logo
الذهب يرتفع بدفع من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة

الذهب يرتفع بدفع من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة

الوسطمنذ 3 أيام
ارتفعت أسعار الذهب في تعاملات اليوم الأربعاء متأثرة بسلسلة من الإعلانات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرضها على الشركاء التجاريين، مما رفع المخاوف بشأن حرب تجارية محتملة، ودعم الطلب على الملاذات الآمنة.
وجرى تداول الذهب قرب مستوى 3340 دولارا للأوقية، بعد أن صرح الرئيس ترامب بأنه توصل إلى اتفاق تجاري مع إندونيسيا، مع فرض رسوم بـ19% على واردات البضائع منها، بحسب وكالة «بلومبرغ» الأميركية.
ترامب يعلن رسوما جمركية إضافية
في الوقت نفسه، تحدث الرئيس الأميركي عن فرض رسوم جمركية على المستحضرات الصيدلانية في وقت ما نهاية الشهر الجاري، بينما تلوح تعريفات جمركية إضافية على أشباه الموصلات في الأفق.
وفي تلك الأثناء، أعلنت الولايات المتحدة فتح تحقيقات فيما تعتبره الإدارة الأميركية «ممارسات تجارية غير عادلة» من قِبل البرازيل. كما أعلن ترامب فرض رسوم جمركية إضافية بـ50% على الواردات البرازيلية بدءا من الأول من أغسطس.
بيانات التضخم الأميركية
في سياق متصل، دفعت تقارير التضخم الأميركية الذهب إلى الإغلاق منخفضا 0.6% في الجلسة السابقة، بعد أن أثار تقرير التضخم الضعيف تكهنات بأن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يُبقي سياسته النقدية دون تغيير في الوقت الحالي. وعادة ما تكون أسعار الفائدة المرتفعة سلبيا على السبائك غير المدرة للفائدة.
وتقلبت أسعار الذهب في نطاق ضيق نسبيا خلال الأشهر القليلة الماضية، لكنها تظل مرتفعة بأكثر من الربع مقارنة بأسعار بداية العام الجاري بدعم من القلق من تداعيات التوترات التجارية والصراعات الجيوسياسية، والتدفقات القوية إلى صناديق المؤشرات المتداولة والبنوك المركزية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: صفقات تجارية كبيرة قريباً والتعريفات الجمركية وسيلة لفرض الاتفاقات
ترامب: صفقات تجارية كبيرة قريباً والتعريفات الجمركية وسيلة لفرض الاتفاقات

عين ليبيا

timeمنذ 4 ساعات

  • عين ليبيا

ترامب: صفقات تجارية كبيرة قريباً والتعريفات الجمركية وسيلة لفرض الاتفاقات

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن بلاده بصدد الكشف عن عدد من الصفقات التجارية 'الكبيرة' في المستقبل القريب، مؤكدًا أن فرض رسوم جمركية بنسبة 35 إلى 40% يشكل بحد ذاته نوعًا من الاتفاق التجاري الذي يدفع الدول للتفاوض مع الولايات المتحدة. وجاء تصريح ترامب خلال توقيعه على مشروع قانون جديد ينظم عمل 'العملات المستقرة' المربوطة بالدولار، حيث أشار إلى أن هذه السياسة تسهم في فتح أسواق الدول الأخرى أمام المنتجات الأمريكية، في إطار نهج اقتصادي صارم يهدف إلى تصحيح اختلالات الميزان التجاري. وكان ترامب أعلن في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن التوصل إلى اتفاق تجاري وصفه بـ'الرائع' مع إندونيسيا، تضمن التزام جاكرتا بشراء طاقة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار، ومنتجات زراعية بقيمة 4.5 مليار دولار، إلى جانب 50 طائرة من طراز 'بوينغ'. وفي سياق مشابه، سبق أن أعلن الرئيس الأمريكي إبرام اتفاقات تجارية مع كل من فيتنام والصين، وأكد أن اتفاقًا آخر وشيك مع الهند في الطريق، ضمن سلسلة من التحركات التي تستهدف إعادة صياغة العلاقات التجارية الأمريكية بما يخدم المصالح الصناعية والزراعية الأمريكية. وتواجه سياسات ترامب التجارية انتقادات من بعض القادة الدوليين، كان آخرها من الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الذي وصف تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بأنها 'ابتزاز غير مقبول'، في إشارة إلى الضغوط الأمريكية لإبرام اتفاقات تجارية بشروط أحادية.

بـ93.5%.. واشنطن تفرض رسوم إغراق على واردات الغرافيت الصينية
بـ93.5%.. واشنطن تفرض رسوم إغراق على واردات الغرافيت الصينية

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

بـ93.5%.. واشنطن تفرض رسوم إغراق على واردات الغرافيت الصينية

فرضت وزارة التجارة الأميركية رسوما جمركية تمهيدية لمكافحة الإغراق بنسبة تصل إلى 93.5% تقريبا على واردات الغرافيت من الصين، وهو المكون الأساسي في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بزعم أن هذه المواد مدعومة بشكل غير عادل. وقد قدم اتحاد تجاري لمنتجي الغرافيت في الولايات المتحدة، ديسمبر الماضي، عريضة إلى اثنين من الوكالات الفدرالية، طالبوا فيها بالتحقيق في انتهاك الشركات الصينية قوانين مكافحة الإغراق، كما نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية اليوم السبت. رسوم إضافية على الواردات من الصين على الأرجح ستضاف الرسوم الجديدة على التعريفات المقررة بالفعل، مما يرفع إجمالي الرسوم الجمركية المقررة على واردات الغرافيت من الصين إلى 160% تقريبا. ومن شأن الرسوم الجديدة، بحسب «بلومبرغ»، زيادة التوترات على طول سلاسل الإمداد في صناعة السيارات الكهربائية، التي تواجه صعوبات بالفعل بسبب القيود الصينية المفروضة على تصدير المعادن الحيوية وتكنولوجيا البطارية. وقد تراجعت أسهم مزودي البطاريات بالفعل نتيجة القيود الصينية، بينما قفزت أسهم منتجي الغرافيت في أميركا الشمالية. وتعليقا على الرسوم الجديدة، قال الناطق باسم اتحاد منتجي مواد الأنود النشط الأميركي، إريك أولسون: «قرار وزارة التجارة يثبت أن الصين تبيع مواد الأنود النشط في السوق الأميركية بأقل من القيمة العادلة». «ضربة قاسية» لمصنعي السيارات من جهته، قال رئيس قسم مواد البطاريات في مجموعة «سي آر يو» الاستشارية، سام أدهم: «الرسوم الجديدة تمثل ضربة قاسية بالنسبة إلى مصنعي السيارات الكهربائية»، مشيرا إلى أن رسوم بـ160%، تعادل سبعة دولار إضافية لكل كيلوواط/الساعة، تعني تكلفة مضافة في بطارية السيارة الكهربائية الواحدة، ما يعادل خُمس الحوافز الضريبية التي أقرت ضمن قانون خفض التضخم. وأوضح: «الرسوم الجديدة ستمحو بشكل أساسي أرباح ربع أو ربعين كاملين بالنسبة إلى مصنعي بطاريات السيارات من كوريا». وتسعى شركة «تسلا»، ومورد البطاريات الرئيسي لها «باناسونيك» اليابانية، من بين شركات أخرى، إلى عرقلة تطبيق الرسوم الجديدة، وأشاروا إلى اعتمادهم على واردات الغرافيت من الصين، لأن الصناعة المحلية في الولايات المتحدة لم تتطور بالدرجة الكافية لتلبية معايير الجودة والكميات التي تتطلبها شركات صناعة السيارات. يعد الغرافيت مادة خام رئيسية تستخدم في صنع أقطاب البطاريات، وجرى استيراد ما يقرب من 180 ألف طن متري من منتجات الغرافيت إلى الولايات المتحدة العام الماضي، وجاء نحو ثلثي هذه الشحنات من الصين. وتهيمن الصين على قدرات معالجة الغرافيت في العالم، بينما وصفت وكالة الطاقة الدولية هذه المادة بأنها واحدة من أكثر المواد عرضة لمخاطر العرض المحتملة، وتتطلب جهودا عاجلة للتنويع. وتتوقع الوكالة الدولية أن تظل مادة الغرافيت أساسية في صناعة أقطاب بطاريات الليثيوم أيون على المدى المتوسط، وأن تبدأ مادة السيليكون في الاستحواذ على حصة من السوق فقط بحلول العام 2030.

ماذا بعد وضع بروكسل سقفا جديد لسعر النفط الروسي؟ وكيف تستفيد ليبيا؟
ماذا بعد وضع بروكسل سقفا جديد لسعر النفط الروسي؟ وكيف تستفيد ليبيا؟

الوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الوسط

ماذا بعد وضع بروكسل سقفا جديد لسعر النفط الروسي؟ وكيف تستفيد ليبيا؟

ما هو مضمون القرار الأوروبي بوضع حد سعري جديد للنفط الروسي ؟ وما هي تأثيرات تطبيقه على الأسعار في سوق النفط عالميا؟ وهل تستفيد ليبيا من تفاعلات القرار؟ أسئلة تطرح نفسها بقوة بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي أمس الجمعة حزمة عقوبات جديدة على روسيا بهدف إضعاف قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا من خلال خفض عائداتها النفطية. وتتضمن هذه الحزمة بالشراكة مع بريطانيا: ـ خفض الحد الأعلى للسعر من نحو 60 دولارا إلى نحو 47.60 دولار، أي ما يقل بحوالي 15 % عن متوسط سعر خام "أورال" العالمي. ـ سيعدل هذا الحد الأعلى للسعر كل 6 أشهر (أو حسب الحاجة) لضمان الحفاظ على هذه النسبة. ـ سيطبق الحد السعري الجديد للخام الروسي (47.60 دولارًا) اعتبارًا من 3 سبتمبر المقبل. يشار إلى أنه في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية قد توصلت مجموعة السبعة بما فيها الاتحاد الاوروبي واستراليا، في 28 نوفمبر 2022 إلى حزمة عقوبات، من بينها فرض حد أعلى لسعر النفط الروسي بـ60 دولارا للبرميل، وهو ما يقل بنسبة 5% عن متوسط السعر العالمي آنذاك، ثم أصبح نافذا على صادرات روسيا من النفط الخام ابتداء من 5 ديسمبر 2022، والمنتجات النفطية بداية من 5 فبراير 2023. ما هو تأثير القرار الأوروبي على السوق العالمية؟ يتوقف تأثير قرار بروكسل على رد فعل روسيا نفسها واللاعبين الكبار في السوق، فهو محاولة للضغط على روسيا اقتصاديًا، لكنها ليست بلا تكلفة أو مخاطرة. وبين هدف تقليص عائدات موسكو ومخاطر ارتفاع الأسعار عالميًا، تبقى حركة سوق الطاقة العالمية تسير فوق حبل دقيق مشدود، إذ تعتمد النتائج على مدى التزام الدول الأخرى بالقرار، وطبيعة الرد الروسي، وسرعة التحول الأوروبي نحو بدائل الطاقة. وإذا خفضت موسكو إنتاجها النفطي أو صادراتها منه سيؤدي ذلك بالطبع إلى نقص في الإمدادات العالمية وبالتالي ارتفاع الأسعار. توسع السوق الموازية لتجارة النفط و قد تلجأ روسيا إلى التحايل على سقف الأسعار الجديد، باستخدام أسطول "الناقلات المظلمة" (Dark Fleet) التي لا تسير وفق أنظمة التتبع أو ترفع أعلام دول محايدة، واللجوء إلى تغيير وثائق المنشأ أو بيع النفط عبر وسطاء أو بأسعار مموهة. - - - الأمر الذي يعني توسع السوق الموازية لتجارة النفط خارج النظام المالي الغربي، فضلا عن توسع شبكات التهريب أو الأساليب غير التقليدية: مثل تغيير أعلام السفن أو التلاعب بأجهزة تتبع الناقلات، مثلما يحدث الآن بعد فرض الحد السعري 60 دولارا للبرميل. ويرى محللون أنه «من المحتمل أن تدفع روسيا نحو تنسيق أكبر مع "أوبك+" لإجراء خفض جماعي أو دعم تحركات لرفع السعر، وقد تتفاعل السعودية مع الموقف الروسي بحذر، لكنها قد ترى مصلحة مشتركة في دعم السعر». كما أن دولا مثل إيران، فنزويلا، وبعض منتجي إفريقيا، قد تستفيد من أسعار مرتفعة وزيادة الطلب على نفطها بديلا عن الخام الروسي. كيف يؤثر ذلك كله على ليبيا؟ إذا أدى الرد الروسي إلى خفض الإمدادات العالمية وارتفعت أسعار النفط، فإن هناك فرصة أمام ليبيا لتكون من الرابحين اقتصاديًا، لأن ارتفاع السعر فوق 90 دولارًا أو حتى 100 دولار – كما تتوقع بعض السيناريوهات – يعني زيادة مباشرة في إيرادات المؤسسة الوطنية للنفط وبالتالي تحسن إيرادات الدولة. لكن ذلك يبقى رهينًا باستمرار الاستقرار الأمني وغياب الإغلاقات للموانئ والحقول. أما إذا لم تؤدِ العقوبات على روسيا إلى ارتفاع الأسعار، أو في حال تحايلت موسكو بنجاح على السقف وباعت بكميات كبيرة بأسعار مخفضة، فقد يؤدي ذلك إلى الضغط على أسعار النفط عالميًا لكثرة المعروض بأسعار مخفضة. الأمر الذي ينعكس سلبًا على ليبيا التي تبيع نفطها بالسعر العالمي تقريبًا. وسوف تضعف تقلبات السوق من توقعات عائدات النفط مما يؤثر بلا شك على وضع الميزانية الليبية أو التخطيط لبرامج إنفاق طويلة الأجل. فرص جيوسياسية لليبيا غير أن ليبيا قد تجد نفسها تحت أنظار أوروبا مجددا كمصدر محتمل وموثوق بديلا للنفط الروسي، شرط أن يتحقق الاستقرار الأمني والسياسي. وباختصار فإن قرار الحد السعري الروسي قد يكون فرصة لليبيا إذا أدى إلى ارتفاع أسعار النفط عالميًا، لكنه لا يخلو من مخاطر، لأن الاقتصاد الليبي الهش سيستفيد من أي ارتفاع في الأسعار، لكن التقلبات وعدم الاستقرار السياسي والأمني قد تحرم البلاد من استثمار هذه اللحظة المهمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store