
دراسة تكسر المعتقدات: عصير صباحي لذيذ آمن تماما لمرضى السكري!
وبهذا الصدد، أثبتت تجربة سريرية رائدة أن تناول كوب من عصير البرتقال الطبيعي 100% في وجبة الفطور آمن لمرضى السكري من النوع الثاني، ولا يسبب ارتفاعا خطيرا في مستويات السكر في الدم.
وفي الدراسة، بحث العلماء في جامعة هالست ببلجيكا في تأثير تناول البرتقال مقابل عصير البرتقال على مستويات الغلوكوز والأنسولين في الدم.
وشارك في الدراسة بالغون يعانون من السكري من النوع الثاني، تناولوا وجبة فطور قياسية غنية بالكربوهيدرات في 3 مناسبات مختلفة، حيث استهلكوا في كل مرة إما قطع برتقال كاملة، أو 250 مل من عصير البرتقال الطبيعي 100%، أو مشروبا بنكهة البرتقال مع سكريات مضافة. وتم قياس مستويات السكر والأنسولين لمدة 4 ساعات بعد كل وجبة.
وأوضح الباحث الرئيسي، الدكتور كينيث فيربوفن، أن النتائج كانت مفاجئة، حيث لم يكن هناك اختلاف يذكر في مستويات الغلوكوز بين تناول الفاكهة وعصير البرتقال أو المشروب السكري.
وأشار إلى أن الارتفاع في نسبة السكر والأنسولين جاء أساسا من الخبز الموجود في وجبة الفطور، وليس من السكريات الطبيعية أو المضافة في العصير أو الفاكهة.
ورغم ذلك، يحذر العلماء من استهلاك المشروبات المحتوية على سكريات مضافة، إذ لا تقدم فوائد غذائية، بينما يعتبر عصير البرتقال 100% خيارا صحيا لأنه يحتوي على سكريات طبيعية، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن الضرورية.
كما أشارت الدراسة إلى أن كوبا صغيرا يوميا من عصير الفاكهة الطبيعي يمكن أن يكون بديلا مناسبا عند عدم توفر الفاكهة الكاملة، خاصة وأنه يحتوي على بعض الألياف والعناصر الغذائية المفيدة.
وبحسب التشريعات الأوروبية والبريطانية، يخضع عصير البرتقال 100% فقط لمعالجة طفيفة، ولا يُضاف إليه سكر أو مواد حافظة، ويوفر كوب واحد منه أكثر من 80% من الاحتياج اليومي من فيتامين C، وهو مهم للمناعة وصحة الجلد.
وأوضحت أخصائية التغذية، الدكتورة كاري روكستون، أن إضافة كوب صغير يوميا من عصير الفاكهة الطبيعي إلى النظام الغذائي يعد وسيلة سهلة لضمان الحصول على الفيتامينات والمعادن، خاصة لمرضى السكري الذين يتحكمون في حالتهم بشكل جيد.
كما نصحت باختيار وجبات فطور غنية بالألياف، مثل الشوفان أو رقائق النخالة، للحد من ارتفاع السكر في الدم.
نشرت الدراسة في المجلة الدولية 'التغذية والسكري'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
تدهور صحة الأسنان يرتبط بأمراض مزمنة
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة فوجيتا اليابانية أن تدهور صحة الأسنان مؤشر على الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وضعف وظائف الكلى. وأوضحت الدراسة، التي شملت 118 شخصاً فوق سن الخمسين، أن المشاركين الذين يعانون مشاكل في صحة الفم، مثل فقدان الأسنان، كانوا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع مستويات السكر في الدم، وارتفاع الكوليسترول، وفشل الكلى. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاع السكر في الدم كان لديهم عدد أقل من الأسنان المتبقية، في حين كان لدى المصابين بارتفاع الكوليسترول وبمشاكل في الكلى تدهور في صحة الفم بشكل عام. وأشار الباحثون إلى أن ضعف صحة الفم يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بنمط الحياة، مرجحين أن البكتيريا غير الصحية في الفم أو الالتهابات في اللثة قد تكون السبب في ذلك.


صقر الجديان
منذ 2 أيام
- صقر الجديان
إنجاز طبي يشعل الجدل.. ولادة 8 أطفال أصحاء يحملون حمضا نوويا من ثلاثة آباء!
وتسمح هذه التقنية للأمهات اللواتي يحملن طفرات في الحمض النووي للميتوكوندريا بإنجاب أطفال دون نقل أمراض خطيرة قد تكون مميتة. ويعاني واحد من كل 5000 مولود من أمراض الميتوكوندريا، التي تشمل أعراضا مثل ضعف البصر وداء السكري وهزال العضلات، وهي أمراض غير قابلة للعلاج. وفي عام 2015، أصبحت بريطانيا أول دولة توافق على استخدام تقنية التلقيح الاصطناعي (IVF) التي تعتمد على إضافة جزء صغير من الحمض النووي السليم للميتوكوندريا من بويضة متبرعة إلى بويضة الأم وحيوانات منوية من الأب، بهدف الحد من هذه الأمراض. ورغم أن البعض أطلق على نتائج هذه العملية تسمية 'أطفال ثلاثيي الآباء' بسبب استخدام الحمض النووي من 3 أطراف، فإن الباحثين رفضوا هذا المصطلح، حيث يشكل الحمض النووي الموروث من المتبرع حوالي 0.1% فقط من إجمالي الحمض النووي للمولود الجديد. نتائج التجربة البريطانية خضعت 22 امرأة للعلاج في مركز نيوكاسل للخصوبة في شمال شرق إنجلترا، ومن بينهن وُلد 8 أطفال، تراوحت أعمارهم بين أقل من 6 أشهر وأكثر من عامين. وأظهرت النتائج انخفاضا كبيرا في الحمض النووي المتحور للميتوكوندريا لدى الأطفال، حيث انخفضت النسبة بنسبة 95-100% لدى 6 منهم، بينما انخفضت بنسبة 77-88% لدى الآخرين. وتشير هذه النتائج إلى فعالية التقنية في تقليص خطر انتقال الأمراض الوراثية من الأم إلى الطفل، وأكد الباحثون أن الأطفال يتمتعون بصحة جيدة حاليا، على الرغم من أن أحدهم عانى من اضطراب في نظم القلب وتم علاجه بنجاح. وأشاد الخبراء بهذه التقنية باعتبارها خيارا إنجابيا بالغ الأهمية، خاصة للعائلات التي تواجه خطرا مرتفعا من أمراض الميتوكوندريا. ووصف نيلز-غوران لارسون، خبير سويدي في الإنجاب، هذه التجربة بأنها 'إنجاز' مهم في المجال الطبي. ومع ذلك، لا يزال التبرع بالميتوكوندريا مثيرا للجدل من الناحية الأخلاقية، وقد عارضه الزعماء الدينيون وعدد من العلماء، خاصة وأنه يتضمن تدمير الأجنة البشرية. كما تثير المخاوف بعض البلدان حول استخدام هذه التقنية لأغراض أخرى مثل علاج العقم. وفي تعليق لها، أكدت دانييل هام، مديرة مجلس نوفيلد المستقل للأخلاقيات الحيوية في المملكة المتحدة، أن المراجعة الأخلاقية التي أجراها المجلس كانت 'فعالة' في إجازة هذا البحث. ومن جانبه، أكد بيتر تومسون، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة في المملكة المتحدة، أن العلاج مقتصر على الحالات التي تتمتع بـ'خطر كبير جدا' من نقل الأمراض. وعلى الرغم من الإنجاز الذي تحقق، أشار بعض الخبراء إلى أن 'بعض العلماء قد يشعرون بخيبة أمل' من العدد المحدود للأطفال الذين تم إنجابهم حتى الآن. كما لوحظت بعض العلامات على ظاهرة 'الانعكاس'، التي قد تؤدي إلى زيادة نسبة الميتوكوندريا غير الطبيعية في خلايا الطفل بعد ولادته. يذكر أن أمراض الميتوكوندريا هي مجموعة من الاضطرابات الناتجة عن خلل في الميتوكوندريا، وهي هياكل صغيرة داخل خلايا الجسم تُعرف باسم 'محطات الطاقة'، لأنها تولد الطاقة التي تحتاجها الخلايا للقيام بوظائفها. وعندما تكون الميتوكوندريا معطوبة أو لا تعمل بشكل صحيح بسبب طفرات في الحمض النووي الخاص بها أو في جينات نواة الخلية التي تؤثر على وظيفتها، فإن خلايا الجسم لا تحصل على الطاقة الكافية، ما يؤدي إلى مشاكل صحية متعددة.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
«أم ليليان» تعاني أمراضاً مزمنة وتحتاج إلى علاج بـ 8868 درهماً
تعاني (أم ليليان - 64 عاماً) أمراضاً مزمنة، منها مشكلات صحية في القلب، وارتفاع حاد في السكري وضغط الدم، وخضعت لعملية قسطرة قلبية، وتحتاج إلى أدوية وعقاقير طبية بقيمة 8868 درهماً لمدة عام، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحمية مساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب للعلاج. ويشير تقرير طبي صادر عن مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، إلى أن المريضة جاءت إلى قسم الطوارئ وهي تشكو وجود آلام حادة في منطقة الصدر، وضيقاً في التنفس، إضافة إلى دوخة شديدة وتعرق غزير، موضحاً أنها تحتاج إلى خطة علاجية لمدة عام، ومتابعة دورية بالمستشفى، حتى لا تتعرض حالتها للخطر. وتروي المريضة قصة معاناتها مع المرض لـ«الإمارات اليوم»، قائلةً: «أثناء تنظيف وترتيب المنزل، شعرت بتعب شديد، وألم في منطقة الصدر، وتوقعت أن تلك الأعراض بسبب بذل جهد مضاعف، فأخذت قسطاً من الراحة، وبعض المسكنات الطبية، ولكن بعد مرور أسبوع كانت الأعراض تزداد حدتها، ولم يكن بمقدوري تحمل الآلام، ولم تُجدِ المسكنات نفعاً». وأضافت: «اصطحبني زوجي إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية بأبوظبي، وأجرى الطبيب المعالج العديد من الفحوص والتحاليل المخبرية، فأظهرت النتائج أنني أعاني مشكلات صحية في الجهاز التنفسي والقلب، وارتفاعاً حاداً في مستوى السكر وضغط الدم، وأكد الطبيب ضرورة إجراء عملية قسطرة قلبية، في أسرع وقت ممكن، حتى لا تتعرض حياتي للخطر». وتابعت: «تدخل الفريق الطبي سريعاً، وأجريت العملية الجراحية في اليوم الثاني، وتم تركيب الدعامات القلبية، التي أدت إلى استقرار الحالة الصحية بشكل كبير، ومكثت في المستشفى لمدة أسبوع لتلقي العلاج والرعاية الصحية إلى أن تحسنت حالتي، ثم رجعت بعدها إلى المنزل، ونصحني الطبيب المعالج بأخذ الأدوية والعقاقير الطبية، والاستمرار في متابعة الحالة الصحية بشكل دقيق». أوضحت أن كلفة العلاج 8868 درهماً لمدة عام، وزوجها هو المعيل الوحيد للأسرة، ويعجز عن تدبير المبلغ نظراً إلى ظروفه المالية المتواضعة، مشيرة إلى أنه يعمل براتب 4000 درهم، يسدد منه إيجار المسكن، والباقي يذهب لمصروفات الحياة اليومية من مأكل ومشرب. وقالت إنها تخشى من الدخول في أزمة صحية مرة أخرى، حال تأخرها عن أخذ الأدوية اللازمة. وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مدّ يد العون لها ومساعدتها في تدبير المبلغ المطلوب، قبل أن تنتكس حالتها. المريضة: • زوجي المعيل الوحيد للأسرة، وظروفه المالية متواضعة، فراتبه 4000 درهم يسدد منه إيجار المسكن، والبقية لمصروفات الحياة اليومية.