
بعد رفض مصر.. دولة عربية جديدة على رادار إسرائيل لتهجير فلسطينيي غزة
وسط مفاوضات متعثرة، يبدو أن إسرائيل تتحرك في اتجاهات مختلفة، إذ تعيد فتح ملف تهجير الفلسطينيين من غزة فيما ظهرت دولة عربية جديدة على رادارها.
وذكر موقع "أكسيوس"، اليوم الجمعة، نقلًا عن مصدرين مطّلعين، أن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) زار واشنطن هذا الأسبوع.
وأشار التقرير إلى أن تلك الزيارة جاءت في وقت تسعى فيه إسرائيل للحصول على مساعدة من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لإخراج الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأبلغ رئيس الاستخبارات الإسرائيلي، ديفيد برنيا، مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، أن "إسرائيل تجري محادثات خاصة مع إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا في هذا الصدد"، وفق الموقع ذاته.
ولم يصدر تعليق من الدول الثلاث بشأن مناقشتها إمكانية استقبال سكان غزة.
وكانت مصر والأردن قد رفضتا بشكل قاطع استقبال سكان غزة لحين إعادة بناء القطاع المدمّر، كما وضعتا خطًا أحمر أمام محاولات تهجير الفلسطينيين من القطاع.
ودعمت الدول العربية الرفض المصري الأردني، وتبنّت القمة العربية مخططًا مصريًا لإعادة بناء القطاع في ظل وجود مليوني فلسطيني دون الحاجة إلى إخلائهم.
وتُثير خطط الحكومة الإسرائيلية لترحيل معظم سكان غزة جدلًا كبيرًا. وبينما تدّعي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مثل هذا "الترحيل" سيكون "طوعيًا"، وصفه خبراء قانونيون أمريكيون وإسرائيليون بأنه جريمة حرب.
وفي اجتماعهما في وقت سابق هذا الأسبوع، أخبر برنيا ويتكوف بأن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا "أعربت عن استعدادها لاستقبال أعداد كبيرة من الفلسطينيين من غزة"، وفقًا لما ذكره المصدران.
واقترح برنيا أن تُقدّم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها.
في المقابل، لم يُبدِ ويتكوف أي التزام، وليس من الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل بنشاط في هذه القضية، حسبما قال أحد المصادر لـ"أكسيوس".
وفي فبراير/شباط الماضي، اقترح الرئيس ترامب إجلاء جميع الفلسطينيين، البالغ عددهم مليوني نسمة، من غزة لإعادة بناء القطاع.
لكن البيت الأبيض تراجع عن هذه الفكرة بعد أن واجه معارضة شديدة من الدول العربية، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
مفاوضات متعثّرة
وفي وقت سابق اليوم، اتّهمت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل بتعطيل التوصّل إلى اتفاق حول وقف مؤقّت لإطلاق النار والإفراج عن رهائن في غزة.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة في السادس من يوليو/تموز، لمحاولة التوصّل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا يتخلله الإفراج عن رهائن.
وبعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدّم يُذكر في المحادثات، واتّهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية.
وتشمل مطالب إسرائيل تفكيك حركة حماس كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصرّ حماس على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية.
واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنّته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1219 شخصًا، معظمهم من المدنيين، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس استنادًا إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 رهينة خُطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وتردّ إسرائيل منذ ذلك الوقت بحرب مدمّرة قُتل فيها 58,667 فلسطينيًا في قطاع غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4xMjgg
جزيرة ام اند امز
NO

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
حكومة غزة: العالم يتفرج على أكبر مجزرة جماعية في العصر الحديث
حكومة غزة: العالم يتفرج على أكبر مجزرة جماعية في العصر الحديث حكومة غزة: العالم يتفرج على أكبر مجزرة جماعية في العصر الحديث سبوتنيك عربي حذرت حكومة غزة، اليوم الأحد، من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل استمرار ما وصفته بالإبادة الجماعية والقتل والتجويع بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.1... 20.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-20T09:33+0000 2025-07-20T09:33+0000 2025-07-20T09:33+0000 غزة قطاع غزة أخبار فلسطين اليوم إسرائيل العالم العربي وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، إن قطاع غزة يواجه خطر الموت الجماعي، بعد مرور أكثر من 140 يوما من إغلاق إسرائيل الكامل للمعابر، ومنع دخول المساعدات والوقود وحليب الأطفال، وسط نفاد الغذاء والدواء.وأضاف أن العالم يقف متفرجا على "ذبح غزة" دون أن يحرّك ساكنا، مؤكدا أن ما يجري يعد "أكبر مجزرة جماعية في التاريخ الحديث"، على حد وصفه.يأتي هذا بعدما أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أمس واليوم الأحد، امتلاكها مخزونا غذائيا يكفي سكان قطاع غزة لمدة 3 أشهر.وأوضحت الوكالة أن إدخال المساعدات ينتظر فقط فتح المعابر الحدودية.وأشارت إلى أن قطاع غزة يعاني من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية بسبب الحصار الإسرائيلي. كما دعت "أونروا" إسرائيل إلى فتح المعابر والسماح بإدخال المساعدات فورا، وقالت في بيانها: "افتحوا المعابر وارفعوا الحصار واسمحوا لنا بالعمل".وأطلقت حركة "حماس" الفلسطينية، أمس السبت، "نداء عاجلا إلى الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم"، تدعو فيه إلى تحركات جماهيرية واسعة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضا لحرب الإبادة والتجويع التي تمارسها إسرائيل بحق أبناء القطاع.وطالبت الحركة، في بيان رسمي لها، "بجعل يوم الأحد 20 يوليو(تموز الجاري) والأيام المقبلة، أياما لغضب عالمي وحراك تضامني واسع، يشمل المسيرات الجماهيرية والفعاليات السياسية والدبلوماسية والطلابية والعمالية، بهدف فضح جرائم الاحتلال ودعم صمود الفلسطينيين في القطاع".وأشارت "حماس" إلى أن "حكومة الاحتلال الفاشية تواصل ارتكاب مجازر ضد المدنيين في غزة، من خلال القصف والتجويع ومنع المياه، وسط صمت وتخاذل دولي مقلق"، وفقا لوكالة أنباء "قدس برس" الفلسطينية.ودعت الحركة الفلسطينية إلى "توحيد الجهود على المستوى العربي والإسلامي والدولي لمحاسبة الاحتلال، ووقف العدوان والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة، والتصدي لاستهتار حكومة نتنياهو بالقانون الدولي وحقوق الإنسان".وفي 2 آذار/مارس الماضي، أغلقت إسرائيل معابر غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية. غزة قطاع غزة إسرائيل سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, أخبار فلسطين اليوم, إسرائيل, العالم العربي


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
البنتاغون يغلي.. استقالة فولشر تفجّر أزمة جديدة بفريق هيغسيث
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استقالة جاستن فولشر، مستشار وزير الدفاع بيت هيغسيث، في سادس مغادرة من نوعها تضرب الدائرة الضيقة للوزير خلال أقل من ستة أشهر على توليه منصبه. وقال فولشر في بيان رسمي إن استقالته جاءت "ودية بالكامل" وبناءً على اتفاق مسبق يقضي بخدمة مؤقتة مدتها 6 أشهر، مشيرًا إلى امتنانه لكل من الوزير هيغسيث والرئيس دونالد ترامب، ومشيدًا بجهود الطواقم المدنية والعسكرية في الوزارة. من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن فولشر لم يُقَل من منصبه، واصفًا إياه بـ"المحترف والملتزم". استقالات متتالية تُثير التساؤلات وتأتي مغادرة فولشر في وقت تواجه فيه وزارة الدفاع الأمريكية موجة غير مسبوقة من الاستقالات والإقالات، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن استقرار القيادة داخل البنتاغون. وتركزت الانتقادات على الوزير هيغسيث، وهو شخصية إعلامية سابقة في شبكة فوكس نيوز، يفتقر إلى خبرة إدارية طويلة في إدارة المؤسسات العسكرية المعقدة. وقد تصاعدت وتيرة الخروج من الوزارة منذ أبريل/نيسان الماضي، حين أُقيل كل من دان كالدويل، كولن كارول، ودارين سيلنيك على خلفية مزاعم بتسريب معلومات، وهي اتهامات نفاها المعنيون دون تقديم أدلة قاطعة. كما استقال كل من جو كاسبر (الذي توجه للقطاع الخاص)، والمتحدث الرسمي السابق جون أوليوت، قبل أن يلتحق بهم جاستن فولشر. وتشير تقارير إلى تصاعد التوترات داخل الوزارة نتيجة الانقسامات بين كبار المستشارين، وغياب الانسجام في فريق هيغسيث، الأمر الذي أثار تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على استقرار القيادة. وكشفت تقارير إعلامية عن "حرب باردة" بين مساعديه المقربين، تدخل فيها البيت الأبيض في أكثر من مناسبة لاحتواء النزاعات الداخلية. فولشر.. ملف حافل بالإثارة وتأتي استقالة فولشر بعد أسبوع من نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا يكشف عن واقعة غير اعتيادية تعود لفترة سابقة على انضمامه الرسمي، حين انسحب غاضبًا من اجتماع مع فريق تقوده شخصيات من بينها الملياردير إيلون ماسك، متهمًا جهة أمنية بمراقبته. وتسبب الحادث في توتر بينه وبين الوزير، الذي استدعى قائد الفريق حينها، ينون فايس، وواجهه بغضب. وبعد انضمامه رسميًا، أثار فولشر الجدل مجددًا حين نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر قولها إنه زعم امتلاكه معلومات تقنية لتعقب "المسرّبين" داخل الوزارة، وهو ما اتضح لاحقًا أنه مبالغ فيه، بعد مراجعة أجراها مسؤولون من البنتاغون والبيت الأبيض. كما لفتت مصادر داخل الوزارة إلى أن فولشر أُبعد مؤخرًا عن المكتب الرئيسي للوزير، في خطوة رآها البعض مؤشرًا على اقتراب مغادرته، رغم تبريره الأمر بوجود "أعمال صيانة". أزمة أوسع في وزارة الدفاع ولا تقتصر الاضطرابات الإدارية على فريق هيغسيث فقط، إذ تحدثت تقارير عن توجه واسع داخل البنتاغون لتقليص الطواقم وإعادة هيكلة الإدارات، في محاولة لفرض الانضباط ومنع تسرب المعلومات. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس أزمة قيادة أعمق تهدد أداء وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت تواجه فيه المؤسسة العسكرية تحديات متنامية على الصعيدين الداخلي والسياسي، وسط انقسام غير مسبوق في النخبة الحاكمة. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4yMjIg جزيرة ام اند امز FR

البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يوصي المستوى السياسي بالتوصل لصفقة
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني رفيع قوله، إن الجيش الإسرائيلي يوصي المستوى السياسي بالتوصل لاتفاق، مضيفة "ثمة رغبة لدى الجانبين". وبحسب المصدر، فإن الجيش الإسرائيلي مستعد لإبداء المرونة في انتشاره العسكري بقطاع غزة للتوصل إلى صفقة. وأول أمس الجمعة، قالت قناة "كان 11" العبرية نقلًا عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، إن الفجوات تضيق بين إسرائيل وحركة حماس فيما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة التي يجريها الطرفان في العاصمة القطرية الدوحة. وأشار المسؤولون، إلى أنه لا تزال هناك قضايا عالقة لم يتم التوصل لحلها، وتشمل مسألة الخرائط التي يُفترض أن تسلمها إسرائيل لحماس والتي تتضمن انسحابًا إضافيًا من محور موراج الذي يفصل مدينة خان يونس عن رفح جنوبي القطاع، فضلًا عن عدد المعتقلين الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار الصفقة الجزئية التي تمتد لـ60 يومًا، وهي نقطة لم تُناقش بشكل معمق حتى الآن. وفي السياق ذاته، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن الخرائط الجديدة نقلها الوسطاء إلى حركة حماس، ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير مطلع على التفاصيل قوله إن هناك مرونة من قِبل إسرائيل. كما أفادت القناة العبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب من وفد التفاوض المتواجد في الدوحة بـ"المرونة" بشأن مسألة انسحاب قوات الاحتلال من المناطق التي سيطر عليها بعد استئناف القتال في مارس الماضي.