
ترمب: موقف كندا بشأن الدولة الفلسطينية قد يضر باتفاق التجارة
ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، بعد على طلب للتعليق.
وأعلن كارني، أمس، أن كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول).
ويأتي إعلان كندا عقب إعلان فرنسا وبريطانيا عزمهما الاعتراف بدولة فلسطينية.
ورفضت إسرائيل والولايات المتحدة، أقرب حلفاء إسرائيل، تعليقات كارني، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتتفاوض كندا والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول الأول من أغسطس (آب)، وهو التاريخ الذي يهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم بنسبة 35 في المائة فيه على جميع السلع الكندية غير المشمولة في اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
وقال كارني، أمس، إن المفاوضات مع إدارة ترمب بشأن الرسوم كانت بنّاءة، لكن المحادثات ربما لا تنتهي بحلول الموعد النهائي المحدد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 24 دقائق
- الشرق الأوسط
ستارمر يدافع عن خطته للاعتراف بفلسطين... ويهاجم «حماس»
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الأربعاء، إن هناك «شعوراً بالاشمئزاز» إزاء المعاناة في غزة، وذلك لدى دفاعه عن خطته الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال ستارمر إن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر (أيلول) المقبل ما لم توافق إسرائيل على تلبية شروط معينة، من بينها علاج الأزمة الإنسانية وتنفيذ وقف لإطلاق النار وإحياء آفاق حل الدولتين للصراع. لكنه أصر على أن هذه الخطوة لم تكن دفعة دعاية لحركة «حماس»، قائلاً إن «المنظمة الإرهابية» لا يمكن أن تلعب «أي دور في أي حكومة مستقبلية»، وفقاً لوكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا). ورداً على سؤال عما إذا كان قد أعطى «حماس» دفعة علاقات عامة من خلال الحديث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قال ستارمر: «يجب عليهم إطلاق سراح الرهائن على الفور، ولن يكون لهم أي دور على الإطلاق في حكم فلسطين في أي وقت». وقال إن «الرهائن الذين تم اختطافهم خلال الهجمات التي وقعت في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 يتم احتجازهم منذ فترة طويلة للغاية في ظروف مروعة؛ ظروف لا يمكن تصورها، و(حماس) منظمة إرهابية، ولهذا السبب أنا واضح تماماً بشأن (حماس)». وتابع ستارمر: «وبجانب هذا، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لتخفيف الوضع الفظيع على الأرض في غزة. نحن بحاجة إلى مساعدات بكميات كبيرة وعلى نطاق واسع». وقال إن الناس شاهدوا «صور التجويع» في غزة، مضيفاً أن «الشعب البريطاني يمكنه رؤيتها وهناك شعور بالاشمئزاز مما يرونه».


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
ستارمر: الاعتراف بفلسطين قادم ما لم تُغير إسرائيل سياساتها
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأربعاء، تمسكه بخطة تقضي باحتمال اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل، ما لم تستجب تل أبيب لعدة شروط تتعلق بـ"معالجة الأزمة الإنسانية"، و"تنفيذ وقف لإطلاق النار" في قطاع غزة، و"إحياء آفاق حل الدولتين"، داعياً إلى العمل على تخفيف وطأة الوضع "المروع" في غزة. وعندما سُئل عما إذا كانت هذه الخطوة تعتبر "دعائية لحماس"، قال ستارمر للقناة 5 البريطانية، إنه "ينبغي عليهم (حماس) أن يفرجوا فوراً عن المحتجزين في قطاع غزة، كما لا ينبغي أن يكون لهم أي دور على الإطلاق في حكم فلسطين". وشدد رئيس الوزراء، على أن "علينا أيضاً أن نبذل كل ما في وسعنا للتخفيف من وطأة الوضع المروع في غزة"، مؤكداً الحاجة الماسة إلى دخول عدد كبير المساعدات. وأشار إلى أن الجميع شاهد "صور المجاعة" في غزة، مضيفاً أن "الجمهور البريطاني يرى ذلك، وهناك شعور بالاشمئزاز مما يرونه". وشدد على أن الحكومة يجب أن تقوم "بكل ما في وسعها" لإدخال المساعدات، وذلك بالتعاون مع دول أخرى، وقال: "وفي هذا السياق حدّدت موقفنا بشأن الاعتراف". وبينما أثار إعلان رئيس الوزراء البريطاني انتقادات من الحكومة الإسرائيلية، من المقرر تنظيم احتجاج على القرار بالعاصمة لندن في نهاية الأسبوع الجاري. ومن المتوقع أن يتظاهر المحتجون، بمن فيهم بعض أفراد عائلات المحتجزين البريطانيين في غزة، أمام مقر الحكومة في داونينج ستريت، مطالبين بالإفراج عن المحتجزين قبل أي نقاش بشأن الاعتراف بفلسطين، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. تحذيرات أممية وصفت الأمم المتحدة التقارير المتعلقة بقرار إسرائيلي محتمل لتوسيع العمليات العسكرية في أنحاء قطاع غزة بأنها "مقلقة للغاية" إن صحت، مشيرةً إلى أن مثل هذه الخطوة "ستُنذر بعواقب كارثية.. وقد تُعرّض حياة المحتجزين المتبقين في غزة لخطر أكبر". وأضاف: "القانون الدولي واضح في هذا الصدد، غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية ويجب أن تبقى كذلك". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد التقى بمسؤولين أمنيين كبار، الثلاثاء، لوضع اللمسات الأخيرة على استراتيجية جديدة للحرب الدائرة منذ قرابة عامين في غزة، حيث أفادت وسائل إعلام، بأنه يُفضّل السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع الفلسطيني. وقبل اجتماع الأمم المتحدة، خاطب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الصحافيين بمقر المنظمة، وانتقد الدول التي تسعى للضغط على إسرائيل من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية "افتراضية" قائلاً، إن ذلك "اغتال" اتفاق إطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار، وأطال أمد الحرب. "مؤتمر حل الدولتين" وأعلنت 3 من دول مجموعة السبع عن خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقالت فرنسا وكندا إنهما ستفعلان ذلك خلال سبتمبر المقبل في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعربت بريطانيا عن استعداها أيضاً للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر، ما لم تتخذ إسرائيل خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة مع الوفاء بشروط أخرى. وجاءت هذه الاعترافات بالتزامن مع عقد المؤتمر الدولي حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي ترأسته المملكة العربية السعودية بالاشتراك مع فرنسا. وشهد المؤتمر الذي عقد في نيويورك الأسبوع الماضي، توافقاً دولياً على أن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق السلام بالمنطقة، وأن قيام دولة فلسطينية هو مفتاح هذا السلام، كما فتح المؤتمر حواراً مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين. وقالت تقارير إن بريطانيا قد تضغط على دول كبرى أخرى مثل ألمانيا وأستراليا وكندا واليابان للسير على المنوال نفسه.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هوكابي: أميركا تدعم «قرارات إسرائيل الصعبة» بشأن غزة
قال السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هوكابي، الأربعاء، إن إسرائيل تحظى بدعم الولايات المتحدة لاتخاذ «قرارات صعبة» بينما تدرس ما إذا كانت ستحتل غزة بالكامل في محاولة لتدمير حركة «حماس»، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سئم من الجهود العقيمة للتوصل إلى صفقة لوقف لإطلاق النار. وقال هوكابي في مقابلة مع شبكة «بلومبرغ»، الأربعاء: «لقد أوضح الرئيس تماماً أن التصريحات التي أدلى بها مؤخراً علنا هي تصريحات تُظهر أن صبره قد نفد من أي شرعية لاتفاق حماس». وأضاف: «لقد استنتج أنهم غير جادين، وأنهم يسعون فقط إلى المماطلة». ورداً على سؤال عما إذا كان ذلك يعني أن ترمب يدعم الاستيلاء على غزة، قال السفير إن الرئيس «يحترم حق إسرائيل في القيام بما يتعين عليها القيام به لحماية نفسها، وإعادة الرهائن، وإنهاء هذا الأمر». وأضاف «إنه يدرك أن هناك قرارات صعبة يجب اتخاذها». ومن المقرر أن يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس اجتماعاً لكبار أعضاء الحكومة لاتخاذ قرار بشأن ما وصفه بخطة لتأمين النصر في الحرب التي استمرت 22 شهراً بعد انهيار الجولة الأخيرة من محادثات الهدنة الشهر الماضي. ويدرس نتنياهو ما إذا كان سينشر القوات الإسرائيلية في 25 في المائة من غزة التي تجنبتها القوات سابقاً خوفاً من إيذاء الرهائن الذين يعتقد أنهم محتجزون هناك.