logo
وزير خارجية بريطانيا يلتقي نشطاء من المجتمع المدني السوري في دمشق

وزير خارجية بريطانيا يلتقي نشطاء من المجتمع المدني السوري في دمشق

القدس العربي ٠٨-٠٧-٢٠٢٥
دمشق- 'القدس العربي':
وسط كثير من التكتم وخصوصا من الجانب البريطاني، كشفت الصحافية السورية والعضو في الهيئة الاستشارية للهيئة الوطنية للمفقودين، زينة شهلا لـ'القدس العربي' أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وعلى هامش زيارته الأخيرة إلى سوريا، عقد اجتماعا مع عدد من الفاعلين في الشأن العام والمجتمع المدني السوري، وقالت إن اللقاء تناول 'رؤيتنا للواقع الحالي في سوريا بعد ستة أشهر من سقوط نظام الأسد، وأهم التحديات التي يواجهها السوريون على مختلف الأصعدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو المتعلقة بالأمان والحياة اليومية، وضرورة بناء سوريا اليوم على أسس المواطنة والقانون والعدالة'.
وأعادت لندن علاقاتها الدبلوماسية كاملة مع دمشق السبت الماضي، على هامش أول زيارة من نوعها منذ 14 عاماً، قام بها لامي، والتقى خلالها مع رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع بحضور وزير الخارجية أسعد الشيباني. وتناول اللقاء بحسب الخبر الرسمي السوري، العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.
كما عقد لامي لقاء آخر منفصلا مع الشيباني، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز الحوار والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك. ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن المكتب الإعلامي للوزارة، أن الشيباني تلقى دعوة رسمية لزيارة المملكة المتحدة حيث سيتم العمل على إعادة فتح سفارة سوريا في لندن.
وجرى الاتفاق بين الجانبين على تشكيل مجلس اقتصادي سوري- بريطاني، كما نقل لامي لنظيره السوري تعهد المملكة المتحدة بدعم قطاعي الزراعة والتعليم.
ونقلت وكالة 'رويترز' عن لامي قوله في بيان: 'بعد نزاع استمر أكثر من عقد، ثمة أمل جديد بالنسبة إلى الشعب السوري. إن المملكة المتحدة تعيد علاقاتها الدبلوماسية لأن من مصلحتها دعم الحكومة الجديدة في تنفيذ تعهدها ببناء دولة أكثر استقرارا وأمانا وازدهارا لجميع السوريين، وأعلن عن حزمة بقيمة 94.5 مليون جنيه إسترليني لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة للشعب السوري، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية في المناطق المتضررة من النزاع'.
'بهار': ترسيخ التعددية
وأعلن عدد من نشطاء المجتمع المدني السوري، عقد وزير الخارجية البريطاني لقاءات معهم بحضور مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستيفن هيكي.
وحضر اللقاء إضافة إلى زينة شهلا، المدير التنفيذي لمنظمة بهار، شرڤان إيبش، والناشطة القانونية المختصة بحقوق الإنسان شذا علي، والمديرة التنفيذية لمنظمة 'مدنية' سوسن أبو زين الدين.
ولم تصدر أي جهة رسمية في لندن أي بيان أو خبر حول اللقاء الذي سمح الجانب البريطاني للمشاركين فيه بإصدار بيانات شخصية مرفقة بصور عن اللقاء من دون التطرق إلى أسماء الناشطين السوريين الذين حضروا اللقاء أو المواقف التي طرحها الوزير لامي والمرافقين له.
وذكرت 'منظمة بهار' أنها شاركت ممثلة بمديرها التنفيذي شرڤان إيبش، في لقاء عُقد السبت 6 تموز/ يوليو الجاري في دمشق، جمع عدداً من نشطاء من المجتمع المدني مع لامي وهيكي.
وقالت المنظمة عبر صفحتها الرسمية، إن اللقاء ناقش أهمية دور المجتمع المدني في بناء مستقبل سوريا، حيث قدّمت 'بهار' رؤيتها الشاملة التي تضمنت المسارات الاقتصادية والتنموية، والمسار الاجتماعي، وتعزيز السلم الأهلي، إلى جانب المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية.
وتطرق إيبش، إلى قضايا محورية، أبرزها تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ الهوية السورية التعددية، وبناء السلام، ومواجهة تحديات العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية.
المنظمة التي تقدم خدماتها الإنسانية في عفرين ومدن سورية أخرى، تتخذ من مدينة غازي عنتاب التركية مقرا لها، وتتعرض لانتقادات حادة من الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا ومن القوى الكردية المحسوبة عليها، باعتبار 'بهار' ذراعا للاستخبارات التركية. واعتبرت المنظمة في بيانها أن اللقاء جاء في إطار دعم الحوار بين الفاعلين السوريين والدوليين، من أجل مستقبل أكثر استقراراً وعدالة في سوريا.
'مدنية': بناء دولة المواطنة
المديرة التنفيذية لمنظمة 'مدنية' سوسن أبو زين الدين، شاركت في الاجتماع. وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية إن اللقاء ناقش أهمية دور المجتمع المدني في بناء مستقبل سوريا.
‎و'مدنيّة' هي مبادرة مستقلة تجمع أكثر من 200 منظمة من منظمات المجتمع المدني السوري، وتهدف إلى تعزيز التمكين السياسي للفضاء المدني في البلاد، ويترأس مجلس إدارتها رجل الأعمال السوري المقيم في لندن أيمن الأصفري.
وقال بيان 'مدنية' إن مداخلة زين الدين ركزت على أن الخروج من إرث الصراع العنيف، وسياسات النظام البائد في تسييس الهويات وتجييش الاستقطاب الطائفي، لا يمكن أن يتحقّق إلا عبر بناء دولة المواطنة، وترسيخ سيادة القانون، وتأسيس مؤسسات خاضعة للمساءلة، واعتماد العدالة الانتقالية كإطار ناظم للتعافي وإعادة الإعمار، بما يضمن مساراً ديمقراطياً للانتقال السياسي قائماً على الحقوق.
كما نشرت القانونية المختصة بحقوق الإنسان من جامعة إكستر البريطانية، شذا علي، ملخصاً مقتضباً عبر صفحتها على فيسبوك وقالت: التقيتُ في دمشق بوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وناقشت معه غياب العدالة والمساءلة والمشاركة السياسية في سوريا.
وذكرت علي أنها أشارت إلى مخاطر الاستبداد المتصاعد، وغياب تمثيل النساء، والحاجة الماسة لدعم إصلاح منظومة العدالة، كما تحدثت عن التحديات التي تواجهها مجتمعات مثل 'العلويين'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خفض ترامب تمويل مشروعات المياه في الدول النامية يعرض الملايين من فقرائها للمزيد من المخاطر الصحية
خفض ترامب تمويل مشروعات المياه في الدول النامية يعرض الملايين من فقرائها للمزيد من المخاطر الصحية

القدس العربي

timeمنذ 35 دقائق

  • القدس العربي

خفض ترامب تمويل مشروعات المياه في الدول النامية يعرض الملايين من فقرائها للمزيد من المخاطر الصحية

تافيتا (كينيا) – رويترز: خلُص مسح أجرته رويترز إلى أن قرار إدارة ترامب بخفض جميع المساعدات الخارجية الأمريكية تقريباً أدى إلى توقف العشرات من مشاريع المياه والصرف الصحي في الدول النامية قبل اكتمالها، مما يشكل مخاطر جديدة للأشخاص الذين كان من المفترض أن يستفيدوا منها. وحددت رويترز 21 مشروعاً غير مكتمل في 16 دولة بعد التحدث إلى 17 مَصدراً مُطَّلِعاً على خطط البُنية التحتية. ولم تُنشر أي تقارير عن معظم هذه المشروعات من قبل. ووفقاً لمقابلات مع مسؤولين أمريكيين ومحليين ووثائق داخلية اطَّلَعَت عليها رويترز فإنه مع إلغاء تمويلات بمئات الملايين من الدولارات منذ يناير/كانون الثاني، اضطر العمال إلى ترك أعمال الحفر دون اكتمال ولوازم البناء دون حراسة. ونتيجة لذلك، وجد الملايين من الناس الذين وعدتهم الولايات المتحدة بتوفير مياه شرب نظيفة ومرافق صرف صحي آمنة وفعالة أنفسهم مضطرين لتدبير أمورهم بأنفسهم. ويقول مسؤولان أمريكيان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتيهما إن العمل توقف في أبراج المياه التي كان من المفترض أن تخدم المدارس والعيادات الصحية في مالي. وفي نيبال، توقفت أعمال البناء في أكثر من 100 شبكة لمياه الشرب، مما أدى إلى ترك إمدادات السِباكة و6500 كيس من الإسمنت في المجتمعات المحلية. وقال براديب ياداف وزير إمدادات المياه في نيبال إن بلاده ستستخدم أموالها الخاصة لاستكمال المشروعات. وفي لبنان، ألغي مشروع لتوفير الطاقة الشمسية الرخيصة لمرافق المياه، مما تسبب في فقدان نحو 70 شخصاً لوظائفهم وأوقف خطط تحسين الخدمات الإقليمية. وقالت سوزي حويك، المستشارة في وزارة الطاقة في لبنان، إن المرافق تعتمد الآن على الديزل ومصادر أخرى للطاقة. وفي كينيا، يقول سكان مقاطعة تايتا تافيتا إنهم أصبحوا الآن أكثر عرضة للفيضانات، إذ يمكن أن تنهار قنوات الري نصف المكتملة وتجرف المحاصيل. ويقول قادة المجتمع المحلي إن تكلفة الحد من المخاطر تصل إلى ضعف متوسط الدخل السنوي في المنطقة. وقالت المزارعة ماري كيباشيا (74 عاماً) «ليس لدي أي حماية من الفيضانات التي ستسببها القناة غير المكتملة الآن، فالفيضانات ستزداد سوءاً بالتأكيد». وأدى حل ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية «يو.إس.إيد» إلى ترك مساعدات غذائية وطبية قادرة على إنقاذ الأرواح لتفسد داخل المستودعات، كما أسفرت عن فوضى عصفت بالجهود الإنسانية حول العالم. وأفادت بيانات بحث نشر في دورية «ذا لانسيت» الطبية بأن هذه التخفيضات قد تتسبب في وفاة 14 مليون شخص إضافي بحلول عام 2030. وتقول إدارة ترامب ومؤيدوها إن الولايات المتحدة يجب أن تنفق أموالها على ما يعود بالنفع على الأمريكيين في الداخل بدلاً من إرسالها إلى الخارج، ويقولون إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حادت عن مهمتها الأصلية بتمويل مشاريع مثل تلك المتعلقة بحقوق ما يعرف بمجتمع الميم في صربيا. وتبلغ الميزانية السنوية لمشاريع المياه الأمريكية في الخارج 450 مليون دولار، لتشكل بذلك جزءاً صغيراً من المساعدات الخارجية التي وزعتها الولايات المتحدة العام الماضي والبالغة 61 مليار دولار. وقبل إعادة انتخاب ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، لم تكن مشاريع المياه تثير جدلاً في واشنطن. وتم إقرار قانون بالإجماع في مجلسي الكونغرس عام 2014 زاد التمويل إلى مثليه. ويقول مؤيدو هذا الإنفاق إن الولايات المتحدة حَسَّنت على مر السنين حياة عشرات الملايين من خلال تركيب المضخات وشق قنوات الري وبناء دورات المياه وغيرها من مشاريع المياه والصرف الصحي. وقال جون أولدفيلد، وهو مستشار ومدافع عن مشاريع البُنية التحتية للمياه، إنها تعني أن يكون الأطفال أقل عرضة للموت من الأمراض التي تنقلها المياه مثل الإسهال، وتكون احتمالات بقاء الفتيات في المدارس أعلى، وتقل احتمالات تجنيد الشبان في صفوف الجماعات المتطرفة. وتساءل «هل نريد فتيات يحملن الماء على رؤوسهن لعائلاتهن؟ أم نريد أن يحملن الكتب المدرسية؟». ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية، التي تولت مسؤولية المساعدات الخارجية بدلاً من «يو.إس.إيد»، على طلب التعليق على تأثير وقف مشاريع المياه. واستعادت الوكالة بعض التمويل لمشاريع منقذة للحياة، لكن وزير الخارجية ماركو روبيو قال إن المساعدات الأمريكية ستكون محدودة أكثر من الآن فصاعداً. واستؤنف مشروع مياه واحد على الأقل. فقد عاد التمويل لمحطة تحلية مياه في الأردن بعد دفعة دبلوماسية من الملك عبد الله. لكن مصادر مطلعة طلبت عدم الكشف عن هوياتها قالت إن التمويل لم يُستأنف لمشاريع في بلدان أخرى مثل إثيوبيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقالت تجيدا دوين ماكينا، الرئيسة التنفيذية لمنظمة «ميرسي كوربس» غير الربحية، إن هذا يعني أن النساء في تلك المناطق سيضطررن إلى المشي لساعات لجلب مياه قد تكون ملوثة، وسيصبح الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، وستغلق المرافق الصحية. وعملت منظمة «ميرسي كوربس» مع «يو.إس.إيد» على مشاريع مياه في الكونغو ونيجيريا وأفغانستان كان من المفترض أن يستفيد منها 1.7 مليون شخص. وأضافت ماكينا «هذا ليس فقداً للمساعدات فحسب…بل هو انهيار للتقدم والاستقرار والكرامة الإنسانية». في شرق الكونغو حيث أودى القتال بين القوات الكونغولية ومتمردي حركة 23 مارس بحياة الآلاف من الأشخاص، باتت أكشاك المياه المهجورة التابعة لـ»يو.إس.إيد» الآن أماكن يلعب فيها الأطفال. وقالت إيفلين مباسوا (38 عاماً) لرويترز إن ابنها البالغ من العمر 16 عاما ذهب لجلب المياه في يونيو حزيران ولم يعد إلى المنزل أبدا – وهو واقع مألوف لدى الأسر في المنطقة التي مزقها العنف. وأضافت «عندما نرسل فتيات صغيرات يتعرضن للاغتصاب، والفتيان الصغار يُختطفون…كل هذا بسبب نقص المياه». ولم يرد متحدث باسم الحكومة الكونغولية على طلبات التعليق. في كينيا، أظهرت وثائق داخلية إطَّلَعت عليها رويترز أن «الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية» كانت في خضم مشروع في الكونغو مدته خمس سنوات بتكلفة 100 مليون دولار يهدف إلى توفير مياه الشرب وأنظمة الري لنحو 150 ألف شخص عندما طُلب من المقاولين والموظفين في يناير/كانون الثاني وقف عملهم. وحسب مذكرة صادرة في 15 مايو/أيار عن شركة تعاقدت على تنفيذ المشروع، لم يكن قد اكتمل سوى 15 بالمئة فقط من العمل في تلك المرحلة. وأظهرت مراسلات اطلعت عليها رويترز أن العمل غير المكتمل خلف وراءه خنادق مفتوحة وحفراً عميقة تشكل تهديدا خطيرا للأطفال والماشية، وترك ما قيمته 100 ألف دولار من أنابيب ومواد مكشوفة في مواقع البناء يمكن أن تتلف أو تتعرض للنهب. وتقول عدة مذكرات إن لافتات الوكالة في تلك المواقع توضح من المسؤول عن الأعمال غير المكتملة. وحذرت مُسَوَّدة مذكرة من السفارة الأمريكية في نيروبي إلى وزارة الخارجية الأمريكية إطَّلَعت عليها رويترز من أن ذلك قد يضر بسمعة الولايات المتحدة وربما يعطي دفعة لجماعات متطرفة تسعى إلى تجنيد مقاتلين جدد في المنطقة. ونفذت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة في الصومال سلسلة من الهجمات الكبيرة في كينيا. كما يهدد قطع التمويل مناطق تعاني من الجفاف والفيضانات بشكل متكرر مثل مقاطعة تايتا تافيتا الكينية حيث قال قادة المجتمع المحلي إن العمال لم يتمكنوا من إكمال بناء جدران من الطوب على طول جزء من قناة ري بعدما صدرت لهم الأوامر بالتوقف مما جعلها عرضة للتآكل. وحذر جوما كوبو أحد قادة المجتمع المحلي قائلا «من دون تدعيمها، ستنهار الجدران عند هطول أمطار غزيرة، وسيؤدي تدفق المياه إلى تدمير المزارع». وقال كوبو إنهم يخططون في هذه الأثناء لبيع المواد المتبقية من أسمنت وكابلات فولاذية في الموقع لجمع الأموال اللازمة لردم القناة.

زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الهند إلى المالديف والمملكة المتحدة
زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الهند إلى المالديف والمملكة المتحدة

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الهند إلى المالديف والمملكة المتحدة

أفادت وزارة الشؤون الخارجية الهندية في بيان، اليوم الأحد، بأن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيجري زيارة لجزر المالديف و المملكة المتحدة ، خلال الفترة من 23 وحتى 26 من يوليو/تموز الجاري. وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن الهند والمملكة المتحدة ستستعرضان التقدم الذي أُحرز في الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مع التركيز بشكل خاص على التجارة والاقتصاد والدفاع، إلى جانب أمور أخرى. وسيلتقي مودي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الصورة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر سياسي ولد عام 1964. جرى تعيينه وزيرا للهجرة في حكومة الظل في 18 سبتمبر/ أيلول 2015، وبعدها وزيرًا مكلفًا بالخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست) في حكومة الظل. تولى زعامة حزب العمال عام 2020، وقاده إلى فوز تاريخي في الانتخابات التشريعية التي جرت في يوليو/ تموز 2024، وأصبح رئيسًا للوزراء بعد ريشي سوناك ، ومن المتوقع أن يزور الملك تشارلز الثالث، خلال زيارته الرسمية للمملكة المتحدة. ويُقدر حجم التبادل التجاري بين الهند وبريطانيا بنحو 41 مليار جنيه إسترليني (54.8 مليار دولار) سنوياً. وفي تحوّل يُعد الأبرز على صعيد العلاقات التجارية بين لندن ونيودلهي منذ عقود، أعلنت الهند وبريطانيا في مايو/ أيار التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة بعد ثلاث سنوات من مفاوضات شابها الجمود والتعثر، ولا سيما في ظل تعاقب الحكومات المحافظة في بريطانيا. ويُنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أول إنجاز تجاري استراتيجي كبير لحكومة كير ستارمر الجديدة بعد طول انتظار. كذلك سيتوجه رئيس الوزراء الهندي بعد ذلك إلى جزر المالديف، يومي 25 و26 يوليو، في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة لجزر المالديف منذ انتخاب الرئيس محمد مويزو، المقرب من الصين. وشهدت العلاقات بين الدولتين فتوراً منذ انتخاب مويزو في سبتمبر/ أيلول 2023 الذي تعهد بإخراج القوات الهندية من بلاده، وهذا ما حصل فعلاً في مارس/ آذار 2024، حيث سحبت نيودلهي جنودها، ويبلغ عددهم 89 جندياً، المتمركزين في جزيرة أدو المرجانية، الواقعة في أقصى جنوب الأرخبيل. أخبار التحديثات الحية بدء انسحاب القوات الهندية من المالديف وتعتبر الهند أرخبيل المالديف، الذي يتألف من 1192 جزيرة صغيرة تمتد 800 كيلومتر عبر خط الاستواء في المحيط الهندي، ضمن منطقة نفوذها. لكن المالديف اختارت الاقتراب من الصين، أكبر دائن أجنبي لها. وتشعر الهند بالقلق من الوجود المتنامي للصين في المحيط الهندي ونفوذها في جزر المالديف وسريلانكا، حيث تحتل هاتان الجزيرتان موقعاً استراتيجياً وسط طرق الشحن الدولية الرئيسية بين الشرق والغرب. وتنظر الهند بعين الريبة إلى التقارب بين المالديف والصين في منطقة أساسية للتجارة البحرية، قبالة الحدود الهندية الجنوبية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حماس تدعو إلى حراك عالمي لإنقاذ الفلسطينيين من الموت في غزة
حماس تدعو إلى حراك عالمي لإنقاذ الفلسطينيين من الموت في غزة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

حماس تدعو إلى حراك عالمي لإنقاذ الفلسطينيين من الموت في غزة

دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان اليوم السبت، إلى حراك عالمي إنقاذًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الموت قصفًا وجوعًا وعطشًا. وأضاف البيان "ليكن يوم غدٍ الأحد والأيَّام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضدَّ التجويع الممنهج في قطاع غزَّة". وجددت الحركة، في البيان، دعوتها إلى "الأمة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم إلى حراك عالميّ بكل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة، والفعاليات التضامنية، عبر رفع الصوت عاليًا، وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمَّالية والطلابية، تضامنًا مع قطاع غزَّة، ودعمًا لصمودهم، وضدَّ حرب الإبادة والتجويع، حتى وقف العدوان الوحشي وإنهاء الحصار الظالم". ويأتي هذا في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة المحاصر، إذ ارتكب صباح اليوم السبت، مجزرة جديدة قرب مركزي توزيع مساعدات في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، أدت إلى استشهاد العشرات. وتستمر معاناة الفلسطينيين في ظل حرب التجويع والحصار، إذ أفادت وزارة الصحة في غزة، أمس الجمعة، بأنّ أعدادًا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كل الأعمار تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين. تقارير عربية التحديثات الحية حرب الإبادة على غزة | مجزرة بحق طالبي مساعدات في خانيونس ورفح وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد 98 شخصًا وإصابة 511 آخرين في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة، في بيان، أن عدد الشهداء من منتظري المساعدات ارتفع إلى 891 شهيدًا، لافتة إلى أن عدد الشهداء منذ بدء حرب الإبادة على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وصل إلى 58 ألفًا و765 شهيدًا، بينهم 7938 شهيدًا سقطوا بعد استئناف حرب الإبادة على غزة في 18 مارس/آذار. في الأثناء، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليل الجمعة، إنه سيُفرج عن عشرة محتجزين آخرين من غزة "قريباً"، دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيداً بجهود مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف. وخلال عشاء مع أعضاء بمجلس النواب في البيت الأبيض، قال ترامب بحسب ما نقلت وكالة رويترز: "استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد عشرة رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store