
مباحثات روسية سعودية لتعزيز التعاون واستقرار أسواق النفط
واستعرض نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الطاقة السعودي نتائج تنفيذ التوجيهات الصادرة عن رؤساء اللجنة بعد آخر اجتماع لها، بحسب بيان نشرته الحكومة الروسية اليوم.
تعاون متعدد الأوجه
وأعرب الطرفان عن ارتياحهما لإطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين مؤخرا، وتوقيع عدة مذكرات تفاهم في مجالات متعددة تشمل الصناعة والتعليم والإعلام، بالإضافة إلى تنظيم شؤون الحج.
وتناولت المباحثات آفاق زيادة التبادل التجاري وتوسيع التعاون في القطاعات الاقتصادية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
كما ناقش الجانبان تطورات سوق النفط وآفاق التعاون الثنائي في إطار مجموعة "أوبك+".
المصدر: RTكشفت شركة "فسمبو-أفيسما" الروسية أكبر منتج للتيتانيوم في العالم عن دراستها لفرص تعاون محتملة مع السعودية في عدة قطاعات استراتيجية.
كشف وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون أليخانوف عن توجه روسيا لتعزيز التعاون مع السعودية في مجال صناعة الطيران، والصناعات البحرية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
معركة نفوذ بين البرازيل والولايات المتحدة.. مواجهة تهدد بإعادة رسم موازين القوى في نصف الكرة الغربي
ويشير مراسل وكالة "تاس" الروسية ديمتري جادالين إن الخطوة جاءت بعد يومين فقط من اختتام قمة مجموعة بريكس في ريو دي جانيرو، حيث أثار القرار الأمريكي ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والاقتصادية في البرازيل، التي رأت فيه محاولة مباشرة للضغط على سيادتها والتأثير على توجهاتها الاستراتيجية. أسباب التوتر: بين الاقتصاد والسياسة الداخليةويؤكد جادالين أن الرسوم الجديدة ليست مجرد إجراء اقتصادي، بل تعكس استياء واشنطن من النجاحات الدبلوماسية التي حققتها برازيليا خلال قمة بريكس، إضافة إلى اتهامات ترامب للحكومة البرازيلية الحالية بممارسة "اضطهاد سياسي" ضد الرئيس السابق جاير بولسونارو، الحليف الأيديولوجي له، والذي يواجه محاكمة بتهمة محاولة الانقلاب في أواخر 2022. كما هدد الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على البرازيل، إلى جانب الهند، بسبب استمرار العلاقات التجارية مع روسيا. رد برازيليا: تصعيد محسوب ومناورة إعلاميةويؤكد جالدالين انه لم تتأخر البرازيل في الرد، حيث أعلن الرئيس لولا دا سيلفا في 10 يوليو أنه سيفرض رسوماً مماثلة إذا لم تتراجع واشنطن عن قرارها، ورفض مبررات ترامب حول العجز التجاري، مشيراً إلى أن فائض الولايات المتحدة مع بلاده ارتفع بنسبة 131.2% بين عامي 2023 و2024. ورغم لهجة التحدي التي استخدمها الرئيس، برزت في الأوساط الحكومية مواقف أكثر مرونة، حيث دعا نائب الرئيس جيرالدو ألكمين ووزير المالية فرناندو حداد إلى التفاوض بدلاً من التصعيد، وهو استراتيجية مزدوجة توظف الصراع إعلامياً لتعزيز موقف لولا داخلياً ودولياً، مع إبقاء باب الحوار مفتوحاً. علاقات استراتيجية تقلص هامش التنازلاتويشرح جالدالين أن البرازيل تعتمد على روسيا كمصدر رئيسي للأسمدة (30% من وارداتها)، ما يجعل من الصعب الاستجابة لمطالب واشنطن بقطع أو تقليص التعاون مع موسكو. كما تعتبر الصين الشريك التجاري الأول للبرازيل منذ 2009، بحجم تبادل يتجاوز 150 مليار دولار سنوياً، ما يمنح برازيليا دعماً اقتصادياً وسياسياً لتبني سياسة خارجية متعددة الأقطاب. وتخطط البرازيل لتوسيع أسواقها في آسيا، حيث يشارك لولا دا سيلفا في قمة "آسيان" بماليزيا أكتوبر المقبل، بحثاً عن عقود جديدة، خصوصاً في قطاع اللحوم، بعد نجاح زياراته إلى اليابان وفيتنام. مكاسب سياسية داخلية للولا تمنح المواجهة مع ترامب لولا فرصة لتعزيز صورته كمدافع عن السيادة الوطنية في مواجهة "التدخل الأمريكي"، بحسب جادالين، وهو خطاب يجد صدى لدى قواعده الانتخابية، خاصة مع تلميحاته إلى الترشح لولاية جديدة عام 2026. استطلاعات الرأي الأخيرة أظهرت تقارباً بينه وبين بولسونارو في الشعبية، مع تقدمه على مرشحين يمينيين آخرين مثل حاكم ساو باولو تارسيسيو دي فريتاس، وزوجة الرئيس السابق ميشيل بولسونارو. ويرى محللون أن التصعيد الحالي يوفر له "سلاحاً انتخابياً" سيستخدمه للحفاظ على هذه الأفضلية. تداعيات إقليمية ودولية تعتبر برازيليا أن صمودها أمام الضغوط الأمريكية سيعزز مكانتها كقوة قيادية في أمريكا اللاتينية، خصوصاً لدى الدول التي تسعى للابتعاد عن الهيمنة التقليدية لواشنطن. كما ترى في المواجهة فرصة لتعزيز دورها في "الجنوب العالمي" والدفع باتجاه إصلاح الأمم المتحدة والحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن إدارة ترامب لا تمثل تهديداً فحسب، بل اختباراً لقدرة البرازيل على إدارة صراع مع قوة عظمى دون خسارة موقعها الاقتصادي والدبلوماسي. استراتيجية المرحلة المقبلةويوضح جادالين أن خطة برازيليا تقوم على مزيج من الخطاب الصارم ضد واشنطن، والبحث عن أسواق بديلة، مع تكليف نائب الرئيس ووزير المالية بمهمة التفاوض، فيما يتولى وزير الخارجية ماورو فييرا ومستشار الرئيس للشؤون الدولية سيلسو أموريم إدارة المسار الدبلوماسي في مواجهة الضغوط الأمريكية.ويختم مراسل تاس ديكتري جادالين مقالته بالقول انه وفي ظل استمرار التهديدات من البيت الأبيض، تضع القيادة البرازيلية نصب عينيها هدفاً واحداً: تحويل الصراع مع الولايات المتحدة إلى فرصة لتعزيز مكانة البرازيل عالمياً، وتثبيت صورتها كقوة إقليمية لا تخضع للإملاءات الخارجية. المصدر: تاس


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
"غير عادلة ومؤسفة".. الخارجية الهندية تدين الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الهندية راندهير جيسوال في بيان صحفي: "لقد أوضحنا بالفعل موقفنا من هذه القضايا، بما في ذلك حقيقة أن وارداتنا تقوم على عوامل السوق وتهدف إلى ضمان أمن الطاقة لمليار و400 مليون مواطن هندي". وأضاف جيسوال: "لذلك من المؤسف للغاية أن تختار الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية على الهند بسبب إجراءات تقوم بها دول أخرى أيضاً لمصالحها الوطنية". ووصف المتحدث باسم الخارجية هذه الإجراءات بأنها "غير عادلة وغير مبررة وغير حكيمة"، مؤكدا أن "الهند ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية". هذا وأصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض. وكان الرئيس الأمريكي قد ادعى يوم الجمعة الماضي أن الهند ستتوقف عن شراء النفط من روسيا من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. ولفت إلى أن الهند تعتبر إلى جانب الصين أكبر مستوردي موارد الطاقة الروسية وأعلن أنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند إلى الولايات المتحدة. وفي السياق ذاته، أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند لم تتوقف عن استيراد النفط الروسي، على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. المصدر: RT أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات من الهند، وفقاً لما أعلنه البيت الأبيض. أكدت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الهند لم تتوقف عن استيراد النفط الروسي، على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. اعتمد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لهجة متحدية في مواجهة تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية، داعيا المواطنين إلى دعم المنتجات المحلية.


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
الهند وروسيا توسعان رقعة التعاون في إنتاج الألمنيوم والأسمدة
بالإضافة إلى التكنولوجيا وتطوير القدرات في قطاعات التعدين والاستكشاف الجيولوجي وإدارة النفايات الصناعية والمنزلية. جاء ذلك خلال الاجتماع الحادي عشر لمجموعة العمل الهندية-الروسية حول التحديث والتعاون الصناعي الذي عقد في نيودلهي. وترأس الجلسة من الجانب الهندي أمارديب سينغ بهاتيا سكرتير قسم تعزيز الصناعة والتجارة المحلية، فيما مثل الجانب الروسي أليكسي غروزديف نائب وزير الصناعة والتجارة. وكان من أبرز النقاط التي تمت مناقشتها خلال الجلسة: - استعراض التقدم المحرز منذ الاجتماع العاشر - إنشاء منصة لتعزيز التعاون في القطاعات الرئيسية - مناقشة تقارير محدثة من مجموعات العمل الفرعية حول التعدين والأسمدة والسكك الحديدية - تحديد مجالات تعاون جديدة تشمل: * علوم وتكنولوجيا الطيران والفضاء * إنتاج محركات مكبسية للطائرات الصغيرة * تطوير تكنولوجيا الألياف الكربونية والطباعة الثلاثية الأبعاد * استخراج المعادن النادرة * تقنيات تحويل الفحم إلى غاز تحت الأرض * تطوير البنية التحتية الصناعية الحديثة واختتم الاجتماع بتوقيع البروتوكول الختامي الذي يؤكد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين والتزامهما بتعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي. المصدر: RT قال مدير المجلس الاقتصادي الوطني الأمريكي كيفن هاسيت إن الهند بمركز اهتمام واشنطن في ما يتعلق بتشديد السياسة الجمركية في ظل إصرارها على استمرار علاقاتها التجارية مع روسيا.عن الاختلاف في سياسة موسكو وبكين في جنوب آسيا، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا": أعلنت الخارجية الهندية أن نيودلهي تشتري النفط من روسيا لضرورة ضمان أسعار ملائمة لموارد الطاقة.