logo
#

أحدث الأخبار مع #الجبهةالوطنيةلإنقاذالمصفاة

هذا هو الثمن الحقيقي الصادم للمازوت و البنزين اليوم في المغرب؟
هذا هو الثمن الحقيقي الصادم للمازوت و البنزين اليوم في المغرب؟

أريفينو.نت

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

هذا هو الثمن الحقيقي الصادم للمازوت و البنزين اليوم في المغرب؟

أوضح الحسين اليماني، خبير المحروقات، أن سعر الغازوال في المغرب ينبغي أن لا يتجاوز 8 دراهم للتر الواحد، وذلك في ظل التراجع الكبير في أسعار النفط على المستوى العالمي. وقد جاء هذا التراجع بالتزامن مع دخول قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول حيز التنفيذ اعتباراً من يوم الأربعاء. وفقاً لحسابات بسيطة عرضها اليماني فإن وصول سعر برميل النفط إلى 50 دولاراً (ما يعادل 500 درهم)، مع العلم أن البرميل الواحد يحتوي على 159 لتراً، يجعل كلفة الغازوال عالمياً تقارب 3.5 دراهم للتر. وعند إضافة تكاليف النقل إلى المغرب، المقدرة بـ1.5 درهم، ورسوم الضرائب التي تصل إلى 3.4 دراهم، يصبح السعر النهائي للمستهلك حوالي 7.4 دراهم. أما في الماضي، فقد كان هامش الربح للمستثمرين في القطاع محدداً بـ0.6 درهم للتر، ما يعني أن السعر النهائي يجب ألا يتعدى 8 دراهم. لكن الواقع يشير إلى أن شركات المحروقات في المغرب تضاعف هوامش أرباحها، حيث أصبحت تحقق ربحًا قدره درهمين عن كل لتر غازوال يُباع. وكنتيجة لذلك، يباع لتر الغازوال بما يقارب 9.5 دراهم، رغم انخفاض أسعار النفط عالمياً. وأشار اليماني، الذي يشغل أيضاً منصب الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إلى أنه في حال استمرت أسعار النفط في الهبوط ووصلت إلى مستوى 50 دولارًا للبرميل كما تتوقع بعض التحليلات، فإن على أسعار الغازوال داخل المملكة ألا تتجاوز 8 دراهم للتر. وفي سياق متصل، ربط اليماني ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب بقرار الدولة رفع الدعم عن هذا القطاع وتحرير الأسعار، على الرغم من غياب المنافسة الحقيقية في السوق المحلية. وأضاف أن أسعار الوقود في المغرب لا تتماشى مع التحولات العالمية في سوق النفط، خاصة عند حدوث انخفاض كبير في الأسعار الدولية. إقرأ ايضاً على صعيد آخر، شهدت أسعار النفط انخفاضاً ملحوظاً بنسبة تقارب 4% خلال تعاملات يوم الأربعاء، حيث تراجع خام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 58 دولاراً للبرميل بعد تطبيق الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة. في الوقت نفسه، شهدت الأسواق الآسيوية هبوطاً واسعاً خلال نفس اليوم، حيث انخفض مؤشر نيكي الياباني بمقدار 4.1%، بينما دخل مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي في مرحلة السوق الهابطة بخسائر بلغت 20% مقارنة بمستوياته المرتفعة المسجلة في يوليو. وفي هونج كونج، تراجع مؤشر هانج سنج بنسبة وصلت إلى 1.6% بعدما سجل انخفاضاً بنسبة 3.9% في وقت سابق من الجلسة. أما المؤشرات الصينية فقد أظهرت مقاومة لهذه التوترات التجارية بتسجيل أداء إيجابي طفيف، متجاهلة تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. في هذا السياق، رجح بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس احتمالية انخفاض سعر خام برنت إلى أقل من 40 دولاراً للبرميل إذا تفاقمت الحرب التجارية بين القوى الاقتصادية العالمية وتزايدت وفرة الإمدادات النفطية في الأسواق. ووفقاً لتحليل نشرته وكالة بلومبرغ وأعده فريق من محللي البنك بقيادة يوليا جريسبي، فإن أسوأ السيناريوهات—رغم كونه الأقل توقعاً—يشير إلى أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وإلغاء تخفيضات إنتاج تحالف 'أوبك+' قد يدفع الدول المنتجة غير الأعضاء في 'أوبك' إلى تعديل إمداداتها. الحالة القصوى لهذه التطورات قد تؤدي بسعر خام برنت إلى الانزلاق تحت عتبة 40 دولاراً للبرميل بحلول نهاية عام 2026.

اليماني: لتر الغازوال يجب ألا يتعدى 10.4 دراهم والبنزين 11.52 درهما
اليماني: لتر الغازوال يجب ألا يتعدى 10.4 دراهم والبنزين 11.52 درهما

بديل

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بديل

اليماني: لتر الغازوال يجب ألا يتعدى 10.4 دراهم والبنزين 11.52 درهما

أكد رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، الحسين اليماني، أنه بالاحتساب على قاعدة تركبة الأثمان، التي كان معمولا بها، قبل تحرير الأسعار، فإن ثمن لتر الغازوال، يجب أن لا يتعدى 10.4 درهم وثمن لتر البنزين، يجب أن لا يتعدى 11.52 درهم، وذلك خلال النصف الثاني من فبراير الجاري. وأفاد اليماني، ضمن تصريح توصل به موقع 'بديل'، أن الأثمان المعتمدة في المحطات، لا تقل عن 11.5 درهم للغازوال و 13.5 للبنزين. وقال اليماني، إن هذا الاختلاف الكبير 'لايترك مجالا للشك ولا للغبش، بأن أرباح الفاعلين، ارتفعت من بعد التحرير، وهو ما يخالف قصد المشرع من إقرار المنافسة وحرية الأسعار، حيث المراد، هو تنزيل الأسعار وليس رفعها والإمعان في افتراس القدرة الشرائية للمواطنين والمواطنات'. وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز، 'من الغرائب كذلك، أن ثمن الطن في السوق الدولية يتقارب بين البنزين والغازوال (حوالي 715 دولار للطن) ولكن هناك فرق، لا يقل عن درهمين بين المنتوجين، بسبب الضريبة المرتفعة في البنزين (3.76 الضريبة الداخلية على الاستهلاك وتضاف لها الضريبة على القيمة المضافة بزهاء درهم) وبسبب الأرباح الفاحشة في البنزين بأكثر من الغازوال'. وتساءل اليماني، في ختام تصريحه، 'هل يمكن لنداءات الشعب أن تلقى اذانا صاغية من قبل حكومة الرأسمال، حتى تراجع أسعار المحروقات وتحد من تداعياتها على المعيش اليومي للمغاربة، أو أنه لا جدوى من شكاية حبة القمح، إن كان القاضي دجاجة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store