
الخارجية الأميركية: لم نشارك في ضرب إيران... وأولويتنا حماية قواتنا في المنطقة
أكد مسؤول أميركي لوكالة الصحافة الفرنسية، اليوم، أنّ الولايات المتحدة لم تشارك أو تقدّم أيّ دعم للضربة العسكرية التي نفّذتها لتوّها إسرائيل ضدّ إيران.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو: «يجب على إيران ألا تستهدف المصالح الأميركية أو القوات الأميركية».
pic.twitter.com/aqh7QXYtiy
— Rapid Response 47 (@RapidResponse47) June 13, 2025
وأكد روبيو في بيان للخارجية الأميركية، أن إسرائيل اتخذت إجراءً «أحادي الجانب ضد إيران. نحن غير مشاركين في الضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة».
أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء كان ضروريًا للدفاع عن النفس.
وأضاف البيان: «الرئيس ترمب والإدارة اتخذوا جميع الخطوات اللازمة لحماية قواتنا، ويظلون على اتصال وثيق مع شركائنا الإقليميين».
وأتت هذه الضربة بعيد قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّه لا يزال «ملتزماً التوصّل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية»، ومناشدته إسرائيل، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، عدم توجيه ضربة عسكرية للجمهورية الإسلامية.
من جهة أخرى، انتقد كبير الأعضاء الديموقراطيين بلجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي جاك ريد، إسرائيل، بسبب الغارات الجوية الواسعة النطاق التي نفّذتها ضدّ إيران، متهماً إياها بتعريض المنطقة والقوات الأميركية للخطر.
وقال ريد في بيان، إنّ «قرار إسرائيل المقلق تنفيذ ضربات جوية على إيران هو تصعيد متهور قد يشعل العنف في المنطقة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 32 دقائق
- صحيفة سبق
بالصورة والتعليق: هجوم إسرائيلي ورد إيراني مضاد.. هكذا يبدو المشهد في البلدين
فاجأت إسرائيل العالم فجر أمس، بشن هجوم جوي واسع على أهداف إيرانية، شمل منشآت نووية، ومواقع استراتيجية، ومصانع للصواريخ الباليستية، ومقرات قيادية عسكرية، مستهدفة عددًا من القيادات الإيرانية الرفيعة، وعلماء ذرة. وشارك في العملية، التي أُطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، نحو 200 طائرة مقاتلة، استهدفت قرابة 100 هدف في مناطق إيرانية مختلفة. كما استُخدمت في العملية العسكرية 300 قنبلة. ولم يمر وقت طويل قبل أن ترد إيران بهجوم مضاد، باستخدام عشرات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، وأطلقت عليه اسم "الوعد الصادق 3"، حيث أصاب تل أبيب وعددًا من المناطق الإسرائيلية، في جولة جديدة من الصراع بين البلدين. أشخاص يتجمعون بالقرب من سيارات متضررة في أعقاب الغارات الإسرائيلية في العاصمة الإيرانية طهرانوكالة أنباء غرب آسيا مبنى متضرر جزئيًا حيث جرى استهداف أحد القيادات الإيرانية في طهرانوكالة أنباء غرب آسيا تصاعد الدخان وألسنة اللهب في بيرانشهر عقب الغارات الإسرائيلية على إيرانرويترز تصاعد دخان كثيف في سماء تل أبيب إثر هجوم صاروخي إيراني على إسرائيلرويترز طاقم الإنقاذ والدفاع المدني يعاين الأضرار في موقع سقوط صاروخ إيراني على مدينة رمات جانرويترز منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية تعترض صواريخ إيرانية في سماء تل أبيبرويترز دمار وضرر واسع في أحد المباني في مدينة رمات جانرويترز إسرائيليون يتابعون الموقف المحتدم من داخل الملاجئ التي هرعوا إليها فور بدء الهجوم الإيرانيرويترز


أرقام
منذ 36 دقائق
- أرقام
وزير الطاقة الأمريكي: نراقب أي تأثيرات على إمدادات الطاقة العالمية
قال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت يوم الجمعة إنه وفريقه يعملان مع مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لمراقبة الوضع في الشرق الأوسط وأي تأثيرات محتملة على إمدادات الطاقة العالمية. وذكر رايت على منصة إكس، بعد الضربات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية ورد إيران عليها بالصواريخ، أن سياسة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى زيادة إنتاج النفط والغاز الأمريكيين إلى أقصى حد، والتي تتضمن أيضا خفض اللوائح التنظيمية للتلوث، تعزز أمن الطاقة الأمريكي. وقال محللون إن مواقع النفط والغاز في إيران، عضو منظمة أوبك، لم تُستهدف. وارتفعت أسعار الخام العالمية اليوم الجمعة لتغلق على ارتفاع سبعة بالمئة إلى أكثر من 74 دولارا للبرميل وسط مخاوف المستثمرين من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط. وقال محللون في شركة كلير فيو إنرجي بارتنرز في مذكرة للعملاء "قد ترتفع أسعار البنزين في الولايات المتحدة بنحو 20 سنتا للجالون في الأيام المقبلة خلال موسم ذروة القيادة الصيفية في الولايات المتحدة، مما يوجد ضغوطا اقتصادية وعراقيل سياسية أمام الرئيس دونالد ترامب، الذي ركز في حملته الانتخابية على خفض تكاليف الطاقة". قالت شركة كلير فيو إن ارتفاع الأسعار قد يدفع ترامب إلى التركيز على استغلال احتياطيات النفط الاستراتيجية، والسعي إلى زيادة الإمدادات من مجموعة أوبك+، وقد يُعقّد جهود تشديد العقوبات على روسيا، إحدى أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم. ولم ترد وزارة الطاقة الأمريكية بعد على سؤال حول إمكانية استغلال احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، وهو الأكبر في العالم ويضم حاليا 402.1 مليون برميل من النفط الخام. وقال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية ومقرها باريس على منصة إكس إن نظام أمن النفط التابع للوكالة والذي يشمل احتياطي النفط الاستراتيجي الأمريكي، يحتوي على أكثر من 1.2 مليار برميل من مخزونات الطوارئ. وانتقدت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) منشور بيرول، قائلة إنه يُثير إنذارات كاذبة و "يُثير شعورا بالخوف في السوق".


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد التوترات بعد ضربات إسرائيلية على إيران
قفزت أسعار الذهب بنسبة 1.6% اليوم (الجمعة)، بعد أن شنت إسرائيل ضربات جوية استهدفت مواقع نووية إيرانية وقيادات عسكرية بارزة، مما أثار مخاوف من تصعيد الصراع في الشرق الأوسط. وأسفرت الضربة الإسرائيلية عن مقتل قائد الحرس الثوري حسين سلامي، وعدد من العلماء النوويين وكبار الجنرالات الإيرانيين. وأطلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على العملية اسم «ضربة استباقية»، مشيراً إلى أنها ستستمر عدة أيام للقضاء على التهديد الإيراني، حسب قوله. وتعهدت إيران بالرد بقوة على إسرائيل والولايات المتحدة، التي نفت أي مشاركة في الهجوم. وسجل الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 1.5% ليصل إلى 3,437.6 دولار للأونصة، لكنه لا يزال دون أعلى مستوى قياسي بلغه عند 3,500.10 دولار في أبريل الماضي. كما ارتفعت أسعار الفضة، بينما تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم، وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%. وحسب وكالة بلومبرغ، قالت تشارو شنانا، إستراتيجية في ساكسو كابيتال ماركتس، إن مخاطر الرد الإيراني، بما في ذلك التهديدات ضد القواعد الأمريكية، تزيد من حالة عدم اليقين، مما يعزز الطلب على الذهب كملاذ آمن. وأضافت أن الذهب سيظل مطلوباً كتحوط ضد الصراعات الجيوسياسية والتضخم المحتمل الناجم عن هذه الأزمة. ويعزز ارتفاع الذهب بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة، حيث أظهر تقرير أمس الخميس تراجع تضخم أسعار المنتجين في مايو، مع ارتفاع طلبات إعانة البطالة إلى أعلى مستوى منذ نهاية 2021. هذه البيانات عززت توقعات خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما دعم صعود الذهب لليوم الثالث. ويأتي الهجوم الإسرائيلي قبل جولة محادثات مرتقبة في عُمان يوم الأحد القادم، بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعرب عن تشاؤمه بشأن التوصل إلى اتفاق. وارتفع الذهب بنسبة 30% منذ بداية العام، مدعوماً بالطلب القوي من البنوك المركزية والمستثمرين الذين يسعون للتحوط ضد التوترات الجيوسياسية والسياسات التجارية الأمريكية. أخبار ذات صلة