
«العالمية القابضة» تطلق تحالفا استراتيجيا مع «آر آي كيو» لإعادة التأمين
وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام" تعكس الشراكة التزام الشركة العالمية القابضة بتحقيق الريادة في مجال التخصيص الذكي لرأس المال وتقديم حلول مبتكرة في مجال المخاطر لإحداث التحول في هذا القطاع، ومن خلال الاستفادة من بنية "آر آي كيو" التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي، تهدف الشركة العالمية القابضة إلى تحسين قدرة شركاتها على التكيف مع التحديات ورفع مرونة أدائها التشغيلي.
وتتخذ "آر آي كيو" من أبوظبي العالمي "ADGM" مقراً لها، وتم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام من قبل الشركة العالمية القابضة بالشراكة مع "بلاك روك" و"لونيت".
وتقدم "آر آي كيو" مجموعة كاملة من حلول إعادة التأمين، وتعمل بشكل وثيق مع "العالمية القابضة" والشركات التابعة لها لتصميم تغطية ذات كفاءة عالية في استخدام رأس المال عبر فئات المخاطر المعقدة في مجالي التأمين المتخصص والتأمين على الممتلكات والأضرار المحتملة.
وتُواصل "آر آي كيو"، حالياً تقدمها في استكمال الإجراءات التنظيمية مع سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي"ADGM"، والحصول على ترخيص رسمي كشركة إعادة تأمين، وبالتوازي مع ذلك، تجري التحضيرات النهائية لتنفيذ صفقة إعادة التأمين بين الشركة العالمية القابضة و"آر آي كيو"، لا تزال تخضع لاستيفاء الموافقة التنظيمية، وستمثّل هذه الصفقة نقطة البداية لإطلاق العمليات التشغيلية لشركة "آر آي كيو".
وقال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة، إنه من خلال التحالف مع "آر آي كيو"، ستساهم الشركة في الفصل التالي من مسيرة تطور أبوظبي وترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار في مجال إعادة التأمين، موضحا أن الشراكة لا تقتصر أهميتها على الالتزام المالي وحسب، بل تشكل أيضاً استثماراً استراتيجياً لبناء مستقبل البنية التحتية القوية والمرنة وصناعات أكثر قدرة على التكيف.
ومن المتوقع الإعلان عن مستجدات استراتيجية إضافية خلال الأشهر المقبلة، بينما تواصل "آر آي كيو" تنفيذ استراتيجيتها العالمية القائمة على الاستحواذ والتطوير.
وتهدف " آر آي كيو" إلى إصدار وثائق إعادة تأمين بقيمة 10 مليارات دولار سنوياً، بالاستناد إلى التزامات رأسمالية تزيد قيمتها عن مليار دولار أمريكي من الشركة العالمية القابضة والشريكين الاستراتيجيين "بلاك روك" و"لونيت"، إضافة إلى بنيتها التحتية القائمة على الذكاء الاصطناعي.
aXA6IDE5OC40Ni4xODEuMTg1IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 23 دقائق
- العين الإخبارية
«أدنوك» تحلّق ضمن أقوى 6 علامات في قطاع الطاقة عالميا
تم تحديثه الأربعاء 2025/8/6 11:16 م بتوقيت أبوظبي جاءت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" ضمن أعلى 6 علامات تجارية في قطاع الطاقة على مستوى العالم خلال 2025، بقيمة 19 مليار دولار، وذلك بفضل النمو الاستثنائي تحت قيادة الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها. وفقا لمكتب أبوظبي الإعلامي، صنفت «أدنوك» في المرتبة السادسة ضمن أعلى العلامات التجارية من حيث القيمة في قطاع الطاقة عالميا، وذلك وفقاً لتقرير «أقوى 100 علامة تجارية في قطاع الطاقة»، الذي أصدرته «براند فاينانس»، المؤسسة العالمية المستقلة والمتخصِّصة في تقييم العلامات التجارية، وتقديم الاستشارات الاستراتيجية للشركات. وتقدَّر قيمة العلامة التجارية لـ «أدنوك» حالياً بـ19 مليار دولار أمريكي، بنمو نسبته 25% على أساس سنوي. وحل الدكتور سلطان أحمد الجابر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، كأفضل رئيس تنفيذي في قطاع الطاقة العالمي بحسب "براند فاينانس". ومنذ تولي الدكتور سلطان أحمد الجابر مهامه في «أدنوك»، ساهم في تحقيق نقلة نوعية لتصبح شركة طاقة عالمية متقدمة ومتطورة، ورائدة في الاستفادة من حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة عبر مختلف أعمالها. يُذكَر أنَّ تقرير «براند فاينانس» لـ«أقوى 100 علامة تجارية في قطاع الطاقة»، يسلِّط الضوء على أقوى العلامات التجارية والأعلى قيمة في قطاعات النفط والغاز والمرافق لعام 2025، حيث تُعرَّف "قيمة العلامة التجارية" بأنها صافي العائد الاقتصادي عند ترخيص العلامة التجارية في السوق المفتوحة. بينما تُقيَّم "قوة العلامة التجارية" من خلال مجموعة من المعايير والعوامل، من بينها أنشطة التسويق، والاتصال، وحقوق المساهمين، والأداء التجاري. CZ


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
شراكة بين «المالية» و«المحاسبين» الأمريكي
أبوظبي: «الخليج» وقّعت وزارة المالية مذكرة تفاهم مع معهد المحاسبين الإداريين الأمريكي بهدف إطلاق شهادتي «المحاسب الإداري المعتمد» و«المحاسب المالي والإداري المساعد»، وذلك ضمن جهود الوزارة لتمكين الكوادر الوطنية بأعلى المعايير المهنية العالمية، في مجالات المحاسبة والإدارة المالية، عبر تمكين الموظفين من نيل شهادات مهنية دولية مرموقة، تسهم في دعم الاستدامة المالية وتحقيق الريادة في الأداء الاتحادي. وأكد يونس الخوري، وكيل وزارة المالية، «أن هذه الشراكة الجديدة تأتي ضمن إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تطوير الكفاءات المالية الوطنية، بما يعزز الريادة في مجالات المالية العامة والتنمية المستدامة». وأوضح «أن الوزارة تؤمن بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، كما أن هذه الشهادات تسهم في بناء قدرات متخصصة عالية المستوى تدعم توجهات الدولة نحو اقتصاد معرفي ومستدام». وأضاف «أن الحصول على الشهادات المهنية العالمية مثل «CMA» و «FMAA»، يجسّد التزام وزارة المالية بالارتقاء بالمهارات والمعايير المهنية للعاملين في القطاع المالي الاتحادي، كما يسهم في تعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الموارد الحكومية، وذلك انسجاماً مع أفضل الممارسات الدولية».


صحيفة الخليج
منذ 43 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات تبحث دعم «الصغيرة والمتوسطة» في جنوب إفريقيا
أبوظبي: «الخليج» شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في جنوب إفريقيا، لتبادل الخبرات في مجالات ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الأخضر والتمويل والتحول الرقمي. قال عبدالله آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد والسياحة خلال الاجتماع: «تُعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة ركيزة محورية في دفع عجلة النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي، نظراً لما تمثّله من نسبة تتجاوز 90% من إجمالي الشركات العاملة في مختلف الدول، وتسهم هذه المشروعات بدور فعّال في توفير فرص العمل لمختلف فئات المجتمع، وتعزيز التنوع الاقتصادي، ودعم بيئة الابتكار والإبداع». وأشار إلى «أن الاجتماع بحث فرص تطوير مبادرات وسياسات اقتصادية تدعم نمو وازدهار المشاريع الصغيرة والمتوسطة وإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تقف أمامها وعلى رأسها صعوبة الحصول على التمويل اللازم لتوسيع أنشطتها وضمن استدامة أعمالها، حيث إن هذا الأمر يتطلب جهوداً جماعية لصياغة حلول عملية وتمكينية تتيح لها النمو والمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية». ولفت إلى «أن الإمارات حصدت المرتبة الأولى عالمياً للعام الرابع على التوالي في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2025/2024، والذي صنفها بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها التقرير لهذا العام». كما استعرض المبادرات والمشاريع الوطنية التي عملت وزارة الاقتصاد والسياحة على تطويرها لتعزيز تنافسية بيئة ريادة الأعمال وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومنها إطلاق منظومة ريادة الأعمال وصندوق ريادة، والمنصة الرقمية ل «موطن ريادة الأعمال»، التي أسهمت في تعزيز ربط رواد الأعمال بالفرص التدريبية والتمويلية، وكذلك رفع نسبة مساهمة الشركات الصغيرة المتوسطة في المناقصات والعقود الخاصة بالمشتريات الحكومية للجهات الاتحادية إلى 10%، مع توفير الدعم الفني والتدريب لتعزيز مشاركتها في هذه المناقصات. يُذكر أن الاجتماع الوزاري العالمي الأول للمشاريع الصغيرة والمتوسطة شهد مشاركة أكثر من 700 شخص من الوزراء والمسؤولين وقادة من القطاع الخاص ورواد الأعمال من أكثر من 60 دولة، لمناقشة سبل دعم وتمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة على مستوى العالم. ..وتُعرّف بجهودها لدعم تحول الطاقة شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الثالث لمجموعة عمل التحول في قطاع الطاقة، ضمن مجموعة العشرين «G20 ETWG»، الذي عُقد في جمهورية جنوب إفريقيا. وتأتي المشاركة، في إطار جهود دولة الإمارات العالمية لدعم تحول الطاقة، وتنفيذ مخرجات «اتفاق الإمارات التاريخي» الصادر عن مؤتمر الأطراف «COP28»، وتعزيز التزام الدولة بتحقيق الحياد المناخي، بحلول عام 2050. واستعرضت الوزارة، خلال الاجتماعات، أبرز إنجازات دولة الإمارات في تسريع التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وتطوير مزيج متوازن من المصادر النظيفة والآمنة، بما يسهم في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. كما شاركت في الجلسة الجانبية المشتركة بين المبادرة الوزارية للطاقة النظيفة «CEM» والوكالة الدولية للطاقة الذرية، تحت عنوان «الطاقة النووية من أجل إفريقيا»، حيث تم تسليط الضوء على تجربة دولة الإمارات الرائدة في تطوير برنامج سلمي وآمن للطاقة النووية، بوصفه نموذجاً يُحتذى به في دعم الدول النامية، وتمكين مسارات التحول العادل في قطاع الطاقة. وفي جلسة كفاءة الطاقة، أبرزت الوزارة المبادرات والتشريعات الوطنية، التي تهدف إلى مضاعفة معدلات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وذلك انسجاماً مع أهداف تحالف كفاءة الطاقة العالمي، الذي أطلقته دولة الإمارات. وتأكيداً على التزامها بدفع الجهود العالمية نحو مستقبل أكثر استدامة، أطلقت دولة الإمارات تحالف كفاءة الطاقة العالمي، بهدف تسريع وتيرة تبنّي حلول كفاءة الطاقة على المستوى الدولي، من خلال تبادل أفضل الممارسات، وتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ودعم الدول في تطوير سياسات وتشريعات فاعلة لتحسين كفاءة الاستهلاك.