أحدث الأخبار مع #الأممالمتحدةالساميلحقوق


بوابة الفجر
منذ يوم واحد
- سياسة
- بوابة الفجر
السودان في عين العاصفة: تصعيد ميداني وعقوبات دولية وسط تحركات سياسية لإنهاء الأزمة
تشهد الساحة السودانية تسارعًا في الأحداث على المستويين السياسي والميداني، وسط تصعيد عسكري متواصل وأزمات إنسانية واقتصادية متفاقمة. وفي ما يلي أبرز المستجدات: التحركات السياسية والدبلوماسية تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن لاستضافة اجتماع رفيع المستوى للجنة الرباعية المعنية بالشأن السوداني، بمشاركة مصر والسعودية والإمارات والولايات المتحدة. ويأتي الاجتماع في محاولة جديدة لتسوية الأزمة السودانية التي طال أمدها. في تطور لافت، وصل رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس إلى الخرطوم في أول زيارة له منذ توليه المنصب، حيث استهل جولة ميدانية تفقد خلالها مشروعات تتعلق بالبنية التحتية والأمن، ضمن خطة لنقل مقر حكومة الأمل إلى العاصمة. من جانبه، التقى الفريق ياسر العطا وفدًا من "تجمع السودانيين الشرفاء" لبحث جهود دعم القوات المسلحة والمساهمة في إعادة إعمار المناطق المتضررة، بينما عقد حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، اجتماعًا مع مفوضية حقوق الإنسان لبحث سبل فك الحصار عن مدينة الفاشر. تصعيد ميداني وأزمات إنسانية حذر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، من تحركات عسكرية مقلقة لقوات الدعم السريع قرب مدينة الأبيض، مشيرًا إلى وجود نوايا لشن هجوم وشيك على المدينة. وقد سبق ذلك هجوم عنيف على قرية "التميد" الواقعة جنوب غرب الأبيض، ضمن سلسلة اعتداءات متكررة على قرى كردفان. وفي نيالا، أفادت تقارير ميدانية بانسحاب مفاجئ لقوة مسلحة من أبناء قبيلة السلامات، توجهت إلى الحدود مع إفريقيا الوسطى، ما أثار تساؤلات حول دوافع التحرك وتداعياته الأمنية. عقوبات وضغوط دولية متزايدة في خطوة تصعيدية جديدة، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض الحزمة الرابعة من العقوبات على خلفية الحرب الدائرة في السودان. وشملت العقوبات بنك الخليج وشركة "ريد روك" للتعدين، إلى جانب قيادات بارزة في الدعم السريع، من بينهم أبو عاقلة كيكل وحسين برشم. إلى ذلك، كشف تقرير للمرصد السوداني لحقوق الإنسان عن تصاعد الانتهاكات بحق المدافعين عن حقوق الإنسان، شملت القتل تحت التعذيب، والاعتقالات التعسفية، والتشهير، ما يشير إلى تدهور مقلق في البيئة الحقوقية بالبلاد. كارثة طبيعية في ولاية الجزيرة شهدت قرية بدينة بولاية الجزيرة كارثة إنسانية بعد أن غمرتها أمطار غزيرة، تسببت في أضرار جسيمة بالمنازل والبنية التحتية. وفي ظل غياب التدخل الحكومي، أطلق السكان مناشدات عاجلة لإغاثتهم وفتح الطرق المغلقة. تدهور اقتصادي وأزمات خدمية تسببت عواصف رعدية في أعطال بمحطات الكهرباء في عطبرة والإزيرقاب، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، بينما أكدت شركة الكهرباء أن الفرق الفنية تواصل أعمال الإصلاح. في السياق الاقتصادي، واصل الدولار ارتفاعه أمام الجنيه السوداني ليقترب من حاجز 3000 جنيه، ما فاقم الأوضاع المعيشية مع ازدياد أسعار السلع. وشهدت ولاية القضارف ارتفاعًا في أسعار السكر، أرجعته الغرفة التجارية إلى الرسوم الحكومية، والإضرابات في الموانئ، وارتفاع تكاليف النقل. النقل والمطارات رغم تعطل مطار الخرطوم، لا يزال مطار بورتسودان يؤدي دورًا محوريًا كمنفذ جوي رئيسي للبلاد، حيث بلغ عدد المسافرين عبره في يونيو الماضي نحو 19،800 راكب. أنشطة ميدانية وأمنية أعيد افتتاح مسجد الخرطوم الكبير بعد تأهيله، وسط إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى تعزيز الاستقرار في العاصمة. وفي مدينة ود مدني، أعلنت الشرطة تفكيك شبكة إجرامية متورطة في سلسلة من السرقات. كما تمكنت الشرطة في المتمة من ضبط مركبة محمّلة بسبعة جوالات من البنقو، فيما فرّ السائق إلى جهة مجهولة. حوادث متفرقة شهدت منطقة الجريف حادثًا مأساويًا بعد انفجار قنبلة من مخلفات الحرب، أسفر عن إصابة رب أسرة وبتر يده، إلى جانب إصابة زوجته بجروح خطيرة. وفي زيارة وصفت بالتاريخية، تفقد رئيس الوزراء حجم الدمار الذي طال منشآت النفط والكهرباء بمصفاة الجيلي، عقب استهدافها من قبل قوات الدعم السريع. من جهة أخرى، أعلن خفر السواحل الليبي انتشال عدد من المهاجرين غير النظاميين، من بينهم سودانيون، من قارب قبالة السواحل الليبية. ختامًا، يبقى السودان في عين العاصفة، تحيط به أزمات الحرب والكوارث الطبيعية والضغوط الدولية، في وقت لا يزال فيه المواطن يتطلع إلى نهاية قريبة لمعاناته وبداية عهد من السلام والاستقرار.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- سياسة
- الاتحاد
تجدد الاشتباكات في السويداء والأمم المتحدة تطلب فتح تحقيق
السويداء (وكالات) تجددت الاشتباكات، أمس، بين مقاتلين من البدو ومجموعات محلية مسلحة في محيط مدينة السويداء التي انسحبت منها القوات الحكومية. وطلبت الأمم المتحدة فتح تحقيقات «مستقلة وسريعة وشفافة» في أعمال العنف التي يعتقد أنها أسفرت عن مقتل نحو 600 شخص، داعيةً إلى وقف «سفك الدماء». وسحبت السلطات السورية قواتها من محافظة السويداء، أمس الأول، مع إعلان الرئيس أحمد الشرع أنه يريد تجنّب «حرب واسعة» مع إسرائيل التي هدّدت بتصعيد غاراتها، بعدما أكدت أنها لن تسمح باستهداف الأقليات في السويداء، أو بانتشار قوات عسكرية تابعة للسلطات في جنوب سوريا. وفي السويداء نفسها، يعاني المستشفى الحكومي الوحيد في المدينة ظروفاً بالغة الصعوبة. وتقول عاملة في الفريق الطبي بالمستشفى: «الوضع سيئ جداً.. لا ماء ولا كهرباء.. والأدوية بدأت تنقص كثيراً». واستقبل المستشفى نفسُه أكثر من 400 جثة منذ الاثنين، وفقاً لنقيب أطباء السويداء. ودخل وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، لكن الرئاسة السورية اتهمت ليل الخميس المقاتلين المحليين بخرقه. وتجدّدت الاشتباكات، أمس، في محيط مدينة السويداء بين المقاتلين من العشائر ومسلحين محليين، كما أكد مقاتلون من الجانبين ومصادر مستقلة. وسمع مراسلو وسائل الإعلام داخل مدينة السويداء وفي محيطها، أصوات إطلاق رصاص. ولا تزال مدينة السويداء تعاني من انقطاعات الماء والكهرباء، وسط ضعف في شبكة الاتصالات، بحسب ما أفادت مصادر إعلامية من داخل المدينة، وتضيف: «الوضع الإنساني كارثي، لا يوجد حتى حليب للأطفال». وأعلنت إسرائيل، أمس، أنها بصدد إرسال مساعدات إنسانية إلى السويداء تبلغ قيمتها نحو 600 ألف دولار، وتشمل حصصاً غذائية وإمدادات طبية، بحسب بيان لوزارة الخارجية الإسرائيلية. وفي جنيف، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: «يجب أن يتوقف سفك الدماء والعنف، وحماية كل الأشخاص يجب أن تكون الأولوية المطلقة». وأضاف: «يجب إجراء تحقيقات مستقلة، سريعة وشفافة، في كل أعمال العنف، وأن تتم محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات». وأرغمت أعمال العنف نحو 80 ألف شخص على النزوح من منازلهم في السويداء، وفق ما أعلنت، أمس، المنظمة الدولية للهجرة. ونفت إسرائيل، أمس، أنباء عن تنفيذها مزيداً من الضربات الجوية قرب السويداء ليل الخميس. وقال متحدث عسكري إسرائيلي: «ليس لدى الجيش الإسرائيلي علم بضربات جوية خلال الليل في سوريا». وكانت إسرائيل قد هدّدت، الأربعاء، بمزيد من التصعيد ضدّ القوات الحكومية ما لم تنسحب من محافظة السويداء، بعدما قصفت مواقع عدة أبرزها مجمّع هيئة الأركان العامة ومحيط القصر الرئاسي في دمشق. كما أعلنت الولايات المتحدة، أنها لم تساند الغارات الإسرائيلية على سوريا. واندلعت الاشتباكات، يوم الأحد الماضي، في محافظة السويداء على خلفية عملية خطف طالت تاجر خضار وأعقبتها عمليات خطف متبادلة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية، تدخّلها في المحافظة لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب فصائل محلية فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. واتهمت الفصائل القوات الحكومية بارتكاب انتهاكات في مدينة السويداء بعيد انتشارها فيها، وقالت إن مقاتلين من العشائر توافدوا دعماً للبدو وتجمّعوا صباح أمس في قرى محيطة بالمدينة. وفي سياق متصل، أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، عن «قلقه الكبير» حيال أعمال العنف في سوريا، داعياً إلى «إرساء الاستقرار». وقال الكرملين في بيان، إن الرئيسين «إذ عبرا عن قلقهما الكبير حيال التصعيد الأخير للعنف في هذا البلد، شددا على أهمية إرساء سريع للاستقرار عبر الحوار وتعزيز التماسك الوطني». من جهته، أبلغ الرئيس التركي نظيره الروسي بأن المواجهات المسلحة في جنوب سوريا تشكل تهديداً إقليمياً، بحسب ما أفاد مكتبه. وقال أردوغان، إن الاشتباكات التي وقعت بعد خروج القوات الحكومية السورية من مدينة السويداء «تشكل تهديداً للمنطقة برمتها»، مشدداً على أهمية ألا تنتهك إسرائيل سيادة سوريا.

المدن
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- المدن
القسام تقصف خان يونس..وإسرائيل ترتكب مجررة بحق طالبي المساعدات
أعلنت "كتائب القسام"، أنها نفذت عمليات نوعية استهدفت قوات إسرائيلية في شرق خان يونس، حيث قصفت قوة راجلة مكونة من 11 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم. وبثت الكتائب مشاهد مصورة لما قالت إنه استهداف لقوة أخرى تحصنت داخل منزل في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمال قطاع غزة، باستخدام قذيفة "تي بي جي"، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود". وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من غزة قرب السياج الأمني، دون ورود معلومات عن خسائر. مفاوضات غزة في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه أصدر تعليمات بالتقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى ما وصفه بـ"اختراق" في الملف. وأضاف في مقطع فيديو نشره مكتبه، "لن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الرهائن المحتجزين لدى حماس. وقوبلت تصريحات نتنياهو برد غاضب من مقر عائلات الرهائن، الذين أعربوا عن "صدمتهم" من غياب خطوات عملية، مطالبين بإرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة بولاية واضحة. في هذه الأثناء، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي سحب قوات الفرقة 98 من قطاع غزة ونقلها إلى جبهات أخرى، في وقت تحدث فيه مسؤولون بوزارة الدفاع عن تقليص مستمر للوجود العسكري في القطاع بهدف تعزيز الحدود الشمالية والشرقية، خشية تدخل مجموعات موالية لإيران، هذا التحول أثار تساؤلات واسعة حول مصير ملف المحتجزين في غزة. مجزرة بحق طالبي المساعدات من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الـ24 الماضية، 68 شهيداً و182 مصاباً، معظمهم في رفح وخان يونس، وأكدت أن 33 من الشهداء قتلوا أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية قرب مراكز التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وارتفعت حصيلة ضحايا طالبي المساعدات منذ 27 أيار/مايو، إلى 338 شهيداً و2831 مصاباً، وسط اتهامات أممية لإسرائيل باستخدام الغذاء كسلاح ورفض أممي لطريقة توزيع المساعدات التي وصفت بأنها غير كافية وخطرة وتنتهك مبادئ الحياد. وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إن أساليب الحرب الإسرائيلية في غزة تسبب "معاناة مروعة وغير مقبولة"، داعياً إلى التحقيق في الهجمات المتكررة التي تستهدف مدنيين قرب مراكز توزيع الإغاثة. انقطاع الاتصالات يعمّق العزلة وفي تطور آخر، أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بانقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية وسط وجنوب قطاع غزة بسبب استمرار القصف. وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إن الاحتلال يقطع الاتصالات للمرة العاشرة لتعتيم الحقيقة وتعميق الكارثة الإنسانية، مشيراً إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف الخطوط المغذية الرئيسية. نتج عن ذلك انقطاع شبه تام لما يقرب من مليوني فلسطيني عن العالم الخارجي، في ظل منع وصول فرق الصيانة وإرجاء الإصلاحات لأيام حتى صدور تصاريح إسرائيلية. مظاهرات دولية تضامنية وفي خطوة تضامنية، خرجت مظاهرات حاشدة في لاهاي بهولندا شارك فيها نحو 150 ألف شخص للمطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة، وندد المتظاهرون بما وصفوه بجرائم الحرب الإسرائيلية ودعوا حكومتهم لاتخاذ موقف حازم. وشهدت مدينة إسطنبول، تظاهرة ضخمة دعماً لغزة، بينما خرجت احتجاجات في ليبيا بسبب تعطيل قافلة الصمود، حيث توقفت القافلة المغاربية الساعية لكسر الحصار عن غزة بعد أن منعتها سلطات شرق ليبيا من التوجه نحو مصر. وقالت تنسيقية العمل لأجل فلسطين إن القافلة، التي ضمت أكثر من 1500 مشارك من تونس وليبيا والجزائر، لم تحصل على إذن أمني للعبور، وإن قوات الأمن أوقفت بعض المشاركين ومنعت إيصال الغذاء والماء والدواء إليهم.


DW
١٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- DW
مفوض أممي يحث على إنهاء الأزمة الإنسانية في غزة – DW – 2025/6/16
في ضوء الأوضاع الإنسانية التي يعيشها المواطنون في غزة، وجه الموفوض الأممي، فولكر تورك نداء عاجلا لقادة العالم، لأجل وقف الحرب التي تسبب ظروفها القاسية في وفاة فلسطينيين في القطاع. فهل يستجيبون لندائه؟ وجه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، نداء عاجلا إلى حكومات العالم للتحرك في ضوء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة. وقال تورك، خلال افتتاح جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف اليوم (الإثنين 16 يونيو 2025): "على الجميع في مواقع الحكم أن يستفيقوا لما يجري في غزة، ويجب على كل من يملك نفوذا أن يمارس أقصى قدر من الضغط على إسرائيل وحماس لوضع حد لهذه المعاناة التي لا تطاق". وأكد تورك أنه لا يمكن تحقيق سلام دائم إلا من خلال حل الدولتين، بحيث تكون غزة جزءا من دولة فلسطينية في المستقبل. ووجه تورك انتقادات حادة للحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس في غزة، قائلا إن "وسائلها وأساليبها القتالية تلحق بالفلسطينيين معاناة مروعة وغير مقبولة ولا يمكن استيعابها". ويذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية. قال تورك "يجب على كل من يملك نفوذا أن يمارس أقصى قدر من الضغط على إسرائيل وحماس لوضع حد لهذه المعاناة التي لا تطاق" صورة من: Jehad Alshrafi/AP Photo/picture alliance وندد تورك بما وصفه بـ "الخطاب المثير للقلق والمجرد من الإنسانية" الصادر عن مسؤولين إسرائيليين، كما انتقد استمرار الحصار المتواصل المفروض على دخول شحنات المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة، والذي لا يزال ساريا منذ شهر مارس / آذار. دعوة للتحقيق في وفيات خلال توزيع المساعدات ودعا تورك أيضا إلى فتح تحقيق في الوفيات المرتبطة بجهود توزيع المواد الغذائية التي تنسقها مؤسسة غزة الإنسانية، وهي مبادرة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة. وذكرت وكالة أسوشيتد برس (أب) أن تورك شبه الرسوم الأمريكية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/نيسان الماضي بـ " لعبة البوكر عالية المخاطر، والاقتصاد العالمي بالبنك" وذلك دون ذكر اسم ترامب. وأضاف " ولكن الصدمات الارتدادية للحرب التجارية سوف تضرب الدول الأقل تقدما بقوة التسونامي" محذرا من تأثير " مدمر" محتمل على المصدرين في آسيا، واحتمالية ارتفاع تكاليف الأغذية والرعاية الصحية والتعليم. كما أعرب تورك عن قلقه بشأن عمليات ترحيل غير الأمريكيين، بما في ذلك إلى دول ثالثة، ودعا السلطات لاحترام حق التجمع السلمي. وفيات جديدة قالت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين إن 40 شخصا على الأقل قتلوا بنيران إسرائيلية، نصفهم قرب موقع لتوزيع المساعدات تشغله مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، في وقت ندد فيه مسؤولون في الأمم المتحدة بأساليب توزيع المساعدات التي تدعمها إسرائيل. وقال مسعفون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 200 قرب موقع توزيع مساعدات في رفح جنوب القطاع، في أحدث وقائع إطلاق نار الجماعية التي قتلت مئات الفلسطينيين لدى محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية منذ أن فرضت إسرائيل نظام توزيع جديد، إثر رفعها جزئيا لحصار كامل على القطاع استمر قرابة ثلاثة أشهر. ورفضت الأمم المتحدة هذا الترتيب وقالت إن عمليات التوزيع التي تقوم بها المؤسسة ليست كافية وغير ملائمة وتتسم بالخطورة وتنتهك مبادئ الحيادية في العمليات الإنسانية وعمليات الإغاثة. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل بشأن تقارير وقوع إطلاق نار اليوم الاثنين. وفي وقائع سابقة اعترفت إسرائيل في بعض الأحيان بفتح قواتها النار قرب مواقع لتوزيع المساعدات، وحملت مسؤولية ذلك على مسلحين تتهمهم بإشعال العنف. تحرير: ح.ز


النهار
٠٦-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
الأمم المتحدة تدعو واشنطن لرفع العقوبات عن قضاة المحكمة الجنائية الدولية... وبروكسل تعلّق
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولي، قائلا إنها تتعارض مع سيادة القانون. ودعا تورك في بيان أرسل إلى وسائل الإعلام "إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فورا". وأضاف أن "الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون". وأكد رئيس أعلى هيئة سياسية في الاتحاد الأوروبي اليوم دعم التكتل بقوة للمحكمة الجنائية الدولية وذلك بعد أن العقوبات. وقال أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الذي يمثل حكومات الدول الأعضاء السبع والعشرين، إن المحكمة تمثل "حجر زاوية بالنسبة للعدالة الدولية"، وطالب بحماية استقلالها ونزاهتها. الدول الاطراف وندد مكتب جمعية الدول الأطراف في المحكمة الجنائية الدولية اليوم بقرار إدارة الرئيس ترامب بفرض عقوبات على أربعة قاضيات بالمحكمة. وجمعية الدول الأطراف هي الهيئة التشريعية والرقابية العليا للمحكمة الدولية الجنائية. وقال مكتبها في بيان: "ننظر بقلق بالغ إلى الإجراءات الأخيرة التي أعلنتها حكومة الولايات المتحدة... إنها محاولات مؤسفة لعرقلة المحكمة وموظفيها في ممارسة مهامهم القضائية المستقلة". وفرضت الولايات المتحدة الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية على خلفية قضايا مرتبطة بواشنطن وإسرائيل، منها إصدار مذكرة توقيف في حق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على خلفية الحرب في غزة. وسيحظر على القاضيات الأربع دخول الولايات المتحدة، كذلط، سيتم تجميد أي أصول يملكنها في البلاد، وهي تدابير غالبا ما تتخذ ضد صانعي سياسات دول مناهضة للولايات المتحدة وليس ضد مسؤولين قضائيين. وشاركت قاضيتان هما بيتي هولر من سلوفينيا ورين ألابيني-غانسو من بنين، في إجراءات أفضت إلى إصدار مذكرة توقيف في تشرين الثاني/نوفمبر بحق نتانياهو. والقاضيتان الأخريان هما البيروفية لوث ديل كارمن إيبانيث كارانثا والأوغندية وسولومي بالونغي بوسا، وقد شاركتا في السابق في إجراءات أدت إلى فتح تحقيق في مزاعم بأن القوات الأميركية ارتكبت جرائم حرب خلال الحرب في أفغانستان. والولايات المتحدة وكذلك إسرائيل هما من الدول غير الموقعة على نظام روما الأساسي الذي أنشأ الجنائية الدولية.