
تأشيرات غير محدودة ومزايا استثنائية.. الشارقة تدعم رواد الأعمال والعاملين بقطاع النشر والصناعات الإبداعية
وتتضمن المبادرة، التي تستمر حتى 31 يوليو الجاري، حزمة عروض أساسية تشمل رخصة أعمال واحدة مع تأشيرة مستثمر وإصدار الترخيص عند الوصول إلى الشارقة فوراً، مع إصدار تأشيرة الإقامة خلال خمسة أيام عمل، وتتيح الحزمة للشركات فرصة الاستفادة من أكثر من 2000 نشاط عمل في جميع مجالات قطاع النشر، من التجارة الإلكترونية والطباعة والتغليف إلى الترجمة وصناعة المحتوى والتوزيع والتصميم والخدمات الإعلامية، وغيرها.
كما تتضمن المبادرة فرصة الاستفادة من باقة "المكتب المرن" الذي يتيح للشركات عدداً غير محدود من التأشيرات الإضافية للموظفين، ويحتفظ المؤسسون بحق التملك الكامل بنسبة 100%، والحرية الكاملة في إدارة رأس المال والأرباح.
كما تعمل المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر على توفير خدمات مالية عالية الجودة، من خلال ربطها مباشرة بشبكة تضم أكثر من 10 شركاء مصرفيين دوليين، وتعمل هذه الشبكة على تسهيل معاملات فتح حسابات مصرفية للشركات، مما يوفر لها مجموعة من الحلول المالية والمصرفية المتخصصة، إلى جانب تمكين الشركات الجديدة من التغلب على تحديات عمليات تأسيس الأعمال.
وتشمل خدمات الدعم التأكد من أسماء الشركات من خلال ميزة التحقق من الاسم المجانية التي تضمن أن تحمل الشركة اسماً متميزاً ومتاحاً، كما توفر الخدمة ميزة "إعادة الاتصال السريع"، حيث يتلقى المتعامل اتصالًا من فريق الدعم خلال دقيقة واحدة فقط من تقديم الطلب، ما يضمن سرعة الاستجابة ويُسهّل على المستثمرين خطوات تأسيس شركاتهم بكل سلاسة.
وقال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إن هذه المبادرة تعكس رؤية الشارقة في دعم صناعة النشر وتعزيز حضور الكلمة المكتوبة، وتمكين المستثمرين.
وأضاف أنه من خلال تقديم خدمات مرنة وسريعة وذات قيمة عالية، تؤكد المنطقة التزامها بتيسير وصول رواد الصناعات الإبداعية إلى خدمات بمستوى عالمي، واستقطاب الشركات المبتكرة التي تبحث عن منصة إستراتيجية للانطلاق نحو الأسواق الإقليمية والعالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 25 دقائق
- الإمارات اليوم
«كهرباء دبي» تحصد جائزتين من «رويترز» العالمية لانتقال الطاقة 2025
فازت هيئة كهرباء ومياه دبي بجائزتين من جوائز «رويترز» العالمية لانتقال الطاقة 2025، التي تُقدّمها وكالة الأنباء العالمية «تومسون رويترز». وحصد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الذي تُنفّذه الهيئة جائزة «إنتاج الطاقة منخفض الكربون»، فيما حصد مركز الاستدامة والابتكار التابع للهيئة جائزة «مناصر انتقال الطاقة». وقال العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، سعيد محمد الطاير: «نحرص دائماً على تحقيق رؤية القيادة الرشيدة وتبنّي التميز والابتكار نهجاً مؤسسياً راسخاً لتحقيق مزيد من الإنجازات التي ترقى إلى مستوى تطلعات دبي. وتعكس الجوائز التي تحصدها الهيئة جهودنا الدؤوبة لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050». ويُعدّ مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، وفق نموذج المنتج المستقل للطاقة. وتعمل الهيئة على زيادة القدرة الإنتاجية المخطط لها للمجمع إلى 7260 ميغاواط، بحلول عام 2030. وتبلغ القدرة الإنتاجية الحالية 3860 ميغاواط، بتقنيتي الألواح الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الشمسية المركزة. وقد سجلت المرحلة الرابعة من المجمع أربعة أرقام في «غينيس للأرقام القياسية» عن «أطول عملية تشغيل متواصلة لمحطة طاقة شمسية مركزة»، و«أعلى برج للطاقة الشمسية المركزة» في العالم بارتفاع 263.126 متراً، و«أكبر سعة تخزينية للطاقة الحرارية» في العالم بقدرة 5907 ميغاواط ساعة، باستخدام الطاقة الشمسية المركزة بتقنية عاكسات القطع المكافئ والملح المنصهر، وأعلى قدرة إنتاجية لمحطة طاقة شمسية مركزة في موقع واحد بقدرة 700 ميغاواط. ويعتبر مركز الاستدامة والابتكار، الحاصل على تصنيف الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (LEED)، حاضنة عالمية لأحدث ابتكارات مجالات الطاقة المتجددة والنظيفة، بهدف تشجيع الأعمال والاستثمار في المجالات التي تستشرف وتصنع المستقبل المستدام.


الإمارات اليوم
منذ 25 دقائق
- الإمارات اليوم
259 ألف مستفيد من «حفظ النعمة» بـ «خيرية الفجيرة»
نجح مشروع «حفظ النعمة» التابع لجمعية الفجيرة الخيرية، خلال النصف الأول من عام 2025، في الوصول إلى 259 ألف مستفيد، في إنجاز نوعي يعكس ريادة الإمارة في العمل الخيري المستدام. وأكد مدير عام الجمعية، يوسف راشد المرشودي، أن المشروع الذي بات نموذجاً وطنياً يحتذى، يجسّد رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التكافل الاجتماعي، وصون كرامة الإنسان، من خلال جمع فائض الطعام من المناسبات والفنادق والمؤسسات، وإعادة توزيعه على الأسر المتعففة والمستفيدين وفق أعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية، بالشراكة مع مختلف القطاعات والمتطوعين. وشدد على أن الجمعية عززت وصول المساعدات بكرامة إلى المستفيدين عبر نشر 88 وحدة توزيع طعام مبرّدة «حفظ النعمة» في مواقع استراتيجية في المساجد والأحياء السكنية في الفجيرة ودبا، بما يضمن وصول المستفيدين إليها بسهولة، وفي أجواء تحفظ خصوصيتهم. وأضاف: «نواصل تطوير المشروع، واستحداث آليات ذكية، وتوسيع شراكاتنا، لضمان استدامته وتعزيز أثره المجتمعي، بما يواكب تطلعات القيادة لتكريس ثقافة حفظ النعمة، والحد من الهدر الغذائي». ودعا المجتمع إلى مواصلة دعم المشروع، سواء بالتبرعات أو التطوع، بما يسهم في ترسيخ قيم العطاء، ويعزز استمرارية العون للفئات المستهدفة.


الإمارات اليوم
منذ 25 دقائق
- الإمارات اليوم
النفوذ الناعم
في عام 2012، كنت أحضر برنامجاً مكثفاً لتعلم الإنجليزية، عبر موقع يتخذ من لندن مقراً له، ويقدم خدماته عبر الإنترنت لشتى أنحاء العالم، ويتعاون مع مدرسين من دول متعددة، بشرط أن تكون أصولهم إنجليزية، يتقنون اللغة بلكنتها البريطانية العتيقة. سألتني المعلمة - وكانت وقتها تقيم في جنوب إفريقيا - عن مقر عملي، فقلت: الإمارات، فأجابت بإعجاب شديد: «أعرفها، فقد زارتها صديقتي مرات عدة، وأخطط أنا لزيارتها في المستقبل»، مضيفة: «أحياناً أشاهد إعلانات سياحية عن دبي وأبوظبي على تاكسي لندن عند زيارة جدتي في الصيف. رائع أن تجتمع كل هذه الرفاهية في مكان واحد». شيئاً فشيئاً بدأت ملامح خطط الترويج السياحي الخارجي تفرض نفسها على الخريطة السياحة العالمية، وأصبحت دبي وأبوظبي علامات تجارية وسياحية رابحة وعالمية. وأصبحت الطرق المبتكرة والجريئة لتنشيط السياحة وجذب الاستثمارات، مثل حملة سيارة الأجرة الطائرة في قلب لندن، وغيرها، تجارب تفاعلية، تلقي الضوء على طموح الإمارات وما أحدثته من تغيير كبير في مفهوم التواصل والتعايش، وتسخير الإمكانات لسعادة ورفاه الناس. أخيراً افتتحت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، بالتعاون مع شركاء من القطاعين العام والخاص، مركز أعمال دولياً جديداً «دبي هب لندن»، يعد الأول من نوعه في لندن، بهدف توسيع حضورها الاقتصادي عالمياً، وجذب المستثمرين البريطانيين بشكل خاص نحو السوق الإماراتية، وربطهم مباشرة بفرص الأعمال في دبي، عبر منصة شاملة توفر خدمات ما قبل وبعد التأسيس. فكرة التسويق الاستباقي، وتوسيع الحضور الخارجي، وتوفير بوابات رقمية لاستخراج التراخيص دون الحاجة للسفر إلى هنا، عبر تصدير بيئة العمل والاستثمار إلى لندن، تعد نموذجاً للنفوذ الاقتصادي الناعم الذي نجحت فيه الإمارات ودبي بقوة على مدار العقود الماضية. العالم تغير كثيراً، ومعايير القوة اختلفت، ففي السابق كانت الحكومات تتسابق على تصدير نفوذها عبر الفن والثقافة ونشر لغتها، والآن أصبح الاقتصاد والمصالح والتبادل التجاري في مقدمة كل ذلك، والبند الأكثر أهمية في جدول أعمال الساسة وأصحاب القرار، بل ومحرك بوصلتهم في التعاون وبناء الشراكات. أما الأكثر إبهاراً في نفوذ الإمارات الاقتصادي فنعومته التي تحرص بها على الإنسان، وتبحث عن راحته، وتقدمه في خططها على أنه الهدف رقم واحد. @amalalmenshawi لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه