
رئيس سريلانكا يبحث مع رئيس الصندوق السعودي العلاقات الإنمائية
جاء ذلك، خلال استقبال رئيس سريلانكا للمرشد، للمشاركة في افتتاح مشروع تطوير منطقة جامعة ويامبا، الذي يسهم الصندوق في تمويله بقيمة 28 مليون دولار، دعماً للقطاع التعليمي في مختلف المناطق السريلانكية.
يذكر، أن الصندوق السعودي للتنمية قدّم لجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية منذ 1981؛ التمويل لتنفيذ 15 مشروعاً وبرنامجاً إنمائياً، لدعم قطاعات المياه والزراعة والنقل والمواصلات والصحة والتعليم، من خلال قروض تنموية ميسّرة تتجاوز قيمتها 424 مليون دولار، للإسهام في النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي المستدام في سريلانكا.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
لي كوان يو... لا يزال ملهماً !
لا تزال قصة الزعيم السنغافوري المؤسس لاستقلال دولته وصانع مجدها رئيس وزرائها الراحل لي كوان يو تثير الدهشة والإعجاب وتدرس كنموذج مثالي للقيادة الفذة والإدارة الفعّالة. وهو الذي مات عام ٢٠١٥ إلا أن أثره لا يزال باقياً وتستمر سنغافورة في إدارة شؤونها بنفس المنهجية التي أرساها. ويعتبر «لي كوان» مؤسس النهضة الاقتصادية الحديثة لسنغافورة، بعد أن حوّل البلاد من مركز تجاري مستعمر إلى واحدة من أكثر الدول ازدهارًا في قارة آسيا، خلال 31 عامًا قضاها في منصب رئيس الوزراء. وتولى «لي كوان» رئاسة وزراء سنغافورة في الفترة من 1959 حتى 1990، حيث نجح في العبور ببلاده من أزمات في العلاقة مع إندونيسيا، وماليزيا، واستغلال موقع سنغافورة لتحويلها إلى أكبر ميناء للحاويات في العالم، كما أسّس واحدة من أكثر شركات الاستثمار الحكومية نجاحًا «تيماسيك القابضة». وساعدت مبادئ «لي»، التي تضمنت التركيز على وجود حكومة فعّالة وواضحة، وسياسات اقتصادية ملائمة للأعمال التجارية، على جذب استثمارات ضخمة، وشركات عالمية كبرى إلى سنغافورة، لتتحول البلاد من دولة من العالم الثالث إلى واحدة من أكثر بلدان العالم دخلًا. آمن لي كوان يو بفكرة المصلحة العامة، وكان هذا الأمر نصب عينيه دومًا في كل السياسات والتشريعات التي أقرها. سعى إلى الاستثمار الجدي والعميق في تعليم شعبه، وأن يتقن طلبة المدارس ٤ لغات كحد أدنى، طور البنية التحتية بشكل أثار الدهشة والإعجاب حتى باتت شوارع سنغافورة ومطارها وميناؤها ووسائل النقل العام فيها مضربًا للأمثال. ولكن عينه كانت على المنظومة القضائية، حيث كان يقضي بأقصى العقوبات بحق أي منتسب لها تتم إدانته بالفساد، وزادت ثقة العالم في قضاء سنغافورة حتى أصبح تقييمه الثاني عالميًا من ناحية النزاهة والفعالية والاستقلالية والتأثير، مما كان له أكبر الأثر في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر بمبالغ هائلة. وقد قدّم لي كوان يو تجربته الثرية والفريدة في كتاب رائع اختار له عنوانًا عبقريًا وهو «من العالم الثالث إلى العالم الأول»، وفيه يشرح بشكل مفصل أهم التحديات والإنجازات التي حصلت معه في مسيرته المهنية والشخصية الملهمة. في أحد آخر مؤلفاته قدم وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر كتابًا لافتًا بعنوان «القيادة» يذكر فيه نماذج مختلفة من قادة العالم الذين تركوا عنده أثرًا استثنائيًا، وكان لي كوان يو إحدى الشخصيات الست فقط التي استشهد بها كيسنجر. ألهمت قصة نجاح لي كوان يو الكثيرين من ساسة دول العالم النامي في بلادهم وجعلتهم يحلمون ويخططون ويسعون؛ لأن سنغافورة أثبتت وبالدليل العملي أن الحلم لا يزال ممكنًا ولا يوجد ما يمنع تحقيقه. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
تعطيل العمل بجميع البنوك العاملة في مصر الخميس المقبل
القاهرة- مباشر: قرر البنك المركزي المصري تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 24 يوليو 2025. وأوضح المركزي في بيانه أن تعطيل العمل يأتي بمناسبة ذكري عيد ثورة 23 يوليو. وبيّن أنه سيتم استئناف العمل صباح يوم الأحد الموافق 27 يوليو 2025. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
المستثمرون يترقبون تداعيات نتائج الانتخابات اليابانية على الين والعوائد
أظهرت نتائج استطلاعات الرأي أن الائتلاف الحاكم في اليابان قد يكون خسر أغلبيته في مجلس الشيوخ بعد الانتخابات التي جرت يوم الأحد، وهو ما قد يمهّد لحالة من الاضطراب السياسي والاقتصادي، خاصة مع اقتراب مهلة المفاوضات التجارية الحساسة مع الولايات المتحدة. ورغم أن هذه الانتخابات لا تحدد بشكل مباشر مصير حكومة رئيس الوزراء شيغيرو إيشيبا، التي تعاني أصلًا من الهشاشة بوصفها حكومة أقلية، فإنها قد تشير إلى شلل سياسي محتمل أو إلى زيادة العجز المالي، وذلك حسب الخطوات التالية التي قد يتخذها الحزب الحاكم ومدى قوة المعارضة بعد هذه النتائج. رونغ رين غو، مدير محفظة استثمارية لدى «إيستسبرينغ إنفستمنتس» في سنغافورة، قال: «مخاطر فقدان الائتلاف لأغلبيته كانت متوقعة إلى حد كبير، ويمكن القول إنها كانت محسوبة مسبقاً في السوق، وهو ما انعكس على ضعف الين وارتفاع العوائد». وأضاف: «الاهتمام سينصب الآن على أداء الأحزاب التي تتبنى مواقف مالية أكثر مرونة، لنرى ما إذا كان هذا التوجه سيحظى بزخم أكبر». وأشار غو إلى أن السوق سيتابع بشكل خاص أداء حزب الشعب الديمقراطي (DPP) وحزب سانسيتو (Sanseito)، باعتبارهما من أبرز الكيانات التي قد تستفيد من تراجع شعبية الائتلاف الحاكم. وتابع: «لكن هناك أيضاً عوامل أخرى ستؤثر على حركة الين الياباني في المرحلة المقبلة، أبرزها المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي يُفترض أن تُحسم قبل حلول أغسطس». وختم قائلاً: «الصعوبة الحقيقية تكمن في قدرة بقية الأحزاب على تشكيل ائتلاف بديل، رغم أنني أعترف بأنني لست خبيراً في السياسة اليابانية».