إيران: الأوروبيون لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لإعادة العقوبات
وكتب عراقجي على منصة إكس: "إذا أراد الاتحاد الأوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانباً سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد ، في حين أنهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني".
I had a joint teleconference with E3 FMs & EU HR last night, in which I made the following points clear:
It was the US that withdrew from a two-year negotiated deal -coordinated by EU in 2015- not Iran; and it was US that left the negotiation table in June this year and chose a… pic.twitter.com/NFQdK2HZD4
— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) July 18, 2025
"سنرد إذا عادت عقوبات الأمم المتحدة"
يأتي ذلك فيما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي الاثنين الفائت أن بلاده سترد إذا أعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة المتعلقة بالبرنامج النووي، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل عن الإجراءات التي قد تتخذها طهران.
وقال بقائي في مؤتمر صحافي إن "التهديد باستخدام آلية الزناد يفتقر للأساس القانوني والسياسي وسيقابل بالرد المناسب والمتناسب من إيران".
كما أضاف أن "الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق التي تحاول باستمرار استخدام هذا الاحتمال هي نفسها ارتكبت انتهاكات صارخة وجوهرية لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، مردفاً أنها "أخفقت في الوفاء بمسؤولياتها التي اضطلعت بها بموجب الاتفاق النووي، ولذلك فإنه ليس لها وضع قانوني أو أخلاقي يسمح باللجوء لتلك الآلية".
يذكر أن مصدراً دبلوماسياً فرنسياً كان كشف لرويترز بوقت سابق من يوليو الحالي أن قوى أوروبية ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران بموجب ما يسمى "آلية الزناد" حال عدم التوصل لاتفاق بشأن الملف النووي يضمن المصالح الأمنية لأوروبا.
وستعيد تلك الآلية فرض عقوبات الأمم المتحدة التي رفعت بموجب الاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015 بين إيران وقوى كبرى مقابل قيود على برنامج طهران النووي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 21 دقائق
- الاقتصادية
لماذا تجاهل المستثمرون تهديدات ترمب الجمركية مع اقتراب الأول من أغسطس؟
بعد أن تسببت تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول فرض تعريفات جمركية بانهيارات مفاجئة بأسواق المال، يبدو أن المستثمرين هذه المرة لا يعيرون تهديداته الجديدة الاهتمام نفسه، رغم اقتراب الموعد الحاسم في الأول من أغسطس . تقبل المستثمرون خلال الأسابيع القليلة الماضية وابلا من تهديدات الرسوم الجمركية، حيث صعّدت إدارة ترمب الضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين قبل الموعد النهائي للاتفاق. رغم ذلك، لم يكن لهذه التصريحات تأثير يذكر في أداء الأسواق، حسب ماذكرت "ماركت ووتش" . بعد ظهر الجمعة، أفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن البيت الأبيض يسعى لفرض تعريفات بنسبة تتراوح بين 15% و20% على الاتحاد الأوروبي، الشريك التجاري الرئيسي للولايات المتحدة. كان الرقم أعلى من المتوقع، وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوياته في الجلسة بعد وقت قصير من نشر التقرير. لكن المؤشر لم يستقر عند هذا المستوى طويلًا. فقد أنهى يوم الجمعة دون تغيير يُذكر عند 6,296.79 نقطة، وفقا لبيانات سوق داو جونز. وفي أبريل الماضي، عندما أعلن ترمب عن تعريفة "يوم التحرير"، تسببت الخطوة في موجة بيع حادة بالأسواق، قبل أن يتراجع عنها بعد أسبوع مؤجلا تطبيقها لمدة 90 يوماً. إلا أن الأسواق لا تبدو قلقة من تكرار هذا السيناريو . ويشير استطلاع رأي لبنك أوف أميركا إلى أن مديري الصناديق الاستثمارية قد عادوا بقوة إلى السوق بعد غيابهم في بداية التعافي، مع ارتفاع شهية المخاطرة بوتيرة قياسية خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة . تهديدات ترمب مجرد أداة ضغط تفاوضية حتى الآن، سمع عديد من المستثمرين عن " TACO deal ". وقد روّج لها كاتب في صحيفة فاينانشال تايمز في مايو، وهي اختصار لعبارة "ترمب دائما يتراجع". الفكرة هي أنه إذا تذبذبت الأسواق كما حدث في أبريل، فسيُعيد ترمب النظر في موقفه بشأن التعريفات الجمركية. ولكن مع عودة الأسهم إلى مستويات قياسية، يخشى البعض أن يتجرأ ترمب على اتخاذ موقف متشدد. يرى محللون مثل دينيس ديبوشير أن تصعيد ترمب ليس سوى وسيلة ضغط تفاوضية لحث الشركاء التجاريين على تسريع المحادثات، مؤكدين أن التوقع السائد هو خفض الرسوم بمجرد التوصل إلى اتفاقات. ورغم أن هذا الرأي يلقى قبولا واسعا بين المستثمرين، إلا أن تجارب سابقة، مثل ما حدث بعد فوزه في الانتخابات، تُظهر أن السوق قد يُفاجأ بتحولات غير متوقعة في نهجه بعد توليه المنصب . القضاء قد يعرقل فرض الرسوم في مايو الماضي، قضت محكمتان فيدراليتان بعدم قانونية تعريفة "يوم التحرير". وبينما طعنت الإدارة في الحكم، فإن التوقعات تشير إلى أن أي رسوم جديدة قد تواجه نفس المصير القضائي، ما يقلل من مخاوف المستثمرين بشأن تأثيرها الفعلي . تركيز المستثمرين على الأرباح والتقارير الاقتصادية كانت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسة، مثل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب، تتداول بالقرب من مستويات قياسية يوم الجمعة. يُعزى ارتفاع الأسهم اخيرا إلى البداية القوية لأحدث أرباح الشركات الفصلية. كما رحّب المستثمرون بأحدث البيانات المتعلقة بالتوظيف ومبيعات التجزئة، والتي أشارت إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تقبّل حالة عدم اليقين المحيطة بأجندة ترمب التجارية. كما أسهم تمرير مشروع قانون الميزانية "القانون الكبير الجميل" في تعزيز الثقة بالسوق، بعدما أزال الغموض حول السياسة الضريبية لعام 2026 . ورغم أن مؤشر داو جونز أنهى أسبوعه الثاني على التوالي من التراجع، فإن إس آند بي و ناسداك سجلا مكاسب أسبوعية، ما يعكس تفاؤلاً عاما لدى المستثمرين بأن التوترات التجارية لن تنجح هذه المرة في زعزعة استقرار الأسواق .


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
ترامب يؤكد مجددا أن المنشآت النووية الإيرانية دمرت بالكامل
جدد الرئيس الأميركي التأكيد السبت أن المنشآت النووية الإيرانية التي استهدفها القصف الأميركي "دمّرت بالكامل"، بعدما أفاد تقرير حديث بأن بعض هذه المواقع صمد إلى حدّ بعيد. وفي منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، أكّد دونالد ترامب مجدّدا أن "المواقع النووية الثلاثة كلّها في إيران دمّرت بالكامل و/أو سحقت". وأشار إلى أن الأمر "سيستغرق سنوات قبل وضعها في الخدمة مجدّدا. وإذا ما أرادت إيران القيام بذلك، فمن الأجدى بها أن تبدأ من جديد، في ثلاثة مواقع مختلفة". في 13 يونيو، شنّت إسرائيل ضربات على إيران أدت إلى اندلاع حرب استمرت 12 يوما. وفي 22 يونيو، قصفت الولايات المتحدة موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع. وخلال حرب الأيام الإثني عشر، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع نووية وعسكرية إيرانية وقتلت علماء على صلة بالبرنامج النووي الإيراني. وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيّرات على الدولة العبرية. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرّية، وهو ما تنفيه الأخيرة مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. وأكّدت واشنطن أن غاراتها التي شكّلت نجاحا تاما على قول الرئيس ترامب وجّهت ضربة قاصمة للجهود التي تبذلها إيران منذ سنوات لتطوير أسلحة نووية. لكنّ عدة وسائل إعلام أميركية أوردت تقارير استخباراتية تقدّم صورة أكثر ضبابية. وكان آخرها ما أوردته "ان بي سي نيوز" الجمعة بالاستناد إلى تقييم عسكري ومفاده أن واحدا من هذه المواقع الثلاثة أصيب بدمار كبير. وخلص التقرير نقلا عن خمسة مسؤولين أميركيين سابقين أو حاليين على علم بالتطوّرات إلى أنه يمكن إصلاح الموقعين الآخرين واستئناف أنشطة تخصيب اليورانيوم فيهما "خلال الأشهر المقبلة". وكشفت "ان بي سي" أن البنتاغون كان قد أعدّ خطّة أوسع لإلحاق أضرار أكبر بالمنشآت الإيرانية عبر قصفها طوال أسابيع عدّة وليس في عملية واحدة كما قرّر ترامب. لكن الرئيس الأميركي رفض هذه الخطّة خشية سقوط ضحايا والانخراط في النزاع على نحو أوسع، بحسب ما نقل التقرير عن مسؤول حالي وآخر سابق.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"مسلط النماصي": منفذ الجميمة ليس مجرد معبر حدودي بل بوابة تكامل تعكس رؤية 2030
أكد عضو الجمعية السعودية للعلوم السياسية، الدكتور مسلط بن حجاج النماصي، أن افتتاح منفذ الجميمة الحدودي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق يُعد خطوة استراتيجية تتجاوز الأبعاد اللوجستية، وتجسد رؤية المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – في تعزيز التعاون الإقليمي والتنمية المستدامة. وقال النماصي في تصريح لـ"سبق" إن افتتاح المنفذ لا يمكن قراءته كحدث لوجستي عابر، بل هو خطوة مدروسة تحمل أبعادًا سياسية واقتصادية عميقة، تعكس أن الجغرافيا في فكر القيادة السعودية تُعد أدوات لبناء الجسور وتعزيز المصالح المشتركة. وأشار إلى أن المنفذ يمثل جسرًا جديدًا يربط بين الشعبين السعودي والعراقي، ويُعيد وصل العلاقات التاريخية، ويُعزز التبادل التجاري، ويفتح آفاقًا اقتصادية وتنموية واعدة، خصوصًا للمناطق الحدودية. وأضاف: "يأتي افتتاح هذا المنفذ ضمن التوجه الاستراتيجي للمملكة لتعزيز دورها كمحور استقرار إقليمي، عبر رؤية 2030 التي تنظر للتنمية كأداة لإرساء السلام وتعزيز التكامل". ونوّه بالحضور اللافت لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى العراق، الأستاذ عبدالعزيز الشمري، مشيرًا إلى أن حضوره يحمل دلالات سياسية مهمة، ويعكس الدبلوماسية السعودية الحديثة التي تُمارس علاقاتها الخارجية بحكمة واحترافية عالية. وختم النماصي تصريحه قائلاً: "منفذ الجميمة ليس مجرد نقطة حدودية، بل معبر نحو مرحلة جديدة من التعاون والازدهار، ويؤكد أن المملكة تبني المستقبل على أسس التنمية وترسم ملامحه بثقة وثبات". وكانت قناة "الإخبارية" قد بثت تقريرًا مرئيًا وثّق اجتماع السفير السعودي في بغداد بعدد من المسؤولين العراقيين ضمن الترتيبات النهائية لافتتاح المنفذ، الذي يعزز الربط الحدودي بين البلدين الشقيقين.