logo
الاتحاد الأوروبي يتوقع اضطراب العلاقات التجارية مع أميركا

الاتحاد الأوروبي يتوقع اضطراب العلاقات التجارية مع أميركا

العربي الجديدمنذ يوم واحد
قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي لوكالة رويترز، اليوم الثلاثاء، إن التكتل لا يزال يتوقع بعض الاضطرابات في العلاقات التجارية مع
الولايات المتحدة
، لكنه يعتقد أن لديه وثيقة تأمين جيدة تتمثل في الاتفاق المبرم من 27 يوليو/ تموز الماضي والذي يغطي معظم السلع التي يصدرها إلى الولايات المتحدة
برسوم جمركية
حدها الأقصى 15 بالمائة.
وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الوكالة اسمه، "نتوقع المزيد من الاضطرابات، لكن لدينا وثيقة تأمين واضحة، هي رسوم جمركية بنسبة 15 بالمائة في كل المجالات، وإذا لم تلتزم الإدارة الأميركية بها، فلدينا الوسائل اللازمة للرد على ذلك". وتابع أن "الوضع يتطلب إدارة ومتابعة، لم نحل كل شيء دفعة واحدة، لكن لدينا أساسا قويا، لقد غيرنا نهج التعامل مع الولايات المتحدة بشكل جذري، هناك آخرون في وضع أسوأ بكثير".
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه مفوض الاتحاد الأوروبي للتجارة
ماروش شفتشوفيتش، اليوم الثلاثاء، إنه على اتصال مع المسؤولين الأميركيين هوارد لوتنيك وجيميسون غرير لبدء العمل بالاتفاقية التجارية الإطارية التي جرى التوصل إليها في يوليو/ تموز.
وأظهر مسح أمس الاثنين تراجع معنويات المستثمرين في منطقة اليورو على نحو غير متوقع في أغسطس/ آب في أحد المؤشرات الأولى على أن مجتمع الأعمال غير راضٍ عن اتفاق التجارة الجديد المبرم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وسجل مؤشر سنتكس لمنطقة اليورو تراجعاً في أغسطس/ آب، إذ انخفض إلى -3.7 من 4.5 نقاط في الشهر السابق، منهيا بذلك سلسلة من المكاسب استمرت ثلاثة أشهر. وقال مانفريد هوبنر المدير العام لشركة سنتكس في بيان "اتفاق الرسوم الجمركية أثبت أنه يضعف معنويات المستثمرين".
وأضاف هوبنر أن المعنويات في ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، تأثرت بشدة بسبب الاتفاق، الذي سيتطلب إعادة تفكير من قبل الحكومة في برلين. وانخفض المؤشر العام لمعنويات المستثمرين في ألمانيا إلى -12.8 في أغسطس/ آب من -0.4 في يوليو/ تموز، منهياً أيضاً ثلاثة أشهر من المكاسب.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
ألمانيا تدعو لإزالة الحواجز التجارية في أوروبا: أسوأ من رسوم ترامب
وعبّر وزير المالية الألماني لارس كلينغبايل عن خيبة أمله بشأن المفاوضات الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، قائلاً للصحافيين خلال زيارته لواشنطن أمس الاثنين: "أعتقد أننا كنا ضعفاء جدًا. ولا يمكننا أن نكون راضين عن النتيجة التي تم التوصل إليها"، وأضاف أنه يجب إعادة النظر في ما تمخضت عنه النقاشات التي جرت خلال الأسابيع الماضية. وأعرب عن أمله في استثناءات لصالح قطاع الصلب الألماني. وقال إنه يرغب خلال هذه الزيارة في مناقشة نظام الحصص فيما يخص تجارة هذا المعدن، بحيث يُسمح بتصدير كميات معينة من خام الصلب إلى الولايات المتحدة إما برسوم جمركية منخفضة أو بدون أي رسوم إضافية.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، أمس الاثنين، إن الاتحاد الأوروبي سيعلق حزمتي التدابير المضادة للرسوم الجمركية الأميركية التي كان من المفترض تطبيقها بعد غد الخميس، لمدة ستة أشهر بعد الاتفاق الذي أبرم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتنقسم الرسوم الجمركية المضادة إلى جزأين أحدهما رداً على الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألومنيوم، والآخر على الرسوم الجمركية الأساسية ورسوم السيارات التي فرضها ترامب.
وقال عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، كريستودولوس باتساليدس أول من أمس الأحد، إن اقتصاد منطقة اليورو يواصل الصمود أمام التحديات الجيوسياسية الحالية. وأضاف باتساليدس أن "المخاطر الجيوسياسية، وعدم الاستقرار الجيوسياسي، والحروب التجارية" جعلت صانعي السياسات "أكثر تحفظاً في توقعاتهم"، مشيراً إلى أن "المستقبل أصبح الآن غامضاً للغاية".
وقدّرت وكالة بلومبيرغ الشهر الماضي أن يُكلف هذا الاتفاق منطقة اليورو انكماشاً بنسبة 0.4% من الناتج المحلي خلال السنتين إلى الثلاث المقبلة.
ويستعد الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع لاستقبال قرارات تنفيذية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تتعلق بتخفيض الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية ومنح إعفاءات محدودة لبعض السلع الصناعية، أبرزها قطع غيار الطائرات، وفقاً لما نقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات، إذ من المتوقع أن يصدر الجانبان بياناً مشتركاً يوضح الالتزامات السياسية التي جرى الاتفاق عليها خلال لقاء سابق بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، فيما لم تُحدد بعد الصيغة القانونية التفصيلية التي ستتخذها هذه الإجراءات، إذ تبقى بيد الإدارة الأميركية، علماً أن الشيطان يكمن في التفاصيل.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
اتفاق الرسوم الجمركية... هل فازت فون ديرلاين أم التهمها ترامب؟
وحذّر صندوق النقد الدولي في يوليو/ تموز الماضي من أن النمو الاقتصادي العالمي يواجه تباطؤاً ملحوظاً في عام 2025، نتيجة الضغوط الناتجة عن السياسات الحمائية، خصوصاً الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رغم بوادر مرونة محدودة في بعض المؤشرات.
ونقلت بلومبيرغ عن كبير الاقتصاديين في الصندوق، بيار أوليفييه غورينشاس، قوله في مؤتمر صحافي: "قد تكون صدمة التجارة أقل حدة مما كان يُخشى، لكنها لا تزال كبيرة، وهناك أدلة متزايدة على أنها تضر بالاقتصاد العالمي. البيئة التجارية الحالية لا تزال محفوفة بالمخاطر".
(رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوزيف ستيغليتز... اقتصادي منحاز ضد "تنمّر" ترامب
جوزيف ستيغليتز... اقتصادي منحاز ضد "تنمّر" ترامب

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

جوزيف ستيغليتز... اقتصادي منحاز ضد "تنمّر" ترامب

لا يخفي الاقتصادي الأميركي جوزيف ستيغليتز، البالغ من العمر 82 عاماً، والحائز على جائزة نوبل في 2001، دعمه للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي وصف تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "ابتزاز غير مقبول"، بعدما توعد البرازيل برسوم جمركية بنسبة 50% إذا لم تكف عن ملاحقة الرئيس السابق جايير بولسونارو قضائياً والذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب. واعتبر أن الرئيس البرازيلي "دافع عن سيادة بلاده، ليس فقط في مجال التجارة، لكن أيضاً في تنظيم منصات التكنولوجيا التي تسيطر عليها الولايات المتحدة . تستخدم الأوليغارشية التكنولوجية الأميركية أموالها ونفوذها في مختلف أنحاء العالم في محاولة لإجبار الدول على منحها حرية التصرف في تنفيذ استراتيجياتها المصممة لتعظيم الأرباح". يعبر الاقتصادي، الذي خبر جيداً المخاطر التي ينطوي عليها التحالف بين السلطة والرأسمال، في مقال بعنوان "موقف البرازيل الشجاع ضد ترامب"، عن الأمل في أن "يُظهر قادة الدول الأخرى، الكبيرة والصغيرة، شجاعة مماثلة في مواجهة التنمر من جانب أقوى دولة في العالم". رأي جوزيف ستيغليتز، الذي اعتبرته مجلة تايم ضمن 100 شخصية أكثر تأثيراً في العالم، مطلوب من قبل من يسعون إلى فهم خلفيات التحولات التي يعرفها العالم وحدودها وطرق التعاطي معها. في فترة استسلم فيها الكثير من الاقتصاديين لحالة اللايقين التي يذكيها سلوك الرئيس ترامب، يركن مؤلف "انتصار الجشع" أو "ثمن اللامساواة" و"طرق الحرية" بالكثير من اليقين للفكر الذي صنع سمعته وشهرته عبر العالم. ساهم ضمن المنظور الكينزي في تطوير نظريات جديدة. فقد كان له دور وازن في بلورة اقتصاد المعلومات، حيث يُحسب له لدى الاقتصاديين أنه ركّز على عدم تكافؤ المتعاملين في الأسواق بسبب عدم توفرهم على المعلومات نفسها. في الوقت نفسه، ركّز أبحاثه على إعادة توزيع الإيرادات، والتغير المناخي، وحوكمة الشركات، والسياسات العمومية، والاقتصاد الكلي، والعولمة. يذهب الاقتصادي، الذي كان عضواً ثم رئيساً لمجلس المستشارين الاقتصاديين في عهد الرئيس بيل كلينتون بين 1993 و1997، قبل أن يلتحق بالبنك الدولي، إلى أن ترامب "يحب التعرفات الجمركية ويمقت سيادة القانون"، مشيراً إلى أنه انتهك الاتفاقية التجارية التي أبرمها مع المكسيك وكندا في ولايته الأولى، وهو اليوم يهدد البرازيل "متجاهلاً الدستور الأميركي الذي يمنح الكونغرس السلطة الوحيدة لفرض الضرائب، والتعرفات الجمركية هي مجرد ضريبة معينة على الواردات من السلع والخدمات". اقتصاد دولي التحديثات الحية إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل الولايات بموقفها من مقاطعة إسرائيل يذكر ستيغليتز أنه "لم يسبق للكونغرس سنّ رسوم جمركية كأداة لحمل البلدان على الانصياع لإملاءات الرئيس السياسية، ولم يستطع ترامب الاستشهاد بأي قانون يمنحه حتى ورقة التوت التي قد تغطي سوءة أفعاله غير الدستورية". لقد سبق له التنبيه إلى أن الرئيس دونالد ترامب، الذي يفكر بمنطق الصفقات، يحمل تصوراً تبسيطياً للتجارة الدولية، عندما يحاول الترويج لفكرة مفادها أن الولايات المتحدة تعاني عجزاً تجارياً يربح منه الآخرون. ولم يكف أستاذ الاقتصاد بجامعة كولومبيا، الذي يُصنّف ضمن "الكينزيين الجدد"، عن التنبيه إلى مخاطر الركون والاستسلام لليد الخفية للسوق، غير أنه يدق، اليوم، ناقوس الخطر بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، لتفادي مخاطر الأفكار التي يدافع عنها مؤيدوه. فالكثيرون منهم يرون أنّ "الديمقراطية وسيادة القانون أقل أهمية من الحفاظ على أسلوب الحياة الأميركي". يُلحّ على كبح قوى السوق عبر القيود القانونية والتنظيمية. تلك قيود يسعى من يهمسون في أذن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تقليصها. ذلك ما تسعى إليه شركات التكنولوجيا الحديثة التي يمكن أن يفضي احتكارها للمعلومة إلى تقويض أسس المجتمع الديمقراطي. ويأتي تشديد ستيغليتز على ضرورة عدم التخفف من القوانين التي تضبط الأسواق، في ظل سعي المليارديرات، الذين يمثلون قطاع التكنولوجيا الحديثة، إلى تكريس تعاليم الاقتصادي ميلتون فريدمان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لسنة 1976، والذي كان يُلحّ على تغليب الحرية الاقتصادية على الحرية السياسية. فالديمقراطية المفرطة تفضي في تصوره إلى تراجع الفاعلية وتباطؤ الإنتاج. هذا ما يدفعهم إلى السعي إلى بناء عالم لا يبقى فيه مسار القرار رهناً بالانتخابات الديمقراطية.

وزير الخزانة التركي: عازمون على استمرار عملية خفض التضخم
وزير الخزانة التركي: عازمون على استمرار عملية خفض التضخم

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

وزير الخزانة التركي: عازمون على استمرار عملية خفض التضخم

قال وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك ، لوكالة رويترز، إن الحكومة عازمة على الحفاظ على استمرار عملية خفض التضخم، بما يصل به إلى ما دون العشرة بالمائة خلال عامين، مضيفاً أن الحكومة لن تسمح بإخراج العملية عن مسارها. وذكر شيمشك أنه يتوقع أن يظل التضخم في نطاق توقعات البنك المركزي لنهاية العام بين 19% و29%، وأنه سينخفض إلى أقل من 20% العام المقبل وإلى أقل من 10% في 2027. وأشار في مقابلة أجريت معه في مكتبه ونشرتها الوكالة اليوم الأربعاء إلى أنّنا "نُبقي على توقعاتنا للتضخم لنهاية العام؛ إذ إنّ الظروف المواتية لتراجع التضخم قائمة إلى حد كبير.. خفض التضخم يمضي على المسار الذي توقعناه. وما يهمنا هو أن يكون هذا التحسن دائماً ومستقرّاً". وأظهرت بيانات رسمية يوم الاثنين تباطؤ تضخم أسعار المستهلكين إلى 33.5 % في يوليو/ تموز، بعد أن بلغ ذروته عند 75% في مايو/ أيار من العام الماضي. اقتصاد الناس التحديثات الحية أسعار عقارات تركيا تعاود الارتفاع: امتلاك المنزل بات حلماً وقال شيمشك إن النمو الاقتصادي هذا العام قد يكون "أقل بقليل" من هدف البرنامج‭ ‬الحكومي للأجل المتوسط البالغ أربعة بالمائة، واصفاً ذلك بأنه "تباطؤ مؤقت" وليس هبوطاً اقتصادياً حاداً. وسجّل الاقتصاد التركي نمواً باثنين بالمائة في الربع الأول. وخفّض البنك المركزي التركي سعر الفائدة المصرفية الشهر الماضي، من 46% إلى 43%، بعد جلستي تثبيت سابقتين. وأشار إلى أن القرار يأتي في إطار استئناف دورة التيسير النقدي التي توقفت مؤقتاً بسبب الاضطرابات السياسية في وقت سابق من العام. Ekonomi programımıza duyulan güven sayesinde uluslararası kuruluşlardan temin edilen uzun vadeli ve uygun koşullu dış finansman artıyor. Kalkınma hedeflerimiz doğrultusunda 2025 yılında sağladığımız kaynak tutarı 7 milyar dolara ulaştı. — Mehmet Simsek (@memetsimsek) August 5, 2025 وقال البنك في بيانه إن هذا الخفض "يتماشى مع استقرار الأسواق وتباطؤ التضخم". وتلا تخفيض الفائدة قرار وكالة "موديز" نقل تصنيف تركيا الائتماني من "B1" إلى "Ba3" مع تعديل النظرة المستقبلية من "إيجابية" إلى "مستقرة"، مبررة القرار إلى تحسن الثقة في السياسة النقدية وانخفاض التضخم وتقلص عجز الحساب الجاري. قرض من بيت التمويل الكويتي في السياق، قال صندوق الثروة السيادية التركي، اليوم الأربعاء، إنه أبرم اتفاق تمويل بنظام المرابحة لمدة خمس سنوات بقيمة 600 مليون دولار مع تحالف من البنوك بقيادة بيت التمويل الكويتي. وأضاف الصندوق أن ترتيب التمويل جرى على أساس غير مضمون، ولا يتطلب أي ضمانات، موضحاً أن إجمالي التمويل الذي جمعه من خلال أدوات التمويل الإسلامي تجاوز الآن 1.8 مليار دولار. اقتصاد دولي التحديثات الحية بريطانيا وتركيا نحو تحديث اتفاقية التجارة الحرة وأمس الثلاثاء، أفادت وكالة الأناضول بأن تركيا ستحصل على قرض من البنك الدولي بقيمة 748 مليون دولار، من أجل القيام باستثمارات في شبكات الكهرباء. ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن الأناضول أن القرض سيموّل مشاريع تحسين شبكات الكهرباء التي ستنفذها شركة توزيع الكهرباء الحكومية "تياس". ومن المقرر أن يقدم البنك الدولي 708 ملايين دولار بشكل مباشر، بالإضافة إلى 38 مليون دولار من خلال صندوق الطاقة النظيفة التابع له، إلى جانب مليوني دولار في صورة منحة، بحسب الوكالة التركية. وقال شيمشك على موقع إكس تعقيباً على ذلك، " بفضل الثقة ببرنامجنا الاقتصادي، يتزايد التمويل الخارجي طويل الأجل والمشروط من المنظمات الدولية. وتماشياً مع أهدافنا التنموية، بلغ حجم الموارد التي حصلنا عليها 7 مليارات دولار بحلول عام 2025". (رويترز، العربي الجديد)

الأسواق اليوم: تراجع الذهب وصعود الدولار وسط ترقب تعيينات المركزي الأميركي
الأسواق اليوم: تراجع الذهب وصعود الدولار وسط ترقب تعيينات المركزي الأميركي

العربي الجديد

timeمنذ 10 ساعات

  • العربي الجديد

الأسواق اليوم: تراجع الذهب وصعود الدولار وسط ترقب تعيينات المركزي الأميركي

تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، مع صعود الدولار قليلاً، بينما أحجم المستثمرون عن القيام برهانات كبيرة قبل قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تعيينين في مجلس الاحتياطي الاتحادي ( البنك المركزي ). وقال ترامب أمس الثلاثاء إنه سيعلن قراره قريباً بشأن بديل لأدريانا كوجلر، وهي عضو في مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي قررت التنحي مبكراً، وكذلك اختياره للرئيس القادم للبنك المركزي. وبحسب أداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تبلغ احتمالات خفض الفائدة في سبتمبر/ أيلول 87 % تقريباً، وذلك بعد بيانات نمو التوظيف التي صدرت يوم الجمعة، وجاءت أضعف من المتوقع، والتي أقال ترامب على إثرها مفوضة مكتب إحصاءات العمل. لكن بيانات مثل تقرير آي.إس.إم عن الخدمات أمس الثلاثاء، تسلط الضوء على الخيط الرفيع الذي يتعين على مجلس الاحتياطي الاتحادي السير عليه، إذ يوازن صناع السياسة بين ضغوط الأسعار المتزايدة جراء رسوم ترامب الجمركية مقابل علامات ضعف الاقتصاد الأميركي. وأظهرت بيانات أيضاً أن نشاط قطاع الخدمات الأميركي استقر على غير المتوقع في يوليو/ تموز حتى مع ارتفاع تكاليف المدخلات بأكبر قدر في نحو ثلاث سنوات، مما يؤكد الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأميركي جراء رسوم ترامب الجمركية التي بدأت أيضاً في التأثير على أرباح الشركات. وهدد ترامب مجدداً بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الهند بسبب مشترياتها من النفط الروسي، في حين وصفت نيودلهي هجومه بأنه "غير مبرر" وتعهدت بحماية مصالحها الاقتصادية. أسواق التحديثات الحية الأسواق تعاقب الشركات الأوروبية بشدة لهذا السبب هبوط الذهب وفي أسواق المعادن النفيسة، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 3376.01 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03.12 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين تقريباً أمس الثلاثاء. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 % إلى 3431.10 دولاراً. وانتعش الدولار من أدنى مستوى في أسبوع الذي سجله في الجلسة السابقة، مما قلل من جاذبية الذهب عند حائزي العملات الأخرى. وقال برايان لان العضو المنتدب في جولد سيلفر سنترال في سنغافورة "نرى أن أسعار الذهب تتماسك وهي في الواقع في اتجاه الصعود الطفيف". وأضاف "نتوقع أن تختبر أسعار الذهب في الواقع أسعاراً أعلى مثل 3393 دولاراً وقد نراها تختبر 3400 دولار". وأما ما يخص المعادن النفيسة الأخرى، فاستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.82 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 0.5 % إلى 1313.94 دولاراً، وانخفض البلاديوم واحداً في المائة إلى 1164.15 دولاراً. الدولار يتحرك في نطاق ضيق وفي أسواق العملات، تحرك الدولار في نطاق ضيق اليوم الأربعاء، مع ترقب المستثمرين مرشح ترامب لعضوية مجلس محافظي مجلس الاحتياطي الاتحادي. ولم يشهد الدولار تغيراً يذكر في أحدث تعاملات مسجلاً 147.54 يناً، في حين ارتفع اليورو 0.02 % إلى 1.157 دولار. وووصل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات إلى 1.3304 دولار. وكانت التحركات في العملات خلال الليل محدودة. وقال راي أتريل رئيس أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: "ما زلت أعتقد أنه من الآن وإلى نهاية الأسبوع، إذا كان ترامب سيصدر إعلاناً بشأن من يريد أن يشغل المقعد الشاغر في مجلس المحافظين... فإنني أعتقد أن هذا قد يثير بعض ردات الفعل في كل شيء". وأضاف أتريل "من الواضح أن تقرير آي.إس.إم عن الخدمات... سلاح ذو حدين نوعاً ما في ما يتعلق بما يعنيه بالنسبة للسياسة". ونوه أنه " في الوقت الحالي، نرى نوعاً ما ثقة مبالغاً فيها في السوق حيال... تحرك في سبتمبر". اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يوسع رسومه الجمركية باستهداف الأدوية وأشباه الموصلات وكانت تحركات الدولار أكثر هدوءاً هذا الأسبوع، إلا أن العملة لم تتعافَ بعد من الخسائر الحادة التي تكبدتها يوم الجمعة، عندما سجلت أكبر انخفاض في يوم واحد بالنسبة المئوية منذ ما يقرب من أربعة أشهر بعد تقرير الوظائف المثير للقلق. ومقابل سلة من العملات، سجل الدولار 98.76، إذ لا يزال بعيداً بعض الشيء عن ذروة يوم الجمعة البالغة 100.25 التي سجلها قبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية. وارتفع الدولار الأسترالي 0.15 % إلى 0.6479 دولار، بينما زاد الدولار النيوزيلندي 0.23% إلى 0.5914 دولار. صعود مؤشر بورصة طوكيو وفي أسواق الأسهم، ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم الأربعاء، بعدما عوض خسائر تكبدها في التعاملات المبكرة، مع انحسار المخاوف حيال الاقتصاد الأميركي، مما دفع المستثمرين إلى مواصلة شراء الأسهم الرخيصة بعد عمليات بيع مكثفة في وقت سابق من الأسبوع. وصعد المؤشر نيكي 0.62 % إلى 408033.73 نقطة بحلول استراحة منتصف النهار، عاكساً انخفاضاً بنسبة 0.3 % في وقت سابق من الجلسة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع 1.12 % إلى 2969.55 نقطة، بدعم من مكاسب بنسبة اثنين في المائة لكل من سهم تويوتا موتور وسهم مجموعة سوني. سياحة وسفر التحديثات الحية 15 ألف دولار ضمان مالي مقابل الفيزا الأميركية لمواطني بعض الدول وتراجعت الأسهم اليابانية بأكبر قدر خلال شهرين يوم الاثنين مع تزايد المخاوف إزاء الاقتصاد وسياسة التجارة في الولايات المتحدة، في حين تزايدت التكهنات بشأن الاضطرابات المحتملة في السياسة المحلية. وقال ناوكي فوجيوارا المدير لدى شينكين لإدارة الأصول "اشترى المستثمرون الأسهم لأن مكاسب المؤشر نيكي في الجلسة السابقة لم تكن كافية لتعويض انخفاضات يوم الاثنين". وقال فوجيوارا "الانخفاضات التي شهدتها أسهم الشركات ذات الثقل هي التي تضغط على المؤشر اليوم". ومن بين أكثر من 1600 سهم يجري تداولها في السوق الرئيسية ببورصة طوكيو، ارتفع 80 % وانخفض 16 % واستقر اثنان في المئة. وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات البالغ عددها 33 في بورصة طوكيو، باستثناء واحد، مع قفزة لقطاع العقارات بنسبة ثلاثة في المئة ليصبح صاحب أفضل أداء. وانخفض قطاع الخدمات 0.66 % مدفوعاً بتراجع سهم شركة ريكروت هولدنغ 3.49 %. (رويترز، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store