logo
#

أحدث الأخبار مع #التيكيتاكا

غوارديولا "مدرسة" تُخرّج جيلاً من المدربين
غوارديولا "مدرسة" تُخرّج جيلاً من المدربين

النهار

timeمنذ 6 أيام

  • رياضة
  • النهار

غوارديولا "مدرسة" تُخرّج جيلاً من المدربين

عندما نتحدث عن المدرب الإسباني بيب غوارديولا، نجد أننا أمام أحد أعظم المدربين في عالم كرة القدم، إذ أضاف تغييرات جوهرية من خلال تفكيره وقدرته على إعادة صياغة مفهوم كرة القدم الحديثة بكافة تفاصيلها. لم يحقق غوارديولا مكانته نتيجة الألقاب والإنجازات فقط، والتي وصلت إلى 39 لقباً محلياً ودولياً مع أندية مثل برشلونة بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، بل يتمتع ببصيرة مميزة في اكتشاف المواهب وصقل إمكانياتهم تحت قيادته، مlما يجعله "مدرسة ثورية" تُخرّج جيلاً كاملاً من المدربين. وتجلت هذه الثورة في العديد من المدربين الذين تلقوا التدريب والتوجيه منه وأعربوا عن امتنانهم له. من بينهم الإسباني ميكيل أرتيتا، الذي حقق مفاجآت كبيرة مع أرسنال على المستويين المحلي والقاري. وأكد أرتيتا أنّ نجاحاته تعود بشكل رئيسي إلى العمل مع غوارديولا خلال 3 مواسم ونصف في مانشستر سيتي. إلى جانب أرتيتا، تأثرت أسماء أخرى بفكر غوارديولا مثل فيسنتي ديل بوسكي الذي أشاد بدور بيب في تحقيق كأس العالم مع إسبانيا في 2010، وكذلك يواخيم لوف الذي استفاد بشكل كبير من فلسفته مع المنتخب الألماني ليتوّج بكأس العالم 2014. من ناحية أخرى، يعتبر غاريث ساوثغيت أنّ غوارديولا أعاد تشكيل فهم كرة القدم في إنكلترا. أما زين الدين زيدان فأكد على تأثير غوارديولا الكبير عليه وعلى كرة القدم عامة بعد أن جلس معه ليتعلم منه. مدرب بايرن ميونيخ فينسنت كومباني ومدرب تشيلسي إنزو ماريسكا يعتبران نفسيهما من خريجي مدرسة غوارديولا الفكرية. ولا ننسى مدرب المنتخب الألماني يوليان ناغلسمان الذي يعتمد أسلوب "التيكي تاكا" الشهير مثل غوارديولا. لا يقتصر دور غوارديولا على تكوين جيل جديد من المدربين فقط، بل يبدع في تقديم فهم وفلسفة جديدة لكرة القدم. يؤكد بيب دائماً أنّ التدريب علم لا يقل أهمية عن الطب أو الهندسة، وأنّ كرة القدم يمكن أن تُلعب بأسلوب شبيه بالفن.

بعد إقالة خيسوس.. مدرب برشلونة السابق على رادار الهلال
بعد إقالة خيسوس.. مدرب برشلونة السابق على رادار الهلال

الرجل

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الرجل

بعد إقالة خيسوس.. مدرب برشلونة السابق على رادار الهلال

أكدت شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية أن المدرب الإسباني تشافي هيرنانديز يُعد أحد أبرز المرشحين لتولي تدريب نادي الهلال السعودي خلال الموسم المقبل، وذلك بعد إعلان إدارة النادي رسميًا عن إقالة المدير الفني البرتغالي خورخي خيسوس. ويأتي ذلك في إطار تحركات إدارة الهلال لإعادة ترتيب الجهاز الفني، تحضيرًا لمشاركة مرتقبة في كأس العالم للأندية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية، ويستهل خلالها الهلال مشواره بمواجهة كبرى أمام ريال مدريد الإسباني، إلى جانب فرق عالمية مثل سالزبورغ النمساوي وباتشوكا المكسيكي. تشافي متاح ويملك سجلًا مميزًا تشافي هيرنانديز لا يرتبط حاليًا بأي نادٍ منذ رحيله عن برشلونة، على الرغم من تتويجه بلقب الدوري الإسباني مع الفريق الكتالوني في موسم 2022-2023. كما حقق المدرب الإسباني عدة ألقاب محلية بارزة خلال فترته التدريبية الناجحة مع نادي السد القطري، ما يجعله خيارًا مثاليًا للهلال الباحث عن الاستقرار الفني والخبرة في المنافسات الدولية. ويُعد تشافي من المدربين الشباب الذين يعتمدون على أسلوب هجومي منظم، مستوحى من فلسفة "التيكي تاكا" الشهيرة، وهو ما قد يتناسب مع التوجهات الفنية لنادي الهلال الذي يضم نخبة من أبرز اللاعبين المحليين والدوليين. الشلهوب يقود المرحلة الانتقالية وكان نادي الهلال قد أعلن إقالة خيسوس رسميًا عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي، وتكليف نجم الفريق السابق محمد الشلهوب بتولي المسؤولية الفنية بشكل مؤقت لما تبقى من منافسات دوري روشن السعودي، الذي يحتل فيه الهلال المركز الثاني خلف الاتحاد المتصدر بفارق 6 نقاط. هذه التحركات تأتي ضمن استراتيجية إدارة النادي لتأمين جهاز فني عالمي يليق بمكانة الهلال في البطولات الكبرى، خاصة مع دخول الفريق في تحدٍ عالمي جديد الصيف المقبل ضمن أكبر بطولة أندية في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم.

باير ليفركوزن يستعد لرحيل ألونسو.. تشافي وتين هاغ أبرز المرشحين
باير ليفركوزن يستعد لرحيل ألونسو.. تشافي وتين هاغ أبرز المرشحين

العربي الجديد

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • العربي الجديد

باير ليفركوزن يستعد لرحيل ألونسو.. تشافي وتين هاغ أبرز المرشحين

تزايدت التوقعات بشأن اقتراب رحيل المدرب الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً) عن فريق باير ليفركوزن ، بعد أن ارتبط اسمه بشكل كبير بخلافة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً) في ريال مدريد، ولذلك، بدأ النادي الألماني بالفعل في البحث عن بدلاء محتملين، إذ ظهر اسم المدرب السابق لنادي برشلونة الإسباني تشافي هيرنانديز (45 عاماً)، بالإضافة إلى المدير الفني السابق لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي الهولندي إريك تين هاغ (55 عاماً) باعتبارهما أبرز الأسماء المرشحة لتعويض ألونسو. وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة كيكر الألمانية، الأربعاء، أن كل المؤشرات تشير إلى اقتراب نهاية فترة تشابي ألونسو مع نادي باير ليفركوزن، رغم أن عقده يمتد حتى 2026، إذ يُتوقع أن يكون خليفة أنشيلوتي في النادي الملكي، وهو ما دفع إدارة ليفركوزن للاستعداد لهذا الفراق، وقد تأكد ذلك بشكل كبير بعد الفوز على أوغسبورغ يوم السبت الماضي في "البوندسليغا"، خاصة على ضوء الطريقة التي تعامل بها الفريق مع انتقادات اللاعب الألماني جوناس هوفمان (32 عاماً) للمدرب الإسباني. وأضافت الصحيفة أن النادي الألماني يُعد العدة لهذا التحول في الجهاز الفني، وقال المدير التنفيذي سيمون رولفس: "من حيث المبدأ، وظيفتي هي الاستعداد للعديد من الاحتمالات"، وذكر أنه تمكن الثقة بأنه يفكر بعيداً عن اللحظة الراهنة، وقد قام مسؤولو النادي بتحليل سوق المدربين بعناية، واختاروا الأسماء الأنسب بناءً على قدراتهم، مع تأكيد ضرورة الحفاظ على أسلوب اللعب الهجومي الذي كان أساساً لنجاح الفريق خلال السنوات الماضية، وفي هذا السياق، يبرز اسم تشافي الذي قاد النادي الكتالوني لتحقيق الدوري الإسباني وكأس السوبر في 2023. ميركاتو التحديثات الحية هل يترك أنشيلوتي ريال مدريد في مونديال الأندية 2025؟ وأفادت "كيكر"، في تقريرها، بأن تشافي يتناسب تماماً مع الملف الفني الذي يسعى باير ليفركوزن إلى تعزيزه، إذ ينسجم أسلوبه القائم على "التيكي تاكا" بشكل مثالي مع طموحات النادي، إضافة إلى تجربته السابقة مع السد القطري، وتجعل هذه الخبرات من تشافي خياراً جذاباً، خاصة أنه أبدى سابقاً استعداده لتولي مهمة تدريبية خارج إسبانيا، وبالفعل، استفسر ليفركوزن عن مدى اهتمامه، ولم يتلقَ أي رفض من المدرب الذي يجيد اللغة الإنكليزية، وهي ميزة تمثل نقطة قوة إضافية. وإلى جانب تشافي، يبرز إريك تين هاغ واحداً من أبرز المرشحين، إذ إن المدرب الهولندي الذي قاد مانشستر يونايتد الإنكليزي أخيراً يملك خبرة كبيرة في أسلوب الاستحواذ الذي طبقه بنجاح مع أياكس أمستردام في دوري أبطال أوروبا قبل سنوات، كما يمتلك تين هاغ القدرة على التحدث باللغة الألمانية بطلاقة، بفضل فترته السابقة مع الفريق الثاني لبايرن ميونخ، ما يجعلها ميزة مهمة، ومِن ثمّ يُعتبر صاحب الـ55 عاماً من الخيارات الرئيسة التي تدرسها إدارة نادي ليفركوزن في عملية البحث عن مدرب جديد.

كيف كسب لابورتا الرهان وأعاد برشلونة إلى القمة في 2025؟
كيف كسب لابورتا الرهان وأعاد برشلونة إلى القمة في 2025؟

WinWin

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

كيف كسب لابورتا الرهان وأعاد برشلونة إلى القمة في 2025؟

بدا المشهد سريالياً خارج أسوار ملعب مونتجويك عقب الانتصار الكبير الذي حققه برشلونة على بوروسيا دورتموند برباعية نظيفة في ذهاب الدور ربع النهائي للنسخة الجديدة من مسابقة دوري الأبطال، احتفالات كبيرة من جانب جماهير النادي الكتالوني، وأعلام ترفرف وأهازيج تصدح بها الحناجر. لكن في مكان آخر كان هناك شخص لم يستطع أن يخفي سعادته الجنونية بوضع قدمٍ في الدور نصف النهائي، إنه رئيس النادي خوان لابورتا الذي ركب سيارته ودار بها مرتين في الساحة الخلفية للملعب محتفلاً بالضغط على (زمور) السيارة بلا توقف. لم يكن ذلك تعبيراً عن الفرح بالانتصار على دورتموند فحسب، وإنما على خصومه الذين كانوا يتربصون به مع كل محطة إخفاق أو تعثر، فالموسم الحالي كان معقداً للغاية بالنسبة لرئيس النادي الكتالوني منذ الصيف الفائت، ومروراً ببداية العام 2025 الذي كان مليئاً بالتحديات والأمور التي كادت أن تعصف به من سدة الرئاسة. الرهان على هانز فليك واجه قرار لابورتا بالتعاقد مع المدرب الألماني هانز فليك انتقادات عديدة بسبب الاعتماد على المدرسة الألمانية التي لا تناسب الثقافة التاريخية لأسلوب لعب برشلونة، وسال حبر كثير حول قدرة فليك على التعامل مع الـDNA الخاص بالنادي الكتالوني وأسلوب لعب الكرة الشاملة أو التيكي تاكا الذي تفضّله جماهير الفريق. لكن لابورتا بدا مصراً على رهانه، ولم تمض سوى بضعة أسابيع حتى كسب رهانه الأول بعدما استهل برشلونة موسمه في الليغا بسبعة انتصارات متتالية، علماً أن هدف الفوز على خيتافي في شهر سبتمبر والذي جعله أفضل هداف بولندي في بطولة الدوري، سمح لفريق برشلونة بأن يكون أول فريق في تاريخ الليغا يصل إلى عتبة 6500 هدف، فيما كان الفوز برباعية نظيفة في الكلاسيكو الأول على ملعب سانتياغو برنابيو، نقطة الفصل في تقييم خيار لابورتا. نجاح لابورتا الإداري أيقظ برشلونة من سباته رغم أن برشلونة دخل في دوامة سلبية من النتائج بعد مباراة الكلاسيكو أفقدته صدارة ترتيب الليغا مع نهاية العام المنصرم، أسهم النجاح الإداري الذي حققه خوان لابورتا في معركته (الشرسة) ضد رابطة الدوري الإسباني من أجل تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فكتور مع بداية العام 2025 بشكل كبير في رفع معنويات برشلونة، لينجح الفريق في التتويج بلقب كأس السوبر الإسبانية بعد مباراة للذكرى مع الغريم ريال مدريد على ملعب الجوهرة المشعة في مدينة جدة السعودية. وبذل لابورتا مجهوداً كبيراً لإقناع مسؤولي الليغا بقدرة البارسا على مواكبة متطلبات الاتحاد الإسباني بشأن الأمور المالية للنادي الكتالوني، من خلال جولات مكوكية إلى منطقة الشرق الأوسط نجح من خلالها في إبرام صفقة لبيع مقاعد الشخصيات الكبيرة (VIP) في ملعب (كامب نو). ولم يكن تسجيل أولمو وباو في قوائم البارسا في النصف الثاني من الموسم هي المعركة الوحيدة التي خاضها لابورتا مع بداية العام الحالي، إذ إنه وجد نفسه مجبراً بالدفاع عن نفسه وعن إدارات سابقة للنادي الكتالوني في قضايا تتعلق بالفساد التحكيمي، وخاصة مع الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المنظومة التحكيمية من قبل الإعلام المدريدي بشكل عام بعد سلسلة من القرارات التي وجد فيها النادي الملكي نفسه مظلوماً وأدّت إلى تسجيله عدة نتائج سيئة سمحت لبرشلونة باستعادة صدارة الليغا في الجولة 24. ولأن المصائب لا تأتي فرادى فقد وجب على لابورتا التعامل مع ملف ملعب (كامب نو سبوتيفاي) والذي تأخر تسليمه من طرف الشركة الراعية لأسباب عدة، الأمر الذي أحرج رئيس النادي أمام وسائل الإعلام وجماهير الفريق، لكن لابورتا يبدو في طريقه لإنهاء هذه المعضلة في الوقت المحدد، وربما يكون الملعب جاهزاً لاستضافة مباراة الكلاسيكو مطلع شهر مايو المقبل. العبرة بالألقاب ومنصات التتويج رغم أن لابورتا لم يكن لاعباً في يوم من الأيام، نجح في أن يلعب دور القائد الحقيقي في الموسم الحالي لبرشلونة، كما فعل في ولايته الأولى الأكثر ازدهاراً، لكن ما تحقق حتى الآن لن يغدو أكثر من مجرد نتائج إيجابية سيمحوها الزمن ما لم تتوج في النهاية بالصعود إلى منصات التتويج. 5 أرقام مميزة.. برشلونة آلة هجومية ورافينيا يعادل رقم ميسي اقرأ المزيد البارسا يبدو مرشحاً للفوز برباعية تاريخية في العام الحالي، فهو يتصدر ترتيب الليغا بفارق أربع نقاط عن ريال مدريد، علماً أن مواجهة الإياب بين الفريقين ستجري في الأرض الكتالونية، وهي المباراة التي قد تحدد اتجاه بوصلة لقب بطولة الدوري للموسم الحالي، علماً أن مواجهة أخرى ستجمع الفريقين قبل ذلك بنحو أسبوعين في إشبيلية من أجل التنافس على لقب بطولة كأس الملك. وفي المسابقة الأوروبية يبدو برشلونة في وضع مريح جداً بعد فوزه على دورتموند الألماني برباعية نظيفة، ستجعله يدخل مباراة الإياب على ملعب سيغنال إيدونا بارك بأعصاب هادئة، لينتظر الفائز من المواجهة ما بين الإنتر الإيطالي وبايرن ميونخ الألماني في نصف النهائي.

هل يشعر بايرن ميونخ بالندم بعد 4 أعوام على رحيل هانز فليك ؟
هل يشعر بايرن ميونخ بالندم بعد 4 أعوام على رحيل هانز فليك ؟

WinWin

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

هل يشعر بايرن ميونخ بالندم بعد 4 أعوام على رحيل هانز فليك ؟

تعجز جماهير بايرن ميونخ الألماني عن نسيان تلك الحقبة قصيرة الأجل التي عاشتها قبل سنوات ماضية بصحبة هانز فليك مدرب برشلونة الحالي، والتي حظي خلالها العملاق البافاري بلحظات لا تنسى بعد حصده السداسية التاريخية. في الثالث من نوفمبر للعام 2019، أعلن بايرن ميونخ تعاقده مع هانز فليك مدرباً مؤقتاً لكن النتائج المثيرة للإعجاب منحته فرصة الحصول على الوظيفة بصورة نهائية، ليبدأ منذ ذلك التوقيت كتابة سطور لا يمكن تجاهلها في تاريخ العملاق البافاري. سرعان ما بدأ هانز فليك اكتساح الخصوم بفضل أسلوب اللعب الهجومي الذي اعتمد عليه المدرب البالغ من العمر (60) عامًا، وهو أمر ينسجم مع تطلعات النادي وفلسفته القائمة على تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف دون رحمة في شباك المنافسين. على طريقة بيب غوارديولا يعتقد الكثيرون أن هانز فليك هو أحد أبناء مدرسة بيب غوارديولا القائمة على "التيكي تاكا" وهو أفضل من قام بتنفيذها على أرض الواقع بعد الفيلسوف الإسباني، وقد ثبت ذلك في أرقامه مع العملاق البافاري الذي خاض تحت قيادته (86) مواجهة عبر مختلف المسابقات، حقق الفوز في (70) مباراة منها، وتعادل في (8) مباريات مع الخسارة في (8) مباريات أخرى. الضغط العالي والدفاع المتقدم والاستحواذ على الكرة، كلها ملامح لا تنسى في طريقة لعب هانز فليك، في تكرار مثير لتجربة غوارديولا مع الأندية التي قام بتدريبها، أما المفارقة فتكمن في قيام الرجلين بالإشراف الفني على برشلونة وبايرن ميونخ عبر فترات متباينة. هانز فليك.. عام ونصف من التاريخ خلال عام ونصف من قيادة بايرن ميونخ، حقق فليك ما عجز عنه أساطير التدريب في القلعة البافارية، فأعاد لقب دوري أبطال أوروبا إلى أحضان العملاق الألماني بعد 7 أعوام من الغياب عن خزائنه، وهي واحدة من 6 ألقاب أحرزها في موسم واحد، عبر سداسية كرر خلالها إنجاز برشلونة التاريخي. لم يقتصر الأمر على حصد الألقاب، فقد كان بايرن ميونخ يغرد في ذلك الوقت وحيدًا عبر قوته داخل أرضية الملعب، ليتحول إلى كابوس حقيقي يلاحق الجميع، فكان برشلونة أبرز ضحاياه بعد السقوط في ليلة أوروبية لا تنسى 8-2، وبحضور الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، علمًا أن هذا الفوز لا يبدو الأكبر في سجلات هانز فليك مع العملاق البافاري، والذي سبق له الانتصار على شالكه 8-0 في الدوري الألماني. فك ارتباط صادم اعتاد بايرن ميونخ على الاستقرار الفني والإداري وفق ما تنص عليه المدرسة الألمانية التي تتحفظ أمام فكرة تغيير المدربين باستمرار، لكن إنجازات فليك لم تكن كافية لمنحه مقعدًا تدريبيًا مع العملاق البافاري لسنوات طويلة، ليرحل عن منصبه في الثلاثين من يونيو للعام 2021، في فك ارتباط غريب لا يمكن تفسيره. بايرن ميونخ يعلن رحيل توماس مولر بعد 25 عامًا اقرأ المزيد المبرر الوحيد هو صراع خلف الكواليس جمع المدرب الألماني بإدارة بايرن ميونخ، والتي تُعرف بتدخلاتها المستمرة وتحفظها الشديد على إنفاق الأموال من أجل إبرام الصفقات الكبرى، وهو ما يؤكده الخلاف العلني بين فليك وحسن صالح حميديتش المدير الرياضي في تلك الحقبة، ليشعر المدرب الألماني أنه لم يحظَ بالتقدير الكافي رغم تلقيه عرضًا للتجديد حتى عام 2023، وينتهي الأمر بإعلانه الرحيل من أجل بدء تجربة جديدة مع المنتخب الألماني. هل يندم بايرن ميونخ على رحيل فليك؟ منذ رحيل هانز فليك عن تدريب بايرن ميونخ منتصف عام 2021، تعاقب على تدريب العملاق البافاري 3 مدربين آخرين هم جوليان ناغلسمان، توماس توخيل، يُضاف إليهما البلجيكي فينسنت كومباني المدرب الحالي للكتيبة البافارية. خلال هذه الحقبة التي تقترب من سنواتها الأربعة، اكتفى بايرن ميونخ بحصد 3 ألقاب محلية، مع عجز واضح في الصعود إلى منصات التتويج الأوروبية، علمًا أن جميع هذه الألقاب الثلاثة جاءت في حقبة ناغلسمان. ولا يقتصر الأمر على العجز في حصد الألقاب، بل فقد الفريق البافاري منذ رحيل هانز فليك هيبته المحلية والأوروبية، الأمر الذي منح باير ليفركوزن وتشابي ألونسو فرصة حصد لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخهم، وصولًا إلى سقوط الفريق في هزائم غير متوقعة على صعيد منافسات دوري أبطال أوروبا. في الختام، كما نجح فليك في تفجير قدرات العديد من نجوم برشلونة هذا الموسم، أبرزهم رافينيا وروبرت ليفاندوفسكي، بدا أن بريق بعض لاعبي بايرن ميونخ الذين عملوا تحت قيادته في انخفاض مستمر، وهو ما يؤكده اقتراب ليروي ساني من الرحيل بصورة مجانية في ميركاتو الصيف المقبل، الأمر الذي يدفع الكثيرين للتساؤل. ماذا لو واصل فليك عمله مع بايرن ميونخ لسنوات طويلة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store