
بالذكاء الاصطناعي.. مجهول انتحل شخصية روبيو يتواصل مع وزراء خارجية
وجاء في البرقية أن هذا الشخص تواصل في منتصف يونيو مع وزراء وحاكم ولاية أمريكية وعضو في الكونجرس عبر تطبيق سيجنال للمراسلة، وترك رسائل صوتية لاثنين منهم على الأقل. وفي إحدى المرات، أُرسلت رسالة نصية لدعوة الشخص المستهدف للتواصل عبر سيجنال.
وذكرت البرقية "المنتحل يسعى على الأرجح إلى التلاعب بالأفراد المستهدفين باستخدام رسائل نصية وصوتية مختلقة بالذكاء الاصطناعي بغرض الوصول إلى معلومات أو حسابات".
وصحيفة واشنطن بوست هي أول من نشر عن هذه المحاولة.
وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه "وزارة الخارجية على علم بهذه الواقعة وتجري حاليا تحقيقا في الأمر".
وأضاف المسؤول "الوزارة تأخذ على محمل الجد مسؤوليتها في حماية معلوماتها وتتخذ خطوات مستمرة لتحسين وضع الأمن السيبراني في الوزارة لمنع حدوث وقائع في المستقبل".
وأُرسلت برقية وزارة الخارجية، المؤرخة في الثالث من يوليو ، إلى جميع البعثات الدبلوماسية والقنصلية، وتقترح على الموظفين تحذير الشركاء الخارجيين بشأن الحسابات المزيفة وانتحال الشخصيات.
وقالت الوزارة "لا يوجد تهديد إلكتروني مباشر للوزارة بسبب هذه الحملة، ولكن المعلومات التي تتم مشاركتها مع طرف ثالث ربما تتعرض للخطر إذا جرى اختراق الأفراد المستهدفين".
ولم تحدد البرقية ولا المسؤولون الأمريكيون مشتبها به في الواقعة، لكن البرقية أشارت إلى محاولة ثانية في أبريل بقيام متسللين إلكترونيين مرتبطين بروسيا بحملة قرصنة إلكترونية استهدفت مراكز أبحاث وناشطين ومعارضين في أوروبا الشرقية ومسؤولين سابقين في وزارة الخارجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«مايكروسوفت» تحجب تقنيات عن البنتاغون
أعلنت شركة مايكروسوفت، الجمعة، أنها تعمل على ضمان عدم تقديم فرق تابعة لها بمقرها في الصين، دعماً تقنياً لأنظمة وزارة الدفاع الأمريكية، وذلك بعدما كشفت تقرير صحفي استقصائي عن هذا الإجراء في وقت سابق هذا الأسبوع. وأكد وزير الدفاع بيت هيغسيث، أن العمل على خدمات الحوسبة السحابية للبنتاغون كان قد أُسند إلى جهات في الصين، مشدداً على أن بكين لن يكون لها أي «تدخل على الإطلاق» في أنظمة الوزارة مستقبلاً. وقال كبير مسؤولي التواصل في الشركة فرانك شو، في منشور على إكس، «أجرت مايكروسوفت تغييرات على دعمنا للعملاء من الحكومة الأمريكية لضمان عدم تقديم فرق هندسية مقرها بالصين أي مساعدة تقنية لخدمات الحوسبة السحابية والخدمات ذات الصلة التابعة لوزارة الدفاع». وكان موقع «بروبابليكا» الإخباري أفاد، الثلاثاء، بأن شركة التكنولوجيا العملاقة تستعين بمهندسين مقيمين في الصين، المنافس العسكري الرئيسي لواشنطن، لصيانة أنظمة حاسوب البنتاغون، بإشراف محدود من قبل الموظفين الأمريكيين الذين غالباً ما يفتقرون إلى الخبرة اللازمة لأداء المهمة بفاعلية. وطلب السيناتور الأمريكي توم كوتون من هيغسيث النظر في الأمر في رسالة مؤرخة الخميس. ونشر الوزير مقطع فيديو على إكس، الجمعة، قال فيه «اتضح أن بعض شركات التكنولوجيا تستخدم يداً عاملة صينية زهيدة الثمن للمساعدة في خدمات الحوسبة السحابية لوزارة الدفاع. هذا أمر غير مقبول».(أ ف ب)


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
صوت الإمارات الصاعد إلى الأمم المتحدة: برنامج المندوبين يفتح أبواب الدبلوماسية العالمية
تبحث وزارة الخارجية وبعثة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة والهيئة الاتحادية للشباب عن مواطنين إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 20 و26 عاماً ويجيدون اللغتين العربية والإنجليزية لتمثيل الدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنتديات المجلس الاقتصادي والاجتماعي في نيويورك. بدأ التسجيل في برنامج المندوبين الشباب المرموق، الذي يُمكّن المشاركين من الوصول مباشرةً إلى مراكز صنع القرار الدولية. آخر موعد للتقديم هو 28 يوليو/تموز. قالت إيمان السيابي، المندوبة الشبابية السابقة، لصحيفة "خليج تايمز":"يمنح البرنامج الشباب الإماراتي صوتًا على المنصات العالمية، ويربطهم مباشرةً بصناعة القرار الدولي. وتتمثل أكبر فرصة يقدمها هذا البرنامج في المشاركة الفاعلة في صنع القرار، والتواصل مع قادة العالم، وتمثيل شباب الإمارات في الأمم المتحدة". تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. يتماشى البرنامج مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الشباب كقادة للتغيير العالمي، حيث يوفر لهم فرصةً مباشرة للانخراط في العمل الدبلوماسي والعمل متعدد الأطراف. ويكتسب المشاركون فرصةً للوصول إلى شبكات مهنية ومساراتٍ قيادية مستقبلية، مع المساهمة في مناقشات الأمم المتحدة حول شؤون الشباب. سيلتزم المندوبون المختارون بفترة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهرين، تبدأ بالتحضير في الإمارات العربية المتحدة قبل الانضمام إلى الاجتماعات الرسمية للأمم المتحدة في نيويورك. سيلقي المشاركون كلمات، ويشاركون في حوارات رفيعة المستوى، ويعدون ملخصات سياساتية إلى جانب بعثة الإمارات العربية المتحدة. يتطلب البرنامج مهارات تواصل قوية، وقدرات بحثية، وفهمًا عميقًا للتحديات العالمية التي تؤثر على الشباب. وأشارت السيابي: "لقد عزز البرنامج مهاراتي في الدبلوماسية والتفاوض والتفكير العالمي، وعمّق شعوري بالمسؤولية تجاه مناصرة الشباب". إلى جانب التطوير الشخصي، تُعزز المبادرة الحضور الدولي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف السيابي: "يُجسّد البرنامج التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتمكين الشباب، ويُعزز قوتها الناعمة عالميًا"، مُشددًا على كيفية تعريف المشاركين بقصص نجاح الشباب الإماراتي للمجتمع الدولي في الخارج. للمتقدمين المحتملين الذين يشعرون بالإرهاق من نطاق العمل الدبلوماسي، وجّه السيابي كلمة تشجيعية: "لا تترددوا. هذا البرنامج يُحسّنكم شخصيًا ومهنيًا. ثقوا بآرائكم". وأشارت السيابي إلى أنه "بالنسبة للمتقدمين الجادين الذين يريدون التميز، يجب عليهم التركيز على القضايا العالمية، ومهارات الاتصال القوية، ورؤية واضحة للتأثير على الشباب". ويتم التسجيل عبر الموقع الرسمي للهيئة الاتحادية للشباب، ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.


ارابيان بيزنس
منذ ساعة واحدة
- ارابيان بيزنس
ترامب يقاضي مردوخ وصحيفة وول ستريت جورنال بعشرة مليارات دولار
يخوض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاليًا نزاعًا قانونيًا ضخماً مع صحيفة وول ستريت جورنال (WSJ) ومالكها، روبرت مردوخ، وذلك بعد صدور مقال نشرته وول ستريت جورنال، ويزعم أن ترامب كتب رسالة عيد ميلاد صريحة إلى جيفري إبستين عام ٢٠٠٣. وتحمل الرسالة المزعومة توقيع ترامب داخل إطار امرأة عارية – كانت جزءًا من ألبوم عيد ميلاد جيفري إبستين، الممول الراحل والمدان بجرائم جنسية. وأنكر ترامب بشدة كتابة الرسالة، واصفًا القصة بأنها 'مزيفة' و'خبيثة' و'تشهيرية'. واتهم ترامب الصحيفة بتلفيق الرسالة وتجاهل التحذيرات المباشرة من فريقه، بما في ذلك التواصل الشخصي مع كل من روبرت مردوخ ومحررة وول ستريت جورنال، إيما تاكر، بشأن مزاعم عدم صحة الوثيقة. رد ترامب برفع دعوى تشهير بقيمة ١٠ مليارات دولار ضد شركة داو جونز (الشركة الأم لـ وول ستريت جورنال)، ونيوز كورب، وروبرت مردوخ، والصحفيين اللذين كتبا القصة لربط الرئيس بجيفري المدان باعتداء جنس ي. يزعم الرئيس الأمريكي أن الصحيفة شوّهت سمعته وانتهكت قوانين التشهير في المقال وجاء ذلك في الوقت الذي طلبت فيه وزارة العدل الأمريكية من أحد القضاة الكشف عن مواد متعلقة بإبستين، عقب انتقادات شديدة لطريقة تعامل إدارة ترامب مع القضية. وقال ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي: 'لقد رفعنا للتو دعوى قضائية قوية ضد كل من تورط في نشر 'المقال' الكاذب، الخبيث، التشهيري، والأخبار الكاذبة في 'الجريدة' عديمة الفائدة، أي صحيفة وول ستريت جورنال. 'آمل أن يكون روبرت وأصدقاؤه مستعدين لساعات طويلة من الإفادات والشهادات التي سيقدمونها في هذه القضية.' وقال إن الصحيفة ومردوخ – الذي تربطه بترامب علاقة متقلبة منذ عقود – قد حُذرا من مقاضاتهما إذا نشرا المقال.