logo
الاتحاد الأوروبي يقترب من حزمة عقوبات جديدة على روسيا

الاتحاد الأوروبي يقترب من حزمة عقوبات جديدة على روسيا

قالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الثلاثاء، إن التكتل يقترب من الاتفاق على الحزمة الـ18 من العقوبات ضد روسيا، بسبب الحرب المستمرة مع أوكرانيا منذ فبراير 2022.
ورحبت كالاس بإعلان الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بأسلحة جديدة، قائلةً: "نعد لعقوبات جديدة، ونأمل أن تتحرك واشنطن تجاه فرض عقوبات أشد ضد موسكو".
وعلقت مسؤولة السياسة الخارجية في أوروبا، على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن شعوره بـ"خيبة أمل" من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، معتبرة أنها "علامة جيدة أن تدرك الولايات المتحدة أن روسيا لا تريد السلام".
وكان ترمب أعلن عزمه، الاثنين، إرسال أسلحة جديدة إلى أوكرانيا، مهدداً بفرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوماً، وذلك في تحول كبير في سياسته، بسبب ما اعتبره "خيبة الأمل" من بوتين.
وقال ترمب للصحافيين خلال لقائه مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، بالبيت الأبيض: "أنا محبط من بوتين لأنني اعتقدت أننا كنا سنتوصل إلى اتفاق قبل شهرين، لكن لا يبدو أن ذلك سيحدث." وزاد: "لذلك، بناءً على ذلك، سنفرض تعريفات جمركية ثانوية إذا لم نتوصل إلى اتفاق خلال 50 يوماً".
وقال الرئيس الأميركي، إنه "ليس متأكداً" ما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة لحزمة العقوبات على روسيا، والتي يدعمها الجمهوريون في مجلس الشيوخ.
ومع ذلك، أشار بعد ذلك بوقت قصير إلى أن بعض كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ يعملون بجد في هذا الشأن. وأضاف أنه لا يريدهم أن "يهدروا وقتهم". ثم قال: "يمكن أن تكون مفيدة للغاية، سنرى".
كما تحدث ترمب أيضاً عن كيف يمكن لحزمة العقوبات التشريعية النهائية أن تعاقب روسيا في النهاية بفرض رسوم جمركية تتجاوز 100%. لكنه قال إنه يخطط لفرض رسوم جمركية بنسبة 100% من جانب واحد قريباً إذا لم تنتهِ حرب روسيا في أوكرانيا.
"باتريوت" إلى أوكرانيا
وأعلن الرئيس الأميركي أن الولايات المتحدة سترسل بطاريات صواريخ الدفاع الجوي "باتريوت" إلى أوكرانيا خلال أيام عبر حلف الناتو، مشيراً إلى أن أوكرانيا في وضع صعب وأنه يجب أن يتم التوصل إلى اتفاق سلام.
كما جدد تعهده بأن ترسل الولايات المتحدة أسلحة متطورة إلى حلف شمال الأطلسي، لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا.
وأفاد ترمب: "سنصنع أسلحة متطورة وسنرسلها إلى حلف الناتو"، مشيراً إلى أن دول الحلف هي التي ستدفع كلفة هذه الأسلحة وليس دافعي الضرائب الأميركيين.
وتابع: "نحن نصنع أفضل المعدات، أفضل الصواريخ.. الدول الأوروبية تعرف ذلك.. لقد أبرمنا صفقة اليوم سنرسل لهم بموجبها أسلحة وسيدفعون ثمنها. لن تدفع الولايات المتحدة أي مقابل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: المواقع النووية الثلاثة في إيران دُمّرت بالكامل
ترمب: المواقع النووية الثلاثة في إيران دُمّرت بالكامل

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: المواقع النووية الثلاثة في إيران دُمّرت بالكامل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، إن المواقع النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي دُمّرت، و«سيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة». وأوضح ترمب، في منشور عبر منصة «تروث سوشال»: «تم تدمير المواقع النووية الثلاثة في إيران بالكامل. وسيستغرق الأمر سنوات لإعادتها إلى الخدمة». وتابع: «وإذا أرادت إيران القيام بذلك، فسيكون من الأفضل لها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة، قبل أن يتم طمس تلك المواقع. أشكركم على اهتمامكم بهذه المسألة». وفجر 13 يونيو (حزيران)، بدأت إسرائيل الحرب بهجوم مباغت استهدف مواقع عسكرية ونووية في إيران، تخللته عمليات اغتيال لقادة عسكريين وعلماء نوويين، معلنة عزمها على منع إيران من امتلاك القنبلة النووية، في حين تنفي طهران السعي لامتلاك سلاح نووي، مؤكدة حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وليل 21 إلى 22 يونيو، شنّت الولايات المتحدة ضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية رئيسية. وبعد 12 يوماً من الحرب، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل في 24 يونيو. وتوعّد في وقت لاحق بأن تعاود الولايات المتحدة توجيه ضربات إلى إيران في حال قامت بتخصيب اليورانيوم للاستخدام العسكري.

ترمب يقاضي مردوخ ويطالبه بـ 10 مليارات دولار
ترمب يقاضي مردوخ ويطالبه بـ 10 مليارات دولار

الوطن

timeمنذ 38 دقائق

  • الوطن

ترمب يقاضي مردوخ ويطالبه بـ 10 مليارات دولار

نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تعهده برفع دعوى قضائية ضد صحيفة "وول ستريت جورنال" بسبب تقرير نشر يوم الخميس يفيد بأن ترمب كتب رسالة "فاحشة" إلى جيفري إبستين في عيد ميلاده الخمسين. ورفع ترمب، الجمعة، دعوى قضائية ضد روبرت مردوخ، وداو جونز، والرئيس التنفيذي لشركة نيوز كورب، روبرت تومسون، وخديجة صفدار وجوزيف بالازولو، وكلاهما مراسلان لصحيفة "وول ستريت جورنال"، متهمًا المجموعة بالتشهير بنشر المقال. وتطالب الدعوى بتعويضات لا تقل عن 10 مليارات دولار. وتنبع ادعاءات الرئيس ضدّ الوسيلة الإعلامية من تقرير نُشر يوم الخميس. وتضمّن تقرير الصحيفة تفاصيل رسالةٍ مُوحية، تحمل اسم ترمب، قُدّمت إلى إبستين ضمن كتاب رسائل أُهدي إليه في عيد ميلاده الخمسين عام 2003. في بيان نشر على موقع Truth Social بعد رفع الدعوى، كتب ترمب أن الشكوى كانت "دعوى قضائية قوية ضد كل من شارك في نشر المقال الكاذب والخبيث والتشهيري والأخبار المزيفة في صحيفة وول ستريت جورنال عديمة الفائدة".

بوساطة قطرية.. الكونغو الديمقراطية وM23 توقعان إعلاناً يمهد لحل سلمي
بوساطة قطرية.. الكونغو الديمقراطية وM23 توقعان إعلاناً يمهد لحل سلمي

الشرق السعودية

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق السعودية

بوساطة قطرية.. الكونغو الديمقراطية وM23 توقعان إعلاناً يمهد لحل سلمي

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية و"حركة 23 مارس" M23 المتمردة، السبت، على "إعلان مبادئ" تمهيداً للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الممتد في المنطقة منذ عقود، في مراسم أعقبت جهود الوساطة القطرية التي استمرت لأشهر بعد بدء المحادثات في أبريل الماضي. وجرت مراسم التوقيع بحضور ممثلين رسميين عن الطرفين، إلى جانب وفد قطري رفيع المستوى. ووفقاً للإعلان من المقرر أن تبدأ مفاوضات اتفاق السلام في موعد أقصاه الثامن من أغسطس المقبل، ما يمنح الطرفين أقل من أسبوعين لإتمام الاتفاق إذا التزما بالموعد النهائي الجديد المحدد في 18 أغسطس. وتعد هذه الخطوة تطوراً مهماً ضمن المساعي الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في إقليم شرق الكونغو. وتسيطر "حركة 23 مارس" على مساحة أراض أكبر من أي وقت مضى في شرق الكونغو بعد أن حققت تقدماً خاطفاً في وقت سابق من العام الجاري. وقال مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشؤون الإفريقية لوكالة "رويترز"، بعد مراسم التوقيع في الدوحة: "نحن واثقون ومتفائلون". اتفاق نهائي وشامل وشمل إعلان المبادئ التزامات متبادلة بين الجانبين، إضافة إلى إطار عام يمهّد لانطلاق مفاوضات بناءة تهدف إلى التوصل إلى اتفاق سلام شامل، بحسب بيان لوزارة الخارجية القطرية. ومن المقرر أن تُستكمل المباحثات خلال المرحلة المقبلة، وبمشاركة فاعلة من الأطراف الإقليمية والدولية، بهدف الوصول إلى اتفاق نهائي وشامل يُكرس الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد الخليفي، إلى التزام قطر بدعم مسارات الحل السياسي بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي، وبما يكمّل التقدم المحرز بتوقيع اتفاق السلام بين حكومتي الكونغو الديمقراطية ورواندا في واشنطن بتاريخ 27 يونيو الماضي. ومارست الولايات المتحدة ضغوطاً لإبرام اتفاق سلام يمكنه الصمود في الدولة المضطربة الواقعة في وسط إفريقيا. وأعرب الرئيس الأميركي، عن أمله بأن يجذب ذلك استثمارات غربية إلى منطقة غنية بمعادن منها التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم وغيرها. ووقع وزيرا خارجية رواندا والكونغو اتفاق سلام الشهر الماضي، واجتمعا مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض. ودعا ترمب آنذاك الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي إلى واشنطن لتوقيع حزمة من الاتفاقيات، من المحتمل أن تشمل صفقات اقتصادية. وسيطرت "حركة 23 مارس"، في أحدث سلسلة من الاضطرابات التي دعمتها رواندا، على جوما كبرى مدن شرق الكونغو في يناير، واستمرت في تحقيق مكاسب بإقليمي شمال كيفو وجنوب كيفو. وتنفي رواندا مزاعم بمساعدة "حركة 23 مارس"، التي سيطرت على مساحات من الأراضي في الكونغو تفوق أي مساحة سبق لها السيطرة عليها. وأسفر القتال عن سقوط الآلاف وتشريد مئات الآلاف هذا العام، مع تصاعد خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة. ونشر عدد من جيران الكونغو قواتهم بالفعل في شرق الكونغو عندما بدأ تقدم "حركة 23 مارس". وجاء إعلان السبت بعد عقد اجتماع مفاجئ بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي ونظيره الرواندي بول كاجامي، بوساطة الدوحة، داعياً خلاله إلى وقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط". ورفضت الكونغو في السابق فكرة إجراء محادثات مع الحركة، واصفة إياها بـ"الجماعة الإرهابية". وفي حين أنكرت رواندا دعمها لـ"حركة 23 مارس"، قالت إن قواتها تصرفت دفاعاً عن النفس ضد جيش الكونغو ومسلحين من عرقية الهوتو على صلة بالإبادة الجماعية التي حدثت في رواندا عام 1994. نقاط خلاف وعبّرت مصادر في كلا الوفدين عن إحباطها من وتيرة المفاوضات وعدم إحراز تقدم في إجراءات بناء الثقة، بما في ذلك إطلاق سراح أعضاء الحركة المحتجزين لدى الكونغو، وإعادة فتح البنوك في الأراضي التي يسيطر عليها المتمردون. ولا يحل إعلان المبادئ هذه القضايا، بل يلزم الطرفين "بتهيئة الظروف اللازمة" لتحقيق ذلك في نهاية المطاف. ولا يتناول الإعلان مسائل أكبر تتعلق باحتمال انسحاب القوات الرواندية و"حركة 23 مارس" من شرق الكونغو. وينص على أن الكونغو و"حركة 23 مارس"، متفقتان على ضرورة استعادة سلطة الدولة "على جميع الأراضي الوطنية" في إطار "اتفاق سلام نهائي"، لكنه لا يقدم تفاصيل. ومع ذلك، قال المتحدث باسم حكومة الكونغو باتريك مويايا على منصة "إكس"، السبت، إن الإعلان "يأخذ في الاعتبار الخطوط الحمراء التي دافعنا عنها دوماً، بما في ذلك الانسحاب غير القابل للتفاوض" لـ"حركة 23 مارس".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store