logo
#

أحدث الأخبار مع #«خاتمالصياد»

هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟
هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟

الرأي

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرأي

هل يكون البابا المقبل من أفريقيا؟

قرر الكرادلة الكاثوليك، إقامة جنازة البابا فرنسيس صباح السبت في ساحة القديس بطرس، ما يمهد الطريق لمراسم مهيبة سيحضرها قادة من مختلف أنحاء العالم. ونشر الفاتيكان، أمس، مقطعاً مصوراً للبابا فرنسيس (88 عاماً) وهو مسجى في نعش خشبي ومحاط بعنصرين من الحرس السويسري في كنيسة بيت القديسة مارتا حيث أقام خلال بابويته التي استمرت 12 عاماً. ويظهر البابا الذي توفّي الاثنين، إثر إصابته بجلطة دماغية تسببت في دخوله بغيبوبة، وفشل في الدورة الدموية للقلب، مرتدياً رداء أحمر وعلى رأسه تاج أسقفي أبيض وبين يديه مسبحة. وسينقل جثمانه إلى كاتدرائية القديس بطرس المجاورة صباح اليوم، في موكب يقوده الكرادلة، ما سيسمح للجمهور بإلقاء نظرة الوداع. وشرعت الكنيسة في طقوس قديمة مرتبطة بانتقال البابوية منها كسر «خاتم الصياد» الخاص بالبابا وختم الرصاص الخاص به المستخدمان في التصديق على الوثائق وغلقها، وذلك للتأكد من عدم استخدامهما مجدداً. إلى ذلك، يقول محللون إنه ينبغي أن يكون البابا المقبل من أصول أفريقية. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، فإن المسيحية مزدهرة في أفريقيا، وأصبح عدد الأشخاص الذين يعتنقون المسيحية الكاثوليكية في القارة أكبر من أي مكان آخر في العالم. وعام 2023، أفاد السجل الوطني الكاثوليكي بأن «عدد السكان الكاثوليك في أفريقيا كان أقل من مليون شخص في عام 1910، أما الآن فيبلغ عددهم 265 مليوناً». وبحسب «فوكس نيوز»، هناك 3 مرشحين أفارقة بارزين لمنصب البابا: الكاردينال فريدولين أمبونغو بيسونغو (65 عاماً) من جمهورية الكونغو الديمقراطية، والكاردينال بيتر كودو أبياه توركسون (76 عاماً) من غانا، والكاردينال روبرت سارة من غينيا، وهو حظوظه قليلة بسبب عمره البالغ 80 عاماً.

تدمير «خاتم الصياد».. طِقْسُ الفاتيكان الذي يُنهي عهد البابا
تدمير «خاتم الصياد».. طِقْسُ الفاتيكان الذي يُنهي عهد البابا

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

تدمير «خاتم الصياد».. طِقْسُ الفاتيكان الذي يُنهي عهد البابا

أخبارنا : في قلب الفاتيكان، حيث تتشابك التقاليد الدينية مع الرموز التاريخية، يبرز طِقْسُ تدمير «خاتم الصياد» أو «الخاتم البابوي»، كواحد من أكثر الطقوس رمزية في الكنيسة الكاثوليكية، وهو الطِقْسُ، الذي يُجرى عقب وفاة البابا، ويمثل لحظة فارقة تنهي حقبة بابوية وتفتح الباب أمام مرحلة جديدة تُعرف بـ«الكرسي الشاغر». ومع إعلان وفاة البابا فرانسيس (الإثنين) عن 88 عاماً، تتجه الأنظار إلى هذا التقليد العريق، الذي يحمل في طياته دلالات روحية وعملية عميقة، إذ يُعدّ «خاتم الصياد» رمزاً لسلطة البابا، مستمداً اسمه من القديس بطرس، أول بابا وفق العقيدة الكاثوليكية، الذي كان صياداً. حمل الخاتم تصميماً فريداً يتضمن اسم البابا وصورة بطرس وهو يرمي بشبكة صيد، وكان يُستخدم تاريخياً لختم الوثائق الرسمية، وعند وفاة البابا، يتولى «الكاميرلينغو» المسؤول عن إدارة شؤون الفاتيكان خلال فترة الشغور، مهمة تدمير الخاتم باستخدام مطرقة خاصة تجمع بين الفضة والعاج، لتتحول هذه الواقعة التي تجرى بحضور عدد محدود من «الكرادلة»، من مجرد طِقْسٍ رمزي، إلى إجراء عملي لمنع أي تزوير أو استخدام غير شرعي للخاتم بعد انتهاء «الحبرية». تاريخياً، كان تدمير الخاتم يُعدّ إشارة قوية لإنهاء سلطة البابا المُتوفى، إذ كان يُستخدم كختم رسمي للوثائق البابوية، وفي الماضي كان يُصنع الخاتم من الذهب الخالص، لكن البابا فرانسيس، المعروف ببساطته وزهده، اختار خاتماً من الفضة المذهبة، معبراً عن نهجه المتواضع، وهو ما أثار نقاشات حول كيفية تأثير شخصية البابا على التقاليد، لكنه لم يغير من جوهر الطِقْس: «تدمير الخاتم كخطوة أولى في انتقال السلطة». تُجرى مراسم تدمير الخاتم عادة في غرفة مغلقة داخل الفاتيكان، بعيداً عن أعين الجمهور، وتُسبق بإعلان وفاة البابا رسمياً في مقر إقامته، دار القديسة مارتا، بعد ذلك، يُنقل جثمان البابا إلى كاتدرائية القديس بطرس لوداعه خلال فترة حداد تمتد تسعة أيام، ويُعدّ هذا الطِقْسُ جزءاً من سلسلة بروتوكولات دقيقة تنظم انتقال السلطة، وصولاً إلى المجمع المغلق (الكونكلاف) لانتخاب البابا الجديد. ومع وفاة البابا فرانسيس، الذي قاد الكنيسة منذ 2013، تتجدد الأسئلة حول مستقبل هذا التقليد، فقد أدخل البابا فرانسيس تعديلات على طقوس الدفن البابوية، مثل تبسيط «الليتورجيا» وإتاحة الدفن خارج كنيسة «البازيليك» الفاتيكانية، ما يعكس رؤيته لكنيسة أكثر عصرية، ومع ذلك يبقى تدمير «خاتم الصياد» رمزاً لا يتزعزع لنهاية عهد وبداية مرحلة جديدة، حاملاً معه إرثاً يمتد لقرون من الإيمان والسلطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store