات الأمن السورية الانتشار في محافظة السويداء لـ«حماية المدنيين ووقف الفوضى»، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية اليوم (السبت)، بعد سقوط 718 قتيلاً خلال أسبوع من أعمال العنف، بينما أشارت تقارير إخبارية محلية إلى تجدد الاشتباكات في قلب المدينة على الرغم من إعلان وزارة الداخلية الانتشار، وتأكيد العشائر العربية التزامها بوقف إطلاق النار.
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم، وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار. وأوضحت أن ذلك يأتي «حرصاً على حقن دماء السوريين، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية، واستجابةً للمسؤولية الوطنية والإنسانية».
ودعت الرئاسة السورية، في بيانها، إلى إفساح المجال أمام الدولة ومؤسساتها لتثبيت الاستقرار، ووقف سفك الدماء.
ودعت جميع الأطراف، دون استثناء، إلى الالتزام الكامل بالقرار، ووقف الأعمال القتالية كافة فوراً في جميع المناطق، مشيرة إلى أن قوات الأمن بدأت بالانتشار في عدد من المناطق؛ لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار، والحفاظ على النظام العام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 28 دقائق
- عكاظ
الحكومة السورية ترسل 40 شاحنة مساعدات إنسانية إلى السويداء
أرسلت الحكومة السورية أكثر من 40 شاحنة مساعدات إنسانية إلى محافظة السويداء، بعد توقّف الاشتباكات داخل المدينة وفتح ممرات آمنة إليها. وأكد شهود عيان أن الشاحنات تحمل مواد إغاثية أرسلتها الحكومة السورية إلى مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، تمهيداً لإدخالها إلى السويداء. وأعلنت الحكومة السورية وقف القتال في مدينة السويداء اليوم (الأحد) بعد استعادة مجموعات درزية السيطرة على المدينة الجنوبية، وإعادة انتشار القوات الحكومية السورية في المنطقة التي شهدت عنفاً طائفياً خلَّف نحو ألف قتيل في أسبوع واحد. وأعلنت وزارة الصحة تجهيز قافلة مساعدات طبية عاجلة لإرسالها إلى السويداء، استجابة للوضع الإنساني والطبي المتدهور في المحافظة. وقالت الوزارة في بيان: في ظل التطورات الأمنية الطارئة في السويداء، وبالتنسيق المباشر مع المحافظ، تعلن وزارة الصحة عن تحرك فوري لإرسال القافلة الطبية التي تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، مع فرق طبية متخصصة وعالية الجاهزية، وكميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الإسعافية. ولفتت الوزارة إلى أن هذه القافلة تأتي استجابة لفتح ممرات آمنة، وستنطلق خلال الساعات القليلة القادمة، انطلاقاً من واجبها الوطني والمهني في ضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية لجميع أبناء سورية. من جانبه، كشف وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن بلاده كانت على تواصل مع إسرائيل والأردن ودمشق بشأن التطورات في جنوب سورية. ودعا روبيو، اليوم (الأحد)، عبر منصة X، السلطات في دمشق إلى حفظ فرصة تحقيق سورية موحدة، وأكد على وجوب محاسبة أي شخص تورط في مجازر بجنوب سورية، وشدد على أن القتال بين الجماعات الدرزية والبدوية في جنوب سورية يجب أن يتوقف. وأكدت وزارة الداخلية السورية، الأحد، تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء. وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا أنه بعد جهود حثيثة بذلتها الداخلية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار عقب انتشار قواتها في المنطقة الشمالية والغربية لمحافظة السويداء تم إخلاء المدينة. وأكد البابا أن السويداء باتت خالية من كافة مقاتلي العشائر. بدوره، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية إخراج كافة مقاتليه خارج مدينة السويداء تنفيذاً لتوجيهات الرئاسة السورية المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار، بحسب ما أفادت قناة «الإخبارية» السورية. وأضاف المجلس أن إخراج المقاتلين من السويداء جاء امتثالاً لقرار وقف إطلاق النار. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"زيلينسكي مستعد للقاء بوتين".. أوكرانيا تدعو روسيا لمحادثات سلام جديدة فهل تكسر الدبلوماسية الجمود؟
في خطوة جريئة نحو إنهاء الصراع المستمر، اقترحت أوكرانيا على روسيا عقد جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، وفقًا لإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد توقف المفاوضات في يونيو الماضي، وسط تصاعد العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا، وتسعى كييف إلى استعادة زخم الحوار الدبلوماسي لتحقيق سلام دائم، فيما تواجه تحديات معقدة تتمثل في مطالب روسية متشددة وتفاقم الأوضاع الميدانية. تسريع الحوار ولم تنجح الجولتان السابقتان من المفاوضات في إسطنبول في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنهما أسفرتا عن اتفاقيات لتبادل الأسرى وإعادة جثث الجنود القتلى، وأشار زيلينسكي، في خطابه المسائي، إلى أن أمين مجلس الأمن والدفاع الوطني، رستم أوميروف، اقترح عقد جولة جديدة الأسبوع المقبل، هذه الخطوة تهدف إلى تسريع وتيرة الحوار، في ظل تصاعد الهجمات الروسية، خصوصًا الهجوم الجوي العنيف على مدينة بافلوهراد شرقي أوكرانيا. وأكد زيلينسكي استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهًا لوجه، مشددًا على أن لقاءً على مستوى القيادة ضروري لضمان "سلام دائم"، ويعكس هذا الموقف إصرار أوكرانيا على إيجاد حلول دبلوماسية، رغم تعقيدات الوضع، وقد تم تعيين أوميروف وزير الدفاع السابق، مؤخرًا رئيسًا لمجلس الأمن والدفاع الوطني، مع تكليفه بتعزيز ديناميكية المفاوضات. وتواصل روسيا هجومها العسكري المكثف على جبهة دونيتسك الشرقية، مما يزيد الضغط على كييف، رغم إعلان موسكو استعدادها لجولة جديدة من المحادثات، فإنها لم تتراجع عن مطالبها القصوى، التي تشمل التنازل عن أراضٍ أوكرانية إضافية ورفض الدعم العسكري الغربي، رفضت كييف هذه الشروط في الجولة السابقة، معتبرةً إياها غير مقبولة، وأبدت شكوكًا حول جدوى الحوار إذا استمرت روسيا في موقفها المتشدد. وأعربت روسيا مؤخرًا عن استعدادها لاستئناف المفاوضات بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي منحها مهلة 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات، في الوقت ذاته، تعهد ترامب بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، برعاية أوكرانيا، برعاية حلفاء الناتو، في ظل تصاعد الهجمات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية، ويبرز هذا الدعم الدولي كعامل رئيسي في تعزيز موقف كييف التفاوضي. وتظل أوكرانيا ملتزمة بمسار الدبلوماسية رغم التحديات العسكرية والسياسية، ومع اقتراب موعد الجولة المقترحة، يبرز التساؤل حول إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة بين كييف وموسكو، وهل ستتمكن الدبلوماسية من كسر الجمود، أم ستظل العقبات السياسية والعسكرية حجر عثرة أمام السلام؟ تشير التصريحات الأخيرة إلى إرادة أوكرانية قوية للمضي قدمًا، لكن نجاح المحادثات يعتمد على استعداد روسيا لتقديم تنازلات جوهرية، وفي ظل الدعم الدولي المتزايد، قد تكون هذه الجولة فرصة حاسمة لإعادة تشكيل مسار الصراع.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
موجز "سبق" الأسبوعي: برئاسة الملك.. مجلس الوزراء يصدر9 قرارات و"مدد" و"خزنة" تطلقان "الراتب المرن"
حفل الأسبوع الماضي بعدد من الأحداث المحلية والإقليمية والدولية، التي نالت اهتمام قراء "سبق" ومتابعتهم، ويأتي في مقدمتها جلسة مجلس الوزراء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفيها تم اتخاذ 9 قرارات ، تشملت تمديد الرهن الميسّر وتعديلات بأنظمة التوثيق والتحكيم والمحاماة وتنظيم مركز الإحالات الطبية واعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للترفيه وصندوق التنمية العقارية لأعوام مالية سابقة ، كما نال خبر "الراتب المرن"، الذي يتيح للموظفين إمكانية طلب جزء من رواتبهم مقابل الأيام التي عملوا فيها قبل الموعد المنتظم لصرف الرواتب ،بمتابعة استثنائية من القراء . وفي الشأنَيْن الإقليمي والدولي كان لخبر ترحب سمو ولي العهد بما أعلن عنه الرئيس السوري من ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، إذ يعكس مكانة المملكة، ودورها التاريخي في مساندة الجمهورية السورية في أحداثها الأخيرة . كما حظي خبر السعودية تحافظ على صدارتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء بالكثير من الاهتمام والمتابعة، فضلاً عن الأحداث الرياضية، التي حيث اوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي العراق وإندونيسيا... وهنا التفاصيل: وافق مجلس الوزراء، في جلسته الأخيرة برئاسة خادم الحرمين الشريفين، على تمديد العمل ببرنامج الرهن الميسّر لمدة ثلاث سنوات، وعلى تعديل بعض مواد أنظمة (التوثيق، والتحكيم، والمحاماة) بما يتوافق مع أحكام نظام المعاملات المدنية. كما وافق المجلس في جلسته اليوم على تنظيم مركز الإحالات الطبية، واعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للترفيه، وصندوق التنمية العقارية لأعوام مالية سابقة. ولي العهد تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية. وفي بداية الاتصال رحب سمو ولي العهد -حفظه الله- بما أعلن عنه فخامته من ترتيبات وإجراءات لاحتواء الأحداث الأخيرة في سوريا، معربًا عن ثقة المملكة بقدرة الحكومة السورية بقيادة فخامته على تحقيق الأمن والاستقرار لسوريا الشقيقة. الراتب المرن وقّعت منصة "مُدد" اتفاقية تعاون مع شركة "خزنة" للتقنية المالية، لإطلاق منتج "الراتب المرن"، الذي يتيح للموظفين إمكانية طلب جزء من رواتبهم مقابل الأيام التي عملوا فيها قبل الموعد المنتظم لصرف الرواتب، بما يوفّر مرونة مالية أكبر، ويُعزز العلاقة بين المنشآت وموظفيها. ويُعدّ المنتج الجديد خطوة نوعية في تطوير خدمات إدارة الرواتب، حيث يُمكّن الموظفين من الحصول على نسبة من أجورهم في أي وقت، ما ينعكس إيجابًا على تحسين الأداء الوظيفي ورفع مستوى رضا الموظفين. المملكة تحافظ على صدارتها لمنطقة الشرق الأوسط كشف تقرير عن الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المملكة حافظت على صدارتها للمنطقة باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من عام 2025 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت (3.2) مليارات ريال (860 مليون دولار) في شركات ناشئة سعودية؛ لتتجاوز حجم الاستثمار الجريء في عام 2024 بالكامل، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية المملكة 2030، وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني. أجرى وزراء خارجية كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، والجمهورية التركية، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، محادثات مكثفة على مدى اليومين الماضيين لمناقشة تطورات الأوضاع في سوريا، وذلك في سياق موقف موحّد وجهود مشتركة لدعم الحكومة السورية في إعادة بناء الدولة على أسس تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، وحماية حقوق مواطنيها كافة. سعوديات يصنعن التاريخ في كأس العالم للرياضات الإلكترونية سجلت المملكة لحظة تاريخية في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية (2025)، من خلال مشاركة اللاعبات السعوديات "Lynx"، و"Lunar"، و"Livin"، ضمن صفوف فريق Twisted Minds، وذلك في منافسات لعبة Mobile Legends: Bang Bang. وتمكن الفريق من حجز بطاقة التأهل إلى مرحلة النهائيات، بعد فوزه في المواجهة الحاسمة أمام فريق Falcons Vega MENA، ليتصدر المجموعة الأولى في مشوار مشوّق بين ممثلين سعوديين. 20 عامًا في غيبوبة .. وفاة الأمير الوليد توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، بعد أن أمضى أكثر من عقدين في غيبوبة تامة، إثر حادث سير مأساوي . وستتم الصلاة عليه اليوم الأحد بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض. المنتخب السعودي أُجريت قرعة الملحق الآسيوي النهائي المؤهل لبطولة كأس العالم FIFA 2026، حيث أوقعت القرعة المنتخب السعودي في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي العراق وإندونيسيا. وسيلعب "الأخضر" مباراتيه في ملعب الإنماء بمحافظة جدة، حيث سيواجه منتخب إندونيسيا يوم الأربعاء 8 أكتوبر، ويلاقي منتخب العراق يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، ضمن منافسات الجولة الثالثة. نفّذت وزارة الداخلية، مؤخراً، حُكم القتل تعزيرًا بحق الجاني محمود المنتصر أحمد يوسف – مصري الجنسية – بعد إدانته بارتكاب جريمة بشعة تمثلت في قتل المواطن عبدالملك بن بكر بن عبدالله قاضي – سعودي الجنسية – عبر توجيه 16 طعنة نافذة بسلاح أبيض، في جريمة خطّط لها مسبقًا، واقتحم خلالها حرمة منزل المجني عليه عنوة، واعتدى على زوجته بالضرب والطعن في محاولة لقتلها.