أحدث الأخبار مع #إبستين


Babnet
منذ 4 ساعات
- سياسة
- Babnet
ترامب: نشر ملفات قضية إبستين لن يرضي المجانين اليساريين
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن النشر الكامل لمحاضر محاكمة جيفري إبستين لن يرضي "المتطرفين اليساريين المجانين" المطالبين بكشف المعلومات. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "حتى لو وافقت المحكمة على النشر الكامل وغير المشروط، فلن يرضي هذا المشاغبين والمجانين والمتطرفين اليساريين المجانين الذين يتقدمون بهذا الطلب". وأضاف الرئيس الأمريكي أن النشر الكامل لمحاضر الجلسات لن يكون ممكنا إلا بموافقة السلطة القضائية، قائلا: "لقد طلبت من وزارة العدل نشر جميع شهادات هيئة المحلفين الكبرى في قضية جيفري إيبستين والأمر الآن مرهون بموافقة المحكمة". وفي يوم الجمعة، طلب ترامب من النائب العام الأمريكي بام بوندي نشر محاضر جلسات المحاكمة في قضية إبستين. وكان زعيم الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ الأمريكي جون ثون قد دعا سابقا إلى الكشف كشفاً كاملاً عن المعلومات حول القضية في ظل اتهامات موجهة لترامب بشأن صلات مع إبستين. ويوم الأربعاء الماضي، وصف ترامب الاتهامات بشأن صلاته المزعومة مع إبستين بأنها "فضيحة جديدة من جانب الديمقراطيين". وفي مقابلة مع قناة "ريال أمريكا فويس"، وصف ترامب الجمهوريين الذين يتهمونه بصلات مزعومة مع هذا الممول الراحل بالسذاجة وضعف الحجة. يذكر أنه في عام 2019، وُجهت لإبستين في الولايات المتحدة تهمة الاتجار بقاصرات لأغراض الاستغلال الجنسي (ما يعاقب عليه بالسجن حتى 40 عاما) والتواطؤ لغرض الاتجار (حتى 5 سنوات سجن). ووفقا للمدعين العامين، بين عامي 2002 و2005، أقام إبستين علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقريه بنيويورك وفلوريدا، وكان يدفع لهن مئات الدولارات نقدا قبل أن يكلف بعض الضحايا بالعمل كمجندات لجلب فتيات جديدات. ولم تكن أعمار بعض الضحايا تتجاوز الـ 14 عاما. في أوائل جويلية 2019، قررت محكمة مانهاتن بنيويورك بعد استماعها لإبستين إبقاءه رهن الاحتجاز وعدم الإفراج عنه بكفالة. وفي نهاية جويلية من نفس العام، عُثر على إبستين في زنزانته وهو "في حالة شبه غيبوبة" قبل وفاته. وكشف التحقيق أنه انتحر.


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- سياسة
- اليمن الآن
أخيرا.. ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين
أخيرا.. ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين وكالة المخا الإخبارية قال الرئيس دونالد ترامب إنه أصدر تعليمات لوزارة العدل بنشر وثائق إضافية تتعلق بالمتهم بالاعتداء الجنسي جيفري إبستين. وأضاف ترامب أنه "استناداً إلى الكمّ الهائل من التغطية الإعلامية التي حظي بها جيفري إبستين، طلبتُ من المدعية العامة، بام بوندي، الكشف عن جميع شهادات هيئة المحلفين ذات الصلة، بناءً على موافقة المحكمة". ولم يتضح بعد ما إذا كانت سلطة ترامب ستسمح له بنشر هذه الوثائق، إذ إنّ مثل هذا الإجراء يتطلب عادةً موافقة قضائية. وأشار الرئيس الأمريكي أيضاً إلى أنه سيرفع دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال بسبب مقال زعم أن تهنئة عيد ميلاد "فاجرة" تحمل اسم ترامب أُرسلت إلى جيفري إبستين في عام 2003، قبل أن تُوجّه اتهامات لرجل الأعمال الراحل بارتكاب جرائم جنسية. ووصف ترامب هذه الرسالة – التي تزعم الصحيفة أنها أُرسلت في عيد ميلاد إبستين الخمسين – بأنها "مزيفة". وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن رسالة تحمل اسم ترامب "تضمنت عدة أسطر مطبوعة ومحاطة برسم لامرأة عارية يبدو أنه رُسم يدوياً باستخدام قلم تحديد سميك". وأفادت الصحيفة أنه "داخل رسم المرأة العارية كانت هناك ملاحظة صيغت على شكل محادثة خيالية بين ترامب وإبستين، لكنها مكتوبة بصيغة الغائب". وبحسب الصحيفة، تنتهي الرسالة المزعومة بالكلمات التالية: "الصديق شيء رائع. عيد ميلاد سعيد – وليكن في كل يوم سر رائع جديد". وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي رداً على ما نشرته وول ستريت جورنال: "هذه ليست كلماتي، وليست طريقتي في الحديث. كما أنني لا أرسم صوراً". ووفقاً للصحيفة، كانت الرسالة جزءاً من مجموعة تهاني عيد الميلاد التي جمعتها غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، التي أُدينت في 2021 بتهمة مساعدة إبستين في الاتجار الجنسي بالأطفال، وحُكم عليها بالسجن لمدة 20 عاماً. ويأتي دعوة ترامب للإفراج عن مزيد من الوثائق، بعد أيام من الضغط المستمر من بعض أكثر مؤيديه ولاءً، الذين طالبوا بكشف المزيد عن قضية إبستين. ونشرت المدعية العامة بام بوندي عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد دقائق من تصريحات الرئيس: "نحن مستعدون لمطالبة المحكمة برفع السرّية عن محاضر هيئة المحلفين الكبرى". وهيئة المحلفين الكبرى هي مجموعة من المواطنين يشكلها المدعي العام لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتوجيه الاتهامات. ومن الناحية القانونية، فإنها تحدد ما إذا كان هناك سبب محتمل للاعتقاد بارتكاب جريمة. كما يجب أن تُعرض قرارات هيئة المحلفين الكبرى على هيئة محلفين عادية في المحكمة لكي يُدان المشتبه به بارتكاب جريمة. ولم يتضح بعد ما إذا كان منشور الرئيس يتعلق بشهادة هيئة المحلفين الكبرى في المجموعة الأولى من القضايا المتعلقة بإبستين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أو ما إذا كان نابعاً من الاتهامات الفيدرالية التي وُجهت إليه في 2019. ووجهت بي بي سي استفساراً حول ذلك للبيت الأبيض. وبالفعل تم الإفراج عن بعض وثائق هيئة المحلفين الكبرى المتعلقة بقضية إبستين في فلوريدا عام 2006، وأدت إلى مواجهته اتهاماً باستدراج بائعة هوى. وواجهت القضية انتقادات شديدة بسبب غياب التهم الجدية، وحدّة الشهادات التي أدلى بها الضحايا، الذين كان من بينهم قاصرون. وأثناء حملته الانتخابية العام الماضي، وعد ترامب بالإفراج عن الملفات المتعلقة بإبستين. مع ذلك، أعلنت بوندي الأسبوع الماضي أن وزارة العدل الأمريكية لا تعتقد أن إبستين كان لديه ما يُعرف بقائمة العملاء التي قد تتضمن متورطين بارزين، وأنه أنهى حياته بنفسه - رغم نظريات المؤامرة المتعلقة بوفاته. جاء ذلك بعد أن روجت بوندي لأنها تستعد للإعلان عن كشف حقائق هامة تتعلق بالقضية، بما في ذلك "الكثير من الأسماء" و"الكثير من سجلات الرحلات الجوية" – في إشارة إلى أولئك الذين سافروا مع إبستين أو زاروا جُزره الخاصة، إذ يُقال إن العديد من جرائمه المزعومة حدثت فيها. وأثار تراجعها رد فعل غاضب بين العشرات من أكثر مؤيدي ترامب، الذين دعوا إلى استقالة بوندي بعد فشلها في تقديم القائمة التي زعم مسؤولو ترامب في وقتٍ سابقٍ أنهم يمتلكونها. وأشاد المحلل المحافظ تشارلي كيرك، الذي انتقد تعامل الإدارة مع هذه الملفات في الفترة الأخيرة، بتحركات ترامب في هذا الشأن. وقال كيرك: "هذا أمر جلل، لقد كنا نتحدث عنه منذ وقت طويل، وهو بالفعل انتصار للقواعد الشعبية". وتوفي إبستين في زنزانة داخل سجن في نيويورك عام 2019 أثناء انتظاره المحاكمة في اتهامات تتعلق بالاتجار بالجنس. وجاءت وفاته أثناء احتجازه بعد أكثر من عقد من إدانته باستدراج قاصر لممارسة البغاء، وهي تهمة سُجّل بسببها كمعتدٍ جنسي.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
ملفات إبسيتن تؤرق ترامب.. هل ينقلب عليه جيش «ماغا»؟
في تطور لافت، اضطر الرئيس دونالد ترامب إلى تغيير موقفه في قضية جيفري إبستين، تحت ضغط مكثف من أشد مؤيديه، إذ أمر في لحظة نادرة كشفت عن نقطة ضعف جديدة له، وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي، برفع السرية القضائية عن وثائق إبستين التي تسبب له إحراجاً كبيراً في الأيام الأخيرة. لم تكن المعارضة التقليدية من الديمقراطيين أو الجمهوريين المعتدلين أو حتى المحاكم هي التي شكلت التحدي الأكبر لترامب في ولايته الثانية، بل جاءت المعارضة الأكثر تأثيراً من داخل صفوف حركة «ماغا»، المنظمة السياسية الضخمة والمعروفة بولائها الشديد لترامب الذي تبني شعاره «لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً» السلطة أمام الشعبية وبعد أسبوعين من النقاشات الحادة التي قادها مؤثرون من حركة «ماغا»، وجه ترامب الجمعة، تعليماته إلى وزيرة العدل بام بوندي للمطالبة بالكشف عن شهادات هيئة المحلفين في قضية إبستين، وذلك بعد أن وصف ترامب ملفات إبستين بأنها «خدعة» يدبرها الديمقراطيون، لعرقلة مشاريعة وقراراته، منتقداً مؤيديه واصفاً إياهم بـ«الضعفاء» لتصديقهم بوجود مؤامرة أوسع، ولتنفيذهم بحسب قوله أجندة الحزب الديمقراطي عبر التركيز على ملف إبستين بدلاً من الاحتفاء بإنجازاته السياسية الأخيرة. وتأتي دعوة ترامب للإفراج عن مزيد من الوثائق، بعد أيام من الضغط المستمر من بعض أكثر مؤيديه ولاءً، الذين طالبوا بكشف المزيد عن قضية إبستين. وكان ترامب صديقاً لإبستين وقد نشرت صور وفيديوهات لهما معاً في حفلات على مر السنين، على الرغم من عدم بروز أي دليل يظهر ارتكابه أي مخالفة، لكن المقال الذي نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الجمعة، أعاد القضية التي تأبي أن تدفن في سجلات التاريخ إلى الواجهة مجدداً. ووفق الصحيفة، فإنّ غيلين ماكسويل شريكة جيفري إبستين، طلبت من عشرات من أصدقائه المقرّبين، وبينهم ترامب الذي كان آنذاك قطباً عقارياً، تقديم مساهمات لكتاب على هيئة سجلّ للزوار أُعدّ هدية لشريكها لمناسبة عيد ميلاده الخمسين. وأسهم ترامب يومها، بحسب وصف الصحيفة، برسالة «فاحشة» كغيرها من الرسائل التي تضمّنها الكتاب، ولكن الرئيس الأمريكي دافع عبر «تروث سوشال» عن نفسه قائلاً: «هذه ليست كلماتي... قلت لروبرت مردوخ إنّها عملية احتيال، وإنّه ينبغي عدم نشر هذه القصة الكاذبة. ولكنه فعل والآن سأقاضيه». وأعرب ترامب عن أسفه لأنّ الصحيفة أصرّت، رغم تحذيره إيّاها، على «نشر مقال كاذب وخبيث وتشهيري»، مؤكّداً أنّه «لو كانت هناك ذرّة من الحقيقة في خدعة إبستين، لكانت هذه المعلومات قد كُشفت قبل وقت طويل» من قبل خصومه السياسيين. جذور الخلاف كان هذا التحول قد أعقب تقريراً من وزارتي العدل والتحقيقات الفيدرالية «إف بي أي، خلص إلى عدم وجود «قائمة عملاء» مخفية أو دليل على الابتزاز، وأن إبستين توفي منتحراً، ما أثار موجة غضب لدى أنصار «ماغا» على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ترفض الحركة في تصديق ذلك و يعتقد البعض في صفوفها أن مرتكب الجرائم الأخلاقية، الذي انتحر عام 2019، كان يملك معلومات مسيئة لشخصيات بارزة، وأنهم هم من أمروا بقتله. وفي الأشهر الأخيرة، وجهت حركة «ماغا» انتقادات متكررة لإدارة ترامب، معتبرة أن مواقفه الحازمة في قضايا أساسية قد تم التخلي عنها. على صعيد الشرق الأوسط، أعربت أصوات بارزة مثل تاكر كارلسون والنائبة مارجوري تايلور غرين عن إحباطهم من سياسات ترامب المؤيدة لإسرائيل والضربات العسكرية على إيران، فالرئيس الذي انتقد مغامرات أمريكا السابقة أو الفاشلة في الشرق الأوسط يُخاطر برئيس آخر، ليس رئيس أحلامهم صاحب شعار «أمريكا أولاً». وفي أوكرانيا، أثار قرار ترامب تزويد كييف بأسلحة هجومية قادرة على ضرب روسيا استياء أنصاره الذين يرون أوكرانيا كمثيرة للصراع. وفي قضية الهجرة، أثار اقتراح ترامب استثناء بعض العمال غير الشرعيين في قطاعي الضيافة والزراعة من الترحيل موجة من الانتقادات واتهامات بـ«العفو». كيف تضغط ماغا على «ترامب»؟ في ظل حكومة ترامب التي وسعت من سلطاتها التنفيذية بشكل كبير، أصبحت الضوابط التقليدية مثل الكونغرس أو القضاء أقل تأثيراً، ومع ذلك، يبدو أن المساءلة الأكثر أهمية تأتي الآن من مؤيدي ترامب الأكثر ولاءً، الذين يظهرون قوتهم في فرض مطالبهم على الرئيس. بعد ستة أشهر من ولايته الثانية، نجح ترامب في تحقيق أولوياته التشريعية بسهولة نسبية، حيث أقر مشروعه التشريعي الرئيسي في الرابع من يوليو، متغلباً على معارضة داخل حزبه الجمهوري، بما في ذلك «تيار الحرية» المتمرد، كما أضعف الديمقراطيين في الكونغرس، الذين باتوا يفتقرون إلى أدوات فعالة لعرقلة أجندته، فيما قيدت المحكمة العليا قدرة المحاكم الدنيا على تعطيل سياساته. وداخل الإدارة، تم استبدال المراقبين الرئيسيين بموالين، مع استمرار البحث عن شخصيات من «الدولة العميقة» التي قد تعرقل خطط ترامب. ويرى محللون أن تراجع ترامب هذا أمام قاعدته الشعبية أمراً استثنائياً ومقلقاً، حيث يظهر أن الضغط الأكبر يأتي من أولئك الذين كانوا يقدمون له الدعم غير المشروط. هل يتأثر ترامب ؟ تري صحيفة فايننشال تايمز الأمريكية أن كل هذه الخلافات بين ترامب وماغا ستمر ؛ لكن كل واحدة منها تكشف حقيقة مهمة: ترامب و«ماغا» لم يعودا الشيء نفسه؛ حركته - المثقفون، والمانحون، والقاعدة الشعبية الأكثر انخراطاً التي تمثل جيشاً إلكترونياً لديها قناعات راسخة. وأشارت الصحيفة إلى أنه لا شيء من هذا يُشكل خطراً على ترامب نفسه؛ فهو يُخفي الاختلافات بقوة الكاريزما، والنجاح الانتخابي، والتنفيذ المُلتزم لأولويات «ماغا» الرئيسية مثل التشكيك في اللقاحات، وشعوذة الصحة العامة التي لا يؤمن بها بوضوح، وهذا سيحميه من أي معارضة داخلية جادة حتى عام 2029، وهو الموعد المُقرر لمغادرته منصبه، أو على الأقل حتى انتخابات منتصف المدة أواخر عام 2026.


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- سياسة
- روسيا اليوم
نيويورك تايمز: ترامب وإبستين كانا صديقين مقربين لمدة 15 عاما
ونقلت الصحيفة: "قضى دونالد ترامب وجيفري إبستين قرابة 15 عاما يتواصلان كصديقين علنيين. كانت تُقام عشاءات فاخرة في قصر إبستين في الجانب الشرقي العلوي (بمنهاتن)، وحفلات صاخبة مع مشجعات وعارضات في النادي الخاص ومقر إقامة ترامب في مار-أ-لاغو". وأشارت الصحيفة - مستندة إلى شهادات في قضية إبستين - إلى أن إحدى الشابات اللاتي اتهمن رجل الأعمال بالاغتصاب، تعرفت إليه في أثناء عملها في عقار ترامب في مار-أ-لاغو. بينما ادعت أخرى أن ترامب تحرش بها في يوم اصطحاب إبستين لها إلى برج ترامب في منهاتن. ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، تعارف ترامب وإبستين حوالي عام 1990 عندما اشترى الأخير عقارا قرب مار-أ-لاغو. بينما اشترى ترامب مار-أ-لاغو قبل ذلك بخمس سنوات و"رسخ نفسه كفتى مستهتر ووقح". ووثق الصحافيون الأمريكيون خلال تلك الفترة ترامب وإبستين معا مرارا. كما أفادت الصحيفة بأن ترامب أقام عام 1992 حفلة في مار-أ-لاغو لشابات، كان إبستين هو الضيف الوحيد فيها، مما أثار استغراب منظم الحدث رجل الأعمال من فلوريدا جورج حوراني. واتهمت جيل هارت - شريكة حوراني في العمل وصديقته - ترامب لاحقا بالتحرش الجنسي، مدعية أن الرئيس الأمريكي المستقبلي أخذها تلك الليلة إلى غرفة نوم "وقبلها ولمسها قسرا ثم منعها من المغادرة". ونقلت الصحيفة: "كما زعمت أن مشاركة في العرض تبلغ من العمر 22 عاما أخبرتها أن ترامب تسلل إلى سريرها لاحقا تلك الليلة دون دعوة". لكن هارت سحبت الاتهام عام 1997 بعد أن سوى ترامب الدعوى، وقد أنكر ذلك. واستشهدت الصحيفة أيضا بشهادة عارضة الأزياء السابقة ستايسي ويليامز التي زعمت أن ترامب تحرش بها عندما قدمها إليه إبستين. ونقلت عن ويليامز قولها: "بعد أن استقبلهما ترامب في غرفة الانتظار بمكتبه، جذبها إليه ملامسا صدرها وخصرها ومؤخرتها.. شعرت بوضوح أنني قطعة لحم أُحضرت إلى ذلك المكتب لأكون جزءا من لعبة ما"، وذلك من مقابلة عام 2024 نفاها فريق ترامب الانتخابي. وانتهت صداقة ترامب وإبستين عام 2004 تقريبا بسبب خلاف على شراء قصر على شاطئ المحيط في بالم بيتش بفلوريدا، اشتراه ترامب لاحقا بأكثر من 41 مليون دولار. وكشف ترامب لاحقا لأحد المقربين سببا آخر لقطيعته مع إبستين: "تصرف صديقه القديم بشكل غير لائق مع ابنة أحد أعضاء نادي مار-أ-لاغو، مما اضطره لطرده". وصرح ترامب الأربعاء بأن الاتهامات ضده بسبب صلاته المزعومة بإبستين هي "خدعة جديدة من الديمقراطيين"، ووصف الجمهوريين الذين انضموا لهذه الاتهامات بالسذج والمتذبذبين. في 2019، وُجهت لإبستين تهم المتاجرة بالقاصرات جنسيا (عقوبتها 40 عاما) والتآمر لهذا الغرض (5 سنوات). ووفقا للادعاء، مارس إبستين بين 2002-2005 علاقات جنسية مع عشرات القاصرات في مقريه بنيويورك وفلوريدا، ودفع لهن مئات الدولارات نقدا ثم جند بعضهن لإحضار فتيات جديدات، وكن دون الـ14 عاما. وفي يوليو 2019، قررت محكمة منهاتن احتجازه دون كفالة، لكنه عُثر عليه لاحقا في الزنزانة "شبه فاقد للوعي" قبل إعلان وفاته، التي قضت التحقيقات بأنها انتحار. المصدر: RT + نيويورك تايمزرفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة وول ستريت جورنال وقطب الإعلام روبرت مردوخ، بعد يوم من نشر الصحيفة قصة تتناول علاقاته بالملياردير المالي جيفري إبستين. يسعى مساعدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإفراج عن شهادة هيئة المحلفين الكبرى بشأن قضية جيفري إبستين الذي أدين بالاستغلال الجنسي لفتيات قصر قبل وفاته. سارع إيلون ماسك إلى الدفاع عن الرئيس دونالد ترامب بعد أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا عن رسالة عيد ميلاد قيل إنه الأخير قدمها للملياردير المدان جيفري إبستين.


الوطن الخليجية
منذ 12 ساعات
- سياسة
- الوطن الخليجية
ترامب يرفع دعوى تعويض بـ10 مليارات ضد 'وول ستريت جورنال' ومردوخ بعد قصة إبستين
في تصعيد قانوني جديد ضد وسائل الإعلام الأمريكية، رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوى قضائية فيدرالية ضد صحيفة 'وول ستريت جورنال' ومالكها قطب الإعلام روبرت مردوخ، مطالبًا بتعويض قدره 10 مليارات دولار، على خلفية تقرير نشرته الصحيفة يربطه بالملياردير الراحل والمثير للجدل جيفري إبستين. وقد أشعل الخلاف تقرير نشرته الصحيفة يوم الخميس الماضي، أورد أن ألبومًا يعود لحفل عيد ميلاد إبستين الخمسين عام 2003 يحتوي على رسالة ذات إيحاءات جنسية منسوبة لترامب. ووفقًا للتقرير، فإن الرسالة المزعومة كانت ضمن مجموعة جمعتها جيسلين ماكسويل، المقربة من إبستين، وتظهر فيها عبارة: 'عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سراً رائعاً آخر'، مرفقة برسم يُعتقد أنه لامرأة عارية. ترامب نفى صحة الرسالة بشدة، مؤكدًا أنها 'ملفقة بالكامل'، ومشدداً في منشور له على منصة 'تروث سوشيال' أنها 'ليست كلماته، وليست طريقته في الكتابة، ولا أسلوبه'، مضيفًا: 'أنا لا أرسم صورًا، ولم أكتب هذا الكلام'. وأوضح أنه حذر إدارة الصحيفة، بمن فيهم روبرت مردوخ ورئيسة التحرير إيما تاكر، من نشر التقرير قبل خروجه للنور، إلا أن الصحيفة تجاهلت ذلك. ووفقًا لنص الدعوى المقدمة إلى محكمة فيدرالية بميامي، اتهم ترامب الصحيفة ومراسليها بنشر معلومات 'كاذبة وخبيثة ومهينة' عن علم، و'بتصرف متهور'، ما تسبب، بحسبه، في 'أضرار فادحة على المستويين المالي والشخصي'. كما اعتبر ترامب أن هذه القضية لا تمثله وحده، بل تعبّر عن استياء شريحة واسعة من الأمريكيين مما وصفه بـ'تجاوزات الإعلام المزيف'. وقال: 'رفعت هذه الدعوى ليس فقط نيابة عن رئيسكم المفضل، ولكن نيابة عن جميع الأمريكيين الذين سئموا الأكاذيب الإعلامية'. رد الصحيفة: 'نثق بصحة تقريرنا' من جهته، رد متحدث باسم شركة 'داو جونز' المالكة للصحيفة، قائلاً: 'لدينا ثقة كاملة في دقة وصحة تقريرنا، وسندافع بقوة ضد أي دعاوى قضائية'، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول مصدر الرسالة أو كيفية الحصول عليها. يأتي ذلك في وقت حساس سياسياً، بعد أن طلبت وزارة العدل الأمريكية من محكمة فيدرالية رفع السرية عن بعض محاضر هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين، وسط انتقادات داخل معسكر ترامب ذاته لإخفاق الإدارة في نشر ملفات وعدت سابقاً بالكشف عنها. الجدل حول إبستين لا يزال يطارد النخبة الأمريكية، ويبدو أنه أصبح عبئاً حتى على الحلفاء السابقين. فقد أحدث القرار بعدم الكشف عن الوثائق المتبقية من قضية إبستين صدمة لدى قطاع من أنصار ترامب، ما فتح باباً للتساؤلات حول أسباب هذا التراجع، ودفع البعض للتلميح إلى 'تواطؤ' أو 'خشية من انكشاف أسرار خطيرة'.