#أحدث الأخبار مع #الجامعةالأزهريةالحديثةبوابة ماسبيرو١٨-٠٣-٢٠٢٥منوعاتبوابة ماسبيرو"محمد الأحمدي الظواهري"..أول شيخ قبيلة عربية يتولى مشيخة الأزهرقال الإذاعي رامي سعد إن الشيخ محمد الأحمدي الظواهري هو أول شيخ قبيلة عربية يتولى مشيخة الأزهر، وفى أيامه أُنشئت الجامعة الأزهرية الحديثة ومجلة الأزهر ومطبعته، وفى عهده أُرسلت بعوث الدعوة إلى الصين واليابان والحبشة والسودان للدعوة إلى الإسلام. وأضاف سعد (خلال برنامج أزهر وأئمة) أن الشيخ محمد الأحمدي الظواهري وُلِدَ عامِ 1872م بقريةِ كفر الظواهري، التَّابعةِ لمركزِ الزَّقازيقِ، بمُحافظةِ الشَّرقيَّةِ ،وكانَ والدُه الشَّيخُ إبراهيم الظواهريُّ شيخًا للجامعِ الأحمديِّ بطنطا، فنَشَأَ الشَّيخُ محمد الأحمدي الظواهري في هذه البيئةِ العلميَّةِ، وتأثَّرَ باتِّجاهِها الصُّوفيِّ، حتَّى إنَّه اختِيرَ ضمنَ العُلماءِ القائمِينَ على التَّدريسِ بالجامعِ الأحمدي في نفسِ عامِ تخرُّجِه (1902م)، فدَرَّسَ للطُّلابِ النَّحوَ، والمنطقَ، وأصولَ الفقهِ، والتَّصوُّفَ. وذكر رامي سعد أن الشيخ الظواهري ألف كتابه "العلم والعلماء" فى الرابعة والعشرين من عمره عقب تخرجه فى جامعة الأزهر ونادَى فيه بضرورةِ الاهتمامِ بالتَّعليمِ والعلماءِ وتطويرِ التَّعليمِ بالأزهرِ، مُسترشِدًا بخطواتِ أستاذِه الإمامِ محمد عبده، فدعا المُسلمين إلى الأخذِ عنْ غيرِهم بصورةٍ عامَّةٍ، والاطَّلاعِ على ما عندَ الآخَرِ، وحارَبَ البدعَ والخزعبلاتِ الَّتي تعوقُ تحقيقَ ذلك، لافتًا إلى أنه فى عام 1914م اختِيرَ الشَّيخُ الظواهري شيخًا للجامعِ الأحمديِّ بطنطا حيث أسْهَمَ في إنشاءِ جمعيَّاتٍ مُتعدِّدةٍ للنُّهوضِ بالدَّعوةِ والخطابةِ، كما أصدَرَ السُّلطانُ حسين كامل الأمرَ العاليَ السُّلطانيَّ بتعيينِ الشَّيخِ الظواهري عضوًا بمجلسِ الأزهرِ الأعلَى، وفى عام 1920م صَدَرَتِ الإرادةُ السَّنيَّةُ بتعيينِ الشَّيخِ محمد الأحمدي الظواهري عضوًا في هيئةِ كبارِ العلماءِ، كما مُنِحَ فضيلتُه كسوةَ التَّشريفِ العلميَّةَ مِنَ الدَّرجةِ الأُولَى، وفي عامِ 1921م عُيِّنَ عضوًا بمجلسِ الشُّيوخِ، ثمَّ انتُخبَ رئيسًا للجنةِ الأوقافِ والمعاهدِ الدِّينيَّةِ بمجلسِ الشُّيوخِ. وأشار رامي سعد إلى أن الشيخ الظواهري تولى مشيخة الأزهر سنة 1929م خلفًا للشيخ محمد المراغي حتَّى استقالَ في أبريل منْ عامِ 1935م، كما تولى مشيخةَ السَّادةِ الشَّافعيَّةِ سنةِ 1931م، ومُنِحَ الوشاحَ الأكبرَ منْ نيشانِ النِّيلِ عامَ 1930م، وأصدرَ الشيخ الظواهري "مجلة نورالإسلام"، وهي الَّتي أصبح اسمَها فيما بعدُ "مجلة الأزهر"، ومنْ مُؤلَّفاتِه أيضًا: المقدارُ المقرَّرُ من إحياءِ علومِ الدِّينِ، ومختصرُ إحياءِ علومِ الدِّينِ، ومُقرَّرِ الأخلاقِ، والعلمُ والعلماءُ، والكلمةُ الأُولَى في الآدابِ والفهمِ، وظلَّ الشَّيخُ محمد الأحمدي الظواهري حاملًا لواءَ الإصلاحِ في الأزهرِ الشَّريفِ إلى أنْ وافَتْهُ المَنِيَّةُ فى الثَّالثَ عشَرَ منْ شهر مايو 1944م. برنامج "أزهر وأئمة" يُذاع فى الخامسة إلا الربع قبل الإفطار على موجات إذاعة راديو مصر طوال أيام شهر رمضان المبارك، تقديم رامي سعد .
بوابة ماسبيرو١٨-٠٣-٢٠٢٥منوعاتبوابة ماسبيرو"محمد الأحمدي الظواهري"..أول شيخ قبيلة عربية يتولى مشيخة الأزهرقال الإذاعي رامي سعد إن الشيخ محمد الأحمدي الظواهري هو أول شيخ قبيلة عربية يتولى مشيخة الأزهر، وفى أيامه أُنشئت الجامعة الأزهرية الحديثة ومجلة الأزهر ومطبعته، وفى عهده أُرسلت بعوث الدعوة إلى الصين واليابان والحبشة والسودان للدعوة إلى الإسلام. وأضاف سعد (خلال برنامج أزهر وأئمة) أن الشيخ محمد الأحمدي الظواهري وُلِدَ عامِ 1872م بقريةِ كفر الظواهري، التَّابعةِ لمركزِ الزَّقازيقِ، بمُحافظةِ الشَّرقيَّةِ ،وكانَ والدُه الشَّيخُ إبراهيم الظواهريُّ شيخًا للجامعِ الأحمديِّ بطنطا، فنَشَأَ الشَّيخُ محمد الأحمدي الظواهري في هذه البيئةِ العلميَّةِ، وتأثَّرَ باتِّجاهِها الصُّوفيِّ، حتَّى إنَّه اختِيرَ ضمنَ العُلماءِ القائمِينَ على التَّدريسِ بالجامعِ الأحمدي في نفسِ عامِ تخرُّجِه (1902م)، فدَرَّسَ للطُّلابِ النَّحوَ، والمنطقَ، وأصولَ الفقهِ، والتَّصوُّفَ. وذكر رامي سعد أن الشيخ الظواهري ألف كتابه "العلم والعلماء" فى الرابعة والعشرين من عمره عقب تخرجه فى جامعة الأزهر ونادَى فيه بضرورةِ الاهتمامِ بالتَّعليمِ والعلماءِ وتطويرِ التَّعليمِ بالأزهرِ، مُسترشِدًا بخطواتِ أستاذِه الإمامِ محمد عبده، فدعا المُسلمين إلى الأخذِ عنْ غيرِهم بصورةٍ عامَّةٍ، والاطَّلاعِ على ما عندَ الآخَرِ، وحارَبَ البدعَ والخزعبلاتِ الَّتي تعوقُ تحقيقَ ذلك، لافتًا إلى أنه فى عام 1914م اختِيرَ الشَّيخُ الظواهري شيخًا للجامعِ الأحمديِّ بطنطا حيث أسْهَمَ في إنشاءِ جمعيَّاتٍ مُتعدِّدةٍ للنُّهوضِ بالدَّعوةِ والخطابةِ، كما أصدَرَ السُّلطانُ حسين كامل الأمرَ العاليَ السُّلطانيَّ بتعيينِ الشَّيخِ الظواهري عضوًا بمجلسِ الأزهرِ الأعلَى، وفى عام 1920م صَدَرَتِ الإرادةُ السَّنيَّةُ بتعيينِ الشَّيخِ محمد الأحمدي الظواهري عضوًا في هيئةِ كبارِ العلماءِ، كما مُنِحَ فضيلتُه كسوةَ التَّشريفِ العلميَّةَ مِنَ الدَّرجةِ الأُولَى، وفي عامِ 1921م عُيِّنَ عضوًا بمجلسِ الشُّيوخِ، ثمَّ انتُخبَ رئيسًا للجنةِ الأوقافِ والمعاهدِ الدِّينيَّةِ بمجلسِ الشُّيوخِ. وأشار رامي سعد إلى أن الشيخ الظواهري تولى مشيخة الأزهر سنة 1929م خلفًا للشيخ محمد المراغي حتَّى استقالَ في أبريل منْ عامِ 1935م، كما تولى مشيخةَ السَّادةِ الشَّافعيَّةِ سنةِ 1931م، ومُنِحَ الوشاحَ الأكبرَ منْ نيشانِ النِّيلِ عامَ 1930م، وأصدرَ الشيخ الظواهري "مجلة نورالإسلام"، وهي الَّتي أصبح اسمَها فيما بعدُ "مجلة الأزهر"، ومنْ مُؤلَّفاتِه أيضًا: المقدارُ المقرَّرُ من إحياءِ علومِ الدِّينِ، ومختصرُ إحياءِ علومِ الدِّينِ، ومُقرَّرِ الأخلاقِ، والعلمُ والعلماءُ، والكلمةُ الأُولَى في الآدابِ والفهمِ، وظلَّ الشَّيخُ محمد الأحمدي الظواهري حاملًا لواءَ الإصلاحِ في الأزهرِ الشَّريفِ إلى أنْ وافَتْهُ المَنِيَّةُ فى الثَّالثَ عشَرَ منْ شهر مايو 1944م. برنامج "أزهر وأئمة" يُذاع فى الخامسة إلا الربع قبل الإفطار على موجات إذاعة راديو مصر طوال أيام شهر رمضان المبارك، تقديم رامي سعد .
١٨-٠٣-٢٠٢٥
