logo
لجنة ال24 الأممية: المرافعة بقوة من اجل حق تقرير مصير الشعب الصحراوي

لجنة ال24 الأممية: المرافعة بقوة من اجل حق تقرير مصير الشعب الصحراوي

جزايرسمنذ 2 أيام

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فقد اكدت جنوب إفريقيا, ان تسوية النزاع في الصحراء الغربية يجب ان تتم طبقا للشرعية الدولية, منددة بالمبادرات الانتهازية لبعض الأطراف من اجل انهاء هذا النزاع.كما أوضحت انه "ليست الانتهازية السياسية التي يجب أن تكون أساسا للحل في الصحراء الغربية و إنما الشرعية الدولية".من جانبها, أكدت ممثلة المنظمة غير الحكومية Global Directives LLC, كاثلين توماس, أن تنظيم استفتاء لتقرير المصير يعد الحل الوحيد لهذا النزاع, موضحة ان "الخطة المغربية لا تعطي أي حكم ذاتي حقيقي و تديم الوضع القائم".
من جانبه, أوضح ممثل المنظمة غير الحكومية SKC, ,كريس ساسي, أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صادقت في شهر ديسمبر على لائحة تؤكد على صفة الإقليم غير المستقل للصحراء الغربية, مؤكدا في ذات السياق على قرار محكمة العدل للاتحاد الأوروبي التي قضت بان "اتفاقات التجارة و الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي و المغرب لا يمكن تطبيقها في الصحراء الغربية و على مواردها الطبيعية لأنها تنتهك مبادئ تقرير المصير".
أما النشطة الصحراوية, نيات ادوه جاتري, فقد شددت على أن الأمم المتحدة "تعتبر الصحراء الغربية إقليما لا يتمتع بالاستقلال مع مسار غير مكتمل لتصفية الاستعمار و شعب صحراوي يرزح تحت الاحتلال".
وأضافت المتدخلة قائلة "أنها آخر مستعمرة في إفريقيا رغم اللائحة 1514 للجمعية العامة الأممية و الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية لسنة 1975 والقرارات ذات الصلة للاتحاد الإفريقي, ان قضية الصحراء الغربية يجب أن تبقى في جدول أعمال هذه اللجنة إلى غاية تمكين شعبها من ممارسة حقه في تقرير المصير".
من جانبه, أعرب ممثل المنظمة غير الحكومية, شمس الحرية لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان الصحراويين, محمد عبادي, عن شجبه لمناورات نظام المخزن, مشيرا إلى أن "حوالي 25 ملاحظا دوليا قد منعوا منذ يناير 2025, من دخول الإقليم المحتل من اجل تقييم وضعية حقوق الإنسان و الوضع الاجتماعي و الاقتصادي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجزائر تنضم قريبا لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا
الجزائر تنضم قريبا لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا

المساء

timeمنذ 2 ساعات

  • المساء

الجزائر تنضم قريبا لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا

أعربت الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان)، عن ترحيبها بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (تاك)، مشددة على أهمية هذه المعاهدة في الحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين. وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة الـ46 للآسيان التي انعقدت في كوالالمبور يومي 26 و27 ماي الفارط، برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم "نحن، الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا، نرحب بانضمام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية القريب إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا". وجددت الدول الأعضاء التأكيد على "أهمية معاهدة "تاك" بوصفها مدوّنة سلوك أساسية تحكم العلاقات بين الدول في المنطقة، ودورها المحوري في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين"، كما شجعت الأطراف السامية المتعاقدة على "الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة"، وفقا لما ورد في البيان. وأكدت الدول الأعضاء "التزامها باحترام وتعزيز مبادئ المعاهدة، والسعي إلى تعزيز أهميتها في المنطقة وخارجها"، مشيدة في الوقت ذاته بـ"تزايد اهتمام الدول غير الإقليمية بالانضمام إلى المعاهدة، انسجاما مع أهدافها ومبادئها". ومن المرتقب أن تعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في معاهدة "تاك" في أوت 2025، بمقر أمانة الآسيان، وذلك في إطار التحضيرات للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المعاهدة سنة 2026. في هذا السياق، أعربت دول (الآسيان) عن أملها في اعتماد قرار ترعاه الآسيان للاحتفال بالذكرى الخمسين لمعاهدة "تاك" خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج
التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج

المساء

timeمنذ 2 ساعات

  • المساء

التكفّل بالحجّاج صورة مصغّرة لتمثيلياتنا بالخارج

❊ رقمنة جزء مهم من التسيير القنصلي وتعميمه على المعتمرين النظاميين مستقبلا أكد مسؤول الوفد القنصلي بمكتب شؤون حجّاج الجزائر، ساعد بوخالفة، أن وزارة الخارجية تبذل كل الجهود في سبيل تقديم مساهمة نوعية وفعّالة لإنجاح موسم الحجّ لهذا العام، مشيرا إلى التزام سفارة الجزائر بالرياض والقنصلية العامة بجدة والوفد القنصلي المشارك في بعثة الحجّ، بتسخير كل الإمكانيات لمرافقة حجّاجنا الميامين والارتقاء بنوعية الخدمات القنصلية المقدمة لهم. أوضح بوخالفة، في تصريح لـ"المساء" أن عملية الحجّ تحظى بأهمية بالغة من قبل مصالح وزارة الخارجية، نظرا لقداسة ومكانة هذه الشعيرة في وجدان الجزائريين، والتي تكرست من خلال الالتزام الشخصي لرئيس الجمهورية، وحرصه على التجسيد الكامل لعديد المبادرات التي أقرها لفائدة حجّاجنا الميامين، "ولعل أهمها تلك الخاصة بتحمّل الدولة للزيادات المقررة في تكاليف الحجّ لهذه السنة، والإبقاء على التكلفة المعتمدة خلال الموسم الفارط، ورفع قيمة المنحة المقدمة لحجّاجنا لتبلغ ألف دولار، فضلا عن تقديم حصة إضافية للمسجلين في عملية القرعة الذين بلغوا 70 سنة". وبعد أن نوّه بالتعاون والتكامل والعمل الجماعي بين مختلف القطاعات والوفد القنصلي وأعضاء البعثة الوطنية للحجّ، أكد بوخالفة، أن مهام الوفد القنصلي "صورة مصغّرة لتمثيلياتنا الدبلوماسية والقنصلية بالخارج، التي تضمن الحماية القنصلية للجزائريين بالخارج وتوفر لهم العديد من الخدمات القنصلية لا سيما ما تعلق منها بالإجراءات الإدارية باستصدار مختلف رخص المرور وشهادات ومحاضر الضياع لجوازات السفر وبقية وثائق الهوية وإجراءات التكفّل بالوفيات". وبخصوص التنسيق مع السلطات السعودية، أبرز محدثنا، أنه يعهد للوفد القنصلي الاتصال بالسلطات السعودية عبر القنوات الدبلوماسية وبتنسيق تام مع قنصليتنا العامة بجدة، حيث يتم تنظيم زيارات عمل إلى مندوبي وزارة الخارجية في كل من مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، وكذا زيارة مسؤولي شرطة الحرمين وإدارة كبرى المستشفيات التي تستقبل الحجّاج الجزائريين. في سياق آخر، أشار مسؤول الوفد القنصلي، إلى أن مصالح وزارة الشؤون الخارجية، سارعت إلى الانخراط في المنظومة المعلوماتية بالتعاون مع الديوان الوطني للحجّ والعمرة، إيمانا منها بأنها ستسمح بتسهيل تجسيد جل المهام المنوطة بالوفد القنصلي، على غرار تحرير مختلف المحاضر والرخص وتقييد الوفيات، وتسهيل عملية إصدار الوثائق ذات الصلة. وأضاف أن عملية الانخراط هذه تأتي لتجسيد استراتيجية رئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، الرامية للتحوّل الرقمي وفي إطار تكريس سنّة التعاون والتنسيق المحكم بين قطاعي الخارجية والشؤون الدينية، "كما ستسهم هذه العملية في عصرنة ورقمنة جزء مهم من التسيير القنصلي، وتعميمه مستقبلا بصفة أوسع على المعتمرين النظاميين القادمين طوال السنة عن طريق الوكالات السياحية المعتمدة من طرف الديوان الوطني للحجّ والعمرة ". في الأخير حث بوخالفة، عبر "المساء" الحجّاج على أن يكونوا خير سفراء لبلد عظيم اسمه الجزائر، مذكّرا بالمناسبة بالدعم الدبلوماسي السعودي الكبير للثورة الجزائرية، بعدما كانت المملكة العربية السعودية أول دولة طالبت سنة 1955، بإدراج القضية الجزائرية في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجدّدت طلبها بمناسبة انعقاد مؤتمر باندونغ بإندونيسيا رفقة 14 دولة أفرو ـ آسيوية سنة 1956، حيث تمت دعوة الأمم المتحدة إلى الإسراع في مناقشة القضية الجزائرية.

الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا ترحب بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا
الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا ترحب بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا

الجمهورية

timeمنذ 9 ساعات

  • الجمهورية

الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا ترحب بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا

أعربت الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا (آسيان) عن ترحيبها بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (تاك), مشددة على أهمية هذه المعاهدة في الحفاظ على السلم والاستقرار الإقليميين. وجاء في البيان الختامي الصادر عن القمة ال46 للآسيان, التي انعقدت في كوالالمبور يومي 26 و27 مايو, برئاسة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم :"نحن, الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا, نرحب بانضمام الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية القريب إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا". وجددت الدول الأعضاء التأكيد على "أهمية معاهدة +تاك+ بوصفها مدونة سلوك أساسية تحكم العلاقات بين الدول في المنطقة, ودورها المحوري في الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين", كما شجعت الأطراف السامية المتعاقدة على "الوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة", وفقا لما ورد في البيان. كما أكدت الدول الأعضاء "التزامها باحترام وتعزيز مبادئ المعاهدة, والسعي إلى تعزيز أهميتها في المنطقة وخارجها", مشيدة في الوقت ذاته ب"تزايد اهتمام الدول غير الإقليمية بالانضمام إلى المعاهدة, انسجاما مع أهدافها ومبادئها". ومن المرتقب أن تعقد الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف السامية المتعاقدة في معاهدة +تاك+ في أغسطس 2025, بمقر أمانة الآسيان, وذلك في إطار التحضيرات للاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس المعاهدة سنة 2026. وفي هذا السياق, أعربت دول الآسيان عن أملها في اعتماد قرار ترعاه الآسيان للاحتفال بالذكرى الخمسين لمعاهدة +تاك+ خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store