
'دولار' تطلق خدمة 'استأجر لتتملك': حلول مرنة للسيارات دون دفعات أولى أو تمويل مصرفي
في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة وتشدد شروط التمويل المصرفي، بات امتلاك سيارة في دولة الإمارات يشكّل عبئاً مالياً لكثير من المقيمين. استجابةً لذلك، كشفت شركة 'دولار لتأجير السيارات' عن برنامجها الجديد 'استأجر لتتملك'، الذي يقدم نموذجاً مبتكراً يمكّن الأفراد من امتلاك سياراتهم تدريجياً دون الحاجة إلى دفعة أولى أو معاملات مصرفية معقدة.
ويقدم البرنامج الجديد حلاً عملياً يستهدف فئة واسعة من السائقين، ممن يبحثون عن بديل اقتصادي ومرن لامتلاك السيارة. يشمل العرض التأمين المجاني، الصيانة الدورية، وخدمة إدارة الحوادث، ضمن باقة متكاملة توفر تجربة قيادة مريحة وخالية من التعقيدات منذ اليوم الأول.
يمثل هذا النموذج حلاً مثالياً للفئات التالية:
العائلات الشابة والمقيمين الجدد الباحثين عن حلول مرنة وسهلة
الوافدين، العاملين عن بُعد، والمستقلين غير المؤهلين للحصول على تمويل مصرفي
رواد الأعمال والشركات الصغيرة التي تحتاج إلى مركبات دون التزامات طويلة
المهنيين الشباب من جيل الألفية وجيل زد الباحثين عن تنقل ميسّر ومرن
وفي هذا السياق قال مروان الملا، المدير العام لشركة 'دولار' لتأجير السيارات في الإمارات وسلطنة عُمان:
'نشهد اليوم تزايداً في عدد المقيمين الذين يرغبون في امتلاك سيارة دون الدخول في متاهات التمويل المصرفي، أو تقديم دفعة أولى، أو القبول بأقساط شهرية متغيرة. ولهؤلاء تحديداً صممنا هذا البرنامج، لنمنحهم حرية التنقل دون أعباء مالية طويلة الأمد. نحن نؤمن بأن امتلاك السيارة يجب أن يكون سهلاً، شفافاً، وخالياً من الضغوط.'
أبرز مزايا برنامج 'استأجر لتتملك
على عكس نماذج التمويل التقليدية، يساعد هذا النموذج الشامل العملاء على توفير ما يقارب 5% إلى 8% سنوياً، حسب نوع السيارة. وتشمل خطة 'استأجر لتتملك':
بدون دفعة أولى
تأمين وصيانة وخدمة مجانية بالكامل
30,000 كيلومتر سنوياً مع تتبع مدمج لنظام سالك
سيارة بديلة اختيارية أثناء الصيانة
إجراءات مبسّطة بدون فحص ائتماني أو معاملات بنكية
خيار تملّك السيارة بسعر متبقٍ مُتفق عليه أو إرجاعها عند انتهاء فترة الإيجار
وأضاف الملا: 'نحن نقدم حرية التنقل دون أعباء التمويل، من خلال برنامج يمنح الأفراد حرية اختيار طريقة تنقّلهم ونوع السيارة التي يقودونها، بشروطهم وبدون أي تنازلات'.
وفي ظل التوقّعات بنمو سوق التأجير في دولة الإمارات بوتيرة ثابتة، مدفوعاً بارتفاع الطلب على حلول التملك المرنة ومنخفضة المخاطر، باتت حلول استأجر لتتملك خياراً ذكياً للمستهلكين الواعين للتكلفة الذين يضعون الراحة في المقام الأول. وتتوقع منصة 'ستاتيستا' أن يحقق قطاع التأجير في الإمارات إيرادات تبلغ 175 مليون دولار هذا العام، مع وصول معدل المستخدمين إلى 6.3%.
فعلى سبيل المثال، يمكن لمهني شاب انتقل حديثاً إلى الإمارات استئجار سيارة لمدة عامين دون أي دفعات مسبقة. وعند انتهاء فترة الإيجار، يكون لديه خيار إعادة السيارة دون أي التزامات إضافية، أو تملّكها بالكامل إذا قرر الاستقرار في الدولة.
وبينما كانت شركات عديدة في السابق تركّز على خدمة الشركات من خلال عقود التأجير التقليدية، تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية نحو حلول تنقّل شخصية موجهة للأفراد. وتقدّم 'دولار لتأجير السيارات الإمارات وعُمان' – والتي توفر خدماتها حالياً لعلامات كبرى مثل 'بيبسي' و'ماي دبي' و'أرامكس' – هذا المستوى من السهولة والموثوقية اليوم للسائقين الأفراد من خلال برنامج استأجر لتتملك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
اليمن يتهم «الحوثي» بجني 3 مليارات دولار من بيع النفط
تم تحديثه الأحد 2025/7/20 10:40 م بتوقيت أبوظبي كشفت الحكومة اليمنية، الأحد، أن مليشيات الحوثي تجني سنوياً قرابة 3 مليارات دولار من عمليات استيراد وبيع النفط والغاز وفرض الرسوم الجمركية والضريبية. وقالت الحكومة على لسان وزير إعلامها معمر الإرياني "إن تجارة المشتقات النفطية تمثل شرياناً رئيسياً لتمويل مليشيا الحوثي الإرهابية وإثراء قياداتها على حساب لقمة عيش اليمنيين". وأضاف الإرياني في بيان "أن المليشيا الحوثية تجني سنوياً ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار من عمليات استيراد وبيع النفط والغاز وفرض الرسوم الجمركية والضريبية، إضافة إلى حصولها على شحنات مجانية من إيران والمتاجرة بفوارق الأسعار في السوق السوداء، دون أي التزام بتوريد العائدات إلى خزينة الدولة أو صرف مرتبات الموظفين أو تحسين الخدمات". وأشار الوزير اليمني إلى أن "المليشيا الحوثية ومنذ سيطرتها على ميناء الحديدة، احتكرت عمليات استيراد المشتقات النفطية بكميات ضخمة، وفرضت رسوماً جمركية وضريبية تصل إلى 120 دولاراً على الطن الواحد المستورد، ما أسفر عن تحصيل نحو 200 مليار ريال يمني (374 مليون دولار) خلال عام ونصف فقط من كميات البنزين المستورد". كما أشار الارياني إلى أن تقريراً لمبادرة "استعادة (REGAIN YEMEN)" كشف حصول المليشيات على نحو 789 مليون دولار من الضرائب والرسوم على المشتقات المستوردة عبر موانئ الحديدة خلال الفترة مايو/أيار 2023 – يونيو/حزيران 2024. وأضاف "أن مليشيات الحوثي تحصل على شحنات نفط وغاز مجانية من إيران عبر البحر الأحمر تقدر بنحو 50% من إجمالي الكميات الواردة، حيث تم خلال الفترة من أبريل/نيسان 2022 حتى أغسطس/آب 2023 تهريب أكثر من ملياري لتر، بيعت بأسعار مرتفعة في السوق المحلية، بعائدات تجاوزت 1.57 مليار دولار ذهبت مباشرة إلى خزائن المليشيات". وأوضح الإرياني أن "المليشيا الحوثية تتحكم بأسعار المشتقات وتبيعها بأسعار مضاعفة للمواطنين، إذ يبلغ السعر الرسمي للتر ما بين 300 إلى 350 ريالاً، بينما يباع للمواطنين بسعر 450 ريالاً، ما يحقق أرباحاً تقديرية تصل إلى 400 مليار ريال يمني خلال الفترة نفسها". ولفت إلى أن سعر "دبة البترول (20 لتراً)" يبلغ في مناطق المليشيات 18.7 دولارا مقارنة بـ 10.3 دولار في المناطق المحررة، كما يباع أسطوانة الغاز المنزلي بسعر 13 دولاراً مقابل 3.4 دولار فقط في المناطق المحررة. وأوضح الإرياني أن المليشيات تدير تجارة موازية عبر السوق السوداء بافتعال الأزمات واحتكار التوزيع وفرض أسعار مرتفعة، محققة أرباحاً خيالية من فوارق الأسعار، ما تسبب في رفع تكاليف النقل وأسعار السلع والخدمات وأدى إلى المزيد من إفقار اليمنيين. وأكد الإرياني أن مليشيا الحوثي تعتمد على عائدات تجارة المشتقات النفطية في تمويل مجهودها الحربي وشراء الأسلحة ودفع رواتب المقاتلين وتجنيد الأطفال وتمويل الهجمات الإرهابية على الملاحة البحرية. وأشار إلى أن احتكار هذه التجارة رفع أسعار الوقود في مناطق سيطرة المليشيا بنسبة تزيد على 100% مقارنة بالمناطق المحررة، وأسفر عن إغلاق مصانع ومزارع، ورفع معدلات البطالة والفقر بشكل غير مسبوق، وفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية الكارثية لليمنيين. وأكد أن المليشيا الحوثية حولت تجارة المشتقات النفطية إلى وسيلة ممنهجة لإفقار اليمنيين وتمويل الحرب والانتهاكات، في سلوك يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. ودعا الإرياني "المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات صارمة لوقف استغلال المليشيا لموانئ الحديدة وتجارة المشتقات النفطية في تمويل الحرب، من خلال تشديد الرقابة على السفن القادمة إلى الميناء، وتفعيل آليات مراقبة الواردات، ومنع عمليات التهريب البحري الإيراني، وتحويل عمليات الاستيراد إلى الموانئ المحررة الخاضعة للحكومة الشرعية، ضمن جهود تجفيف تمويل الانقلاب وحماية لقمة عيش اليمنيين. aXA6IDE4NS4xODQuMjQyLjU5IA== جزيرة ام اند امز IT


سبوتنيك بالعربية
منذ 4 ساعات
- سبوتنيك بالعربية
الإيرادات تقدر بـ 3 مليارات دولار... السودان يشهد طفرة كبيرة في إنتاج الذهب
الإيرادات تقدر بـ 3 مليارات دولار... السودان يشهد طفرة كبيرة في إنتاج الذهب الإيرادات تقدر بـ 3 مليارات دولار... السودان يشهد طفرة كبيرة في إنتاج الذهب سبوتنيك عربي يخطط السودان لزيادة إنتاجه من الذهب ليبلغ 80 طنا خلال عام 2025، بعوائد مالية متوقعة تصل إلى 3 مليار دولار، رغم استمرار الحرب وتحدياتها التي تواجه قطاع التعدين. 20.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-20T17:06+0000 2025-07-20T17:06+0000 2025-07-20T17:06+0000 العالم العربي أخبار العالم الآن اقتصاد أخبار السودان اليوم ويمتلك السودان واحدا من أضخم مناجم الذهب في العالم العربي من حيث حجم الاحتياطيات المؤكدة، وهو منجم هساي، الذي تقدر احتياطياته بنحو 14 مليون طن من المعدن الأصفر.وقال المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية محمد طاهر عمر، إن إنتاج المعدن الأصفر خلال العام الماضي تجاوز 64 طنا، بينما بلغ إنتاجه في النصف الأول من العام الجاري بأكثر من 37 طن، ما يشير إلى نمو ملحوظ في النشاط التعديني.وفي تصريحات لشبكة "العربية بيزنس"، في وقت سابق، قال عمر، إن نحو 80 في المئة من مساحة السودان تضم أنشطة تعدين، مؤكدا أن عودة الشركات الوطنية والأجنبية للعمل أسهمت في رفع الإنتاج.ولفت إلى أن الذهب السوداني يتم بيعه في سوق مفتوح يضم شركات من دول متعددة، دون الاقتصار على وجهات محددة أو اتفاقات رسمية، لكنه أوضح أن تهريب الذهب لا يزال يمثل تحديا كبيرا للسودان. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي العالم العربي, أخبار العالم الآن, اقتصاد, أخبار السودان اليوم


المجهر
منذ 5 ساعات
- المجهر
بيتكوين تتجاوز 123 ألف دولار لأول مرة وسط آمال بتقدم تشريعي في الكونغرس الأميركي
سجلت عملة *بيتكوين*، اليوم الاثنين، مستوى قياسيًا غير مسبوق بتجاوزها *123 ألف دولار*، ما يعكس موجة صعود متواصلة وثقة متزايدة في مستقبل أكبر عملة رقمية في العالم. ووفق بيانات "كوين ماركت كاب"، بلغ سعر بيتكوين ذروته عند *123,091 دولارًا* قبل أن يتراجع قليلاً إلى *122,199 دولارًا* في أحدث التداولات. يأتي هذا الارتفاع بالتزامن مع *نقاش مرتقب في مجلس النواب الأميركي* حول تشريعات رئيسية لتنظيم صناعة الأصول الرقمية، والتي قد تمثل نقطة تحوّل في علاقة واشنطن بهذا القطاع. وتشمل القوانين المطروحة "قانون كلاريتي"، و"قانون مراقبة العملات الرقمية للبنوك المركزية"، بالإضافة إلى "حزمة جينيس" للعملات المستقرة، في ظل تحرك الجمهوريين لدعم سياسة ترامب المؤيدة للعملات المشفرة.