أحدث الأخبار مع #الأسواق_النفطية


العربية
منذ 2 أيام
- أعمال
- العربية
خبير للعربية: تقلبات أسعار النفط مرتبطة بعوامل وقتية وليست طويلة الأجل
أكد علي الريامي، مدير عام تسويق النفط والغاز بوزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان سابقًا، أن الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط كانت متوقعة نظرًا لضعف الأساسيات وتضارب الأخبار السياسية العالمية، مشيرًا إلى أن التقلبات الحالية مرتبطة بعوامل وقتية وليست طويلة الأجل. وأوضح الريامي في مقابلة مع "العربية Business"، أن الأوضاع الجيوسياسية، كالاتفاق النووي الإيراني والتوترات مع إسرائيل، بالإضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، ساهمت في تشويش الأسواق. وأضاف أن السوق لا تحتاج فعليًا إلى ضخ كميات إضافية رغم دخول موسم السفر في الولايات المتحدة. وأشار إلى أن معظم المحللين يتوقعون استمرار سياسة "أوبك+" دون تغيير، مع قرب اجتماعها في 6 يونيو، لكنه لم يستبعد أن تكون هناك رسائل سياسية موجّهة لدول غير ملتزمة بالاتفاقيات السابقة.


البيان
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
أسعار النفط ترتفع وسط تفاؤل تجاري بين أمريكا والصين
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، وتتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية تتجاوز 1%. وتغلبت حالة التفاؤل إزاء التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين على احتمالات عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 17 سنتًا، أو ما يعادل 0.26%، لتصل إلى 64.70 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:07 بتوقيت غرينتش. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 18 سنتًا، أو 0.29%، لتسجل 61.80 دولارًا للبرميل. وكانت الأسعار قد تراجعت بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، بعدما صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة "تقترب" من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وأن طهران وافقت "نوعًا ما" على بنوده. ومع ذلك، أفاد مصدر مطّلع على المحادثات بأن هناك لا تزال نقاط تباين بحاجة إلى الاتفاق بشأنها. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت في وقت سابق من الأسبوع، بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين — وهما أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم — على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يومًا، يتم خلالها خفض الرسوم الجمركية بشكل كبير. وقد أثارت الرسوم الجمركية المتبادلة بين الجانبين مخاوف بشأن تأثيرها المحتمل على النمو العالمي والطلب على النفط. ومع ذلك، لا تزال تجارة النفط رهينةً لديناميكيات العرض، بما في ذلك احتمال عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق في حال التوصل إلى اتفاق بين واشنطن وطهران. وقال بنك "إيه. إن. زد" في مذكرة للعملاء: "ألقى تراجع المخاطر الجيوسياسية بظلاله على المعنويات، التي تعاني أصلًا من القلق بشأن ارتفاع الإمدادات من الدول الأعضاء في منظمة أوبك". من جهتها، قالت وكالة الطاقة الدولية أمس الخميس إنها تتوقع ارتفاع الإمدادات العالمية بمقدار 1.6 مليون برميل يوميًا خلال هذا العام، بزيادة قدرها 380 ألف برميل يوميًا عن التوقعات السابقة، مع قيام السعودية وأعضاء آخرين في تحالف "أوبك+" بإلغاء تخفيضات الإنتاج.

العربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
المنظمة أبقت على توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي عند 3.1% خلال 2026
أبقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" على توقعات نمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2025 و2026 دون تغيير، مشيرة إلى أن الطلب سيظل عند مستويات نمو مستقرة تُقدر بحوالي 1.3 مليون برميل يومياً في عام 2025. ووفقاً لتقرير أوبك الشهري، يواصل الطلب العالمي على النفط تحسنه ببطء في ظل استقرار الأسواق النفطية والتطورات الاقتصادية العالمية، بما في ذلك اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، الذي تم تمديده لمدة 90 يوماً، والذي من المتوقع أن يساهم في دعم تدفقات التجارة العالمية بشكل إيجابي. "أوبك" لفتت في تقريرها إلى أن الأسواق النفطية تراقب عن كثب التطورات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، حيث يمكن أن تؤثر الاتفاقات التجارية بشكل مباشر على النمو الاقتصادي العالمي وبالتالي على مستويات الطلب على النفط. وأظهر التقرير، تعديلاً في توقعات نمو الاقتصاد العالمي لعام 2025، حيث خفضت المنظمة تقديراتها إلى 2.9% مقارنة بالتقديرات السابقة، في حين أبقت على توقعاتها لعام 2026 دون تغيير عند 3.1%. إمدادات النفط من منافسيها في 2025 خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الأربعاء توقعاتها لنمو إمدادات النفط من الولايات المتحدة ومنتجين آخرين من خارج مجموعة أوبك+ هذا العام، وقالت إنها تتوقع انخفاض الإنفاق الرأسمالي عقب انخفاض أسعار النفط، وفقًا لـ "رويترز". وأفادت أوبك في تقريرها الشهري بأن إمدادات الدول غير الأعضاء في إعلان التعاون، وهو الاسم الرسمي لمجموعة أوبك+، سترتفع بنحو 800 ألف برميل يوميا في 2025، بانخفاض عن توقعات الشهر الماضي البالغة 900 ألف. ومن شأن انخفاض نمو العرض من خارج أوبك+، التي تضم أوبك وروسيا وحلفاء آخرين، أن يسهل على المجموعة تحقيق التوازن في السوق. وأثر النمو السريع للمعروض الناتج عن زيادة إمدادات النفط الصخري الأميركي والإنتاج من دول أخرى على الأسعار في السنوات القليلة الماضية. أسعار النفط وتعرضت أسعار النفط لضغوط في الأسابيع القليلة الماضية بسبب قرارات أوبك+ زيادة الإنتاج في مايو/أيار ويونيو/حزيران بوتيرة أسرع مما كان مقررا في بادئ الأمر، وبسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وواصلت أسعار النفط خسائرها المبكرة بعد تقرير اليوم. ونزل خام برنت إلى ما دون 66 دولارا للبرميل. وكان قد استقر في الخامس من مايو/أيار عند ما يقارب 60 دولارا للبرميل وهو أدنى مستوى له منذ عام 2021. وقالت أوبك في التقرير إنها تتوقع تراجع الاستثمار في التنقيب والإنتاج في دول من خارج أوبك+ بنحو 5% هذا العام على أساس سنوي. وذكرت المنظمة أن الاستثمارات في هذا القطاع العام الماضي ارتفعت بنحو 3 مليارات دولار على أساس سنوي إلى 299 مليارا. وأشارت أوبك في التقرير إلى أن "التأثير المحتمل لتراجع الاستثمار في التنقيب عن النفط وإنتاجه على مستويات الإنتاج في عامي 2025 و2026 سيشكل تحديا رغم استمرار تركيز القطاع على تحسين الكفاءة والإنتاجية". ورغم استمرار التوقعات بأن الولايات المتحدة ستقود نمو المعروض، تقدر أوبك أن إجمالي إنتاج النفط الأميركي سيرتفع بنحو 300 ألف برميل يوميا هذا العام. وتوقعت الشهر الماضي نموا 400 ألف. انخفاض إنتاج قازاخستان أظهر تقرير أوبك أيضا انخفاض إنتاج دول أوبك+ في أبريل/نيسان بمقدار 106 آلاف براميل يوميا إلى 40.92 مليون برميل يوميا لأسباب من بينها تراجع إنتاج قازاخستان التي تتعرض لضغوط لتلتزم بشكل أفضل بحصص أوبك+. وخفضت قازاخستان، التي تتجاوز باستمرار هدف أوبك+، الإنتاج بواقع 41 ألف برميل يوميا مما يمثل أكبر كمية خفض بين دول أوبك+ رغم أنها لا تزال تتجاوز حصتها بكثير. وجاء في التقرير أن دولا أخرى، مثل إيران وليبيا ونيجيريا، خفضت إنتاجها. وكان من المقرر أن ترفع أوبك+ إنتاجها في أبريل/نيسان ومايو/أيار ويونيو/حزيران بأكثر مما كان محددا في الأصل ضمن خطة للتراجع عن أحدث تخفيضات للإنتاج كان هدفها دعم السوق.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
النفط يرتفع بدعم من آمال محادثات التجارة بين أمريكا والصين
ارتفعت أسعار النفط، الخميس بعد هبوطها بأكثر من دولار في الجلسة السابقة بدعم من آمال في تحقيق انفراجة في محادثات التجارة الوشيكة بين الولايات المتحدة والصين، أكبر مستهلكين للنفط في العالم. وبحلول الساعة 0632 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت عشرة سنتات أو 0.2 بالمئة إلى 61.22 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنتات أو 0.2 بالمئة ليصل إلى 58.20 دولار للبرميل. وقالت محللة السوق المستقلة تينا تينج «التفاؤل بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين مطلع الأسبوع المقبل عامل أساسي يدعم تعافي سوق النفط». وأضافت «أدت مؤشرات على تهدئة محتملة للحرب التجارية إلى تحسين المعنويات في السوق، مما أدى إلى تعافي أسعار النفط في سوق تشهد ذروة بيع». وسيجتمع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع كبير المسؤولين الاقتصاديين الصينيين في العاشر من مايو أيار في سويسرا لإجراء مفاوضات بشأن الحرب التجارية التي تهز الاقتصاد العالمي. ومن المرجح أن تؤدي الاضطرابات الناجمة عن النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم إلى انخفاض نمو استهلاك النفط الخام. وألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأربعاء إلى أن الصين هي من بادرت بمحادثات التجارة، مضيفا أنه غير مستعد لخفض الرسوم الجمركية الأمريكية على السلع الصينية لتشجيع بكين على التفاوض. وقال بيسنت إن المحادثات المقبلة هي مجرد بداية، وليست مناقشات «في مرحلة متقدمة». وحدت مخاوف ضعف الطلب من مكاسب أسعار النفط بعد أن أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة دون تغيير وتحذيره من تزايد حالة الضبابية الاقتصادية. وذكر محللو آي.إن.جي في تقرير صدر اليوم الخميس «أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى أن أسعار الفائدة ستبقى على الأرجح دون تغيير حتى تتضح آثار الرسوم الجمركية. وعزز هذا الدولار الأمريكي، مما زاد من التحديات التي تواجه أسواق السلع الأولية عموما». وتزيد قوة الدولار من تكلفة النفط على حائزي العملات الأخرى مما يضعف الطلب. وزاد ارتفاع مخزونات البنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من المخاوف حيال ضعف الطلب وهو ما أجج قلق المحللين من عدم تزايد الاستهلاك مع دخول الولايات المتحدة فترة الطلب الصيفي في وقت لاحق من هذا الشهر.