أحدث الأخبار مع #الثقافة_العربية


مجلة سيدتي
منذ يوم واحد
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تفسير حلم المزمار في المنام
تحتل الأحلام حيِّزًا واسعًا من اهتمام الإنسان عبر العصور، إذ يرى فيها كثيرون رسائل خفيّة أو تلميحات ترتبط بحياتهم اليومية وأحوالهم النفسية والروحية. ومن بين الرموز التي قد تظهر « حلم المِزمار في المنام »، وهو آلة نفخ موسيقيّة ارتبطت قديمًا بالمناسبات الاحتفالية ومجالس الطرب والبهجة. وعند مفسّري الأحلام، يُعَدّ ظهور المزمار رمزًا متعدّد الدلالات؛ فقد يشير إلى الفرح والسرور ونيل الأخبار السارّة، كما قد يرمز – في سياقٍ آخر – إلى اللهو الزائد أو الانغماس في أمور دنيوية تُشغِل صاحب الرؤيا عن أهدافه الروحية. ابن سيرين تناول تفسير حلم المزمار في المنام كاشفًا أبعاده بصفته علامةً تجمع بين الصوت الجميل والمعنى الباطني، لفهم رسائل هذا الرمز الموسيقي الضارب بجذوره في الثقافة العربية والإسلاميّة. دلالات حلم المزمار في المنام لابن سيرين يشير ابن سيرين إلى أن رؤيا المزمار في المنام تُظهر اللهو واللعب، وتحريك الحركات، وإثارة الفتن. قد تكون هذه الرؤيا إشارة إلى الضلال أو التشتت في الحياة، ويُعتبر المزمار في المنام نائحة، وحلم المزمار في المنام يدل على تقلد ولاية أو حكم مهم في الدولة لمن كان أهلًا لذلك، وإن كان غير أهل دل على النكد والهم والأخبار الحزينة. وسماع صوت المزمار في المنام يدل علي المناسبات السعيدة كالخطوبة أو الزفاف أو ولادة مولود، والمزمار والطبل يدل على قارئ جيد للقرآن وصوت جميل مع حسن البيان والبلاغة في القول ورؤيا المزمار من ذهب في المنام يدل على تحقيق أمنية وتقلد وظائف لها مكانة في الدولة. وقد يدل على الحكمة في الأمور. وقد يدل للمريض على الموت، وقد يدل على كلام الغيبة والنميمة وهتك الأعراض والتفريق بين الناس. وإذا كان الصوت حسنًا وصاحب المزمار بهيئة جميلة دل على حسن الحال والمسرات، وإذا كان صاحب المزمار ذا هيئة رثة دل ذلك على المصائب والموت. ورؤيا المزمار في المنام إذا كان معها أهل القراءة، فإنها تشير إلى تحقيق حظ في هذا المجال. والمزمار المكسور رؤيته في المنام تشير إلى عراك أو خصام سيقع مع صديق مقرب للرائي، ورؤيا الحالم أنه رأى في حلمه ملكاً وقد أعطاه مزماراً تعني حصوله على حكم الولاية إذا كان يستحقها وكان أهلاً لها، أو الألم والندم على الكلام السيئ الذي قيل عنه وتاب. ورؤيا زمرة ووضع الأنامل على ثقب المزمار يرمز إلى تعلم القرآن وفهم معانيه. قد تودين متابعة: تفسير حلم الرقص في المنام تفسير حلم المزمار في المنام للمرأة والرجل ورؤيا الفتاة في منامها المزمار فذلك يشير إلى أن الرائية سوف يرزقها الله بالنجاح في حياتها العلمية او العملية، وسيكون لها في حياتها مكانة عالية وشأن كبير. ويعد من الإشارات على قدوم أخبار سعيدة لها، وقد تكون حدوث زواج قريب. وحلم الفتاة أنها تسمع صوت المزمار وكانت تحب القراءة فهذا يدل على حياة جميلة ومستقبل مشرق. ويدل صوت المزمار على تفقهها في القرآن وتعلم العلوم النافعة، وإذا رأت الفتاة المزمار أو سمعت صوته، فهذا يعني أنه سيكون لها زوج وسيكون جنديًا. وربما يدل التزمير في الحلم على فهمها للدين وتعلم علومه. وصوت التزمير في حلم الفتاة يدل على النجاح و التفوق والمكانة المرموقة. وقد يدل أيضاً على أنها ستتزوج قريباً من رجل صالح. وإذا رأت الفتاة أنها ستتزوج عازف مزمار فهذا دليل على أن أسرارها ستنكشف بين الناس.كما يمكن أن يشير التزمير في حلم الفتاة إلى العلاقات الطيبة بين الأسرة والسلوك الجيد بين الناس. ورؤيا المتزوجة المزمار في المنام، يشير إلى حياتها التي سوف تكون مليئة بالفرح والسرور، وأن هناك أخبارًا سوف تنالها ستجعلها شديدة الفرحة، ويرمز إلى الحاجة إلى التوازن بين الأفراح والمسؤوليات الزوجية. وقد يدل على الاستقامة على أوامر الله والتفقه في علوم القرآن وتعليم الناس هذا الخير، وقد يدل مع الرقص على الهموم والمشاكل أو سماع خبر حزين، وقد يدل على حفل جماعي وعلى اللقاءات العائلية. ورؤيا المتزوجة بأنها تعزف على المزمار في المنام وأن زوجها يعجبها وهي تلعب في المنام دليل على استقرار علاقتها بزوجها ووجود الحب والحنان بينهما. وحلم المتزوجة بأنها ترقص على عزف مزمار زوجها في المنام دليل على وجود مشكلة كبيرة ستواجه أسرتها. ورؤيا المتزوجة صوت عزف المزمار جميلًا ومريحًا يدل على الهدوء في حياتها العائلية. ورؤيا المتزوجة أنها تعزف على المزمار في المنام يشير إلى أخبار سارة تتعلق بالأولاد أو الأسرة، وقد تدل على نجاح في العمل أو تحقيق أمنية. وحلم الرجل أنه يمسك آلة المزمار يُزمر فإنه يتعلم القرآن ويتلوه آناء الليل وأطراف النهار، أما رؤيا المزمار المكسور فإنه يدل على عراك وخصام مع صديق له. ورؤيا الرجل في المنام أنه يسمع صوت المزمار يعني أنه إنسان سيحافظ على كرامته واحترامه، وأنه شخص متدين ويتمتع بسمعة طيبة في البيئة التي يعيش فيها، ودل على نيل ولاية أو حكم في الدولة إن كان لها أهلًا وإلا حسرة وندامة على أمر وكلام سيئ إن كان غير مؤهل لذلك، وقد يدل المزمار مع الرقص على الكوارث والمصائب وسماع الأخبار الحزينة والمؤلمة، ومن يرى المزمار والزمر في مكان به مريض مرض خطير يدل ذلك على موته. والمزمار المكسور في حلم الرجل يعني الخلافات مع الحالم وصديقه. وحلم المتزوج أنه يعزف على المزمار، يدل على سعادة زوجية وتناغم في الحياة الأسرية. وإلى تحسن في الوضع المادي وزيادة في الرزق. ورؤيا العزف على المزمار للشخص الأعزب قد تبشر بالزواج القريب. وقد تدل على لقاء شخص مهم في حياته أو بداية علاقة جديدة.


الرياض
منذ 3 أيام
- منوعات
- الرياض
التكـيُّف
يعد التكيف أمراً مهماً ومفصلياً في علم الأنثروبولوجيا، لأنه يهدف إلى الموازنة والتكامل مع سلوكيات المجتمعات البشرية ومعتقداتها وقيمها وبنيتها الاجتماعية، وهو يساهم في خلق بيئة معتدلة وصحية، ولكن محاولة تغيير العالم أو إصلاحه أو السعي لإدارته تبعًا لرغباتنا هي محاولة فاشلة، وجهد ساذج، لأن النجاح والوصول لا يحتم علينا تسيير العالم بل يتطلب منا الاندماج في كل المجتمعات، ومع كل الفئات، لأننا ملزمون على التعامل مع الجميع فنحن لا نعيش في هذا العالم بمفردنا، بل نعيش مع الآخرين، ونطبق الكثير من الشراكات المجتمعية في أغلب أمور حياتنا، سواء في العمل أو الدراسة، أو الوسط الثقافي، أو المجال التطوعي، وغيرها من الممارسات المشتركة، ربما قديمًا كان التوافق بين الناس أسهل، وكانت العلاقات الاجتماعية أكثر مرونة، وذلك بسبب محدودية المجتمعات والمعارف والمهارات، حيث نجد أن أغلب الأحداث والأشياء متشابهه، سواء مواقف أو حكايات أو مشكلات أو احتياجات، ولكن في زمننا الحالي، وتحت ظل هذا الزخم من التحديث الاجتماعي، يعد رفض التغيير معضلة كبيرة، ويعد التمسك المعتم بوجهات النظر مشكلة، لأن انكماش العالم وتحوله إلى قرية صغيرة أدى إلى دخول الثقافات وتطوير المفاهيم، وتفاوت التفكير أيضًا، حتى مع أفراد المجتمع الواحد، التكيف لا يعني التخلي عن القيم أو المبادئ، ولكن يعني التعديل، والمحاولات الجادة في الانسجام مع الآخر، واستيعاب الجوانب المضادة، وتقبل الاختلاف، فالتكيف يساعد على التواصل الاجتماعي السوي، وبناء علاقات إيجابية مع الآخرين، في مختلف الأصعدة الأسرية، والعملية، والثقافية، ولو تطرقنا إلى هذا الوسط الثقافي، وتوغلنا فيه سنجد غزارة في الإنتاج الأدبي بمختلف أنواعه من الشعر، والقصة، والرواية، والمسرح، والهايكو، وغيرها من الفنون، سنجد تفاوت الأجيال والذائقة والمحتوى، وهنا وفي ظل هذا الاتساع ليس علينا سوى الاندماج والتكيف مع الاختلاف، ليس المطلوب منّا تغيير اتجاهنا الأدبي أو ذائقتنا، بل الاكتفاء بعدم مصادرة الآخر، وعدم نشر الإيحاءات السلبية نحو أي فن أدبي أو إنتاج أدبي، فالتكيف الثقافي أيضًا يعد من مهارات التواصل الاجتماعي المهمة، بالعموم يعد التكيف عملية سِلمية وفعالة لنمو المجتمعات وتطويرها، وغزارة الإنتاج المعرفي والمهني، والسلام الداخلي للأفراد.


الرياض
منذ 3 أيام
- منوعات
- الرياض
«يا دارة دوري فينا»
تخرج الدائرة عن محيط كينونتها كشكل هندسي إلى أبعد من ذلك، ويُحسن الأطفال باختيارهم للدائرة عندما تبدأ مراحلهم الفنية تتجه نحو الاستعداد لتكوين مدركاتهم الشكلية الرمزية والتي تصبح في المرحلة التالية هي هويتهم الفنية الموسومة بها أعمالهم. المتأمل في الدائرة يدرك بأنه بالرغم من كونها شكلا ثنائي الأبعاد لا يمتلك حجما؛ لكونها لا تمتد للبعد الثالث، إلا أنها تفوق غيرها ببعدها الرابع، هو بعدها الفلسفي الوجودي والأخلاقي. الدائرة رمزية العدالة والمساواة الاجتماعية حيث تعرف الدائرة بأنها مجموعة من النقاط التي تقع على بعد ثابت ومتساوي من نقطة معينة في المنتصف تسمى «المركز»، وبهذا فكل نقطة تتمتع بنفس القدرة والصلاحية، بل وبالحق ذاته في الوصول والتواصل مع المركز، فأي نقطتين على دائرة تكون المسافة من كل منهما إلى المركز متساوية. إنها ديموقراطية الدائرة، ومن هنا جاء وصف الاجتماع على طاولة مستديرة بأنه ديمقراطي، ولاينطوي على المركزية أو أحادية الرأي. النقاط جميعها على الدائرة لها حرية متساوية في الحركة والتنقل المنتظم، فالنقطة العلوية ممكن أن تتحول إلى سفلية والعكس، ومن هنا كانت الدائرة رمزية لتقلب الأحوال وتبدلها فيقال: دوائر الدهر، دارت عليه الدنيا، دارت الأيام، ومن أسماء السنة «الدايرة» بمعنى الحول. وتأتي الدائرة بهذه الصفة أيضاً كمثال لتبدد اليأس وصحوة الأمل واليقين بالعوض. محيط الدائرة والذي يُكوِّن الدائرة أصلاً، هو خط منحنٍ متحور عن خط مستقيم، وبهذا تكون الدائرة صوت لقبول الآخر والتعايش، فالدائرة لا تقصي أحداً من نقاطها بل تحتوية بفرص متساوية. بل وكلما اتسع المحيط ازدادت إمكانية التعايش والاحتواء. هذا الانحناء والاحتواء جعل من الدائرة هي الشكل المؤنث الوحيد، إلى جانب رفيقتها النقطة والتي هي الأصل في بداية خلق كل شيء حتى الزمان والمكان، فلكل منهما نقطة انطلاق ونقطة نهاية تعلن بولادة نقطة انطلاق أخرى، رحم خصب يتوالد معه الخلق والتشكيل. وهذا يسحبنا بلطف إجباراً إلى قيمة الأمومة فالدائرة تحمل فكرة الأمومة في تفاصيلها، هي أم ليست بوظيفة بيولوجية أو ثقافية اجتماعية، بل هي اعمق من ذلك لفهم أخلاقي لمعاني الرعاية والاحتواء والارتباط الوجودي، فعلى الدائرة كل نقطة ترتبط بها، وغياب أي نقطة هو فقد وجودي قد يكلف هذه الدائرة حياتها، الدائرة تحمل مسؤولية الأمومة تجاه كل نقطة. الدائرة ليس لها إلا وجه واحد، كرمزية للشفافية والوضوح واكتمالا للرعاية والاحتواء، وجه الدائرة يشبه وجه الأم والذي على نهج الفرنسي «إيمانويل ليفيناس -1906-1995» يستدعي حضور وجه الأم بصفة خالصة كاملة كنوع من الاستجابة الأخلاقية، وكذلك هو الوجه الأوحد للدائرة وجه خالص كامل موجهه. وعلى خلاف كل الأشكال عندما تتحول الدائرة للتجسيم تفقد هذا الوجه كليا، لتتحول إلى كرة، الكرة تشبه الأرض والتي هي أم كذلك. في المعادلات الرياضية عندما تصبح الدائرة أما، تتغير صورتها الذاتية، وتعيد صياغة هويتها بشكل جوهري اعمق، عند حساب «القوس» أو «القطر» أو»نصف القطر» فبالرغم من ارتباطهما الوجودي بالدائرة بمعنى لاوجود لهم بدونها إلا أن الدائرة هنا وكأنما تتوسع لتسفر عن ذوات أخرى تبدو وكأنها مستقلة عنها، وبهذا لا تتنكر الدائرة لذاتها بقدر ما تدخل في جوهر أعمق من خلال الاعتراف بذوات آخرية. هناك علاقات آخرية من نوع آخر في مضمار الدائرة، قد تتسم أيضاً بحق حرية الاختيار مقابل المسؤولية، يمثلها «الوتر» في الدائرة فهو قطعة مستقيمة تصل بين أي نقطتين اختياريتين على الدائرة قد لا تمر بالمركز، «الوتر» في الدائرة هو نداء لعلاقات آخرية لا محدودة وغير مقيدة بالمركز، وكلما ابتعدت زادت قيمتها على الأقل الرياضية. أما «القطر» فهو «وتر» يجمع بين نقطتين بقطعة مستقيمة تمر عبر المركز وتصل بين تلك النقطتين على الدائرة. كذلك الحال في «نصف القطر» والذي يحدد علاقات آخرية بين نقطة المركز وكل نقطة على محيط الدائرة، وبذلك تجمع الدائرة بين المركزية واللامركزية بحرية مسؤولة. من يرسم الدائرة يدرك بأنه أمام شكل مستمر لا بداية له ولا نهاية، وهنا يأتي التأملات الوجودية باستحالة العدمية والعبث، بل أن هناك خط ممتد للاتناهٍ، مما قد يبدد فكرة الخوف من الموت والفناء. في الدائرة تحكي القوالب العقلية، التي تحدث عنها الألماني « إيمانويل كانط- 1724-1804) فالزمان والمكان كأدوات ذهنية فطرية منظمة للخبرات المحسوسة لتحولها إلى معرفة، وجعل إدراك التغيير مقبولا، تجد هذه القوالب العقلية مساحتها في الدائرة، فكلما زاد القرب من المركز قل المكان والزمان تبعا له، كما يحدث في دوران الكواكب في المجرات، أو الطواف حول الكعبة. استخدام الفنان الروسي» كاندنسكي- 1866-1944' للدائرة دون غيرها لدراسة القيمة اللونية، وكأنما كان يحاكي فكرة أن القيم بمجملها يجب أن تنبع من المركز الذي يمثل الأصالة وأن تطبّق على الجميع (نقاط الدائرة) بعدالة، وكلما قربت القيم من المركز أصبحت ذات وهوية، وكلما بعدت أخذت سمة الانتشار والعالمية والآخرية، والجدير بذكره هو أنه رغم شهرة هذه اللوحة لـ»كاندنسكي»، ودورها في سيرته الفنية، إلا أنها لم تكن لوحة بذاتها، بل كانت تجارب لدراسة الألوان بجانب بعضها وانسجامها وتنافرها وقيمها المختلفة للتحضير للوحاته القادمة. من جانب آخر تشير الدائرة إلى معاودة الخبرات والتجارب، وتُتهم أحيانا برمزيتها على الروتين والملل، فيقال:»كسر دائرة الروتين»، وقد تعاطى هذا المفهوم فيلسوف العبثية «ألبير كامو-1913-1960» في أسطورة «سيزيف» حيث يستمر يدفع الصخرة إلى أعلى الجبل لتتدحرج وتعود ليعود لنفس العمل مجدداً بشكل دائم وإلى الأبد بلا نهاية، هذا الفعل يجسد الدائرة وكأنما هي رمزًا لعبثية الروتين. ومن هنا جاء دور عقارب الساعة في رسم حدود الزمكان والتي تسير وفق نظام دائري دقيق ومنتظم حتى وإن كانت الساعة مربعة أو مستطيلة.


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تفسير حلم العثور على طفل تائه
تتجلّى الأحلام كرسائل مبهمة تعبر الفراغ الفاصل بين وعينا وأعماق ذواتنا، فتنسج لنا مشاهد تحرِّك فينا أحاسيس وسؤالًا دائمًا عن المعنى. ومن بين أكثر هذه المشاهد وقعًا على النفس حلمُ العثور على طفلٍ تائه. فالطفل، بما يحمله من براءة وضعف وأملٍ في آن واحد، يقف رمزًا لهشاشةٍ نودّ حمايتها، أو بدايةٍ نرجو رعايتها. أمّا التيه فهو الضياع والبحث عن مأمن، ليجتمع الرمزان في صورة درامية تُوقظ داخلنا غريزة العطف والمسؤولية، وتفتح باب التأويل على مصراعيه. إنّ استكشاف دلالات هذا الحلم يُلقي الضوء على مسارات متشابكة: روحانية تُبرز مكانة الطفل في الثقافة والدين، ونفسية تكشف انعكاس احتياجاتنا العاطفية أو مخاوفنا من الإهمال، واجتماعية ترصد علاقتنا بالآخرين وبمستقبلنا. ابن سيرين تناول تفسير حلم العثور على طفل تائه، مستعرضا الرموز الكامنة وراءه لفهمٍ أوسع للرسائل التي تبثّها لنا أحلامنا حين نهتدي في المنام إلى ذلك الطفل الضائع. دلالات حلم العثور على طفل تائه في المنام لابن سيرين فسر ابن سيرين رؤيا العثور على طفل تائه في المنام تدل على ان الرائي شخص غير مسئول ومشتت وليس لديه القدرة على تنظيم حياته. والعثور على طفل قريب للرائي تائه في المنام يشير إلى انتهاء كافة الهموم والأحزان التي في حياته. ورؤيا العثور على طفل تائه مجهول في المنام تدل على تحقيق الرائي لكافة الأهداف التي يسعي إليها. والعثور على طفل رضيع في المنام يدل على سعي الرائي في حياته واستغلاله لكافة الفرص التي تظهر أمامه بشكل جيد. ورؤيا العثور على طفل رضيع وكان هادئ وجميل في المنام تدل على حصول الرائي على أموال ومكاسب كبيرة من عمله الخاص. ويدل على ان الرائي لديه أصدقاء جيدين يقوفون بجانبه دائمًا ويمدون يد العون له. وحلم العثور على طفل تائه في المنام تدل على الخلاص من المشاكل و الخلافات. وحلم العثور على طفل ضائع مؤشر على انتهاء الصعوبات والأزمات التي عاشها الشخص، مما يتيح له التقدم والتمتع بحياته، كما قد يُعتبر بوابة لتحقيق الأماني بإذن الله، وحلم العثور على طفلة صغيرة ضائعة يشير إلى إيجاد شريك حياة يناسب المواصفات التي يريدها الحالم. وعندما يرى الحالم نفسه يجد الطفل الضائع في الحلم يشير إلى ان الحالم. سيجد وظيفة جيدة تتناسب مع قدراته ومؤهلاته. وعندما يرى الحالم في حلمه أنه وجد طفلاً ضائعاً. هذا يدل على أن الرائي يتخلص من عاداته السلوكية السيئة السابقة، ويعود إلى الله تعالى. قد تودي متابعة: تفسير حُلم رؤية طفل صغير في المنام رؤيا إيجاد طفل ضائع في المنام للمرأة والرجل ورؤيا إيجاد طفل ضائع في المنام للفتاة دلالة على زواجها من فتى الأحلام التي تدعو المولى به في الصباح والعشي. ولو شاهدت الفتاة البكر أنها تمكنت من إيجاد طفل تائه، فيعبر عن النقود الطائلة التي ستفوز بها من خلال ميراث قد تركه لها شخص قبل موته أو من خلال عملها الدؤوب. ورؤيا إيجاد طفل ضائع في الحلم للفتاة البكر إشارة إلى السمات الجميلة التي تتزين بها مما يجعلها كالجوهرة المكنونة التي يتسابق الكل من أجل الفوز بها. وحلم الفتاة أن هناك طفل تائه وعثرت عليه يقرأ القرآن يعبر عن أنها بحاجة إلى الحكمة من أحد المقربين للرجوع على الله والتوبة والبعد عن المعاصي والذنوب. وحلم الفتاة انها تعثر على طفل صغير كان مفقود من أهله يعني أن هذه الفتاة سوف تجني ثمار تعبها وتحقق المزيد من النجاح خلال الفترة المقبلة. ورؤيا إيجاد طفل ضائع في المنام للفتاة يدل على أن هذه البنت تعاني من كثرة الأعباء والمسئوليات الملقاه على عاتقها لكنها سوف تستطيع السيطرة عليها وتتجاوزها دون أي مشاكل بإذن الله. والفتاة التي تعيش في أزمة مادية وتتراكم عليها بعض الديون عندما ترى في منامها أنها تعثر على طفل مفقود يكون ذلك بشارة خير لها ترمز إلى تحسن الوضع المادي وسداد الديون. والبنت إذا كانت مريضة وشاهدت في منامها أنها تجد طفل ضائع وغريب يكون ذلك علامة تشير إلى الرزق بالشفاء وسرعان ما سوف تتخلص من تلك الأسقام. ورؤيا إيجاد طفل مفقود في منام البنت البكر يشير إلى أن هذه الفتاة سوف تحصل على درجات عالية في دراستها وتكون من المتفوقين بإذن الله. وحلم المتزوجة بإيجاد طفل ضائع إشارة إلى حملها وسوف يمن المولى عليها بالذرية الصالحة في الأيام القادمة. ولو شاهدت المتزوجة أنها وجدت طفل ضائع في الحلم، فيشير إلى الرزق الواسع والخيرات التي ستهل على حياتها في القريب العاجل. وحلم المرأة العاملة أنها تمكنت من العثور على طفل ضائع في المنام، فيعبر عن الترقية التي ستحصل عليها وسوف تحصل من خلالها على نقود كثيرة. وحلم المتزوجة بأنها وجدت طفلًا ضائعًا، فإن ذلك يشير إلى انفراج أمورها النفسية في الأيام القادمة. وإذا حلمت المتزوجة أنها وجدت طفلًا ضائعًا في الشارع، فهذا يظهر التقدم والنجاح الذي سيحظى به شريكها. وإذا رأت المتزوجة أنها وجدت طفلًا كان ضائعًا في المنام فهذا يمثل النقاء والعفة التي تميزها عن الآخرين. ورؤيا العثور على طفل مجهول تائه يعبر عن التحرر من كم المسؤوليات والواجبات الثقيلة التي تحملها فوق عاتقها. ومشاهدة إيجاد طفل صغير تائه في مشفى وكانت مريضة يدل على الشفاء من الأمراض بعد فترة من المعاناة واسترداد الصحة والعافية، ورؤيا المتزوجة لطفل تائه لا تعرفه بشرى لها بالحياة الزوجية المستقرة والهادئة وأنها بإذن الله ستتغلب على المتاعب والمشاكل. ورؤيا الرجل أنه عثر على طفل تائه من أمه يدل على نيل الرزق الواسع والخيرات الوفيرة والنعم. ورؤيا الرجل أنه وجد طفل ضائع في منامه تعد إشارة إلى أنه رجل صالح يتمتع بشخصية جيدة وحكيمة تعينه على اتخاذ القرارات بشكل سليم. وحلم المتزوج أنه يعثر على طفل ضائع في المنام فعلامة ذلك حل المشاكل التي يمر بها مع زوجته ورجوع الحب والمودة بينهما. وإذا وجد العازب الطفل الضائع منه في المنام فيرمز إلى أنه سوف يتزوج من فتاة أحلامه قريبا كما أنها ستكون حسناء وجيدة الخلق. ورؤيا الشاب الذي يبحث عن عمل أنه يجد طفل في المنام ترمز إلى أنه سوف يجد عمل جيد بعائد مادي يحسن من حالته المادية.وحلم الشاب بالعثور على فتاة ضائعة.دالة على أن الرائي سوف يتمكن من أن يجد الوظيفة التي تتناسب مع المؤهلات والقدرات الخاصة به. ودالة على أن الرائي سوف يتمكن من أن يترك كل العادات السيئة التي في حياته.ومن ثم سوف يتجه بعدها إلى طريق الله. وقد تكون تلك الرؤيا، دالة على أن الرائي سوف يتمكن من أن يجد حلًا ما بمشكلة كان يعاني منها منذ وقتًا طويل. ربما ترغبي معرفة:


الأنباء
منذ 3 أيام
- ترفيه
- الأنباء
«موت المؤلف»... هل يعني ولادة القارئ أم انحلال المعنى؟
في عالم تتكاثر الأصوات ويتشظى فيه المعنى، لا يعود النص بريئا من نيات من كتبه، ولا القارئ قادرا على فصل الجملة عن صاحبها. كثيرا ما يقرأ النص اليوم كوثيقة شخصية، لا كمنتج معرفي، وكأن الكاتب كتب ليشرح، لا ليفتح للتأويل. هذا الانحياز إلى صاحب الفكرة قبل مضمونها يجعل القراءة فعلا مشروطة، ويجعل الكاتب رهينة ماضيه، لا منتجا لمستقبله الفكري. حين طرح رولان بارت نظريته الشهيرة عام 1967، كان يحاول خلخلة هذا التصور الصارم للعلاقة بين المؤلف والنص. يرى بارت أن النص لا يعبر بالضرورة عما قصده كاتبه، بل يتجاوز النية إلى احتمالات جديدة، تنبثق من اللغة ذاتها، ومن ثقافة القارئ، ومن السياق الزمني الذي يعاد فيه استقبال الجملة. الكاتب بحسب بارت، لا يحمل المعنى داخل نصه، بل يحرره منه، ويترك للقارئ سلطة إعادة تشكيله كما يشاء. لذلك فإن «موت المؤلف» ليس نفيا للكاتب، بل نفي لسلطته الوحيدة على ما كتب. هذه الرؤية تعيد ترتيب العلاقة مع النصوص التي نستهلكها يوميا، سواء كانت أدبا كلاسيكيا أو محتوى رقميا سريعا. ففي كثير من الحالات، يهاجم النص لا لأنه سطحي أو مغلوط، بل لأن صاحبه لا يناسب هوى الجمهور أو خلفيتهم الفكرية. ترفض المقالة لأنها كتبت في جهة معينة، ويتهم صاحب الرأي لا لمحتواه، بل لانتمائه. هنا، تتحول القراءة إلى محاكمة، والنص إلى متهم، والكاتب إلى قضية شخصية، وكل ما قيل يختزل إلى سؤال واحد: «هل يعجبنا من كتب؟». ومع تصاعد دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج النصوص، تتعقد المسألة أكثر. فالمقالات تكتب اليوم دون مؤلف بشري معروف، والقصائد تنشر بلا وجوه، والخوارزميات تكتب سرديات شبه كاملة. في هذا السياق، تتلاشى حدود التأليف، وتبدأ مرحلة جديدة من الكتابة بلا كتاب، والقراءة بلا مرجعية. كيف سيتعامل العقل الثقافي مع نص بلا اسم؟ هل سيسمح له بالعبور إلى الوعي؟ أم سيسقطه لأنه «بلا روح»؟ ولعل هذا هو الامتحان الحقيقي لنظرية بارت، حين يقرأ النص دون معرفة صاحبه، ويحكم عليه فقط بما يثيره من سؤال، وارتباك، ووميض داخلي. في نهــاية الأمــر، تبقى الكتابة أوسع من اسم يوقع في أســفل الصفحة. النص حين ينشر لا يعود ملكا لصاحبه، بل يكــون ملكا للغة التي تعيد تدويره، وللقارئ الـذي يعيد اختباره، وللمعاني التي تعاد إنتاجها كل مرة. وربما علينا أن نحرر المعنى من قيد المؤلف، لا لنغفل عن صاحبه، بل لنمنح النص فرصة أن يتكلم بلغته الخاصة، في زمن صاخب بالكلمات، لكنه قليل بالإصغاء.