
الصحي السعودي يُطلق 6 إرشادات توعوية لمرضى الصدفية
الصدفية حالة مزعجة تتسبب في ظهور بقع بارزة ومتقشرة من الجلد مصحوبة بتغير في اللون، غالباً ما يصاحبها الحكة والتقشر. ورغم أن المرض مناعي، إلا أن بعض الإرشادات الفعالة يمكنها تخفيف تبعاته.
الإرشادات الستة من "الصحي السعودي" لمرضى الصدفية
قدّم المجلس الصحي السعودي عبر الموقع الرسمي مجموعة من الإرشادات لمرضى الصدفية من خلالها يمكن للمريض أن يخفف من الأعراض ويعيش حياة أفضل، وهي كالآتي:
الالتزام التام بالعلاج وفق تعليمات الطبيب لضبط الأعراض ومنع تفاقم الحالة.
ترطيب الجلد باستمرار باستخدام مستحضرات خالية من العطور لتقليل التقشر والاحمرار.
الإقلاع عن التدخين، كونه أحد العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الالتهاب الجلدي.
التحكم بالضغوط النفسية عبر تبني ممارسات الاسترخاء كاليقظة الذهنية أو التأمل.
تجنّب المحسسات البيئية قدر الإمكان، مثل درجات الحرارة القصوى والملابس الخشنة.
اتباع نمط حياة صحي يشمل الغذاء المتوازن والنشاط البدني المنتظم لتعزيز المناعة وتحسين الحالة النفسية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود المجلس الصحي السعودي في رفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز الوقاية من ا لأمراض المزمنة تماشياً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة.
ما هو مرض الصدفية؟
حسب Cleveland Clinic، الصدفية هي مرض مناعي ذاتي يتسبب في تسارع دورة تجديد خلايا الجلد ، بحيث يحل محل الجديد مكان القديم في غضون 3–4 أيام بدلاً من 30 يوماً، مما يؤدي إلى ظهور بقع متقشرة وحمراء تسمى اللوحات.
أسباب تفاقم الصدفية وطرق إدارة المرض
حدد الأطباء الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم الحالة مثل التوتر ، التغييرات الجوية، التهابات الجلد أو الجهاز التنفسي. ويوصي الأطباء باتخاذ خطوات تحد من فرص تطور الحالة وتجنّب المسببات، ومنها:
الترطيب
ترطيب الجلد يعتبر خطوة أساسية، ويُفضل استخدام مرطبات خالية من العطور لتقليل الجفاف ومنع التشققات.
النظام الغذائي الصحي
يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن والغني بالأطعمة المضادّة للالتهاب في تقليل نوبات الصدفية وحدّة أعراضها.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يُعد أحد المفاتيح الأساسية لدعم جوانب متعددة من الصحة العامة. فالأطعمة التي نتناولها قد تمد أجسامنا بالطاقة أو تؤثر سلباً علينا، اعتماداً على عوامل متعددة، مثل الخصائص البيولوجية والحالات الصحية الأساسية.
وعندما يتعلق الأمر بأمراض مثل الصدفية، فإن للطعام دوراً مهماً، خصوصاً في أوقات تفاقم الأعراض. ويوضح الدكتور أنتوني فرنانديز، اختصاصي الأمراض الجلدية في Cleveland Clinic، أن ما نأكله يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على شدّة الصدفية، كما أن بعض الأطعمة قد تُساهم في ظهور الأعراض أو تفاقمها. ويلفت إلى أن خيارات العلاج تشمل استخدام المراهم الموضعية، الأدوية، العلاج الضوئي، أو حتى الأنظمة الغذائية المضادة للالتهاب.
اقرئي أيضاً ماذا تفعل 7 آلاف خطوة في الجسم يومياً؟.. إجابة مذهلة
علاج الصدفية
لا توجد خطة علاجية موحدة لمرضى الصدفية، لكن بحسب "الصحي السعودي" يمكن اتباع إستراتيجية متكاملة تشمل:
التوجيه الطبي المهني: الالتزام بالعلاج وفقاً لتعليمات طبيب الجلدية هو أساس التقدم.
العناية الذاتية المستدامة: الترطيب، تجنّب المحسسات، واستكشاف المثيرات الشخصية؛ كلها خطوات تدعم التقليل من التحسس.
التغذية الذكية: دمج الأطعمة المضادة للالتهاب يساعد في دعم المناعة وتخفيض احتمال حدوث النوبات.
العامل النفسي: مواجهة الضغوط والتحكم بالجوانب النفسية يساهم في تقليل النوبات الحادة وتحسين جودة الحياة بشكل عام.
في الشهر العالمي للتوعية بمرض الصدفية، لا يقتصر الأمر على بث رسائل توعوية من مؤسسات وطنية مثل "الصحي السعودي"، بينما هي فرصة لمرضى الصدفية لتغيير نمط حياتهم على نحو يحد من تبعات هذا المرض المناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
تعزيزًا للعمل الإسعافي.. لقاء يجمع مديرَي الهلال الأحمر والصحة في نجران
استقبل مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة نجران، محمد بن علي العسيري، في مقر فرع الهيئة، مدير عام فرع وزارة الصحة بمنطقة نجران، الدكتور إبراهيم صالح بني هميم، والوفد المرافق له. وجرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون بين الإدارتين وسبل تطوير العمل المشترك، بما يُسهم في رفع مستوى العمل الإسعافي الذي يشترك فيه أفراد الجهتين. كما قدّم الدكتور بني هميم درعًا تذكاريًا لمدير عام فرع الهيئة، وشهادات شكر لعدد من مديري الإدارات في الهيئة، تقديرًا لجهودهم الفعّالة ودعمهم الدائم خلال عام 2025م. وفي ختام اللقاء، قدّم مدير عام فرع الهيئة بالمنطقة شكره وتقديره لفرع وزارة الصحة على هذه الزيارة، فيما أعرب مدير عام فرع وزارة الصحة عن سعادته بالزيارة، واطلاعه على التطور الكبير الذي وصلت إليه الهيئة، مؤكدًا أهمية التعاون المشترك بين الجهتين، لما له من أثر إيجابي على طالبي الخدمة الإسعافية.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
6 فئات يجب عليها الامتناع عن شرب الشاي الأخضر
يتمتع الشاي الأخضر بشعبية كبيرة لفوائده الصحية الكثيرة، ولكن مع ذلك هذا المشروب لا يصلح للجميع. هناك ست فئات يجب أن تمتنع عن تناوله للحفاظ على صحتها، وفقاً لموقع «ذا هيلث سايت»: قد يعاني الأشخاص المصابون بمشاكل صحية مثل متلازمة القولون العصبي أو الإسهال من تفاقم الأعراض بعد شرب الشاي الأخضر. ويحذر الخبراء من أن مستخلص الشاي الأخضر المركز قد يزيد من ضغط العين لدى المصابين بالجلوكوما، كما قد يفاقم أمراض الكبد. يجب عدم تقديم الشاي الأخضر للأطفال بسبب احتوائه على نسبة عالية من الكافيين. قد يؤدي هذا المشروب إلى فرط تحفيز الجهاز العصبي لديهم، كما قد يعيق امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والدهون. يجب على الأشخاص الحساسين للكافيين تجنب الشاي الأخضر، إذ حتى الكميات الصغيرة منه قد تسبب تسارعاً في ضربات القلب أو التهيج أو الرعشة. يجب على المصابين بفقر الدم أو نقص الحديد تجنب الشاي الأخضر لأنه يعيق امتصاص الجسم للحديد غير الهيم (النوع الموجود في الأطعمة النباتية). الإفراط في تناول الشاي الأخضر أثناء الحمل والرضاعة قد يؤدي إلى الإجهاض أو يعيق النمو الطبيعي للجنين، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الكافيين فيه. يزيد الشاي الأخضر من إفراز حمض المعدة بسبب مركب التانين الطبيعي الموجود فيه، مما قد يسبب الانتفاخ وعدم الراحة والإمساك. لذا ينصح بتجنبه لمن يعانون من حساسية المعدة.


الرياض
منذ 7 ساعات
- الرياض
وسط تلوث المياه الجوفية وانهيار البنية التحتية...العطش يفتك بسكان قطاع غزة
يضطر الكثير من سكان غزة الذين نهش الجوع أبدانهم إلى قطع مسافات عبر المناطق المدمرة كل يوم لجلب احتياجاتهم من المياه لأغراض الشرب والنظافة، في ترحال لا يوفر لهم رغم مشقته إلا قدرًا يسيرًا من المطلوب للحفاظ على صحتهم وصحة من يعيلون. وذكرت مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي -وهي مرصد عالمي للجوع-، أن المجاعة بقطاع غزة تتكشف تحت وطأة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 22 شهرًا، وأن أزمة المياه لا تقل خطورة وفقًا لمنظمات الإغاثة. وبالرغم من أن بعض المياه تأتي من وحدات تحلية صغيرة تابعة لمنظمات الإغاثة، فإن معظمها يستخرج من آبار في طبقة مياه جوفية شديدة الملوحة وأصبحت أكثر تلوثًا بسبب مياه الصرف الصحي والمواد الكيميائية التي تتسرب من الأنقاض، مما أدى إلى انتشار حالات الإسهال والالتهاب الكبدي. ولحق الدمار بمعظم البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، كما تعتمد مضخات المياه الجوفية في كثير من الأحيان على الكهرباء الذي يتم الحصول عليه من المولدات الصغيرة، التي صار من النادر توافر الوقود لها. ويقول معاذ مخيمر، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي كان طالبًا جامعيًا قبل الحرب، إنه يضطر للسير مسافة كيلومتر تقريبًا والوقوف في طابور لمدة ساعتين للحصول على مياه، ويحتاج في أغلب الأحيان للقيام بالمهمة ذاتها ثلاث مرات يوميًا، ويقوم بوضع المياه على عربة يدوية معدنية صغيرة عائدًا إلى خيمة عائلته الموجودة على أرض وعرة. وبدورها أشارت والدة مخيمر البالغة من العمر (53 عامًا) إلى أن ابنها يقوم بإحضار المياه التي يحتاج لها أفراد عائلته الكبيرة المكونة من (22) شخصًا التي تعيش في مجموعة صغيرة من الخيام في دير البلح وسط قطاع غزة. وأضافت وهي تستعرض مجموعة من البراميل الكبيرة، قائلةً: "البراميل كلها فارغة، وبالكاد توفير قليل من الماء نشرب منها". ويتكرر الكفاح من أجل نقطة المياه في أنحاء القطاع الصغير المكتظ بالسكان، حيث يعيش الجميع تقريبًا في أماكن إيواء مؤقتة أو خيام دون مرافق صرف صحي أو سبل الحفاظ على النظافة العامة، ولا يحصلون على ما يكفي من المياه للشرب والطهي والغسيل، وسط انتشار الأمراض. وأكدت الأمم المتحدة أن الحد الأدنى لاستهلاك الفرد من المياه في حالات الطوارئ هو 15 لترًا يوميًا لأغراض الشرب والطهي والتنظيف والاغتسال. وأوضحت مسؤولة السياسات الإنسانية بمنظمة أوكسفام للأراضي الفلسطينية المحتلة بشرى الخالدي، أن متوسط الاستهلاك في غزة الآن يتراوح من ثلاثة إلى خمسة لترات يوميًا. وذكرت المنظمة أن الأمراض التي تنتقل عن طريق المياه التي يمكن الوقاية منها وعلاجها "تنتشر في غزة" وارتفعت المعدلات المبلغ عنها بنحو 150 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال المسؤول العالمي عن المياه والصرف الصحي في المجلس النرويجي للاجئين دانيش مالك: "إن شح المياه يتزايد بشكل كبير كل يوم، والناس يلجأون إلى الترشيد بين استخدام المياه للشرب أو استخدامها بكميات كبيرة للنظافة". ويقضي الكثير من سكان غزة ساعات طويلة في طوابير المياه، التي غالبًا ما تشهد تدافعًا مع الآخرين للحصول على مكان في الطابور، وغالبًا ما يكون جمع المياه مهمة الأطفال، إذ يبحث آباؤهم عن الطعام أو الضروريات الأخرى. وأوضح مدير عام مصادر المياه في سلطة المياه وجودة البيئة منذر سالم، أن الأطفال فقدوا طفولتهم وأصبحوا ناقلين للمياه في جالونات بلاستيكية، وهم الذين يركضون خلف الحافلات التي تنقل المياه أو يذهبون لمناطق بعيدة من أجل تعبئة مياه من أجل عائلاتهم، ومع صعوبة الحصول على المياه، يستحم الكثير ممن يعيشون قرب الشاطئ في البحر. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) جيمس إلدر: "إن الحرمان المستمر منذ فترة طويلة أصبح قاتلًا، ولم يعد الجوع والجفاف من تداعيات هذه الحرب، بل أصبحا من الآثار المباشرة".