
تقرير: الضربة الأميركية دمرت موقعا نوويا إيرانيا من بين ثلاثة
تأخير قدرات التخصيب
وأشار تقرير الشبكة، نقلاً عن مسؤولين حاليين، إلى أن المسؤولين يعتقدون أن الهجوم على منشأة فوردو النووية الإيرانية نجح في تأخير قدرات تخصيب اليورانيوم به بما يصل إلى عامين، بينما لم تتضرر المنشأتان الأخريان بالقدر نفسه، بل ربما تسبب الهجوم في إضعافهما فقط إلى درجة يمكن معها استئناف التخصيب في الأشهر القليلة المقبلة إذا أرادت إيران ذلك.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق بعد من تقرير الشبكة، ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب من "رويترز" للتعليق.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
القضاء على قدرات إيران النووية
وفي حديث لـ"أن بي سي نيوز" أيضاً، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي في بيان "كما قال الرئيس وتحقق المتخصصون، فإن عملية 'مطرقة منتصف الليل' قضت تماماً على قدرات إيران النووية".
وفي الإطار نفسه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) شون بارنيل إن الرئيس دونالد ترامب "كان واضحاً والشعب الأميركي يعلم أن المنشآت النووية الإيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز تم محوها بشكل كامل وكلي، لا شك في ذلك".
عراقجي: الأضرار جسيمة
وشنت الولايات المتحدة ضربات على المنشآت النووية الإيرانية الشهر الماضي، وقالت إن تلك المواقع جزء من برنامج موجه لتطوير أسلحة نووية. وتصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية. وأشار تقييم أولي في يونيو من وكالة استخبارات الدفاع إلى أن الضربات ربما أدت فقط إلى تراجع البرنامج النووي الإيراني أشهراً، لكن مسؤولين في إدارة ترامب قالوا إن هذا التقييم ليس موثوقاً به، وتم تجاهله لحساب معلومات استخبارات ذكرت أن البرنامج النووي الإيراني تضرر بشدة.
ووفقاً لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فإن الضربات على موقع فوردو النووي تسببت في أضرار جسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
ترامب: إيران تريد التفاوض لكننا لسنا في عجلة من أمرنا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إن إيران تريد التفاوض مع الولايات المتحدة ، لكنه ليس متعجلا بشأن المفاوضات. وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض خلال اجتماع مع ولي عهد البحرين"يريدون التفاوض بشدة. لسنا في عجلة من أمرنا". وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه سيعقد اجتماعا غدا الخميس بشأن المواطن الأمريكي الفلسطيني الذي ضُرب حتى الموت على يد مستوطنين في الضفة الغربية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه يعتزم مناقشة التجارة مع ولي عهد مملكة البحرين ورئيس وزرائها. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
وسط تقييمات متباينة بين الطرفين.. تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران بشأن «النووي»
تصريحات ترامب التي نشرها عبر منصته الخاصة"تروث سوشيال" أمس (السبت)، جاءت في وقت تتباين فيه التقديرات الأمريكية الرسمية بشأن نتائج تلك الضربات، ففي تقرير نشرته شبكة"NBC News"، كشف خمسة مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن التقييم الرسمي يشير إلى تدمير موقع واحد فقط من بين ثلاثة، بينما تعرض الموقعان الآخران لأضرار جزئية، قد تعيق نشاطاتهما النووية مؤقتاً، لكنها لا تمنع استئناف التخصيب على المدى القريب. وفي حين ذكرت مصادر أن الهجوم على منشأة "فوردو" النووية تحت الأرض قد يؤخر التخصيب لمدة تصل إلى عامين، أشار التقرير إلى أن ترمب كان قد رفض خطة موسعة لشن ضربات أوسع على المنشآت الإيرانية ، ما كان سيؤدي إلى أضرار أكثر شمولاً. وفي مقابل التصعيد الأمريكي، لوّحت طهران باتخاذ خطوات أكثر حدة، فقد صرح المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم رضائي، أن بلاده قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، أو ترفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى ما يتجاوز 60%، في حال استمرار الضغوط الغربية والعقوبات الدولية. وقال رضائي، في مقابلة مع وكالة "تسنيم": إن إيران تحتفظ بخيارات متعددة، من بينها إنتاج وتصدير أجهزة طرد مركزي متطورة، وتوسيع نطاق التعاون النووي، مشيراً إلى أن تفعيل آلية"سناب باك" من قبل الأوروبيين لن يغير شيئاً، نظراً لأن طهران تخضع بالفعل لأقصى درجات العقوبات. من جانبه، هاجم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأوروبيين، متهماً إياهم بعدم امتلاك أي أساس"أخلاقي أو قانوني" لتفعيل آلية الزناد. وشدد على أن أي جولة جديدة من المباحثات لن تنعقد إلا في حال استعداد الأطراف الأخرى للوصول إلى اتفاق"عادل ومتوازن". في المقابل، دعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران إلى استئناف الجهود الدبلوماسية فوراً، محذرين من إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة في حال عدم حدوث تقدم ملموس بحلول نهاية الصيف، وهو الموعد الذي وضعته الدول الأوروبية كمهلة نهائية. ووسط هذا التوتر، لا تزال المفاوضات النووية معلقة، خاصة بعد انسحاب مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إيران عقب الضربات، ما يجعل من الصعب تقييم البرنامج النووي الإيراني بدقة. وقد أقر دبلوماسيون أوروبيون بأن التوصل إلى اتفاق شامل قبل نهاية أغسطس يبدو غير واقعي في ظل المعطيات الراهنة. ومع استمرار حالة الشد والجذب بين واشنطن وطهران ، والتصعيد بين الأطراف الأوروبية والإيرانية ، يبدو أن الملف النووي الإيراني يتجه إلى مرحلة أكثر تعقيداً، قد تُعيد المنطقة إلى حافة مواجهة جديدة، أو تفتح نافذة ضيقة أمام مسار دبلوماسي مشروط ومتشظٍ.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
تقرير: وكالة أميركية تسارع لبناء مخيمات للمهاجرين بعد تلقي تمويل جديد
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، يوم السبت، أن وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية تسابق الزمن لبناء مخيمات للمهاجرين في جميع أنحاء البلاد بعد تلقيها تمويلاً جديداً بقيمة 45 مليار دولار، بهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لمراكز الاحتجاز من 40 ألفاً إلى 100 ألف سرير بحلول نهاية العام. وأضاف التقرير، نقلاً عن وثائق اطلعت عليها الصحيفة، أن الوكالة تعطي الأولوية للمخيمات الواسعة النطاق في القواعد العسكرية وسجون إدارة الهجرة والجمارك، بما في ذلك موقع بسعة خمسة آلاف سرير في فورت بليس بولاية تكساس ومواقع أخرى في كولورادو وإنديانا ونيوجيرزي. وقال مسؤول كبير في وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، لوكالة «رويترز»: «تدرس الوكالة جميع الخيارات المتاحة لتوسيع الطاقة الاستيعابية للأسرّة... العملية تشمل إيواء المحتجزين في بعض القواعد العسكرية». وقال التقرير إن مسؤولين أميركيين كباراً في وزارة الأمن الداخلي، بمن فيهم الوزيرة كريستي نويم، عبروا عن تفضيلهم لمراكز الاحتجاز التي تديرها الولايات الجمهورية والحكومات المحلية بدلاً من شركات السجون الخاصة. وقالت نويم الأسبوع الماضي إنها تجري محادثات مع خمس ولايات يقودها الجمهوريون لبناء مواقع احتجاز أخرى مستوحاة من منشأة «أليجيتر ألكاتراز» في فلوريدا. وذكرت نويم، خلال مؤتمر صحافي في فلوريدا، دون أن تسمي أياً من الولايات «لدينا عدد من الولايات الأخرى التي تستخدم بالفعل منشآت ألكاتراز نموذجاً لكيفية الشراكة معنا».