أحدث الأخبار مع #الأنظمة_الغذائية


اليوم السابع
منذ 10 ساعات
- صحة
- اليوم السابع
هل تسبب الوجبات السريعة دهون الكبد لدى الأطفال؟ خبراء يحذرون
مرض الكبد الدهني ، أصبح يُشخَّص بشكل متزايد لدى الأطفال، بعد أن كان يظهر في السابق عند البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن ، أصبح، فمع تزايد انتشار الأنظمة الغذائية فائقة التصنيع، وأنماط الحياة الخاملة، والتعرض المبكر للأطعمة السكرية والدهنية، يُحذِّر خبراء الصحة من وباء صامت في طور التشكل. ما هي الأسباب؟ وفقا لتقرير موقع " news 18"، الأطعمة المُعالجة والمُعبأة بشكل كبير، مثل المعكرونة سريعة التحضير، ورقائق البطاطس، و المشروبات السكرية ، والوجبات الخفيفة المعلبة، والوجبات السريعة، هي أطعمة يومية أصبحت أساسية في النظام الغذائي للعديد من الأطفال اليوم، ولكنها مليئة بالدقيق المُكرر وزيوت البذور والسكريات الزائدة والمواد الحافظة والإضافات، هذه المكونات لا تُثقل كاهل الكبد فحسب، بل تُسبب أيضًا ارتفاعًا في الأنسولين وتُحفز تخزين الدهون في أماكن لا تنتمي إليها، بما في ذلك الكبد. وفقًا لأطباء أمراض الجهاز الهضمي والكبد فإن هذه الحالة شائعة جدًا لدرجة أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أصبح الآن من أسرع أمراض الكبد انتشارًا لدى الأطفال. الكبد الدهني هو تراكم الدهون في الكبد ، مما يُصعّب عليه القيام بوظائفه. رقائق البطاطس والبرجر والبطاطس المقلية والمشروبات السكرية كلها أطعمة سريعة غنية بالدهون الضارة والسكريات والسعرات الحرارية، ولكنها فقيرة بالعناصر الغذائية، فاذا كان الطفل يتناول هذه الأطعمة بكثرة، فقد يزيد وزنه، ويصبح مقاوم للأنسولين، وبالتالي تخزين المزيد من الدهون في الكبد. لكن القلق لا يقتصر على زيادة الوزن، ولكن كبد الطفل لا يزال في طور النمو، وأقل قدرة بكثير على تحمّل العبء السام الناتج عن عادات الأكل الحديثة، أضف إلى ذلك قلة الحركة ونقص المغذيات الدقيقة، وستواجه وضعًا مُحرجًا للغاية." يتعرض الأطفال اليوم لعادات غذائية غير صحية منذ الصغر، فالاستهلاك المتكرر للأطعمة المصنعة قليلة العناصر الغذائية لا يُرهق الكبد فحسب، بل قد يؤدي إلى مشاكل صحية طويلة الأمد إذا تُرك دون علاج، ويُحذر التقرير من أنه إذا لم تُعالج الكبد الدهني فورًا، فقد يُؤدي إلى التهاب الكبد، وتليفه، وحتى تلفه على المدى الطويل". تغيير مجرى الأمور بالتدخل المبكر الخبر السار؟ الكبد الدهني لدى الأطفال قابل للعلاج، خاصةً إذا تم اكتشافه مبكرًا، لا يقتصر الأمر على رفض الوجبات السريعة فحسب، بل يشمل أيضًا إعادة تناول الطعام الصحي من خلال تناول الحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والبروتينات ، والوجبات الغنية بالعناصر الغذائية لدعم مسارات التخلص من السموم الطبيعية في الكبد ومنع تلفه.


العربية
منذ 6 أيام
- صحة
- العربية
نظامك الغذائي قد يعرضك للاكتئاب.. دراسة تقلب الموازين
في دراسة قد تمثل صدمة للباحثين عن الرشاقة ومتبعي الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات، تبين وجود صلة مثيرة للقلق بين هذه الأنظمة الغذائية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك». وأفادت الدراسة الأميركية، والتي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. صحة تزيد الشبع.. فوائد لتناول نوع محدد من العلكة الخالية من السكر وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة). 4 فئات رئيسية وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. "اليويو دايت" ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.


الشرق الأوسط
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
هل يُمكن أن يُسبب لك نظامك الغذائي الاكتئاب؟... دراسة جديدة تثير القلق
كشفت دراسة أميركية حديثة عن وجود صلة مثيرة للقلق بين الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وارتفاع احتمالات ظهور أعراض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والأشخاص الذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة «سايتك». وأفادت الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان «PHQ-9» الطبي لتقييم شدة أعراض الاكتئاب. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المائة من المشاركين عن معاناتهم من أعراض اكتئابية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المائة) وزيادة وزن (33 في المائة) وسمنة (38 في المائة). وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، وأنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، وأنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. وأوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في أعراض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدني الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث الأعراض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في الأعراض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. ورغم ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تسهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم أعراض الإجهاد الذهني والنفسي. وأشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ«اليويو دايت». وفي تفسير الفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.

جريدة المال
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
«المشاط»: تعزيز مرونة الأنظمة الغذائية والترابط مع العمل المناخي صرورة لتحقيق التنمية المستدامة
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، كلمة افتتاحية في فعاليات ورشة العمل الوطنية لمبادرة التقارب التابعة للأمم المتحدة والتي تعمل على الربط بين النظم الصحية والغذائية والعمل المناخي، والتي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، بهدف مواءمة تحوّل نظم الأغذية مع العمل المناخي لتحقيق خطة عام 2030 وأهداف اتفاقية باريس، ويعمل على تنفيذها مركز تنسيق النظم الغذائية التابع للأمم المتحدة. وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرص مصر على تعزيز ريادتها في الربط بين أنظمة الغذاء، والتغذية، وأجندة المناخ؛ وذلك في إطار الرؤية الطموحة مبادرة الأمم المتحدة، مشيرة إلى حديث الأمين العام للأمم المتحدة الذي أوضح أنه تم الوصول إلى منتصف الطريق نحو عام 2030 لكن لا زال هناك تأخر عن تحقيق أكثر من نصف أهداف التنمية المستدامة، مضيفه أنه وبالرغم من ذلك فإن مستقبل أنظمة الغذاء ومستقبل العمل المناخي ليسا مسارين متوازيين، بل إنهما مترابطان بعمق. وتابعت «المشاط»، أن مصر اختارت مصر مسارًا مختلفًا يقوم على التكامل، والابتكار، والاستثمار، حيث تم اتخاذ خطوات جريئة لتكن مصر من أوائل الدول في المنطقة التي أجرت حوارًا وطنيًا شاملًا حول أنظمة الغذاء؛ لتجمع بين الحكومة، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمية لإعادة تصور كيفية عمل الأنظمة الغذائية، ليشكل ذاك الحوار الأساس للمسار الوطني. كما أشارت إلى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050؛ والذي يعكس إيمان مصر بأن الأمن الغذائي والمرونة المناخية وجهان لعملة واحدة، لافته كذلك إلى إطلاق منصة 'نُوَفِّي'؛ للربط بين الماء والغذاء والطاقة ليس فقط كأداة لتحقيق التنمية، بل كأداة استثمارية حقيقية تربط بين التخطيط ورأس المال، موضحة أنه ومن خلال 'نُوَفِّي'، تعمل مصر على حشد أكثر من 14.7 مليار دولار من فرص الاستثمار المتوافقة مع أهداف المناخ، موضحة أن الأمم المتحدة والمؤسسات المختلفة أشادت بالمنصة كنموذج لتحويل الالتزامات المناخية الوطنية إلى مشروعات قابلة للاستثمار خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي، مؤكدة أن مصر حاليًا تنتقل من مرحلة الخطط إلى الشراكات، ومن السياسات إلى التنفيذ. وأكدت أنه من خلال مبادرة الأمم المتحدة للتقارب بين النظم الغذائية والعمل المناخي سيتم اتخاذ خطوات أحرى في مسار التكامل، حيث أنه عندما تتماشى السياسات الغذائية مع الأهداف المناخية، وعندما تُعامل التغذية كأساس للتنمية وليس كأمر ثانوي، فإن ذلك يعزز المرونة في السياسات الوطنية والاقتصاد. وأضافت أنه وفقًا للتقديرات العالمية، فإن كل دولار يُستثمر في تقليل سوء التغذية يمكن أن يحقق عائدًا يصل إلى 16 دولارًا من خلال تحسين الصحة والإنتاجية والنمو الاقتصادي، مشيرة إلى مبادرة "الألف يوم الذهبية" والتي تمثل نافذة ضرورية لتحقيق التنمية البشرية، مما يضمن أن تُثمر استثمارات اليوم لعقود قادمة. وأشارت «المشاط»، إلى دور القطاع الخاص الحيوي في تلك العملية، متابعة أنه مع مساهمة الزراعة بنسبة 11% من الناتج المحلي الإجمالي لمصر و28% من إجمالي العمالة، يظل ذلك القطاع ركيزة أساسية لكل من النمو الاقتصادي وسبل العيش في المناطق الريفية، مؤكدة أن فتح المجال أمام الاستثمار الخاص والابتكار عبر سلاسل القيمة الغذائية سيكون مفتاحًا لتحقيق الاستدامة على المدى الطويل. وتطرقت «المشاط»، بالحديث حول تقدير منظمة الأغذية والزراعة بأن نظم الأغذية والزراعة تمثل ثلث إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لكنها تتلقى أقل من 10% من تمويل المناخ، موضحة أنه من خلال 'نُوَفِّي' ومبادرات مثل ورشة العمل المنعقدة، فإن مصر تعمل على سد تاك الفجوة من خلال تعزيز قدرة المشروعات التي تحقق أهداف التنمية والمناخ على جذب الاستثمار.


مجلة سيدتي
٠٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
هل تناول الطعام ليلاً يزيد الوزن فعلاً؟ تعرّفي على رأي العلم بذلك
لفترة طويلة ربط الناس بين تناول الطعام في وقت متأخر من الليل وزيادة خطر السمنة ، لكن الأسباب وراء ذلك لم تكن واضحة تماماً، فهل هذا صحيح؟ كانت النظريات المحتملة حول زيادة الوزن بسبب الأكل ليلاً تتضمّن زيادة إجمالي السعرات الحرارية المستهلكة، بالإضافة إلى الخيارات الغذائية غير الصحية التي يشيع تناولها مساءً، وغالباً وما تسبّب ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن وجد الباحثون أن تناول الطعام في وقت متأخر يزيد الجوع، يقلل معدل الأيض ويسبّب تغيّرات في الأنسجة الدهنية، أي يحفّز تخزين الدهون وزيارة الوزن، إليك التفاصيل... ما هي أسباب تناول الطعام في الليل؟ أهم أسباب تناول الطعام في الليل نوجزها في الآتي كما ورد في موقع Healthline: عدم تناول كمية كافية من الطعام خلال اليوم، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالجوع في المساء، الحل في هذه الحالة يكمن في تناول كمية كافية من الغذاء الصحي خلال اليوم يشتمل على الكربوهيدرات ، البروتينات، والدهون. قلة النوم تزيد من الشعور بالتوتر وعدم الراحة النفسية، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى زيادة تناول الطعام خصوصاً في المساء، وعليه يُنصح بالنوم لفترة كافية لا تقل عن 6 ساعات خلال المساء. التسلية والمتعة أثناء القيام بالأنشطة المسلية؛ فعند الجلوس أمام التلفاز أو استخدام الإنترنت في المساء قد يؤدي ذلك إلى تناول الطعام، خصوصاً المسليات كرقائق البطاطس، الشوكولاتة، البسكويت، المكسرات وغيرها... دون وعي إلى حين الشبع أو الشعور بالذنب أو انتهاء المشاهدة؛ والحل هنا يكمن في استبدال الطعام المغذي بها مثل الخضروات كالخيار والجزر والخس، أو شرب الماء والعصائر الطبيعية، كما ينصح بتجنّب القهوة والشاي في هذه الفترة. عدم تناول الغذاء الصحي؛ إذ إن تناول الغذاء غير الصحي يؤدي إلى حدوث تقلبات في سكر الدم ما يؤثر سلباً على الشعور بالجوع، وطلب المزيد من الطعام خصوصاً السكريات والكربوهيدرات، والحل هنا يكون بضرورة تناول الغذاء الصحي واتباع النظام الغذائي الصحي عند القيام بإنقاص الوزن. التوتر وضغوط الحياة اليومية، ويمكن حلّها عن طريق الاسترخاء، ممارسة الرياضة، شرب كميات كافية من الماء، إعطاء الجسم حقه من الراحة الجسدية والنفسية، وتجنّب أي محفزات قد تؤدي إلى هذه التوترات. لقد وجدت الاختبارات أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد أدى إلى تغييرات في عملية الأيض تشجّع على زيادة الوزن ، هذه التغيّرات ترتبط بإيقاع الساعة البيولوجية للجسم المرتبط بدورة الضوء والظلام على مدار 24 ساعة، وتتضمّن تغيّرات ملحوظة في مستويات هرمونيْ الجوع والشبع، الليبتين والجريلين، أدت إلى زيادة الجوع، حيث انخفضت مستويات هرمون الشبع "الليبتين"، وارتفعت مستويات هرمون الجوع "الجريلين"، بالإضافة إلى انخفاض معدل الأيض (حرق الطعام)، وتغيّرات في الأنسجة الدهنية، مما يسهّل على الجسم تخزين الدهون. هل تناول الطعام ليلاً يزيد من وزنكِ؟ بيّنت الدراسات والأبحاث التي نشرت في موقع Harvard Health بأن الأشخاص الذين يتناولون طعامهم في وقت متأخر في المساء يزداد وزنهم بشكل أكبر من الأشخاص الذين يتناولون طعامهم خلال اليوم وقبل الليل، وفي دراسة أخرى أظهرت أن الأشخاص الذين يتناولون معظم طعامهم في المساء كان مؤشر كتلة الجسم لديهم أكثر من الأشخاص الذين يتناولون طعامهم خلال اليوم وقبل المساء. وفي دراسة مختلفة أيضاً بيّنت أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام خلال المساء (بين الساعة 11 مساءً والـ5 صباحاً) كان وزنهم أكثر من الأشخاص الذين لم يتناولوا أي طعام خلال هذه الفترة واكتفوا بتناول الطعام الاعتيادي خلال اليوم. قد يتسبّب تناول الطعام مساءً خصوصاً قبل النوم مباشرة في مشاكل تبدأ من عدم الراحة خلال النوم، وقد تنتهي بمشاكل أبعد، بدءاً من الارتجاع المعدي المريئي. في النهاية قد يكون السبب الرئيسي للسمنة هو تناول الطعام بكميات أكثر من احتياجات الجسم (سعرات حرارية أكثر) متبوعة بقلة النشاط البدني، وبالتالي قد يقول قائل إنه في حال تمّ الاكتفاء فقط باحتياج الجسم من الطعام (السعرات الحرارية)، وبغض النظر عن التوقيت، فإن ذلك لن يؤدي إلى زيادة الوزن، والجواب ببساطة بأن عملية زيادة الوزن والسمنة هي عملية تراكمية وليس ببساطة الداخل للجسم من السعرات، وحرق هذه السعرات الحرارية إن جاز التعبير! نصائح تساعد على فقدان الوزن الشروع في طريق فقدان الوزن، كما جاء في موقع National Institutes Of Health لا يتعلق بتقليل السعرات الحرارية التي تحصلين عليها أو بمواعيد تناول الأطعمة فقط؛ بل من المهم أن يكون هذا مصحوباً بالالتزام بنمط حياة صحي، يتضمّن على سبيل المثال لا الحصر اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم. إن فهم تأثير تناول الطعام في وقت متأخر من الليل على عملية التمثيل الغذائي، وحرق الطعام يمكن أن يغيّر قواعد اللعبة في رحلة فقدان الوزن، من خلال مراعاة عاداتكِ الغذائية، خاصة خلال ساعات المساء، يمكنكِ مساعدة جسمكِ بشكل أفضل على تحقيق أهدافكِ الصحية بشكل أكثر فعالية، استمري في تغذية جسمكِ بحكمة، وبذلك تصبحين أكثر صحة وسعادة! من المفيد التعرّف إلى شرب منقوع المرة للالتهابات ذو فائدة كبيرة.