logo
#

أحدث الأخبار مع #«السويداء24

مصرع 100 شخص.. ونشر قوات حكومية لفض اشتباكات السويداء.. 
 الداخلية السورية تعترف: غياب مؤسسات الدولة سبب الفوضى
مصرع 100 شخص.. ونشر قوات حكومية لفض اشتباكات السويداء.. 
 الداخلية السورية تعترف: غياب مؤسسات الدولة سبب الفوضى

بوابة الأهرام

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

مصرع 100 شخص.. ونشر قوات حكومية لفض اشتباكات السويداء.. الداخلية السورية تعترف: غياب مؤسسات الدولة سبب الفوضى

فيما بدأت القوات السورية بالانتشار فى السويداء فى جنوب سوريا مع تواصل الاشتباكات الدامية بين مقاتلين دروز وعشائر من البدو مما أسفر عن سقوط 100 قتيل، بينهم 18 من رجال الأمن، أعلنت الرئاسة الروحية للدروز رفض دخول أى جهات ومنها الأمن العام، وفى الوقت ذاته، دخلت إسرائيل على الخط حيث أعلن جيش الاحتلال استهداف عدة دبابات فى منطقة قرية سميع بمنطقة السويداء فى جنوب سوريا. وقد سيطرت القوات الحكومية السورية مساء أمس معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء ،والتى تشهد منذ الأحد الماضى معارك متواصلة بين مسلحين من الدروز وعشائر من البدو . وقال القائد الميدانى عز الدين الشمير إن «القوات تتجه نحو مدينة السويداء». يأتى هذا فى الوقت، الذى شن فيه طيران الاحتلال 3 غارات على بلدتى المزرعة وكناكر فى ريف السويداء. وتعليقا على القصف الذى استهدف سوريا، قال وزير الدفاع الإسرائيلى يسرائيل كاتس إن تل أبيب لن تسمح بإلحاق الأذى بالدروز فى سوريا وأنها لن تقف مكتوفة الأيدى، وأن القصف رسالة وتحذير واضح للنظام السورى. وعلق وزير الداخلية السورى أنس خطاب على اشتباكات السويداء، قائلا: إن «غياب مؤسسات الدولة، خصوصا العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسى لما يحدث فى السويداء وريفها من توترات مستمرة». وأضاف: «لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات، بما يضمن السلم الأهلى وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». وكانت وزارة الداخلية أعلنت فى ساعة مبكرة من صباح أمس أن قواتها «ستبدأ تدخلا مباشرا فى السويداء لفض النزاع وإيقاف الاشتباكات وفرض الأمن»، بعد الاشتباكات الدامية. كما دفعت وزارة الدفاع السورية تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، فى محاولة لاحتواء التوترات وفرض الأمن. وأضافت الوزارة: «باشرنا بالتنسيق مع وزارة الداخلية نشر وحداتنا العسكرية المتخصصة فى المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم. وفى غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز فى سوريا رفض دخول أى جهات ومنها الأمن العام إلى السويداء فى جنوب البلاد. وذكرت، فى بيان صحفى نشرته صفحة «السويداء 24» على فيسبوك، «نرفض دخول أى جهات إلى المنطقة، ومنها الأمن العام وهيئة تحرير الشام» ، متهمة تلك الجهات بـ «المشاركة فى قصف القرى الحدودية ومساندة مجموعات تكفيرية باستخدام أسلحة ثقيلة وطائرات مسيّرة».

تصعيد في الجنوب: هل تكون السويداء أولى «فواتير» باكو؟
تصعيد في الجنوب: هل تكون السويداء أولى «فواتير» باكو؟

الديار

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الديار

تصعيد في الجنوب: هل تكون السويداء أولى «فواتير» باكو؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كانت أحداث السويداء نهاية شهر نيسان الفائت، صدى لأحداث الساحل الذي شهد ما بين 6 و 9 آذار مجازر مروعة، كانت في غالبيتها ذات «جذور طائفية» وشكلا من أشكال «الانتقام»، وفقا لتوثيق «رويترز» في تقريرها المنشور 30 حزيران. والشاهد هو أن فعاليات المدينة ممثلة بـ«مشيخة العقل» و«المجلس العسكري»، كانت قد وضعت إطارا قالت إنه مؤقت، كفيل بعدم استنساخ سيناريو الساحل في السويداء، ثم قامت بعرضه على حكومة دمشق، التي وافقت عليه، ليعلن الطرفان عن توصلهما إلى «اتفاق يقضي بإنهاء أعمال العنف والتوتر». كان الاتفاق، الذي قضى بتعهد الحكومة بـ«تأمين طريق دمشق السويداء»، والسماح لأبناء السويداء بـ«الإنتشار بأسلحتهم في محيط المدينة للقيام بمهام الشرطة»، من النوع الذي يمكن البناء عليه، وهو أقرب لمحاولة تعزيز الثقة التي اهتزت ما بين سلطة المركز وبين بعض «الأطراف». فوجود «عناصر محلية» لضبط الأمن في مناطقها فعل من شأنه إشاعة مناخات الهدوء والطمأنينة أكثر، فكيف إذا كان خطاب السلطة يقدم اعترافا بوجود «فصائل متفلتة لا يمكن السيطرة عليها»، أما طريق دمشق السويداء، البالغ طوله 85 كم، فهو شريان حيوي لأبناء المدينة، ويمثل «رئة» لا بديل عنها في نشاطهم الاقتصادي. منذ الأيام الأولى لسقوط نظام بشار الأسد برز «العامل الإسرائيلي»، كرقم لا يمكن تجاهله في المعادلة المرتسمة، بعد هذا الحدث الأخير، ما بين سلطة «المركز» وبين «الأطراف». وفي 12 كانون الاول المنصرم ظهر المحلل السياسي باراك رافيد على قناة « CNN» معلنا عن «رسالة تم توجيهها من قبل «اسرائيل» إلى «هيئة تحرير الشام». والرسالة تضمنت، وفقا لرافيد نفسه، تحذيرا لهذه الأخيرة بخصوص الأكراد «الذين نقيم معهم علاقات جيدة»، وآخر يتعلق بـ«المجموعات الدرزية القريبة في مرتفعات الجولان، والبعيدة في السويداء، الذين نقيم معهم علاقات وثيقة بحكم وجود جالية درزية كبيرة في اسرائيل». والشاهد هو أن الأخيرة كانت قد ذهبت، في أعقاب أحداث نيسان بجرمانا وأشرفية صحنايا والتي امتدت لاحقا إلى السويداء، باتجاه تقديم دليل «عملي» على تلك التهديدات. وفي صباح 2 أيار خرج يسرائيل كاتس، وزير الحرب «الإسرائيلي»، ليعلن عن تبني قواته للقصف الذي جرى في محيط «قصر الشعب» مساء اليوم الفائت، وليؤكد إن «الهجوم الذي شنته مقاتلات «اسرائيلية» على دمشق هو أمر يؤكد على تصميمنا حماية الدروز في سورية». وذكر موقع «السويداء 24» المحلي أن التصعيد الحاصل بدءا من يوم الأحد، كان قد اندلع «إثر حادثة سلب تعرض لها تاجر خضر من أبناء السويداء على طريق دمشق، كما تم سرقة سيارته وما بحوزته، وضربه». فيما ذكرت صفحات قريبة من السلطة، أن سبب التصعيد هو «قيام البعض باختطاف أشخاص من العشائر العربية المقيمة في محيط السويداء»، ردا على حادثة الاختطاف سابقة الذكر. والجدير ذكره في هذا السياق، هو أن البعض يطلق على هؤلاء اسم «البدو»، في محاولة لتظهير «البعد الحضاري» الذي أثار ولا يزال، الكثير من التوتر ما بينهم وبين أبناء الطائفة الدرزية، المقيمين في الريف والمدينة على حد سواء. وفي قياس التناسب بين الطرفين تقول احصائيات محلية ان نسبة الدروز في المدينة وريفها، تبلغ 85 % من عديد سكانها البالغ نحو 600 ألف نسمة، فيما يمثل المسيحيون نحو 10 %، والمسلمون( العشائر العربية) نحو 5 % فقط. وأمس الاثنين، بدأت المواقف بالتراصف على ضفتي الصراع، وقد جاء في البيان الذي أصدرته وزارة الدفاع السورية، إن «الفراغ المؤسساتي الذي رافق اندلاع هذه الاشتباكات، ساهم في تفاقم مناخ الفوضى، وانعدام القدرة على التدخل من قبل المؤسسات الرسمية الأمنية والعسكرية بسرعة وحسم». وأضاف البيان إن «استعادة الأمن والاستقرار هو مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها». لكن البيان يغفل لحقيقة هامة هي أن مناخات الفوضى ليست بجديدة، وهي ظلت قائمة بالرغم من توقيع «اتفاق نيسان»، الذي راح الطرفان يتبادلان التهم بـ«انتهاكه»، لكن الثابت هو أن السلطة لم تف بتعهدها، القاضي بضبط الأمن على طريق دمشق السويداء، الذي شهد العشرات من الأحداث الأمنية، والتي كان آخرها حادثة يوم الأحد التي أضرمت النار في كرم، كان «يباسه» أكثر من «خضاره» كما يبدو. أما شيخ العقل حمود الحناوي، الذي يبدي قربا في مواقفه من حكومة دمشق، فقد نقل عنه «المرصد السوري لحقوق الإنسان «قوله» ليعلم الجميع أن الموحدين الدروز لا يسعون إلا إلى الخير، ولا يرضون الظلم لأنفسهم ولا لغيرهم، وإن الكرامة لا تصان بالسلاح بل بالعقل، ولا تسترد بالخطف بل بالحكمة». ومن الواضح أن كلام الحناوي يرمي بجزء من المسؤولية على أبناء السويداء، وإن بشكل مخفف، لكن اللافت هو تأخر موقف شيخ العقل حكمت الهجري، الذي يمثل الثقل الأوزن من بين «مشيخات العقل» الثلاث، الى حين مرور 48 ساعة على تفلت النار التي تتكامل شروطها، لتتخذ مديات أوسع وفقا للمعطيات الراهنة. فقد قال الهجري في بيان «نؤكد على كل ما ورد في بياناتنا السابقة، ونخص المتعلقة بطلب الحماية الدولية، وبشكل فوري وسريع نظرا الى خطورة الوضع». وذكر موقع «السويداء 24» صباح الاثنين، أن «هجوما واسعا تتعرض له عدة قرى في ريف السويداء الغربي في هذه الأثناء، ومنها قرى تعارة والدور والدويرة، من اتجاه ريف درعا الشرقي، وأن هناك قصفًا بقذائف الهاون والطيران المسير». وقد أكد يحيى العريضي، وهو أكاديمي وسياسي سبق له أن شغل عضوية» هيئة التفاوض العليا «بنسختها الثانية، وهو ابن السويداء، في منشور له الاثنين» تعرض مدينة السويداء الآن لهجوم عنيف بالمدفعية والراجمات والطائرات المسيرة، تشنه ميليشيات متعددة قادمة من عدة مدن سورية مختلفة»، وأضاف إن «الحكومة السورية المؤقتة تغض الطرف عن هذه الهجمات». والجدير ذكره أن المشهد السوري بعد 8 كانون الاول الفائت، كان قد أفرز ظاهرة تعرف بـ«الفزعة»، التي تعني تداعي قبائل أو عشائر لـ 'نصرة» من يرون، أنهم الأقرب لهم في أي نزاع يخوضونه وأيا تكن الأسباب والدواعي، وتلك الظاهرة ذات تأثيرات بالغة الخطورة في النسيج المجتمعي السوري، من حيث أنها تدخله في انقسامات أخرى لا علاقة لها بانقساماته الأفقية والعمودية المستفحلة راهنا. ما حدث في السويداء، وأوقع وفق آخر احصائيات «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، نحو 42 ضحية بينهم أطفال وسيدات، وأكثر من 120 جريحا، يمثل من دون أدنى شك فشلا ذريعا لسياسات الحكومة في دمشق التي تنتهجها حيال «الأطراف»، خصوصا منها تلك التي تتمتع بحيثية معينة، ولربما كانت المشاهد التي تعرض للتنكيل بالجثث أمام الكاميرات فعلا «يستسقي» الدم، ويثير «الشهية» لتكراره في غير مكان أو منطقة. وسط هذه النار، التي يبدو أنها تستكمل شروطها اللازمة لتوسعة رقعتها، كان لافتا الموقف «الإسرائيلي» الذي لم يصدر عنه، خلافا لما سبق ذكره، أي تصريح، الأمر الذي يفسح المجال أمام سؤال مثير هو: هل تكون السويداء أولى «فواتير» مستحقة الدفع، التي أقرت في باكو؟

89 قتيلاً بمواجهات السويداء... ودمشق تتحرّك لـ «الحسم»
89 قتيلاً بمواجهات السويداء... ودمشق تتحرّك لـ «الحسم»

الرأي

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الرأي

89 قتيلاً بمواجهات السويداء... ودمشق تتحرّك لـ «الحسم»

- القوات الحكومية تسيطر على قرية المزرعة وتتقدم نحو مدينة السويداء - «الداخلية» تريد نزع سلاح المجموعات «المنفلتة» - الرئاسة الروحية للدروز ترفض دخول الأمن العام وتطالب بـ«الحماية الدولية» - الإدارة الكردية تؤكد «ضرورة احترام التعددية الوطنية» ارتفعت إلى 89 قتيلاً، حصيلة الاشتباكات المتواصلة في محافظة السويداء جنوب سوريا، بين مسلحين دروز وعشائر مُسلحة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مع دفع قوات الأمن بتعزيزات عسكرية للسيطرة على الوضع. في الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه هاجم دبابات سورية بين بلدتي سجين والسميع في منطقة السويداء، بينما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أن «الضربات الإسرائيلية كانت رسالة وتحذيراً واضحاً للنظام السوري، لن نسمح بالإساءة للدروز في سوريا، إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي». وأمس، تواصلت الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب «المرصد»، الذي أكد أنها تدور «بين مجموعات من العشائر وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى». وفرغت شوارع مدينة السويداء من المارّة، فيما شارك عدد قليل من السكّان بتشييع مقاتلين، بينما كانت أصوات القذائف والرصاص الناجمة عن اشتباكات في محيطها لاتزال تسمع. وأحصى «المرصد» سقوط 89 قتيلاً في الاشتباكات والقصف المتبادل في مدينة السويداء وريف المحافظة، وهم 46 من المقاتلين الدروز إضافة إلى 4 مدنيين هم امرأتان وطفلان، و18 من العشائر، و16 قتيلاً من قوات الأمن، و5 قتلى مجهولي الهوية بلباس عسكري. ونقلت قناة «الاخبارية» الرسمية عن مصدر في وزارة الدفاع تأكيده مقتل 16 من قوات الأمن، بعدما أعلنت الوزارة نشر الوحدات «العسكرية المتخصصة في المناطق المتأثرة، وتوفير ممرات آمنة للمدنيين، وفك الاشتباكات بسرعة وحسم». وشوهدت سيارات محملة بالمقاتلين وارتالاً عسكرية كبيرة تابعة لوزارة الداخلية وسيارات مدنية ودراجات نارية تحمل مسلحين متوجهين نحو خطوط التماس عند أطراف مدينة السويداء، بالإضافة إلى سيارات إسعاف تنقل مصابين من مناطق الاشتباك وتتجه نحو مستشفيات دمشق. ولاحقاً أمس، سيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة، عند مشارف السويداء، حيث عثرت على مستودع أسلحة، وتواصل تقدمها نحو المدينة. وفي حين دعت قيادات روحية درزية إلى الهدوء، وحضّت السلطات على التدخل، أعربت الرئاسة الروحية للموحدين الدروز والتي تتبع لحكمت الهجري، أحد مشايخ العقل الثلاثة في السويداء، عن «رفض دخول» قوات الأمن العام إلى المحافظة، مطالبة بـ«الحماية الدولية». «فرض الأمن» وبحسب المرصد السوري، انطلقت «شرارة الاشتباكات السبت بعد اختطاف تاجر خضار درزي من قبل مسلحين وضعوا حواجز على طريق السويداء - دمشق، ليتحوّل بعد ذلك إلى عملية خطف متبادلة». وأفادت منصة «السويداء 24» لاحقاً، بأنه تم إطلاق سراح المخطوفين من الطرفين ليل الأحد. لكن «المرصد» أشار إلى أن الاضطرابات الأخيرة تعود إلى «توتّر متواصل منذ اندلاع الاشتباكات ذات الخلفية الطائفية في أبريل» الماضي بين مسلحين من الدروز وقوات الأمن، في مناطق درزية قرب دمشق وفي السويداء، وشارك فيها إلى جانب قوات الأمن مسلحون من عشائر المحافظة. وأسفرت أعمال العنف تلك عن مقتل 119 شخصاً على الأقل بينهم مسلحون دروز وقوات أمن. وعلى إثرها، أبرم ممثلون للحكومة وأعيان دروز اتفاقات تهدئة لاحتواء التصعيد. ومنذ مايو، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من العشائر. وكتب وزير الداخلية أنس خطاب على موقع «إكس»، أن «غياب مؤسسات الدولة، خصوصاً العسكرية والأمنية منها، سبب رئيسي لما يحدث في السويداء وريفها من توترات مستمرة»، معتبراً أن «لا حل لذلك إلا بفرض الأمن وتفعيل دور المؤسسات بما يضمن السلم الأهلي وعودة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها». وفي مقابلة مع قناة «الإخبارية»، قال الناطق باسم وزارة الداخلية نورالدين البابا، إنه «لابد من نزع سلاح كامل المجموعات المسلحة المنفلتة الخارجة على القانون». بدورها، عبّرت الإدارة الكردية لشمال وشرق سوريا، عن قلقها البالغ إزاء أعمال العنف في السويداء «وما تتعرض له من استهدافات مباشرة وتهديدات تمس أمن وسلامة أبنائها». ونددت في بيان، بما وصفتها بأنها «انتهاكات يتعرض لها أهل السويداء»، مؤكدة «ضرورة احترام التعددية الوطنية السورية، والاعتراف بحقوق كل المكونات من دون تمييز». ويُقدّر تعداد الدروز في سوريا بنحو 700 ألف، يعيش معظمهم في الجنوب حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب، شمال غربي البلاد.

الأمم المتحدة تطالب السلطات السورية باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في السويداء
الأمم المتحدة تطالب السلطات السورية باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في السويداء

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • فيتو

الأمم المتحدة تطالب السلطات السورية باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في السويداء

طالبت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، السلطات السورية باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين في محافظة السويداء. وارتفع عدد الضحايا من جراء الاشتباكات والقصف المتبادل في السويداء منذ صباح الأحد، إلى 89 قتيلا وعشرات المصابين، وفقا لما أعلنه المرصد السوري لحقوق الإنسان، الإثنين. اشتباكات بين عشائر ومقاتلين محليين في محافظة السويداء ووفقا لوسائل إعلام سورية، فأن الاشتباكات أدت إلى قطع طريق دمشق السويداء الدولي. وبحسب موقع «السويداء 24»، بدأت الاشتباكات إثر حادثة سلب وقعت على طريق دمشق استهدفت أحد تجار المدينة، وامتدت لعمليات خطف متبادلة داخل المحافظة قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة وقصف. وزارة الداخلية السورية تتجه لفض الاقتتال وأفاد مصدر رسمي لوكالة "فرانس برس" أمس بأن قوات تابعة لوزارة الداخلية توجهت "لفض الاقتتال". ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى ضرورة ضبط النفس والاستجابة لتحكيم العقل والحوار. وأضاف: "نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

سوريا: 37 قتيلا و50 جريحا باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء
سوريا: 37 قتيلا و50 جريحا باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليمن الآن

سوريا: 37 قتيلا و50 جريحا باشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء

ارتفعت إلى 37 حصيلة قتلى الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو في محافظة السويداء في جنوب سوريا، وفق وسائل إعلام سورية، وهم 27 من الدروز، بينهم طفلان، و10 من البدو، ونحو 50 جريحا. الاشتباكات هي أول أعمال عنف تشهدها المنطقة منذ تلك التي سجّلت بين دروز وقوات الأمن وأوقعت عشرات القتلى في أبريل (نيسان) ومايو (أيار). وذكر «تلفزيون سوريا» أن المواجهات اندلعت عقب واقعة سرقة سيارة سلب على طريق دمشق – السويداء، قبل أن يتطور الوضع إلى اشتباكات مسلحة. وصرّح مصدر حكومي بأن قوات وزارة الداخلية توجهت إلى المنطقة لفض الاشتباكات. اقرأ المزيد... 70 ألف طن من السموم البحر الأحمر قنبلة بيئية موقوتة تهدد الشريان الملاحي العالمي 14 يوليو، 2025 ( 11:03 صباحًا ) تشيلسي يصنع المعجزة ويتوج بلقب كأس العالم للأندية بفوز عريض على باريس سان جيرمان الفرنسي 14 يوليو، 2025 ( 10:45 صباحًا ) بدورها، قالت قناة «الإخبارية» السورية الرسمية إن عاملاً لقي حتفه بعد إصابته برصاصة بينما كان يعمل على إصلاح خطوط كهرباء تضررت من الاشتباكات العنيفة، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أجزاء كبيرة من المحافظة. وأضافت أن فرق الصيانة تواجه صعوبات في الوصول إلى المواقع المتضررة في شبكة الكهرباء بسبب تردي الأوضاع الأمنية. وأفادت منصة «السويداء 24» أن هذه أول اشتباكات تشهدها المنطقة منذ نحو شهرين. ودعا محافظ السويداء مصطفى البكور إلى ضبط النفس، مؤكداً ضرورة «الاستجابة لتحكيم العقل والحوار لأن ذلك هو ضمانتنا الأكيدة لعبور هذه المحنة»، حسب تلفزيون «الإخبارية» الرسمي. وأضاف البكور: «يدنا ممدودة لكل من يسعى للإصلاح وبناء الدولة والتمهيد لحياة أفضل لكل السوريين»، واستطرد: «نثمن الجهود المبذولة من الجهات المحلية والعشائرية لاحتواء التوتر، ونؤكد أن الدولة لن تتهاون في حماية المواطنين». وتشكل محافظة السويداء أكبر تجمع للدروز في سوريا الذين يقدر عددهم بنحو 700 ألف شخص

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store