logo
#

أحدث الأخبار مع #أحفوريات

10 ثعابين منقرضة لن تصدق حجمها.. عمالقة تأكل ديناصورات
10 ثعابين منقرضة لن تصدق حجمها.. عمالقة تأكل ديناصورات

رائج

time٠٢-٠٧-٢٠٢٥

  • علوم
  • رائج

10 ثعابين منقرضة لن تصدق حجمها.. عمالقة تأكل ديناصورات

لطالما ظل أصل الثعابين محاطا بالغموض، فمع أننا ندرك تطورها من السحالي وظهورها في فترة العصر الجوراسي الأوسط، قبل حوالي 167 مليون سنة، إلا أن تحديد سلالة السحالي التي انحدرت منها بالضبط، والأسباب الكامنة وراء فقدانها لأطرافها، ما زال يشكل لغزا محيرا للعلماء. يزداد هذا الجدل الكبير حول أصل الثعابين تعقيدا بسبب الطبيعة الهشة لهذه المخلوقات التي لا تتحجر بسهولة، مما لم يترك لنا سوى بقايا أحفورية قليلة لدراستها. كما أن البيانات الجينية المتاحة لا تقدم إجابات قاطعة، بل تدعم فرضيتين متناقضتين: إحداهما تفترض أن الثعابين تطورت على اليابسة، بينما تشير الأخرى إلى أنها نشأت في البيئات المائية. وفي هذا التقرير، نستعرض معكم 10 من أبرز الثعابين التي عاشت في عصور ما قبل التاريخ. الإيوفيس (Eophis) يعتبر الإيوفيس، الذي وصف علميا في عام 2015 وتم تحديد تاريخه إلى العصر الباثوني من العصر الجوراسي الأوسط (حوالي 167 مليون سنة مضت)، أقدم ثعبان معروف للعلماء حتى يومنا هذا. اكتشفت أحفورته النادرة في محجر بالقرب من مدينة أكسفورد البريطانية. على النقيض من الديناصورات الضخمة التي عاصرها، لم يكن الإيوفيس عملاقا بأي حال من الأحوال. فقد بلغ طوله 25 سنتيمترا فقط، مما يجعله أصغر ثعبان في هذه القائمة، ويماثل في حجمه ثعابين الخيط الحديثة، وهي مجموعة تضم أصغر أنواع الثعابين المعروفة. يعتقد أن الإيوفيس كان يعيش في المستنقعات، حيث كان يقتات على الأسماك الصغيرة، والحشرات، والضفادع الصغيرة. ويرجح أيضا أنه كان يمتلك أطرافا خلفية دقيقة، وهي سمة مشتركة بين العديد من الثعابين القديمة. الهاسيوفيس (Haasiophis) كان الهاسيوفيس واحدا من الثعابين البحرية القديمة في العصر الطباشيري، والتي كانت تكتلك أطرافا خلفية. بلغ طوله 90 سنتيمترا، ويعتقد أنه كان يسبح بطريقة شبيهة بسمك الأنقليس، حيث كان يلوح بجسمه من جانب إلى آخر لتوليد قوة دفع للأمام. كانت أطرافه الخلفية صغيرة الحجم، لكنها كانت متطورة بشكل كامل، حيث احتوت على مفاصل الورك والركبة والكاحل. ومع ذلك، لا يزال الغرض من هذه الأرجل الصغيرة التي امتلكها الهاسيوفيس مجهولا. التيتانوبوا (Titanoboa) اكتشف التيتانوبوا لأول مرة في أوائل الألفية الثالثة في شمال شرق كولومبيا، ولكن لم يتم وصفه رسميا إلا في عام 2009. بلغ طوله حوالي 13 مترا. عاش التيتانوبوا خلال العصر الباليوسيني (حوالي 60-58 مليون سنة مضت)، وذلك بعد فترة وجيزة من انقراض الديناصورات غير الطيرية في نهاية العصر الطباشيري. ينظر إليه على نطاق واسع على أنه أكبر الفقاريات البرية التي عاشت في عصره، ويقارب في طوله أضخم أنواع التيرانوصور ركس. مثل العديد من الثعابين الأخرى التي عاشت في عصور ما قبل التاريخ، لم يكن التيتانوبوا ساما. وبدلا من ذلك، كان يصطاد فريسته بطريقة مشابهة لما تفعله ثعابين البوا الحديثة، حيث كان يخنقها باستخدام جسمه الضخم والعضلي. الڤاسوكي (Vasuki) تم وصف الڤاسوكي مؤخرا في أبريل 2024. تم اكتشاف 27 فقرة أحفورية محفوظة جيدا لهذا الثعبان في منجم الليغنيت بولاية غوجارات الهندية. وبناء على تحليل هذه الفقرات، قدر الباحثون أن الطول الكلي لجسم الڤاسوكي يتراوح بين 11 و15 مترا. تشير خصائص فقراته إلى أنه كان شبه مائي، مما يعني أنه كان قادرا على الصيد بفعالية على اليابسة وفي الماء على حد سواء. ويرجح أيضا أنه كان يستخدم جسده الضخم لخنق فرائسه وعصرها حتى الموت، على غرار ما كان يفعله التيتانوبوا. النجاش (Najash) النجاش، هو ثعبان متوسط الحجم عاش على اليابسة في أمريكا الجنوبية في نفس الفترة الزمنية تقريبا التي عاشت فيها الثعابين البحرية، كان يمتلك أطرافا خلفية أيضا. كان يعتقد أن الثعابين بدأت تفقد أطرافها بعد فترة وجيزة من انفصالها عن السحالي قبل حوالي 170 مليون سنة. لكن النجاش أثبت أن هذه الكائنات احتفظت بأطرافها الخلفية لمدة 80 مليون سنة أخرى على الأقل، مما يشير إلى أن الثعابين ذات الأطراف لم تكن مجرد مرحلة عابرة كما كان يفترض. روكوانيوكا (Rukwanyoka) من بين ما يقارب 600 نوع من الثعابين السامة الموجودة حاليا، تعد أحافير روكوانيوكا أقدم أحافير معروفة لهذه المجموعة، ويعود تاريخها إلى 25 مليون سنة مضت. لم يكن رولكوانيوكا أول من اخترع السم؛ فمن المعتقد أن السم كان تكيفا قديما ربما امتلكه أسلاف الثعابين ذوو الأرجل الأربعة. ومع ذلك، يعتقد أن روكوانيوكا ونسلها من الحيات المجلجلة هم من حولوا السم إلى سلاح فتاك وفعال للغاية. عاش روكوانيوكا في شرق إفريقيا في فترة شهدت ظهور مجموعات الثعابين الحديثة لأول مرة. ويعتقد أن هذا التغير قد يكون ناتجا عن تغيرات مناخية، حيث فضلت الظروف البيئية الجديدة الثعابين النشطة والسامة على تلك المتخصصة في الكمائن. وونامبي (Wonambi) إنه آخر سلالة طويلة امتدت من أواخر العصر الطباشيري (قبل حوالي 98 مليون سنة) حتى أواخر العصر البليستوسيني (قبل حوالي 12 ألف سنة). وقد تباينت أحجام هذه الثعابين بشكل كبير، حيث تراوحت أطوالها من أقل من متر واحد إلى أكثر من 15 مترا. كان متخصصا في فن الكمائن وخنق فرائسه. عاش هذا الثعبان في المناطق الباردة والجافة من أستراليا، حيث كان يقطن بجانب حفر المياه وينصب الكمائن للكنغر، والولابيات، وغيرها من الثدييات متوسطة الحجم. بينما انقرضت معظم الثعابين المدصويدية الأخرى خلال عصر الإيوسين (قبل حوالي 56-34 مليون سنة)، تمكن وونامبي من البقاء في أستراليا حتى 12 ألف سنة مضت. ويعتقد بعض الباحثين أن البشر، الذين وصلوا إلى أستراليا قبل حوالي 50 ألف سنة، قد يكونون مسؤولين عن انقراض وونامبي. سناجيه (Sanajeh) تعرف الثعابين بقدرتها على التخفي والمباغتة، وقد يكون سناجيه واحدا من أبرعها في هذا المجال. كان هذا الثعبان قادرا على التسلل إلى أعشاش بعض أكبر الديناصورات التي عاشت على الإطلاق واختطاف صغارها. عاش هذا الثعبان، الذي يبلغ طوله 3.5 متر، خلال أواخر العصر الطباشيري (قبل حوالي 68 مليون سنة). وقد وصف في عام 2010 بناء على أحفورة محفوظة بشكل لا يصدق عثر عليها في غرب الهند. تظهر هذه الأحفورة جسد وجمجمة سناجيه ملتفين حول بيضة محطمة، وبجانبها فقس ديناصور من نوع تيتانوصور بطول 50 سم. وقد عثر الباحثون في نفس الموقع على أحفورة أخرى لسناجيه مرتبطة بمجموعة أخرى من البيض، مما يشير إلى أن هذا الثعبان كان لديه ميل خاص لافتراس صغار الديناصورات. لافيس (Laophis) بطول يقارب أربعة أمتار ووزن يناهز 26 كيلوغراما، يعتبر لافيس على نطاق واسع أكبر ثعبان سام عاش على الإطلاق. ما يجعل هذا الثعبان العملاق مثيرا للاهتمام بشكل خاص هو أنه عاش في اليونان قبل حوالي 4 ملايين سنة، وذلك في فترة كان المناخ فيها باردا نسبيا وتغلب فيه البيئات العشبية. فمعظم الثعابين الكبيرة، سواء كانت موجودة حاليا أو منقرضة، تنحدر من بيئات استوائية حيث تساعد درجات الحرارة الدافئة على تسريع عملية الأيض لديها وتسمح لها بالنمو إلى أحجام هائلة. من غير الواضح كيف تمكن لافيس من الحفاظ على عملية الأيض النشطة لديه في مناخ أكثر برودة لدعم حجمه الضخم. يقترح الباحثون الذين يدرسون هذا الثعبان أنه ربما كان يمتلك جوانب فريدة في بيولوجيته سمحت له بذلك، لكن هناك حاجة إلى المزيد من الأدلة للكشف عن طبيعة هذه التكيفات. باليوفيس (Palaeophis colossaeus) يعتبر باليوفيس كولوسوس، الذي يبلغ طوله 12.3 مترا، أحد أكبر الثعابين التي عاشت على الإطلاق، وهو بلا شك أضخم ثعبان بحري معروف. لقد تعددت أنواع "باليوفيس"، وتراوحت أحجامها من "باليوفيس كاسي" الذي يبلغ طوله مترا واحدا إلى العملاق "باليوفيس كولوسوس". عاشت هذه المجموعة من الثعابين خلال عصر الإيوسين (قبل حوالي 56-34 مليون سنة)، وكانت تجوب البحار الدافئة الضحلة التي كانت تغطي مساحات شاسعة من أوروبا وشمال إفريقيا في تلك الحقبة. ولا يزال الغموض يكتنف نوع الغذاء الذي كانت تتناوله الأنواع الأكبر حجما من هذه الثعابين، حيث لم يعثر على أحافير لجمجمتها. ومع ذلك، تشير المقارنات مع أنواع الثعابين الأخرى إلى أنها ربما كانت قادرة على افتراس أي شيء بدءا من الأسماك الكبيرة وصولا إلى الحيتان الصغيرة.

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات بحجم كلب
اكتشاف نوع جديد من الديناصورات بحجم كلب

روسيا اليوم

time٢٨-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

اكتشاف نوع جديد من الديناصورات بحجم كلب

وأطلق العلماء على الديناصور المكتشف اسم Enigmacursor mollyborthwickae الذي كان حجمه بحجم كلب لابرادور ريتريفر تقريبا، حيث يشكل ذيله حوالي نصف طوله. وكان هذا الديناصور "خفيف البنية" نسبيا ووزنه يقارب وزن كلب الكولي. كان عاشبا ويمشي على قوائم خلفية طويلة، ما يشير إلى أنه كان عداء سريعا نسبيا، قادرا على الهروب بسرعة من الحيوانات المفترسة. ويذكر أن العلماء عثروا على العديد من العظام في كولورادو بين عامي 2021 و2022، ولكن الجمجمة وأجزاء من العمود الفقري كانت مفقودة، ما حال دون تحديد العلماء لطوله بدقة. وبعد دراسة العظام بصورة مفصلة ودقيقة، توصل الخبراء إلى أن العينة تتميز بخصائص فريدة لا تشبه أي نوع آخر من الديناصورات المعروفة سابقا. ويقول البروفيسور بول باريت الباحث في متحف التاريخ الطبيعي بلندن والذي أشرف على الدراسة: "هذه الديناصورات الصغيرة جدا العاشبة نادرة جدا. ومن النادر العثور على هيكل عظمي كامل، بدلا من قطع مختلفة من عظامها، لذلك، هي غير مدروسة جيدا". وتجدر الإشارة إلى أنه من المتوقع عرض الهيكل العظمي لهذا الديناصور في متحف التاريخ الطبيعي بلندن. المصدر: تاس عثر علماء الآثار من مؤسسة دينوبوليس في مقاطعة تيرويل الإسبانية، وتحديدا في موقع إستان دي كولون الأحفوري، على جمجمة ستيجوصور محفوظة جزئيا، عمرها حوالي 150 مليون عام. يبدو أن أسلاف أحد أشهر الديناصورات "التيرانوصور ريكس" هاجرت إلى أمريكا الشمالية عبر أراضي روسيا الحالية. اكتشف فريق من علماء الحفريات من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة وجامعة برمنغهام وجامعة سيدي محمد بن عبد الله في المغرب، أقدم ديناصور سيرابودان طيري الورك معروف حتى الآن. قدمت الهياكل العظمية للديناصورات المكتشفة في الصين معلومات مفيدة للعلماء عن تكاثر هذه الزواحف في بداية العصر الجوراسي. أعلنت جامعة بطرسبورغ أن العلماء عثروا في إقليم كراسنويارسك على بقايا بليزوصورات وموساصورات وسلاحف.

جمجمة عثر عليها في الصين لا تشبه أي سلف بشري!
جمجمة عثر عليها في الصين لا تشبه أي سلف بشري!

روسيا اليوم

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

جمجمة عثر عليها في الصين لا تشبه أي سلف بشري!

ويُذكر أن مزارعين عثروا على أجزاء من هذه الجمجمة عام 1958 في قرية مابا الصينية، أثناء نبش مخلفات الخفافيش لاستخدامها كسماد. وقد جذبت الجمجمة انتباه العلماء، وأطلقوا عليها اسم "جمجمة مابا 1". لفترة طويلة، اعتقد الباحثون في البداية أنها تعود لإنسان نياندرتال، لكن دراسة حديثة كشفت أن هذا الاكتشاف لا يتوافق مع أي نوع معروف من البشر القدماء. وتشير المجلة الأمريكية للأنثروبولوجيا البيولوجية إلى أنه باستخدام التصوير المقطعي المحوسب الدقيق، درس الخبراء البنية الداخلية للجمجمة بالتفصيل دون الإضرار بالأحفورة، واتضح أن سماتها تجمع سمات عدة أنواع من أشباه البشر في آن واحد - من الإنسان المنتصب إلى الإنسان العاقل، ولكنها في الوقت نفسه لا تتطابق تماما مع أي نوع. فمثلا، يبدو الجزء الداخلي من الجمجمة أقرب شكليا إلى الإنسان المنتصب، لكن حجم الدماغ أقرب إلى الإنسان الحديث. بعض العناصر، مثل شكل الفص الجبهي وبنية القنوات الوريدية، تتميز بتركيبها الفريد. كما وجد العلماء على الجمجمة آثار إصابة قديمة، على شكل نصف دائرة في العظم الجبهي. وتشير علامات الشفاء، أن الجمجمة تعرضت لهذه الإصابة أثناء الحياة. ولم يحدد العلماء سببها. وقارن الباحثون "مابا 1" ببقايا أخرى يصعب تصنيفها: جمجمة LH18 من تنزانيا، وعينات من جبل إيغود في المغرب، واكتشاف من بروكن هيل في زامبيا، التي جميعها لا تتوافق مع المفاهيم الشائعة حول التطور البشري. ووفقا للباحثين لا يمكن تحديد إلى أي نوع معروف تنتمي "مابا 1" بدقة . ويشير هذا إلى مستوى التنوع العالي بين البشر القدماء الذين سكنوا آسيا خلال أواخر العصر البلستوسيني الأوسط، وإلى أن فهمنا لتطور الإنسان العاقل لا يزال غير مكتمل. المصدر: في القرن التاسع عشر انتشرت في أرجاء أوروبا جماجم غامضة متقنة مصنوعة من البلور، اقتنيت من قبل جامعي تحف ومتاحف عالمية مرموقة، لكن مصدرها الحقيقي بقي مجهولا. بصورة لم تكن متوقعة، تحولت أنظار العلماء إلى المغرب في حين أنها كانت لعقود من الزمن متركزة في بحثها عن أصل الجنس البشري على منطقة شرق إفريقيا. اكتشف علماء الآثار في محافظة وان التركية جمجمة عليها فتحة مثلثة الشكل عمرها 3200 عام، ما يشير إلى أن صاحبها خضع لعملية ثقب الجمجمة. اكتشف علماء الآثار جمجمة رجل من العصر البرونزي يبلغ من العمر 20 عاما خضع لعملية جراحية قديمة في الدماغ منذ 5000 عام باستخدام "مشرط" حجري.

اكتشاف مدينة أثرية غارقة في المحيط يعود عمرها إلى 140 ألف عام
اكتشاف مدينة أثرية غارقة في المحيط يعود عمرها إلى 140 ألف عام

رائج

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • رائج

اكتشاف مدينة أثرية غارقة في المحيط يعود عمرها إلى 140 ألف عام

أكتشف علماء مدينة أثرية غارقة في قاع المحيط قبالة سواحل إندونيسيا، يُعتقد أنها أول دليل مادي على وجود عالم مفقود. وأثناء التنقيب، عثر الفريق على جمجمة لإنسان منتصب، يُعد أحد أسلاف البشر الأوائل، إلى جانب نحو 6000 أحفورة لحيوانات من 36 نوعًا، بينها تنانين كومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة، بحسب موقع Express. ويُقّدر العلماء أن الجمجمة دُفنت قبل نحو 140 ألف عام، وقد خُفظت تحت طبقات من الطمي والرمل في مضيق مادورا بين جزيرتي جاوة ومادورا في إندونيسيا. نوع منقرض من البشر وكشفت دراسة نُشرت في مجلة "البيئات والبشر" أن البقايا الأحفورية عُثر عليها بعد مشروع لاستخراج الرمال البحرية في مضيق مادورا، وهو امتداد مائي بين جزيرتي جاوة ومادورا الإندونيسيتين. ومن خلال فحص هذه الأحافير، فتح علماء الآثار نافذة على حياة الإنسان المنتصب الذي استغل انخفاض مستوى سطح البحر للانتشار عبر أرض مغمورة بالمياه الآن قبل 140 ألف عام. كما أظهر التنقيب بعض عظام الحيوانات آثار جروح وقطع، دليلًا علىاستخدام البشر الأوائل لأدوات حادة في الصيد ومعالجة الغذاء. ويعتقد الباحثون أن الوادي والحفريات تعود إلى فترة بين 162 ألف و119 ألف عام، وىري العلماء أن هذه الاكتشافات تفتح نافذة نادرة على حياة البشر الأوائل، وربما تشكل دليلًا على وجود مدينة قديمة تُعرف باسم "ساندالاند". حقبة شديدة التنوع ومن الاكتشافات البارزة حفريات لحيوان "الستيجودون"، ثديي منقرض يشبه الفيلة الحديثة، يزن أكثر من 10 أطنان وطوله نحو 4 أمتار. كما وُجدت أنواع مختلفة من الغزلان، ما يشير إلى أن المنطقة كانت غنية بالأراضي العشبية والغابات والمياه. قال هارولد بيرغوس، عالم الآثار في جامعة لايدن الهولندية وقائد فريق البحث: "تتميزهذه الحقبة بتنوع كبير في صفات أشباه البشر وتنقلهم المستمر بين مناطق مختلفة." ويشير العلماء إلى أنه في الماضي السحيق، كان هذا الجزء من العالم مختلفًا تمامًا عما هو عليه اليوم. فقبل ملايين السنين، كانت كتلة اليابسة المسماة "ساندالاند" تربط جزرًا مثل بالي وبورنيو وجاوة وسومطرة. وانكشفت "ساندالاند" خلال العصور الجليدية عندما كان مستوى سطح البحر منخفضًا، مما شكّل جسرًا بريًا مهد الطريق لتدفقات الهجرة البشرية في مراحل مختلفة من التاريخ. وهكذا وصل الإنسان المنتصب وأنواع أخرى إلى جاوة. وأضاف الباحثون أنه كان يُعتقد أن الإنسان المنتصب عاش منعزلًا في جاوة، لكن الاكتشافات تشير إلى أنه انتشر في الأراضي المنخفضة حول ساندالاند، خاصة خلال فترات انخفاض مستوى سطح البحر. ويُعد العثور على أحافير الغزلان مهمًا للغاية، لأن هذه الحيوانات تفضل العيش في المساحات المفتوحة والأراضي العشبية، مما يعطي تصورًا واضحًا عن طبيعة البيئة القديمة. كما كشفت أحافير رسوبية أخرى عن نظام بيئي نهري مزدهر، يشير إلى أن المدينة القديمة ربما كانت جزءًا من بيئة غنية ومعقدة وفقا لموقع Ladbible. ومع تقدم تقنيات الغوص والاستكشاف تحت الماء، يأمل العلماء في الكشف عن مزيد من الحضارات القديمة ، وفهم أعمق لتاريخ ما قبل الكتابة، وإعادة هذه الأراضي الغارقة إلى ذاكرة البشرية. تحرير: ع.ح.

اكتشاف مدينة أثرية في قاع المحيط قرب سواحل إندونيسيا عمرها أكثر من 140 ألف عام
اكتشاف مدينة أثرية في قاع المحيط قرب سواحل إندونيسيا عمرها أكثر من 140 ألف عام

الميادين

time٠٧-٠٦-٢٠٢٥

  • علوم
  • الميادين

اكتشاف مدينة أثرية في قاع المحيط قرب سواحل إندونيسيا عمرها أكثر من 140 ألف عام

اكتشف العلماء في أعماق المحيط قبالة سواحل إندونيسيا مدينة أثرية يعود عمرها لأكثر من 140 ألف عام، يُعتقد أنّ تاريخ هذا الموقع يمتد بين 162 ألفاً و119 ألفاً من السنين، ما يجعله أول دليل مادي على وجود العالم المفقود "سندالاند". وأثناء التنقيب، عثر الفريق على جمجمة لإنسان منتصب، يُعدّ أحد أسلاف البشر الأوائل، إلى جانب نحو 6000 أحفورة لحيوانات من 36 نوعاً، بينها تنانين كومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة، بحسب ما ذكر موقع "Express". ويُقدّر العلماء أنّ الجمجمة دُفنت قبل نحو 140 ألف عام، وقد خُفظت تحت طبقات من الطمي والرمل في مضيق مادورا بين جزيرتي جاوا ومادورا في إندونيسيا. The mysterious legacy of دراسة نُشرت في مجلة "البيئات والبشر" أنّ البقايا الأحفورية عُثر عليها بعد مشروع لاستخراج الرمال البحرية في مضيق مادورا، وهو امتداد مائي بين جزيرتي جاوة ومادورا الإندونيسيتين. ومن خلال فحص هذه الأحافير، فتح علماء الآثار نافذة على حياة الإنسان المنتصب الذي استغل انخفاض مستوى سطح البحر للانتشار عبر أرض مغمورة بالمياه قبل 140 ألف عام. كما أظهر التنقيب عن بعض عظام الحيوانات آثار جروح وقطع، وهذا دليل على استخدام البشر الأوائل لأدوات حادة في الصيد ومعالجة الغذاء. ويعتقد الباحثون أنّ الوادي والحفريات تعود إلى فترة بين 162 ألف و119 ألف عام، حيث ىري العلماء أنّ هذه الاكتشافات تفتح نافذة نادرة على حياة البشر الأوائل، وربما تشكّل دليلاً على وجود مدينة قديمة تُعرف باسم "ساندالاند". 🚨Underwater Fossils Reveal #Lost Human World in 🇮🇩Indonesia🔹Over 6,000 fossils, including two Homo erectus skull fragments, were recovered from the Madura Strait. This sunken plain, Sundaland, hosted hippos, Komodo dragons, and #ancient hunters 140,000 years ago, hinting at… الاكتشافات البارزة حفريات لحيوان "الستيجودون"، ثديي منقرض يشبه الفيلة الحديثة، يزن أكثر من 10 أطنان وطوله نحو 4 أمتار. كما وُجدت أنواع مختلفة من الغزلان، ما يشير إلى أنّ المنطقة كانت غنية بالأراضي العشبية والغابات والمياه. وفي هذا الإطار قال هارولد بيرغوس، عالم الآثار في جامعة لايدن الهولندية، وقائد فريق البحث: "تتميّز هذه الحقبة بتنوّع كبير في صفات أشباه البشر وتنقّلهم المستمر بين مناطق مختلفة". ويشير العلماء إلى أنه في الماضي السحيق، كان هذا الجزء من العالم مختلفاً تماماً عمّا هو عليه اليوم. فقبل ملايين السنين، كانت كتلة اليابسة المسماة "ساندالاند" تربط جزراً مثل بالي وبورنيو وجاوا وسومطرة. وانكشفت "ساندالاند" خلال العصور الجليدية عندما كان مستوى سطح البحر منخفضاً، مما شكّل جسراً برياً مهّد الطريق لتدفّقات الهجرة البشرية في مراحل مختلفة من التاريخ. وهكذا وصل الإنسان المنتصب وأنواع أخرى إلى جاوا. وأضاف الباحثون أنه كان يُعتقد أنّ الإنسان المنتصب عاش منعزلاً في جاوا، لكنّ الاكتشافات تشير إلى أنه انتشر في الأراضي المنخفضة حول "ساندالاند"، خاصة خلال فترات انخفاض مستوى سطح البحر. ويُعدّ العثور على أحافير الغزلان مهماً للغاية، لأنّ هذه الحيوانات تفضّل العيش في المساحات المفتوحة والأراضي العشبية، مما يعطي تصوّراً واضحاً عن طبيعة البيئة القديمة. كما كشفت أحافير رسوبية أخرى عن نظام بيئي نهري مزدهر، يشير إلى أنّ المدينة القديمة ربما كانت جزءاً من بيئة غنية ومعقّدة، وفقاً لموقع "Ladbible". ومع تقدّم تقنيات الغوص والاستكشاف تحت الماء، يأمل العلماء في الكشف عن مزيد من الحضارات القديمة ، وفهم أعمق لتاريخ ما قبل الكتابة، وإعادة هذه الأراضي الغارقة إلى ذاكرة البشرية. Experts say the site may be the first physical evidence of the lost world, a prehistoric landmass known as Sundaland that once connected Southeast Asia in a vast tropical

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store