
دوريّات لقوى الأمن في صيدا القديمة لتعزيز الأمن خلال الموسم السياحي
شهدت أمس، أحياء مدينة صيدا القديمة انتشاراً لافتاً لشعبة المعلومات والفوج السيار الثاني في قوى الأمن الداخلي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن بعد سلسلة من الإشكالات التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.
وفي السياق، أثنت فاعليات المدينة على هذه الإجراءات، لا سيما مع اقتراب موعد عدد من الفعاليات السياحية والثقافية، والمهرجانات التي من المتوقع أن تستقطب زواراً من مختلف المناطق اللبنانية وخارجها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
حريق في محرك طائرة.. وتصرف ذكي من الطيار!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اضطرت طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" كانت متجهة إلى أتلانتا، إلى الهبوط اضطراريًا في مطار لوس أنجلوس الدولي (LAX)، بعد اندلاع حريق في أحد محركاتها بعد وقت قصير من الإقلاع. الرحلة رقم DL446، والتي كانت تُسيّر باستخدام طائرة من طراز بوينغ 767-400 (رقم التسجيل N836MH)، غادرت المطار قبل أن تُرصد ألسنة لهب تنبعث من المحرك الأيسر للطائرة. وسجلت مقاطع فيديو التُقطت من الأرض مشاهد للحريق أثناء تحليق الطائرة فوق جنوب لوس أنجلوس، قبل أن تعود وتهبط بسلام في مطار لوس أنجلوس. ولم تُسجل أي إصابات في الحادث. وقد استقبلت فرق الإطفاء الطائرة على المدرج، وأكدت أنه تم إخماد النيران. وأفاد ركاب الطائرة بأنهم حافظوا على هدوئهم بفضل التحديثات المستمرة من قبل قائد الطائرة. من جهتها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) فتح تحقيق في الحادث. وتبلغ الطائرة من العمر قرابة 25 عامًا، وتعمل بمحركين من طراز General Electric CF6. ويُعد هذا الحادث الثاني من نوعه لشركة دلتا هذا العام، إذ سبق أن اندلع حريق في محرك طائرة من طراز إيرباض A330neo (الرحلة DL105) في 1 يناير، ما أجبرها على العودة إلى أتلانتا بعد إقلاعها في اتجاه ساو باولو. ويُعد هذا الحادث الثاني من نوعه لشركة دلتا هذا العام، إذ سبق أن اندلع حريق في محرك طائرة من طراز إيرباض A330neo (الرحلة DL105) في 1 يناير، ما أجبرها على العودة إلى أتلانتا بعد إقلاعها في اتجاه ساو باولو. ويُعد هذا الحادث الثاني من نوعه لشركة دلتا هذا العام، إذ سبق أن اندلع حريق في محرك طائرة من طراز إيرباض A330neo (الرحلة DL105) في 1 يناير، ما أجبرها على العودة إلى أتلانتا بعد إقلاعها في اتجاه ساو باولو.


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
مفاجأة واشنطن: لا مساعدات عسكرية للبنان في موازنة ٢٠٢٦
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظلّ التحولات المتسارعة التي يشهدها الإقليم، وما يرافقها من تهديدات أمنية متشابكة، تبرز المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني كأحد أركان العلاقة الاستراتيجية بين بيروت وواشنطن. فقد تحوّل الدعم الأميركي، منذ ما بعد عام 2006، من مجرد مساعدة لوجستية أو تقنية إلى مقاربة متكاملة تسعى إلى تمكين المؤسسة العسكرية اللبنانية من أداء دورها كعمود فقري للأمن الوطني، اذ تأتي هذه المساعدات في سياق قراءة أميركية تعتبر الجيش اللبناني شريكا أساسيا في تثبيت الاستقرار الداخلي، ومواجهة الإرهاب، وضبط الحدود، خصوصا في ظل هشاشة الوضعين السياسي والأمني في لبنان. غير أن هذا الدعم، ورغم طابعه العسكري، لا يخلو من خلفيات سياسية وأبعاد استراتيجية ترتبط بأجندات إقليمية ودولية، ما يطرح تساؤلات متجددة حول مدى قدرة الجيش على الاستفادة من هذا الدعم في ظل الواقع اللبناني المعقّد. في هذا الاطار تكشف مصادر لبنانية في واشنطن، اطلعت على موازنة الولايات المتحدة الأميركية، بأن ما من دعم مالي مخصص لليونيفيل او للجيش اللبناني، والمساعدات العسكرية مخصصة فقط لإسرائيل ومصر والأردن، ما يشي بمرحلة بالغة الدقة والصعوبة في الأشهر المقبلة. وأشارت المصادر ان خطورة ذلك انه يتزامن مع التقييم الدوري الذي يعده فريق البيت الابيض حول الوضع في لبنان والذي خلص الى تقييم سلبي في تقريره الاخير معتبرا ان القيادات الرسمية اللبنانية تحاول اللعب على الوقت، مظهرة عجزا او عدم رغبة "في التعاون". وتوقفت المصادر امام تراجع نسبة الوفود العسكرية الاميركية التي تزور لبنان، قياسا الى ما كانت عليه وتيرتها خلال الفترة السابقة، وهو مؤشر مقلق، خصوصا ان راي القيادة العسكرية المركزية في الملف اللبناني لا زال يحتل مكانته على صعيد تقييم ورسم الاستراتيجية الاميركية في لبنان. من هنا تتخوف المصادر من اي خطوة في اتجاه وقف المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني، او تخفيفها، مع ما سيكون لذلك من تداعيات خطيرة ومتعددة الأوجه، لا تقتصر على الجانب العسكري فحسب، بل تمتد لتشمل الأمن، الاستقرار، والنسيج الاجتماعي والسياسي في لبنان والمنطقة. وتلخص المصادر هذه التداعيات في ابرز النقاط التالية: 1- تدهور القدرات العملياتية للجيش اللبناني: نتيجة نقص المعدات والصيانة، وضعف التدريب والتأهيل، وبالتالي تراجع القدرة على مكافحة الخلايا الإرهابية، وشن العمليات الاستباقية، وتأمين الحدود، مما قد يؤدي إلى عودة نشاط هذه الجماعات. 2- زعزعة الاستقرار الأمني الداخلي، اذ ان توقف الدعم سيضعف المؤسسة العسكرية، مما قد يخلق فراغاً أمنياً يمكن أن تستغله الجماعات المسلحة المختلفة، والعصابات الإجرامية، أو جهات تسعى لزعزعة الاستقرار، مما يخل بالتوازن الأمني والسياسي الهش في لبنان ويزيد من احتمالات الصراع الداخلي، كما انه سيفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية. 3- تداعيات على سيادة الدولة، من خلال ضعف القدرة على فرض السيطرة بما في ذلك الحدود مع سوريا وإسرائيل. فضعف الجيش سيجعل الدولة أكثر عرضة للانتهاكات الحدودية، ويفقدها القدرة على تطبيق القرارات الدولية، مثل القرار 1701، كما انه سيؤدي إلى سعي قوى إقليمية ودولية أخرى لملء هذا الفراغ، مما يزيد من تعقيد المشهد اللبناني ويقلل من استقلالية قراره. 4- التأثير على الدور الإقليمي والدولي للبنان: من تراجع الشركة في مكافحة الإرهاب، الى زيادة المخاطر على الاستقرار الإقليمي، حيث يعتبر لبنان نقطة ارتكاز في الشرق الأوسط. فأي تدهور أمني فيه يمكن أن يؤدي إلى تداعيات إقليمية أوسع، من موجات نزوح إلى تصعيد في الصراعات القائمة. باختصار، إن وقف المساعدات العسكرية الأميركية للجيش اللبناني ليس مجرد قرار مالي، بل هو قرار سياسي استراتيجي ذو تداعيات كارثية محتملة على لبنان والمنطقة. ففي ظل الأوضاع الحالية، يظل الجيش اللبناني هو الركيزة الأساسية للاستقرار، وأي ضعف يلحق به سيترك لبنان عرضة لمزيد من الفوضى والانهيار، رغم ان امكان تحويل المساعدات من حساب دولة الى اخرى، كما حصل المرة الماضية، يبقى مفتوحا، وكذلك المساعدات غير المباشرة المقدمة عبر طرف ثالث، عبر قطر والاردن على سبيل المثال.


الديار
منذ 27 دقائق
- الديار
الزمن الجميل... زمن الأخلاق والمناقبيّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب مرّ على لبنان زمن جميل، كانت الاخلاق مسيطرة، والمناقبية ميزة المؤسسات. تغيرت الامور، وبتنا في أجواء يسيطر عليها الخارج والاحزاب وبعض المرجعيات واصحاب النفوذ، مع انعدام الخبرة وتقنية معالجة الامور بذكاء وحنكة. ويكفي ان نستعرض اسماء المسؤولين ايام زمان واسماء المسؤولين الحاليين حتى نرى الفرق. منذ عدة سنوات قبل وفاة احد كبار الادباء، وفي مقابلة على إذاعة صوت لبنان سألته الاعلامية: استاذ جورج شو رأيك بمستوى اللغة العربية؟. فأجابها: مستوى اللغة اللغة؟ قديمًا كان البستاني والمنذر وعبد الساتر يعلمون اللغة العربية واليوم زوجتي يولا تعلمها. فشو رأيك بمستوى اللغة العربية؟ ونعود الى الزمن الجميل. بحكم تدرجي في مكتب النائب المحامي المرحوم اوغست باخوس، وتعاوني اللاحق معه لمدة اربعين سنة، وحضوري اليومي منذ الصباح الباكر الى المكتب الكائن في الطابقين الاول والثاني من البناء الذي يقيم فيه في الوقت عينه، كنت ارى زوجته "تانت ناديا" تصعد في السيارة بونجور تانت ناديا – فتجيب: بونجور حبيبي. وبعد عدة سنوات، وفي جلسة مسائية مع الاستاذ أوغست قال لي بصوته الجَهْوَري: الله يساعدني على ناديا. على الرغم من كبر عمرها ومرضها وتعبها، تصر على الذهاب كل يوم اثنين وكل يوم خميس الى دار العجزة في المنصورية مع مجموعة من النساء ومنهن الشيخة جنفياف الجميل (ارملة الشيخ بيار)، ويقمن بالتنظيف والتعزيل. ويطعمن النساء المسنات ويحممهن. فوجئت بما قاله لي الاستاذ باخوس وانا الذي كنت اعتقد انها تذهب للتسوق: لا تصوير، ولا كاميرات "ولا تربيح جميلة"، ولا حركات بلا طعمة. هذا هو الزمن الجميل. ويأتيك ايضًا من يتكلم على التكنولوجيا والتقدم ووجوب التغيير. وكأن من هم اكبر منهم سنًا واكثر حكمة وخبرة باتوا من الزمن الغابر والبائد. وكأن التكنولوجيا هي في السفر المتكرر وتنظيم الرحلات وتنظيم العقود. وإذا وقعوا في مشكلة بسبب تنفيذ العقد يركضون نحو المحامين الذين يجيدون كتابة الشكاوى والاستحضارات وخصوصا كتابة التمييز وإيجاد الأسباب التمييزية. وبالتالي اذا لم تذهب الى دبي او قطر، فأنت متخلف (تماما كما كان يحصل ايام باريس) واذا لم تكن تجيد تنظيم عقد Fidus، فأنت لست مهما. ليتنا نعود الى الزمن الجميل، زمن الاخلاق والحكمة واحترام الآخرين، والمبادئ الثابتة في التعامل، بعيدًا عن التصنع والمحاصصة والنفاق.