logo
الفرق الموسيقية المولّدة بالذكاء الاصطناعي تثير مخاوف القطاع

الفرق الموسيقية المولّدة بالذكاء الاصطناعي تثير مخاوف القطاع

الشارقة 24٣٠-٠٧-٢٠٢٥
الشارقة 24 – أ ف ب:
يسبب الانتشار المتزايد للفرق الموسيقية التي يتم توليد صورتها وموسيقاها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، القلق للفنانين، لكنّ ذلك لا يُمثّل سوى الجزء الظاهر من ظاهرة أعمق بدأت تُقلّص الحصة التي يتقاسمها الموسيقيون المحترفون في السوق
.
وبات مألوفاً أن يتجاوز المليون، عدد مرات الاستماع التي يمكن أن يحظى بها عبر منصة "سبوتيفاي" عمل ولّده الذكاء الاصطناعي، سواء أكان مثلاً من نوع الروك القديم لفرقة "فيلفيت صنداون"، أو من نوع موسيقى الكانتري الراقية لفرقتي "أفينذيس
"
و
"ذي ديفيل إنسايد".
منصات البث التدفقي الرئيسة
فثمة غموض يكتنف هذه الأعمال، ولا يمكن التواصل مع منتجي هذه الموسيقى القائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ولا تذكر أي من منصات البث التدفقي الرئيسة باستثناء "ديزر"، ما إذا كانت أغنية ما صُنعت بالكامل باستخدام هذه التقنية
.
ويتوقع المنتج والملحن والغني ليو سيدران، أن تصدر في المستقبل القريب أعمال موسيقية كثيرة لا يمكن معرفة من أنشأها وكيف، ويرى هذا الفنان الحائز جائزة الأوسكار، أن بروز هذه الفرق الموسيقية القائمة على الذكاء الاصطناعي، يُظهر ربما إلى أي مدى باتت أغنيات كثيرة معروفة وتحظى بشعبية.
الفجوة بين الاستماع السلبي والاستماع النشط
في بودكاست "إيمادجن إي آي لايف"، يرى المنتج والملحن يونغ سبيلبرغ، أن الذكاء الاصطناعي يفسّر سبب الفجوة بين الاستماع السلبي والاستماع النشط، ويشرح أن الاستماع النشط يعني أن الناس يهتمون بما يريد صاحب العمل قوله، وهو يتعلق بالموسيقى التي يتوقع سبيلبرغ ألاّ تتأثر كثيراً بوجود الذكاء الاصطناعي، أما الاستماع السلبي، فيكون مثلاً أثناء تحضير الطعام، أو تناول العشاء في المنزل، أو كيّ الملابس، وبالتالي لا يحاول المستمع معرفة هوية الفنان.
وإذا تطورت البرمجيات إلى درجة لا يعود الناس يستطيعون التمييز عند الاستماع السلبي، فإن استديوهات الإنتاج والشركات ستختار الذكاء الاصطناعي التوليدي، على ما يتوقع سبيلبرغ، لأنها لن تضطر لدفع حقوق ملكية.
تباطؤ قوي في النشاط منذ الخريف الماضي
أما الأستاذ بجامعة روتشستر دنيس ديسانتيس، فيلاحظ أن المنصات التدفقية تبث أصلاً الكثير من موسيقى الخلفية التي غالباً ما تُنسب إلى فنانين غامضين لا تتوافر معلومات عنهم.
وإلى جانب المنصات، تُعدّ الأفلام والمسلسلات والإعلانات والأماكن العامة، فريسة سهلة لهذا الإنتاج الاصطناعي، بحسب الأكاديمي، لأن للموسيقى فيها أهمية ثانوية فحسب، وحتى لو لم يكن للذكاء الاصطناعي إلا دور ثانوي في إنتاج هذه المقطوعات، فإن هذه الظاهرة تُقلل فعلياً من حجم العمل المتاح للمهنة
.
ويُعرب الأستاذ بجامعة روان في الولايات المتحدة والمتخصص في الصناعة الموسيقية ماثيو جيندرو، عن قلقه من أن يصبح كسب عيش الموسيقيين أكثر صعوبة، ويرى أنها قد تكون المشكلة الرئيسة، وهي كيفية توزيع الأموال.
ويلاحظ ليو سيدران، "تباطؤاً قوياً"، في النشاط منذ الخريف الماضي، وهو شعور يُشاركه فيه معارفه في القطاع
.
ويقول مُقدّم بودكاست "ذي ثيرد ستوري
"
: أعتقد أن للذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في هذا الأمر، ويضيف أشعر بأن كثراً من الزبائن الذين كانوا يطلبون مني الموسيقى عادةً يجدون حلًا لهذه المشكلة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
فرصة للفنانين لإبراز ما يُميّزهم
لقد أحدث التقدم التكنولوجي، ثورةً في عالم الموسيقى مرات عدة، من ابتكار الراديو إلى نشوء البث التدفقي، مروراً ببرامج التسجيل والتوليف "برو تولز"، لكن الأستاذ في كلية بيركلي المرموقة للموسيقى في بوسطن جورج هاورد، يرى أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل تحدياً لا يُقارَن إطلاقاً مع الابتكارات السابقة.
ويرى تولز، أن السبيل الأفضل يكمن في المحاكم التي تنظر راهناً في عدد من الدعاوى القضائية التي يرفعها أصحاب الحقوق على عمالقة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي عملية من غير المُرجّح أن تُصل إلى خواتيمها قبل أشهر، إن لم يكن سنوات
.
وبعد أن اعتاد ماثيو جيندرو، على بيئة عمل هشة منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، تبنّى الذكاء الاصطناعي، متوقعاً أن يصبح عنصراً أساسياً دائماً لأنه غير مُكلف وعملي، ولمساعدة طلابه على الصمود في هذا العالم، يُعلّمهم أن الموسيقى ليست سوى جزء واحد من المعادلة، ويضيف عليكم أن تكونوا رياديين، وأن تُمارسوا أنشطة متعددة، وأن تُنوّعوها.
ويحاول ليو سيدران الحفاظ على إيجابيته، ويتحدث عن فرصة للفنانين لإبراز ما يُميّزهم، ويضيف لا تُحاولوا القيام بشيء مُتوقع، لأن الذكاء الاصطناعي سيكون فعله أيضاً.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دبي كانت البداية: "شوبي" يكشف عن رحلته الموسيقية التي انطلقت من الإمارات إلى العالمية
دبي كانت البداية: "شوبي" يكشف عن رحلته الموسيقية التي انطلقت من الإمارات إلى العالمية

خليج تايمز

timeمنذ 7 ساعات

  • خليج تايمز

دبي كانت البداية: "شوبي" يكشف عن رحلته الموسيقية التي انطلقت من الإمارات إلى العالمية

شوبي، منسق الموسيقى والمنتج الموسيقي، لديه قصة مرتبطة بتطور دبي. اكتشف حبه للموسيقى في مراهقته بالإمارة، حيث كان يُبدع في عزف مقطوعاته الموسيقية في المناسبات الخاصة والحفلات المدرسية قبل أن تُحدد خدمة البث المباشر على سبوتيفاي مسيرته المهنية بوقت طويل. ما بدأ كهواية في غرفة طفولته تحول إلى قصة نجاح عالمية، بأكثر من مليون مستمع شهريًا على Spotify، وأغاني شهيرة مثل أغنيته "سوف تُحب" التي يغنيها لفرانك سيناترا (التي تجاوزت 60 مليون استماع) وأغنية "ستكون محبوبة". ومع ذلك، بعد عقد من العمل الجاد في عالم الموسيقى المستقلة في أوروبا، وكسب ثقته مع شركات الإنتاج المستقلة، عاد شوبي إلى وطنه. عاد الفنان الهندي/الألماني، البالغ من العمر 35 عامًا، إلى دبي، ويعمل على موسيقى جديدة تجمع بين التأثيرات الإقليمية وموسيقى "تشيل هاوس" المميزة. في هذه المحادثة الصريحة، يتأمل شوبي في صعوده، وتحديات البدء من الصفر في ألمانيا، ولماذا تظل دبي نبض إلهامه. بدأتَ إنتاج الموسيقى في مراهقتك، هنا في دبي. ما الذي جذبك إلى الموسيقى في البداية؟ خلال نشأتي في دبي، كنتُ دائمًا محاطًا بمزيج نابض بالحياة من الثقافات والأصوات - فأنتَ تتعرّف على موسيقى من ثقافات مختلفة في دبي. كانت فكرة استلهام هذه التأثيرات المتنوعة وابتكار شيء جديد وشخصي تمامًا أمرًا مثيرًا للغاية. كان لديّ أصدقاء من جامعات ومدارس متنوعة، وفي كل مرة كانوا يخططون لحدث، كانوا يبحثون عن منسق موسيقى أو شخص يفهم الصوت والإضاءة. وهكذا بدأتُ بالترويج لخبرتي والعزف في مناسبات مختلفة. كنتُ مفتونًا بقدرة مقطوعة موسيقية بسيطة على تغيير أجواء المكان وتوحيد الناس على حلبة الرقص. لقد كانت منفذًا إبداعيًا سمح لي بالتعبير عن نفسي والتواصل مع الآخرين بطريقة فريدة. ما أحبه هو تحدي تحويل لوحة بيضاء إلى مقطوعة موسيقية آسرة. كيف كان المشهد الموسيقي في دبي عندما كنت في بداياتك، وكيف أثر ذلك عليك؟ كان وقتًا رائعًا للانطلاق. فبينما تشتهر المدينة بحياتها الليلية النابضة بالحياة ومنسقي الأغاني العالميين الذين يعزفون في النوادي، كان المشهد الموسيقي المحلي والمستقل قد بدأ للتو في ترسيخ أقدامه. ومع قلة الأماكن الراسخة وقلة المواهب المحلية، كان هناك مجال واسع للتجريب والتعاون. تعلمتُ أهمية العمل الجاد، والتواصل مع فنانين آخرين، وخلق فرصي الخاصة بدلًا من انتظارهم. علمني ذلك أن أكون بارعًا في استخدام الموارد وأن أستوعب مجموعة واسعة من التأثيرات الموسيقية، من الموسيقى السائدة إلى الموسيقى المستقلة. كنت محظوظًا بوجود مرشدين رائعين وشبكة علاقات متينة مكّنتني من التسلل إلى فعالياتهم ومشاهدتهم من خلف الكواليس ومتابعة ما يفعلونه. ثم كنت أعود إلى المنزل وأمارس نفس الشيء، ومن هنا نما الأمر تدريجيًا. ما الذي دفعك للانتقال إلى ألمانيا في عام 2013، وكيف كانت تلك الأشهر القليلة الأولى؟ زرتُ أوروبا عدة مرات، وأُقدّر المشهد الموسيقي هناك. ما يُمكنني قوله هو أن الأمر لم يكن سهلاً. كان بناء شبكة علاقات من الصفر تحديًا كبيرًا. تطلب الأمر جهدًا وتعبًا هائلين لبناء العلاقات، والتحدث مع الناس، والعزف في مئات الفعاليات حتى يُلاحظني أحدهم. عشتُ في مدن مُتعددة في ألمانيا، وكل منها علّمني شيئًا جديدًا عن المشهد الموسيقي المحلي. أعتقد أن المدينة التي غيّرتني أكثر من غيرها كانت برلين. إنها بلا شك مركز إبداعي كبير، وقد فتحت لي العلاقات والأشخاص الذين التقيتهم هناك آفاقًا واسعة. كيف كان البدء من الصفر في بلد أجنبي تحديًا بالنسبة لك على المستوى الشخصي والمهني؟ من الأمور التي غالبًا ما نتجاهلها ونتجاهلها مدى تطور دبي من حيث طريقة تفكيرها وعملياتها، والأهم من ذلك، سلامتها. لكن بعيدًا عن ذلك، أعتقد أن التحدي الأكبر بالنسبة لي كان استعداد منظمي الفعاليات لتجربة مواهب جديدة. ففي دبي، هناك طاقة مستمرة للنمو، وتجربة أشياء جديدة، وتجربة مواهب موسيقية جديدة، والتجربة. أما في أوروبا، فكان الأمر مختلفًا بعض الشيء في اقتحام الساحة الفنية، وحصولي على فرصة أولى من منظمي الفعاليات والأماكن. والأهم من ذلك، أنني انتقلت إلى ألمانيا دون معرفة اللغة، لذا كان تعلمها وإتقانها بسرعة والتحدث مع شركات الإنتاج ومنظمي الفعاليات تحديًا. ومع ذلك، وكما أقول دائمًا، الأمر ليس مستحيلًا. إذا بذلت وقتًا وجهدًا كافيين في أي شيء، يمكنك تحقيقه. هل يمكنك أن تخبرنا عن أول مرة وافقت فيها شركة إنتاج على إحدى أغانيك؟ ما الذي جعل تلك اللحظة مميزة؟ أعتقد أن ما جعل المرة الأولى التي قالت فيها شركة تسجيلات نعم لأغنية خاصة هو عدد المرات التي واجهت فيها الرفض قبل ذلك. لقد فقدت العد لعدد الأغاني التي أرسلتها إلى شركات التسجيلات وواجهت الرفض. يمكن أن يكون الأمر محبطًا للغاية وأعتقد أن أي منتج موسيقي يمكنه التعاطف معه. ولكن من أجل الوصول إلى تلك الموافقة، بدأت في طلب التعليقات من شركات التسجيلات واستكشاف الخطأ في تلك الأغاني. كان لدي هذا الاهتمام المستمر بفهم ما يمكنني فعله بشكل أفضل، وأين يمكنني إحداث فرق لتناسب شركة التسجيلات بشكل أفضل. هذا الفهم وترجمة ذلك إلى مساري الذي حصل أخيرًا على موافقة - أحدث كل الفرق. أعتقد أنه في المرة الأولى التي قالت فيها شركة تسجيلات نعم، كان عليّ قراءة البريد الإلكتروني 4 مرات فقط للتأكد من أنني لا أسيء قراءة ردهم. أنا ممتن إلى الأبد لشركات التسجيلات المستقلة مثل Soave وSpectrum Recordings وGTS وCasual Jam وLoudkult التي اغتنمت الفرصة وأعطتني المنصة عندما كنت في البداية. صدقني عندما أقول إن هذه العلامات التجارية المستقلة تبذل 10 أضعاف الجهد المبذول في الفنانين لديها مقارنة بالعلامات التجارية الكبيرة. لقد حصدت أغنيتك "فرانك سيناترا" أكثر من 60 مليون استماع - هل كنت تتوقع هذا النوع من الاستجابة؟ بصراحة، اكتشفت إيزي (المغنية) على الإنترنت بالصدفة. أحببت صوتها وتواصلت معها. لقد كانت واحدة من أفضل التعاونات التي عملت معها. تم إصدار الأغنية في غضون أيام قليلة ولم أكن أعلم مدى تميزها. كنت متحمسًا عندما تم توقيعها ولكن لم أتخيل أبدًا مستوى الانتشار الذي يمكن أن تحققه هذه الأغنية. لقد استخدمها الناس في رقصة زفافهم الأولى، ولمقاطع فيديو لطفلهم الأول، وحتى عزفوها في أماكن على الجانب الآخر من العالم لم أزرها أبدًا. هذه هي قوة وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات البث، وأغنية جيدة غير معقدة. تم استخدام هذه الأغنية أيضًا في بعض الإعلانات لشركة مالية معروفة جدًا. لذا نعم، لا يزال الأمر يذهلني عندما أسمع هذه الأغنية وأنا ممتن إلى الأبد للأشخاص الذين دعمونا. ما هو الشيء الذي تعتقد أنه يميز موسيقاك والذي يلقى صدى لدى المستمعين حول العالم؟ أعتقد حقًا أن البساطة هي سرّ نجاحي. أحاول ألا أُعقّد الأغاني أكثر من اللازم. سواءً كنتُ أُقدّم أغنيةً أصليةً أو مُقتبسةً، أحرص على تبسيط الأمور للمستمع. في الواقع، إذا استمعتَ إلى أي أغنية شهيرة اليوم، ستجد أنها ليست مُعقدةً للغاية، بل هي على الأرجح مجرد طبقاتٍ مُختارةٍ بعناية من الأصوات المُنتجة والمُختارة بعناية. أحاول التفكير من منظور المستمع، وأتخيل ما قد يُثير إعجابهم. باسمي الفني "شوبي"، لطالما ارتبط اسمي بموسيقى الهاوس الهادئة والهادئة. موسيقى يُمكنك الاستماع إليها أثناء العمل، أو في رحلة برية، أو حتى أثناء الاسترخاء مع أصدقائك في عطلة نهاية الأسبوع. ما الذي جعلك تقرر العودة إلى دبي؟ لديّ جذور راسخة في دبي، تشمل عائلتي وشبكة علاقات قوية - أعني في النهاية أن دبي لا تزال موطني إلى جانب ألمانيا. علاوة على ذلك، كنتُ منبهرًا بمستوى التطور والسرعة التي تتطور بها دبي. هناك الكثير مما يمكن للآخرين تعلمه من أسلوب الإمارات في إدارة الأمور، وفكرها المستقبلي، وهذا ما دفعني للعودة (بالطبع، أنا أيضًا أعشق الشمس المشرقة). أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لكل من يرغب في تنمية أعماله واختبار مفاهيم جديدة للانتقال إلى دبي. كيف تطور المشهد الإبداعي والموسيقي في المدينة منذ أن غادرتها لأول مرة؟ بصراحة، لا أستطيع التعبير عن مدى سعادتي. أنا فخور جدًا بمستوى الفعاليات والمفاهيم والمواهب الموجودة حاليًا في دبي. في صغري، كان المشهد الموسيقي "سائدًا". لكن الأمر لم يعد كذلك الآن. لقد شهدتُ ظهور مناطق إبداعية متخصصة مثل السركال أفينيو وحي دبي للتصميم (d3)، اللذين يوفران مساحات مادية للفنانين للعمل والتعاون وعرض مواهبهم. كما شهدنا زيادة ملحوظة في الدعم والمبادرات الحكومية، من منح وسياسات جديدة لتأشيرات المبدعين، مما جعلها مكانًا أكثر ملاءمة للفنانين لبناء مسيرتهم المهنية. لديكم أماكن متخصصة لمختلف أنواع الفعاليات، وأنا أعرف شخصيًا الكثير من المواهب الرائعة. الفنانون والفعاليات هنا على مستوى آخر، ولا يمكن مقارنتها بأي مدينة أخرى. ما هو الدور الذي تلعبه دبي في صوتك أو إلهامك الحالي؟ سؤالك مثير للاهتمام. أنا من عائلة مختلطة، وأرى الكثير من الموسيقى الرائعة تُصنع في عالم الموسيقى العربية وموسيقى جنوب آسيا/الهند. هناك مزيج من الأنواع والكلمات والأنماط الموسيقية يشهد رواجًا كبيرًا حاليًا، وقد بدأت العمل على بعض الموسيقى التي تراعي هذه الأنواع واللغات المختلفة. بالتأكيد، يمكنكم توقع مقطوعات موسيقية رائعة في المستقبل القريب. ما هي التعليقات الأكثر إيجابية التي تلقيتها من أحد المستمعين؟ قبل بضع سنوات، أنتجتُ أغنيةً كانت شخصيةً جدًا بالنسبة لي، وكان ذلك في وقتٍ شهد تغييراتٍ كبيرةً في حياتي كعائلة. غمرتُها بمشاعرَ جياشة. طلبتُ من والدتي الاستماع إلى الأغنية في السيارة في إحدى رحلاتها إلى ألمانيا، وعندما سمعتها، انهمرت الدموع من عينيها. قالت: "يا إلهي، هذا رائعٌ جدًا". أعتقد أن لا شيء يُضاهي شعورَ شخصٍ عزيزٍ عليكَ يتأثر بأغنية، وستبقى هذه ذكرى عزيزة دائمًا. أين ترى اتجاه صوتك المقبل - هل هناك أي إصدارات قادمة أو اتجاهات جديدة؟ يا لها من موسيقى جديدة! أنتجتُ ليلًا نهارًا باسمي الفني، وكذلك لفنانين آخرين كمنتج مشارك، لذا أشارك في العديد من المشاريع بأنماط موسيقية متنوعة. وكما ذكرتُ، أرغب في الاستفادة من كل هذا الإلهام من المشهد الموسيقي الآسيوي والشرق أوسطي، وإنتاج أغانٍ تجمع بين هذه الثقافات والأنواع الموسيقية، مع الحفاظ على الطابع الأصيل. علاوة على ذلك، تواصلت معي بعض الشركات للعمل على موسيقى خلفية قصيرة لإعلاناتها، وهذا ما يشغلني أيضًا. ما أرغب في فعله هو بث موسيقاي على محطات الإذاعة في دبي، وآمل أن أحصل على دعمهم للترويج للمواهب المحلية. باختصار، هناك الكثير في الطريق.

في شهر.. "ابتدينا" لعمرو دياب يتخطى 200 مليون استماع ويحقق أرقامًا قياسية
في شهر.. "ابتدينا" لعمرو دياب يتخطى 200 مليون استماع ويحقق أرقامًا قياسية

البوابة

timeمنذ 4 أيام

  • البوابة

في شهر.. "ابتدينا" لعمرو دياب يتخطى 200 مليون استماع ويحقق أرقامًا قياسية

واصل ألبوم 'ابتدينا' للهضبة عمرو دياب، تحقيقه لأرقام استثنائية على منصات الاستماع الرقمية، حيث تجاوز حاجز 200 مليون استماع في شهره الأول فقط، موزعة بين أكثر من 104 ملايين استماع عبر YouTube Music، و66 مليونًا عبر منصة أنغامي، وأكثر من 30 مليون استماع على سبوتيفاي، وذلك بخلاف المبيعات على Apple Music وiTunes. ألبوم ابتدينا يسجل أرقام قياسية وسجل الألبوم رقمين قياسيين جديدين على منصتين عربيتين وعالميتين كأول ألبوم عربي يتجاوز 30 مليون استماع على سبوتيفاي خلال شهره الأول، بالإضافة إلى كونه أول ألبوم عربي يحقق 66 مليون استماع على أنغامي خلال نفس الفترة. الجدير بالذكر أن النجم عمرو دياب أحيا مساء الجمعة الماضية حفلا هو الأضخم ضمن فاعليات مهرجان العلمين. حفل عمرو دياب يسجل أعلى حضور جماهيري وكشفت منصة تذكرتي المسئولة عن تذاكر الحفل بأن حفل عمرو دياب حقق أعلى حضور جماهيري في المهرجان . يُذكر أن ألبوم 'ابتدينا' يضم مجموعة متنوعة من الأغاني التي تعاون فيها عمرو دياب مع نخبة من أبرز الشعراء والملحنين والموزعين في الوطن العربي، ولاقى تفاعلًا واسعًا منذ طرحه.

الفرق الموسيقية المولّدة بالذكاء الاصطناعي تثير مخاوف القطاع
الفرق الموسيقية المولّدة بالذكاء الاصطناعي تثير مخاوف القطاع

الشارقة 24

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

الفرق الموسيقية المولّدة بالذكاء الاصطناعي تثير مخاوف القطاع

الشارقة 24 – أ ف ب: يسبب الانتشار المتزايد للفرق الموسيقية التي يتم توليد صورتها وموسيقاها بالكامل باستخدام الذكاء الاصطناعي، القلق للفنانين، لكنّ ذلك لا يُمثّل سوى الجزء الظاهر من ظاهرة أعمق بدأت تُقلّص الحصة التي يتقاسمها الموسيقيون المحترفون في السوق . وبات مألوفاً أن يتجاوز المليون، عدد مرات الاستماع التي يمكن أن يحظى بها عبر منصة "سبوتيفاي" عمل ولّده الذكاء الاصطناعي، سواء أكان مثلاً من نوع الروك القديم لفرقة "فيلفيت صنداون"، أو من نوع موسيقى الكانتري الراقية لفرقتي "أفينذيس " و "ذي ديفيل إنسايد". منصات البث التدفقي الرئيسة فثمة غموض يكتنف هذه الأعمال، ولا يمكن التواصل مع منتجي هذه الموسيقى القائمة بالكامل على الذكاء الاصطناعي، ولا تذكر أي من منصات البث التدفقي الرئيسة باستثناء "ديزر"، ما إذا كانت أغنية ما صُنعت بالكامل باستخدام هذه التقنية . ويتوقع المنتج والملحن والغني ليو سيدران، أن تصدر في المستقبل القريب أعمال موسيقية كثيرة لا يمكن معرفة من أنشأها وكيف، ويرى هذا الفنان الحائز جائزة الأوسكار، أن بروز هذه الفرق الموسيقية القائمة على الذكاء الاصطناعي، يُظهر ربما إلى أي مدى باتت أغنيات كثيرة معروفة وتحظى بشعبية. الفجوة بين الاستماع السلبي والاستماع النشط في بودكاست "إيمادجن إي آي لايف"، يرى المنتج والملحن يونغ سبيلبرغ، أن الذكاء الاصطناعي يفسّر سبب الفجوة بين الاستماع السلبي والاستماع النشط، ويشرح أن الاستماع النشط يعني أن الناس يهتمون بما يريد صاحب العمل قوله، وهو يتعلق بالموسيقى التي يتوقع سبيلبرغ ألاّ تتأثر كثيراً بوجود الذكاء الاصطناعي، أما الاستماع السلبي، فيكون مثلاً أثناء تحضير الطعام، أو تناول العشاء في المنزل، أو كيّ الملابس، وبالتالي لا يحاول المستمع معرفة هوية الفنان. وإذا تطورت البرمجيات إلى درجة لا يعود الناس يستطيعون التمييز عند الاستماع السلبي، فإن استديوهات الإنتاج والشركات ستختار الذكاء الاصطناعي التوليدي، على ما يتوقع سبيلبرغ، لأنها لن تضطر لدفع حقوق ملكية. تباطؤ قوي في النشاط منذ الخريف الماضي أما الأستاذ بجامعة روتشستر دنيس ديسانتيس، فيلاحظ أن المنصات التدفقية تبث أصلاً الكثير من موسيقى الخلفية التي غالباً ما تُنسب إلى فنانين غامضين لا تتوافر معلومات عنهم. وإلى جانب المنصات، تُعدّ الأفلام والمسلسلات والإعلانات والأماكن العامة، فريسة سهلة لهذا الإنتاج الاصطناعي، بحسب الأكاديمي، لأن للموسيقى فيها أهمية ثانوية فحسب، وحتى لو لم يكن للذكاء الاصطناعي إلا دور ثانوي في إنتاج هذه المقطوعات، فإن هذه الظاهرة تُقلل فعلياً من حجم العمل المتاح للمهنة . ويُعرب الأستاذ بجامعة روان في الولايات المتحدة والمتخصص في الصناعة الموسيقية ماثيو جيندرو، عن قلقه من أن يصبح كسب عيش الموسيقيين أكثر صعوبة، ويرى أنها قد تكون المشكلة الرئيسة، وهي كيفية توزيع الأموال. ويلاحظ ليو سيدران، "تباطؤاً قوياً"، في النشاط منذ الخريف الماضي، وهو شعور يُشاركه فيه معارفه في القطاع . ويقول مُقدّم بودكاست "ذي ثيرد ستوري " : أعتقد أن للذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في هذا الأمر، ويضيف أشعر بأن كثراً من الزبائن الذين كانوا يطلبون مني الموسيقى عادةً يجدون حلًا لهذه المشكلة باستخدام الذكاء الاصطناعي. فرصة للفنانين لإبراز ما يُميّزهم لقد أحدث التقدم التكنولوجي، ثورةً في عالم الموسيقى مرات عدة، من ابتكار الراديو إلى نشوء البث التدفقي، مروراً ببرامج التسجيل والتوليف "برو تولز"، لكن الأستاذ في كلية بيركلي المرموقة للموسيقى في بوسطن جورج هاورد، يرى أن الذكاء الاصطناعي يُشكّل تحدياً لا يُقارَن إطلاقاً مع الابتكارات السابقة. ويرى تولز، أن السبيل الأفضل يكمن في المحاكم التي تنظر راهناً في عدد من الدعاوى القضائية التي يرفعها أصحاب الحقوق على عمالقة الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهي عملية من غير المُرجّح أن تُصل إلى خواتيمها قبل أشهر، إن لم يكن سنوات . وبعد أن اعتاد ماثيو جيندرو، على بيئة عمل هشة منذ مطلع القرن الحادي والعشرين، تبنّى الذكاء الاصطناعي، متوقعاً أن يصبح عنصراً أساسياً دائماً لأنه غير مُكلف وعملي، ولمساعدة طلابه على الصمود في هذا العالم، يُعلّمهم أن الموسيقى ليست سوى جزء واحد من المعادلة، ويضيف عليكم أن تكونوا رياديين، وأن تُمارسوا أنشطة متعددة، وأن تُنوّعوها. ويحاول ليو سيدران الحفاظ على إيجابيته، ويتحدث عن فرصة للفنانين لإبراز ما يُميّزهم، ويضيف لا تُحاولوا القيام بشيء مُتوقع، لأن الذكاء الاصطناعي سيكون فعله أيضاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store