
شباب 'فرصة' بين الإحباط والمتابعة القضائية.. والبرلمان يدخل على الخط
وقال حموني في سؤاله إن فريقه استمع إلى عدد من الشباب الحاملين لمشاريع صغرى وصغرى جدا، فتبين أن 'كثيرا منهم أصابه الاحباط الكبير بعد الامل الذي كان يحدوهم على إثر اطلاق وترويج الحكومة لبرنامج فرصة'.
وأشار البرلماني إلى أن فئات واسعة 'لم تستفد أصلا من التمويل'، بينما فئة أخرى 'قُبلت مشاريعه أوليا واستفاد من التكوين واستثمر في كراء محل وشراء معدات لتنفيذ فكرة مشروعه، لكنه لم يتوصل بالدعم التمويلي الموعود'.
وسجل أيضا أن هناك من تعثرت مشاريعه 'في غياب مواكبة حقيقية'، وهو ما أدى إلى 'توصلهم بإنذارات قضائية لأداء الأقساط المتأخرة تجاه الابناك تحت طائلة الحجز أو الاكراه البدني'.
وتساءل رئيس فريق التقدم والاشتراكية عن إمكانية 'توظيف بنك المشاريع الواعدة التي لم يتم تمويلها في إطار برنامج فرصة، من أجل ايجاد حلول وبدائل تمويلية أخرى'، مقترحا الاستفادة منها 'على سبيل الأسبقية في إطار مخطط التشغيل الذي أعلنت عنه الحكومة في فبراير 2025، بقيمة 15 مليار درهم'.
- إشهار -
وطالب رشيد حموني الوزير السكوري بتفسير 'الفرق الهائل بين الطلبات المقدمة للاستفادة وبين العدد المحدود من الملفات المقبول تمويلها فعليا'.
وطرح أيضا سؤالا عن 'أسباب عدم الحصول على التمويل بالنسبة لمشاريع تم قبولها مبدئيا، واستثمر أصحابها بتمويلات ذاتية أو عائلية'، وعن 'طبيعة التكوين الذي أقر العديد من المستفيدين أنه نظري فقط، ولم يشمل المواكبة بعد إقامة المشروع، مما أدى إلى إفلاسه مبكرا'.
كما طالب حموني بتوضيح موقف الحكومة من 'تخليها عن الشباب الذين تعثرت مشاريعهم رغم حصولهم على التمويل، ليُتركوا وحيدين في مواجهة الابناك والانذارات القضائية ومخاطر الحجز والاكراه البدني'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ ساعة واحدة
- كش 24
بعد أشغال تهيئة المدينة العتيقة..مكناس تراهن على حافلات سياحية لتحقيق الجاذبية
بعد مراكش، تستعد مدينة مكناس لاقتناء حافلتين سياحيتين بميزانية تقارب 8 مليون درهم. وقالت المصادر إن هذه الحافلات بطاقة استيعابية لـ 70 مقعد ومجهزة بأنظمة سمعية بصرية، بالإضافة إلى شبكة "ويفي". ويندرج المشروع في إطار مجهودات النهوض بالسياحة في المدينة ويدخل في سياق استعدادات المغرب لاستضافة مونديال 2030. وتجري منذ سنوات أشغال تهيئة لعدد من المعالم التاريخية في العاصمة الاسماعيلية، لكن الوتيرة بطيئة ومتعثرة. وتهدف هذه الأشغال إلى تثمين هذه المعالم والرفع من الجاذبية السياحية للمدينة. ويرمي مشروع حافلات السياحة إلى "مواكبة" تهيئة المدينة العتيقة لمكناس، وتمكين الزوار من الاستمتاع بمزاراتها الغنية. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن الملف ليس من الأولويات في مدينة تعاني من تدهور خدمات حافلات النقل الحضري لشركة "سيتي باص" والتي تتولى التدبير المفوض للقطاع. واعتبرت المصادر بأن المجلس مطالب بأن يجتهد في تنزيل برامج استعجالية لتجاوز تدهور البنيات التحتية، وتنسيق إجراءات تسريع وثيرة أشغال المشاريع الجارية، وابتكار مقاربات لتشجيع الاستثمارات التي من شأنها أن تخلق دينامية في المدينة، وتساهم في فرص الشغل.


بلبريس
منذ 5 ساعات
- بلبريس
860 مليون لمشاركة وكالة 'الاستثمار' في الصالونات الدولية
في قرار يزيد من حدة الجدل حول أولويات المؤسسات العمومية وجدل 'السفريات الممولة'، كشفت الوكالة المغربية لتنمية الاستثمار والصادرات (AMDIE) (التابعة لوزارة كريم زيدان) عن مناقصة بقيمة 8.622.000 درهم لمشاركتها في صالونات دولية، من دون أن تقدم أي ضمانات أو معطيات دقيقة حول العائد المتوقع من هذه المشاركات. الوثيقة الرسمية، التي اطلعت عليها 'بلبريس'، والمؤرخة بتاريخ يوم أمس الجمعة 18 يوليوز 2025، كشفت عن الفائز بالصفقة وهنا الحديث عن FIRST CLASS EVENT، والتي لا يتجاوز رأسمالها الـ1 مليون درهم. ويتساءل مراقبون عن هذا المبلغ الضخم، لاسيما أن الوكالة لا تحضر عددا كبيرا من الصالونات الدولية، ولم يتم تقديم أي مؤشرات ملموسة تثبت أن المشاركات السابقة في مثل هذه التظاهرات قد ساهمت في جذب استثمارات أجنبية نوعية أو فتحت أسواقًا جديدة للصادرات المغربية. المفارقة تكمن في أن هذه الميزانية تُرصد في وقت يعاني فيه الاقتصاد المغربي من تحديات جسيمة، حيث تعجز المقاولات المحلية عن الحصول على التمويل الكافي، ويشتكي المستثمرون من غياب الحوافز الفعلية، بينما تُنفق ملايين الدراهم على أنشطة غالبًا ما تكون صورية، تكتفي بتسجيل الحضور الشكلي دون متابعة حقيقية للمستثمرين المحتملين أو تحقيق نتائج ملموسة. وتطرح مصادر أن الأمر يصبح أكثر إثارة للاستغراب عند مقارنة هذا المبلغ بميزانيات هيئات استثمارية مماثلة في دول أخرى، والتي تُدار بكفاءة أعلى وتكاليف أقل، ناهيك عن أن هذا المبلغ يعادل ميزانيات تشغيلية كاملة لقطاعات حيوية مثل التعليم أو الصحة في مناطق مغربية مهمشة. التجارب السابقة تكشف فشلًا ذريعًا لهذه المشاركات، فمعظم الصالونات التي شاركت فيها الوكالة لم تسفر عن أي اتفاقيات استراتيجية قوية أو نتائج ملموسة، بل تحولت إلى منصات للتصوير الرسمي وإلقاء الخطابات الترويجية الجوفاء، دون أي تأثير إيجابي على الاقتصاد الوطني أو تحسين ترتيب المغرب في مؤشرات جذب الاستثمار. العديد من المراقبين يرون أن الأولوية اليوم يجب أن تكون لتحسين البيئة الاستثمارية المحلية، بدلًا من إضاعة الموارد في مشاركات خارجية باهظة الثمن، فالمستثمرون، سواء المحليون أو الأجانب، يعانون من اختناقات بيروقراطية وفساد وعراقيل إدارية تُنفرهم بدل أن تجذبهم، وهو ما طُرح أكثر من مرة في قبة البرلمان سواء في الغرفة الأولى أو الثانية المتعلقة بالمستشارين. وكان من الأجدر بالوكالة توجيه جزء من هذه الميزانية الضخمة لدعم المشاريع الناشئة أو تحسين خدمات مواكبة المستثمرين على أرض الواقع، بدلًا من الإنفاق على حضور صالونات لا تُقدم ولا تؤخر.


كش 24
منذ 7 ساعات
- كش 24
أوزين من الحوز: مشاكل المدن تنبع من التهميش القروي والحكومة لا تُصغي
شهدت جماعة أوريكا بإقليم الحوز، اليوم السبت، تنظيم المؤتمر الإقليمي لحزب الحركة الشعبية، في أجواء تميزت بحضور جماهيري لافت تجاوز الألف مشارك من مختلف الفئات، نساءً وشباباً ورجالاً، ما يعكس التفاعل القوي للساكنة مع الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب. وترأس اللقاء الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، محمد أوزين، إلى جانب كل من مبارك السباعي، رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، وعوض عمارة، البرلماني عن إقليم شيشاوة، إضافة إلى الكاتبة الإقليمية للحزب بمراكش عزيزة بوجريدة، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني. في كلمته التي وصفت بـ"القوية"، هاجم أوزين أداء الحكومة الحالية، معتبراً أن ما يعانيه المواطن المغربي هو نتيجة مباشرة لسياسات عمومية فاشلة، قائلاً: "نتفاجأ من اتهامنا بتأجيج الشارع حين نتحدث عن واقع المواطنين، نحن نقوم بدورنا الطبيعي كمعارضة، والحقيقة لا يمكن إخفاؤها، فالمغاربة متذمرون من تدني القدرة الشرائية وارتفاع البطالة". وفي تفاعله مع احتجاجات ساكنة آيت بوكماز، أكد الأمين العام أن مطالب السكان مشروعة بالكامل، مشيراً إلى أن ما يطالب به المواطنون هو أبسط مقومات العيش الكريم، من طرق وماء وسكن، مضيفاً أن هذه المشاكل لا تقتصر على منطقة واحدة بل تعم مختلف القرى المغربية، بينما "تستمر الحكومة في تسويق أرقام غير دقيقة". وتابع أوزين موجهاً خطابه للحضور: "هل تصدقون فعلاً الأرقام الرسمية المتعلقة بإعمار الحوز؟ أنتم أبناء المنطقة وتعرفون الواقع جيداً، وحان الوقت لتحمل المسؤولية". ولم يفوّت أوزين الفرصة لتوجيه نقد لاذع لما وصفه بـ"وعود الأحزاب المشكلة للحكومة"، قائلاً: "لا نلوم أحداً على اختياره الانتخابي، نحن أيضاً كنا نحلم كما حلمتم. من يرفض 2000 درهم لكل مغربي؟ من لا يصوّت على مليون منصب شغل؟ لكن للأسف، كل تلك الوعود تبخرت، وأصبح من الصعب اليوم إقناع المواطنين بالخطاب السياسي".